في ندوة حول ( حالات المس الجني والعلاج بالقرآن ) في جامعة الأقصى، والذي حضره جمع من المشايخ والعلماء وطلبة العلم كانت كلمة الفصل فيها للشيخ أبو النور المقدسي فانبرى الشاعر الأستاذ: حسن الديراوي بهذه القصيدة تقديرًا للشيخ أبي النور على ما قدم/
لله درُّ أبيكَ مُحاجِجَا ***** ومُقارعَ الفُقهاء والعلماءِ
حاججتَ قومًا يبتغونَ مَضلَّةً ***** فقهرتَ كيْدَ الإفكِ والغُلَواءِ
بفصاحةٍ وفَطانةٍ وحَصافةٍ ***** فاقَتْ على البُلغاءِ والخطباءِ
وكأنّ آدمَ كان علَّمكَ الذي ***** قدْ كان عُلِّمَهُ من الأسماءِ
أوَ أنْت طالوتٌ ويوشعُ حاضرٌ ***** يُزْجي الصُّفوفَ بِهِمّةٍ ومضاءِ
وينيرُ دربَ المؤمنين بفكرهِ ***** ويقودُ جمعهمو إلى العلياءِ
فالعلمُ يرفع كلَّ صاحبِ همّةِ ***** واللهُ يُعْلي مَنْزِلَ الفُقهاءِ
قد خصّكَ المولى القديرُ ببسْطةٍ ***** في الجسم والعقلِ المنيرِ الرائي
ذكّرْتني مجْدَ الذين تبوءوا ***** عَرْشَ العلومِ مع الزمانِ النائي
فرثيتُهم وبكيتُهم مُسْتَعْبرًا ***** لمّا رمانا الدهرُ بالأرزاءِ
عبدَ اللطيف أراكَ بدرًا ساطعًا ***** نارَ الديارَ بهالةٍ وضياءِ
كابنِ النفيسِ طبيبِ أهلِ زمانهِ ***** وأبي المكارِم أمهرِ البُلغاءِ
الله أكبرُ قد حُبِيْتَ بصَوْلةٍ ***** ولَسانةٍ وبَراعةٍ ونَقاءِ !!!
يأيُّها الشيخُ الحكيمُ أرحتْنَا ***** وَجَلَوْتَ عنّا طارِقَ البُرَحاءِ
فجزاك ربُّ الناسِ كُلَّ حميدةٍ ***** وفضائلاً ومناقِبَ النُّجباءِ
فبارك الله في فضيلة الشيخ أبي النور المقدسي وسدد على الحق خطاه وأطال في الصالحات عمره واجمعنا واياه تحت ظل عرش الرحمن يوم القيامة
اللهم آمين
أخوكم
أبو محمد
لله درُّ أبيكَ مُحاجِجَا ***** ومُقارعَ الفُقهاء والعلماءِ
حاججتَ قومًا يبتغونَ مَضلَّةً ***** فقهرتَ كيْدَ الإفكِ والغُلَواءِ
بفصاحةٍ وفَطانةٍ وحَصافةٍ ***** فاقَتْ على البُلغاءِ والخطباءِ
وكأنّ آدمَ كان علَّمكَ الذي ***** قدْ كان عُلِّمَهُ من الأسماءِ
أوَ أنْت طالوتٌ ويوشعُ حاضرٌ ***** يُزْجي الصُّفوفَ بِهِمّةٍ ومضاءِ
وينيرُ دربَ المؤمنين بفكرهِ ***** ويقودُ جمعهمو إلى العلياءِ
فالعلمُ يرفع كلَّ صاحبِ همّةِ ***** واللهُ يُعْلي مَنْزِلَ الفُقهاءِ
قد خصّكَ المولى القديرُ ببسْطةٍ ***** في الجسم والعقلِ المنيرِ الرائي
ذكّرْتني مجْدَ الذين تبوءوا ***** عَرْشَ العلومِ مع الزمانِ النائي
فرثيتُهم وبكيتُهم مُسْتَعْبرًا ***** لمّا رمانا الدهرُ بالأرزاءِ
عبدَ اللطيف أراكَ بدرًا ساطعًا ***** نارَ الديارَ بهالةٍ وضياءِ
كابنِ النفيسِ طبيبِ أهلِ زمانهِ ***** وأبي المكارِم أمهرِ البُلغاءِ
الله أكبرُ قد حُبِيْتَ بصَوْلةٍ ***** ولَسانةٍ وبَراعةٍ ونَقاءِ !!!
يأيُّها الشيخُ الحكيمُ أرحتْنَا ***** وَجَلَوْتَ عنّا طارِقَ البُرَحاءِ
فجزاك ربُّ الناسِ كُلَّ حميدةٍ ***** وفضائلاً ومناقِبَ النُّجباءِ
فبارك الله في فضيلة الشيخ أبي النور المقدسي وسدد على الحق خطاه وأطال في الصالحات عمره واجمعنا واياه تحت ظل عرش الرحمن يوم القيامة
اللهم آمين
أخوكم
أبو محمد
تعليق