تلقى بعض مدراء المحطات الاذاعية والتلفزيونية في فلسطين مكالمات هاتفية من شخص ينتحل شخصيات احد امراء الخليج او اتحاد اذاعات اسلامية بقصد النصب والاحتيال.
وبدأت القصة عندما اتصل من وصف نفسه بـ" الدكتور" هاتفيا في المحطة مطالبا الحديث مع الادارة وبعد ان يدور الحديث عن مشاريع كبرى يعتزم تنفيذها في فلسطين بالتعاون مع المحطة بعينها يتم تحديد موعد للقاء حيث سيأتي هذا الدكتور المزعوم لزيارة المحطة وانهاء الصفقة .
وقبل الموعد المحدد بيومين يتصل طالبا تحويل مبلغ من المال له على احد المطارات بسبب تعرضه للسرقة او ضياع حقائبه بما فيها من تذاكر ونقود وبالعادة يطلب بين 2 - 3 الأف دولار .
وكان الدكتور المزعوم قد اتصل باذاعات وتلفزيونات في رام الله ونابلس وجنين حيث انه يتحدث من رقم دولي ليبدو مقنعا اكثر ويزود المتصل به بالرقم المطلوب .
مدير احد التلفزيونات قال: ان ما ينقص المحطات المحلية الفلسطينية هو النصب عليها اضافة لوضعها الصعب الذي تمر به .
سليم سويدان رئيس شبكة معا اهاب بالمحطات التأكد من المتصلين بها وعدم الانجرار وراء اطماع زائفة والتأكد من اي اتصال يرد لهم للتاكد من معلوماتهم حتى لا يكونوا لقمة سائغة للمحتالين من الشخصيات او المؤسسات .
الشاعر الاردني حيدر محمود وقع ضحيته.
وكان الشاعر الاردني المعروف حيدر محمود قد وقع ضحية من وصف نفسه بـ "الدكتور" حيث سرد في مقال له نشرته صحيفة الراي الاردنية امس حكايته من الدكتور النصاب تحت عنوان "الدكتور"! قال فيه:
الحكاية التي سأرويها لا تستحق الاهتمام، لولا انها تكررت مع اكثر من ''أهبل'' مثلي، تنطلي عليهم الحيل ببساطة شديدة، وربما تكون درساً حتى للاقل ''هبلاً'' من الاصدقاء، والاعداء على حد سواء، لكي لا يقعوا فريسة سهلة لامثال هؤلاء: فقد اتصل بي من يزعم انه (فلان) من دولة شقيقة، وهو المدير العام لمنظمة دولية معروفة، ولأن المتصل اذكى مني ومن اهلي، رحبت به، ولبيّت رغبته بمساعدة ''الدكتور'' الذي كلمني من اميركا على ثلاث مراحل: الاولى انه قادم الى عمان لاجراء دراسة طلبتها تلك ''المنظمة الدولية'' تتعلق بالشأن الثقافي، والمرحلة الثانية: ان حقائبه ضاعت في احد المطارات، والثالثة وهذه هي الاهم: أنه بات في حاجة الى مبلغ لشراء بطاقتين (One Way) الى عمان! حوّلت له المبلغ الذي استدنته (ولا جديد في هذه الاخيرة بالنسبة لي!)، عن طريق صديق يثق بأمثالي.. مع ان ''الثقة'' عملة نادرة في آخر الزمان.. والغريب انه شكرني بحرارة - بعد وصول المبلغ - وحدد لي موعد الوصول، لنبحث ''الموضوع الثقافي'' اياه، وطبعاً لم يأت.. فاتصلت انا بدوري على هاتفه في اميركا، ويرد ''الدكتور'' بعذر على التأخر في المجيء، لاسباب تقطّع القلب، ولولا بقية من ذكاء قديم، لحولت له المزيد.. ولكنه ''وقع''، واتضح له انه انكشف.. فاغلق الهاتف الجوال، وربما رماه في الطريق.. ولم يعد ثمة وجود لهذا الشخص!.
قلت: اكلم المدير العام (ما غيره)، وهو بالمناسبة صديق عزيز، ليتبين انه هو نفسه تعرّض مثلي للخداع، كما تعرض الكثيرون.. واتفقنا معاً على ان تقوم ''المنظمة الدولية'' بالتبليغ عن ''الدكتور'' المزعوم، لملاحقته.. أو على الاقل لوقف عملياته التي لا يعلم الا الله مدى خطورتها على الناس.. وعلى ما تحمله من ''قصص'' قد تكشف امورا كبيرة.. خاصة، وانه يتنقل بجوازات سفر مختلفة.. (كما افادتني ''المنظمة الدولية'' التي تلقت بشأنه العديد من الشكاوى، من انحاء كثيرة من هذا العالم..
لديّ الاسم طبعاً، ولديّ كل التفاصيل التي يمكن اعطاؤها لأي جهة معنية.. وانا واثق ان وراء ذلك ما وراءه من ''بلاوي'' ربما تكون اكبر مما نظن.. ولا حول ولا قوة الا بالله..
