بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَن حَـلُمَ سـادَ وعَـظُم
* قال معاوية رضي الله عنه لِعرابة بن أوس:بمَ سُدتَ قومك؟ فقال: كنتُ أحْلُمُ عن جاهلهم,وأعطي سائلهم,وأسْعَى في حوائجهم.
* أوصى لقمان الحكيم ابنه فقال:يا بني,إني موصيك بخصالٍ إنْ تمسكتَ بهنَّ لم تزلْ سيدًا: ابسط حلمك للقريب والبعيد,وأمسك جهلك عن الكريم واللئيم,وصِل أقرباءك, وليكن إخوانك الذين فارقوك وفارقتهم لم تعب بهم.
*وقال أكثم بن صيفي:دعامة العقلِ الحِلم, وجماع الأمرِ الصبرُ,وخيرُ الأمور العفوُ.
* كان لمعاوية قطعة أرضٍ, وبجوارها أخرى لعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما,فدخلَ فيها عبيدُ معاوية,فكتب ابن الزبير إليه:...أما بعد,يا معاوية,إنَّ عبيدك دخلوا أرضي,فانههم عن ذلك,وإلاَّ كان لي ولك شأنٌ,والسلام.
فلمَّا قرأ معاويةُ الكتاب دفعه إلى ولده يزيد,وقال:ما ترى؟ قال:أرى أن ترسل له جيشًا يأتيك برأسه,فقال معاوية:غير هذا خير, ثمَّ كتبَ كتابًا يقول فيه:...أما بعد,فقد وقفتُ على كتابِ ابن حواريِّ رسول الله, وساءني ما ساءه,والدنيا بأسرها هيِّنةٌ عندي في جنب رضاه,وقد نزلتُ عن أرضي لك, فأضِفها إلى أرضِكَ بما فيها من العبيد والأموال,والسلام.
فلمَّا وقفَ ابن الزبير على الكتاب كتبَ إليهِ يقول: قد وقفتُ على كتاب أمير المؤمنين , أطال اللهُ بقاءَه, ولا أعدمَهُ الرأيَ الذي أحلَّه من قريش هذا المحلَ, والسلام.
فلما قرأ معاويةُ كتاب عبد الله تهلَّلَ وجهه وأسْفرَ وقال لابنه:يا بنيَّ,مَنْ عفا ساد,ومَن حلُمَ عظُم,ومن تجاوزَ استمالَ إليهِ القلوبَ, فإذا ابتليتَ بشيءٍ من هذه الأمور فداوِهِ بمثلِ هذا الدواء
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مَن حَـلُمَ سـادَ وعَـظُم
* قال معاوية رضي الله عنه لِعرابة بن أوس:بمَ سُدتَ قومك؟ فقال: كنتُ أحْلُمُ عن جاهلهم,وأعطي سائلهم,وأسْعَى في حوائجهم.
* أوصى لقمان الحكيم ابنه فقال:يا بني,إني موصيك بخصالٍ إنْ تمسكتَ بهنَّ لم تزلْ سيدًا: ابسط حلمك للقريب والبعيد,وأمسك جهلك عن الكريم واللئيم,وصِل أقرباءك, وليكن إخوانك الذين فارقوك وفارقتهم لم تعب بهم.
*وقال أكثم بن صيفي:دعامة العقلِ الحِلم, وجماع الأمرِ الصبرُ,وخيرُ الأمور العفوُ.
* كان لمعاوية قطعة أرضٍ, وبجوارها أخرى لعبد الله بن الزبير رضي الله عنهما,فدخلَ فيها عبيدُ معاوية,فكتب ابن الزبير إليه:...أما بعد,يا معاوية,إنَّ عبيدك دخلوا أرضي,فانههم عن ذلك,وإلاَّ كان لي ولك شأنٌ,والسلام.
فلمَّا قرأ معاويةُ الكتاب دفعه إلى ولده يزيد,وقال:ما ترى؟ قال:أرى أن ترسل له جيشًا يأتيك برأسه,فقال معاوية:غير هذا خير, ثمَّ كتبَ كتابًا يقول فيه:...أما بعد,فقد وقفتُ على كتابِ ابن حواريِّ رسول الله, وساءني ما ساءه,والدنيا بأسرها هيِّنةٌ عندي في جنب رضاه,وقد نزلتُ عن أرضي لك, فأضِفها إلى أرضِكَ بما فيها من العبيد والأموال,والسلام.
فلمَّا وقفَ ابن الزبير على الكتاب كتبَ إليهِ يقول: قد وقفتُ على كتاب أمير المؤمنين , أطال اللهُ بقاءَه, ولا أعدمَهُ الرأيَ الذي أحلَّه من قريش هذا المحلَ, والسلام.
فلما قرأ معاويةُ كتاب عبد الله تهلَّلَ وجهه وأسْفرَ وقال لابنه:يا بنيَّ,مَنْ عفا ساد,ومَن حلُمَ عظُم,ومن تجاوزَ استمالَ إليهِ القلوبَ, فإذا ابتليتَ بشيءٍ من هذه الأمور فداوِهِ بمثلِ هذا الدواء
تعليق