إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طائراتـــــــ /الاســــــــــــــــــــتطلاع واخــــــــــطارهـــــــــــا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طائراتـــــــ /الاســــــــــــــــــــتطلاع واخــــــــــطارهـــــــــــا



    بسم الله الرحمن الرحيم

    طائرات الاستطلاع "الزنانة" تتصدر عمليات القتل الصهيونية


    مع بداية العدوان الصهيوني على شمال قطاع غزة لوحظ صدارة طائرات الاستطلاع الصهيونية والمسماه شعبياً بـ"الزنانة" في تنفيذ عمليات القتل والإرهاب بحق المجاهدين والمدنيين الآمنين بشكل واسع النطاق.

    ويرجع نجاح تلك الطائرات الإرهابية في القتل و الإجرام إلى دقتها والقوة التفجيرية لصاروخها, إضافة إلى اعتقاد سائد لدى جماهيرنا أنها ذات مهمة استطلاعية فقط, و لا تملك القدرة على القصف.

    ولكن ما الإمكانيات الفنية والتقنية التي تملكها تلك الطائرات؟, ومن المسؤول عن صناعتها وتصديرها وتطوريها؟, وما قدراتها القتالية؟.

    هذه الأسئلة يجيب عنها التقرير التالي.

    "الزنانة"..!!
    يطلق عليها الفلسطينيون "الزنانة" أو "عيون القتلة".. و عبارة عن "طائرات "بدون "طيار" تعتبر نقلة نوعية في عالم التسليح والطيران!!
    وتعد الطائرات غير المأهولة الاستطلاعية والمقاتلة أحدث مرحلة وصلت إليها تطوير طائرات الاستطلاع والتجسس التي قامت فكرتها الأساسية على علاج قصور الرادارات في اكتشاف الأهداف التي تُحلِّق على ارتفاع منخفض، فكان الحل حمل الرادارات على سطح طائرة أو منطاد لاكتشاف الأهداف المنخفضة التي لا تتمكن من سرعة تحديدها بسبب كروية الأرض؛ ما يؤثر على سرعة إيصال المعلومات إلى مراكز تجميعها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
    يقول "لانمان" المشرف على برنامج تطوير الطائرات بدون طيار في مختبر أبحاث سلاح الجو في "أوهايو" بالولايات المتحدة: إن هذه الطائرات "ستغير أسلوب القتال في المستقبل"؛ ما دعا العديد من الدول لامتلاك وصناعة هذه الطائرات بأنواع متعددة مثل ألمانيا والكيان الصهيوني جنوب أفريقيا وإيران.

    إلا أن المشكلة كانت في حالة رصد "طائرات الاستطلاع" من قبل الدول المعادية، وهو ما يؤدي إلى مخاطر كبيرة تهدد حياة طاقمها من طيارين وفنيين، وكان الحل هو تنفيذ طائرات غير مأهولة يتم التحكم فيها عن بعد من خلال مراكز متابعة أرضية وتقوم بنفس مهام المراقبة والتجسس التي كانت تقوم بها طائرات الاستطلاع المأهولة.
    البداية..
    في عام 1994 طلبت وكالة مشاريع البحوث المتقدمة بالولايات المتحدة، وهي دائرة حكومية تدعم العمل العسكري المتقدم، عروضاً لصناعة طائرة آلية بدون طيار تقوم بعمليات المراقبة والتجسس لتحل محل طائرة التجسس يو 2 - يستخدمها مفتشو الأمم المتحدة الآن في مراقبة المواقع العراقية - حتى يتوقف تعريض الطيارين للخطر عند قيامهم بمهمات رقابية روتينية.

    وكانت "جلوبال هوك" أول نوع يظهر من هذه الطائرات، لتعتبر طائرة استكشاف بعيدة المدى، وهي معروفة بجناحيها الأطول من جناحي "البوينج" حيث يصل طول الجناح إلى 34.8 مترا، وتستطيع رغم سرعتها أن تلتقط صورا بالغة الدقة والوضوح، كما يمكنها تغطية مساحة 40 ألف ميل بحري وهي تطير بدون توقف لمدة تصل لـ 35 ساعة، يصل أقصى ارتفاع لها أثناء الطيران إلى 65 ألف قدم (19500 متر).
    محرك قوي..

    ولتنفيذ تلك المواصفات كان لا بد أن يتم تزويد الطائرة بمحرك قوي قادر على تحمل الوزن ويمكن التحكم فيه إلكترونيا، بالإضافة لاقتصاد ممتاز في الوقود لتطير لأطول فترة ممكنة. وحيث إن الطائرة يجب أن تطير ببطء وتحوم لمدة طويلة، كان لا بد من أن يحل محل الهياكل المعدنية المصنوعة من الألومنيوم والفولاذ مواد خفيفة الوزن مثل ألياف الكربون
    الجاسوس الطائر..

