فلندُك العروش
ورع اللسان إذا الولاة تجبروا وعلى حماة الدين طلق شاعر
رام الأناة مع الطغاة فإنهم أنوار ليل بالفضائل تذخر!
سفن النجاة إذا البحار تلاطمت أمواجها وعلى الصخور تناثر
من غيرهم ساس البلاد بحكمة تحكي زمانا بالعدالة يفخر!
من غيرهم شاد الصروح عظيمة من غيرهم رفع المآذن تجهر!
فإذا أقاموا للصلاة إقامة وجب الخضوع وإن طغوا وتكبروا!
هذا سبيل السالكين خيانة سبل المذلة للجهاد تنكروا
أيكون من جعل الشريعة تحفة فالحكم وضع والشريعة مظهر
أيكون من جعل السجون مليئة بشباب دين للأعادي يدحر
أيكون من والى اليهود خيانة وعلى الفواحش والرذيلة يسهر
أيكون من باع الديار رخيصة للكافرين؛ ولي أمر يُشكر؟!
ويكون بغي أن نعود أعزة بين الأنام لنا أسود تزأر
آن الأوان لكي تدك عروشهم ويعود مجد بالكتاب يعطر
ويعود عدل بات يصرخ قائلا أين الذين لربهم قد كبروا
أين الذين إذا الخطوب تعاظمت أنّت لهم سُرُرٌ فقاموا يخبروا
نحن الذين على الجهاد تبايعوا سود الوجوه إذا العدا قد أنذروا
أقوالنا في فعلنا وجهادنا بذل الدماء لربنا لا تندر
أقوامنا خنعوا فقام واعتلى شيخ الجهاد أسامة يستنصر
قام فأقسم بالعظيم فأصبحت همم الشباب لنذره تستنفر
لن يأمن الغرب البغيض وأرضنا سبي سليب والكرامة تنحر
والأقص يصرخ والحجاز رهينة والشام ثكلى والعراق يدمر
لا لن يكون هناك أمن طالما جيش الصليب لأرضنا يستعمر
والشرع يبكي أن يرى أحكامه بين الرفوف تجف منه الاسطر
فلا تضر بأن يقال خوارج إن الخروج على الطغاة مقرر
[شعر؛ أبو مسلم اللبناني]
ورع اللسان إذا الولاة تجبروا وعلى حماة الدين طلق شاعر
رام الأناة مع الطغاة فإنهم أنوار ليل بالفضائل تذخر!
سفن النجاة إذا البحار تلاطمت أمواجها وعلى الصخور تناثر
من غيرهم ساس البلاد بحكمة تحكي زمانا بالعدالة يفخر!
من غيرهم شاد الصروح عظيمة من غيرهم رفع المآذن تجهر!
فإذا أقاموا للصلاة إقامة وجب الخضوع وإن طغوا وتكبروا!
هذا سبيل السالكين خيانة سبل المذلة للجهاد تنكروا
أيكون من جعل الشريعة تحفة فالحكم وضع والشريعة مظهر
أيكون من جعل السجون مليئة بشباب دين للأعادي يدحر
أيكون من والى اليهود خيانة وعلى الفواحش والرذيلة يسهر
أيكون من باع الديار رخيصة للكافرين؛ ولي أمر يُشكر؟!
ويكون بغي أن نعود أعزة بين الأنام لنا أسود تزأر
آن الأوان لكي تدك عروشهم ويعود مجد بالكتاب يعطر
ويعود عدل بات يصرخ قائلا أين الذين لربهم قد كبروا
أين الذين إذا الخطوب تعاظمت أنّت لهم سُرُرٌ فقاموا يخبروا
نحن الذين على الجهاد تبايعوا سود الوجوه إذا العدا قد أنذروا
أقوالنا في فعلنا وجهادنا بذل الدماء لربنا لا تندر
أقوامنا خنعوا فقام واعتلى شيخ الجهاد أسامة يستنصر
قام فأقسم بالعظيم فأصبحت همم الشباب لنذره تستنفر
لن يأمن الغرب البغيض وأرضنا سبي سليب والكرامة تنحر
والأقص يصرخ والحجاز رهينة والشام ثكلى والعراق يدمر
لا لن يكون هناك أمن طالما جيش الصليب لأرضنا يستعمر
والشرع يبكي أن يرى أحكامه بين الرفوف تجف منه الاسطر
فلا تضر بأن يقال خوارج إن الخروج على الطغاة مقرر
[شعر؛ أبو مسلم اللبناني]
تعليق