وبدأت القصة عندما اتصل من وصف نفسه بـ" الدكتور" هاتفيا في المحطة مطالبا الحديث مع الادارة وبعد ان يدور الحديث عن مشاريع كبرى يعتزم تنفيذها في فلسطين بالتعاون مع المحطة بعينها يتم تحديد موعد للقاء حيث سيأتي هذا الدكتور المزعوم لزيارة المحطة وانهاء الصفقة .
وقبل الموعد المحدد بيومين يتصل طالبا تحويل مبلغ من المال له على احد المطارات بسبب تعرضه للسرقة او ضياع حقائبه بما فيها من تذاكر ونقود وبالعادة يطلب بين 2 - 3 الأف دولار .
وكان الدكتور المزعوم قد اتصل باذاعات وتلفزيونات في رام الله ونابلس وجنين حيث انه يتحدث من رقم دولي ليبدو مقنعا اكثر ويزود المتصل به بالرقم المطلوب .
مدير احد التلفزيونات قال: ان ما ينقص المحطات المحلية الفلسطينية هو النصب عليها اضافة لوضعها الصعب الذي تمر به .
سليم سويدان رئيس شبكة معا اهاب بالمحطات التأكد من المتصلين بها وعدم الانجرار وراء اطماع زائفة والتأكد من اي اتصال يرد لهم للتاكد من معلوماتهم حتى لا يكونوا لقمة سائغة للمحتالين من الشخصيات او المؤسسات .
الشاعر الاردني حيدر محمود وقع ضحيته.
وكان الشاعر الاردني المعروف حيدر محمود قد وقع ضحية من وصف نفسه بـ "الدكتور" حيث سرد في مقال له نشرته صحيفة الراي الاردنية امس حكايته من الدكتور النصاب تحت عنوان "الدكتور"! قال فيه:
الحكاية التي سأرويها لا تستحق الاهتمام، لولا انها تكررت مع اكثر من ''أهبل'' مثلي، تنطلي عليهم الحيل ببساطة شديدة، وربما تكون درساً حتى للاقل ''هبلاً'' من الاصدقاء، والاعداء على حد سواء، لكي لا يقعوا فريسة سهلة لامثال هؤلاء: فقد اتصل بي من يزعم انه (فلان) من دولة شقيقة، وهو المدير العام لمنظمة دولية معروفة، ولأن المتصل اذكى مني ومن اهلي، رحبت به، ولبيّت رغبته بمساعدة ''الدكتور'' الذي كلمني من اميركا على ثلاث مراحل: الاولى انه قادم الى عمان لاجراء دراسة طلبتها تلك ''المنظمة الدولية'' تتعلق بالشأن الثقافي، والمرحلة الثانية: ان حقائبه ضاعت في احد المطارات، والثالثة وهذه هي الاهم: أنه بات في حاجة الى مبلغ لشراء بطاقتين (One Way) الى عمان! حوّلت له المبلغ الذي استدنته (ولا جديد في هذه الاخيرة بالنسبة لي!)، عن طريق صديق يثق بأمثالي.. مع ان ''الثقة'' عملة نادرة في آخر الزمان.. والغريب انه شكرني بحرارة - بعد وصول المبلغ - وحدد لي موعد الوصول، لنبحث ''الموضوع الثقافي'' اياه، وطبعاً لم يأت.. فاتصلت انا بدوري على هاتفه في اميركا، ويرد ''الدكتور'' بعذر على التأخر في المجيء، لاسباب تقطّع القلب، ولولا بقية من ذكاء قديم، لحولت له المزيد.. ولكنه ''وقع''، واتضح له انه انكشف.. فاغلق الهاتف الجوال، وربما رماه في الطريق.. ولم يعد ثمة وجود لهذا الشخص!.
قلت: اكلم المدير العام (ما غيره)، وهو بالمناسبة صديق عزيز، ليتبين انه هو نفسه تعرّض مثلي للخداع، كما تعرض الكثيرون.. واتفقنا معاً على ان تقوم ''المنظمة الدولية'' بالتبليغ عن ''الدكتور'' المزعوم، لملاحقته.. أو على الاقل لوقف عملياته التي لا يعلم الا الله مدى خطورتها على الناس.. وعلى ما تحمله من ''قصص'' قد تكشف امورا كبيرة.. خاصة، وانه يتنقل بجوازات سفر مختلفة.. (كما افادتني ''المنظمة الدولية'' التي تلقت بشأنه العديد من الشكاوى، من انحاء كثيرة من هذا العالم..
لديّ الاسم طبعاً، ولديّ كل التفاصيل التي يمكن اعطاؤها لأي جهة معنية.. وانا واثق ان وراء ذلك ما وراءه من ''بلاوي'' ربما تكون اكبر مما نظن.. ولا حول ولا قوة الا بالله..
تعليق