    وبالطبع كان من أهم مكوناتها أجهزة الرادار التي تعمل بطريقة الاستشعار عن بعد لرصد الأهداف من خلال إرسال ذبذبات كهرومغناطيسية ترصد الأهداف سواء المتحركة أو الثابتة عبر الاصطدام بها والارتداد لمركز الإرسال، لتقوم الحواسب الإلكترونية باستقبالها بالإضافة إلى صور كاميرات المراقبة المتواجدة على سطح الطائرة، والتي ترسلها بدورها لمراكز المراقبة الأرضية ليقوم الخبراء بتحليلها.

    حاملة صواريخ..

    يعد أهم ما طرأ من تغيير على هذه الطائرات هو القدرة القتالية حيث تم تزويدها في بداية عام 2001 بصواريخ وأجريت أول تجربة في صحراء نيفادا، حيث تم إصابة طائرة مهجورة للجيش الأمريكي، وبتطوير هذه القدرة أصبح بمقدور طائرات الاستطلاع البحث عن الهدف المطلوب وتوجيه الصواريخ إلكترونياً إليه باستخدام أشعة الليزر، مع إبقاء القرار للقاعدة الأرضية التي يتم المراقبة من خلالها في إصدار الأمر لاستهداف الهدف الذي تم رصده.

    الكيان.. أهم المطورين

    يستخدم الكيان الصهيوني طائرات الاستطلاع بدون طيار بشكل موسع في الأراضي الفلسطينية، حيث يطلق عليها الفلسطينيون لقب "عيون القتلة" لدورها القاتل في مراقبة المقاومين الفلسطينيين ومتابعة نشاطاتهم ونقل صور مباشرة من المدن الفلسطينية إلى مراكز القيادة العسكرية للاحتلال، كما تستخدم لتوجيه العبوات الناسفة و تفعيلها بعد وضعها من قبل عملاء الاحتلال؛ حيث يمكنها الوصول للمناطق التي لا يتمكن للاحتلال الصهيوني من الوصول لها لتنفيذ عمليات الاغتيال، كما يصعب قصفها بطائرات الأباتشي، فيتم وضع العبوات الناسفة من قبل العملاء التابعين للكيان ويتم توجيهها إلكترونيًا من قبل الطائرات بدون طيار وتفجيرها.

    التصدير.. والمواصفات
    وتبعاً لما ذكره مركز الإعلام الفلسطيني في أكتوبر 2002 فقد أصبح الكيان من الدول المصدرة لهذا النوع من الطائرات حيث طلبت منها الولايات المتحدة تجهيز 300 طائرة من هذا النوع للحرب على العراق وقد راع الكيان الصهيوني عند صناعته لهذا النوع من الطائرات عددا من المواصفات أهمها:

    - كفاية التشغيل وسهولة الاستخدام من قبل الفنيين بحيث يمكن التحكم بها وتوجيهها حسب الاحتياج.

    - يسر التجهيزات حيث يتم إطلاقها من داخل سيارة خاصة بها في أي وقت.

    - قلة الكلفة حتى لا تشكل خسائر ذات قيمة في حال سقوطها فيبلغ ثمنها 3 ملايين شيكل (الدولار يساوي 4.8 شيكلات).

    عيوبها..
    وبالرغم من أن هذه الطائرات تلغي الأخطار التي كان يتعرض لها الطيارون، فإن بعض الخبراء يرى أن الطائرات غير المأهولة مثل "بريداتور" و"جلوبال هاوك" تعاني بعض الثغرات مثل البطء وعدم اتخاذ رد الفعل المناسب في الوقت المناسب.

    وظائفها ..

    ويؤكد المحللون العسكريون أنه إذا سمح لصناعة الطائرات المقاتلة المأهولة بأن تختفي ولم يتم تطوير شيء يحل محلها فإنها تعد مجازفة كبيرة، لأنه لا أحد يدري ما يمكن أن يحدث لو أن الطائرات المقاتلة غير المأهولة لم تعمل كما هو مخطط لها! خاصة أن المهام التي توكل لطائرات الاستطلاع لا يستهان بها وأهمها:

    - اكتشاف الأهداف الجوية، على جميع الارتفاعات، وإنذار القوات.

    - قصف الأهداف على الأرض بشكل دقيق.

    - قيادة وتوجيه عمليات المقاتلات الاعتراضية.

    - توفير المعلومات اللازمة لتوجيه الصواريخ أرض / جو.

    - متابعة وتوجيه القاذفات والطائرات المعاونة.

    - عمليات الإنقاذ.

    - الاستطلاع البحري.

    - توفير المعلومات لمراكز العمليات والقوات البرية.

    - تنظيم التحركات الجوية.

    مستقبلها ..

    تعكف الدوائر المختصة والمعنية بقيادة القوات الجوية الأمريكية على كيفية إخراج دراستي جدوى لإنتاج طائرة بدون طيار من طراز جلوبال هوك "Global Hawk" إلى حيّز التنفيذ، وكان قد مول تكاليفهما معمل أبحاث القوات الجوية الأمريكية "US Air Force Research Laboratory- AFRL".

    وقد كُشف النقاب عن الدراسة الأخيرة في مؤتمر تقنيات الفضاء الذي عقد في أوائل فبراير 2003، بمدينة البوكيرك في ولاية نيومكسيكو، وهي تؤكد أنه يمكن مد زمن طيران تلك الطيارة من بضع ساعات إلى عدة أشهر بدون توقف.

    و قامت وزارة الحرب برصد مبلغ يقدر بمليار دولار أمريكي من موازنتها لعام 2004، لتطوير المزيد من الطائرات غير المأهولة؛ المسلح منها "Unmanned Combat Aviation Vehicle - UCAV"، وغير المسلح "Unmanned Aviation Vehicle-UAV".

    سنصل إليها ..

    ومقابل هذا التحدي الكبير في وجه المجاهدين في فلسطين خاصة في هذه المرحلة حيث الهجمة الصهيونية الشعواء على قطاع غزة, تخرج التحذيرات والاحتياطات الأمنية, وتظهر ومحاولات إبطال مفعول هذا النوع من الطائرات المجرمة.

    فقد دعا الدكتور نزار ريان عضو القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأحد أبرز قادة الحركة في محافظة شمال قطاع غزة المجاهدين أن يأخذوا حذرهم بشكل كامل دون الاستهانة بالاحتياطات والإجراءات الأمنية.

    وطالب الدكتور ريان أن المجاهدين أن يجعلوا سواتر من فوقهم كالأقمشة والواقيات وأضاف: "إننا بأشد الحاجة لحياة كافة مجاهدينا الأبطال لأننا نريد أن نكمل مشوارنا فهدفنا فلسطين كل فلسطين وليس إزاحة العدوان عن الشمال فقط فكل فلسطين محتلة وعلينا أن نحررها ونخلصها من دنس الغزاة الصهاينة.

    ونوه القائد ريان حفظه الله: "علي المجاهدين أخذ السواتر الفوقية لحجب الرؤية عن طائرات الاستطلاع الصهيونية وأوضح ريان أن عقول مهندسي القسام تتجه نحو محاولة الوصول للطائرات الحربية الصهيونية سائلاً المولى عز وجل أن ترى محاولاتهم النور قريبا".

    تحذير هام ..

    ونحن بدورنا نتوجه بالتحذير إلى المجاهدين و جماهير شعبنا المرابطين على أرض فلسطين من هذه الطائرات الاستطلاعية المجرمة, ونوه إلى ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة, لتفويت الفرصة على العدو الغاصب.

    كما وندعوكم إلى اعتبارها _طائرات الاستطلاع_ العدو الأخطر, والسلاح الأقوى في يد قوات الاحتلال الصهيونية في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها قطاع غزة والمجاهدون على ترابه.
    اللهم لا تحرمنا الشهادة بذنوبنا
    اللهم إن كنا لا نستحقها فأنت ارحم الراحمين
    اللهم لا تحرمنا منها يا الله

  • #2
    الي كل المجاهدين الحيطة والحذر لان طائرات الاستطلاع في السماء بكثافة
    اللهم لا تحرمنا الشهادة بذنوبنا
    اللهم إن كنا لا نستحقها فأنت ارحم الراحمين
    اللهم لا تحرمنا منها يا الله

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي على هذا الموضوع والحيطة والحجر
      كل التحية لأبطال سرايا القدس
      .::الوحده الصاروخية::.
      13:13

      تعليق


      • #4
        باااااااااارك الله فيك أخى الكريم
        ومشكووووووووووور على هذا الموضوع الطيب والرائع والمفيد
        جعلك الله نفعاً لوطننا الحبيب

        تعليق


        • #5
          [frame="2 80"]بارك الله فيك اخي
          وجزاك الله كل خير[/frame]

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخي
            وجزاك الله كل خير

            [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

            تعليق


            • #7
              جزاك الله كل خير اخى
              وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك
              اثابك الرحمن الجنان
              دمتى بحفظ الرحمن
              اخوك أبوفؤاد

              تعليق


              • #8
                اللهم دمرها وخذل من يسيرها
                اللهم اعمي عيونهم عن مجاهدينا
                اللهم احفظ المجاهدين وسدد رميهم
                هناك طريقه لفشئل مهمه هذة الطائرات وهو اشعائر اطارات السيارات


                اللهم اجعل قبورنا روضه من ر ياض الجنه

                تعليق

                يعمل...
                X