مم نخشى؟!
مِمَ نخشى؟!
الحكومات التي في ثقبها
تفتح إسرائيل ممشى...
لم تزل للفتح عطشى!
تستزيد النبش نبشا...
وإذا مر عليها بيت شعر... تتغشى
تستحي وهي بوضع الفحش
أن تسمع فحشا
مِمَ نخشى؟!
أبصر الحكام أعشى...
أكثر الحكام زهداً
يحسب البصقة قرشا!
أطول الحكام سيفاً...
يتقي الخيفة خوفا...
ويرى اللاشيء وحشا!
أوسع الحكام علما...
لو مشى في طلب العلم إلى الصين...
لما أفلح أن يصبح جحشا!
مِمَ نخشى؟!
ليست الدولة والحاكم إلا
بئر بترول وكرشا...
دولة لو مسها الكبريت... طارت
حاكم لو مسه الدبوس... فشا
هل رأيتم مثل هذا الغش غشا؟
مِمَ نخشى؟!
نملة لو عطست تكسح جيشا...
وهباء لو تمطى الدمية بالإنسان بطشا!
انهضوا...
آن لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك أن يشبع نفشا...
انهشوا الحاكم نهشا...
واصنعوا من صولجان الحكم رفشا...
واحفروا القبر عميقا
واجعلوا الكرسي نعشا!
الأسى آسى لما نلقاه...
والحزن حزين!
نزرع الأرض... ونغفو جائعين...
نحمل الماء... ونمشي ظامئين
نُخرج النفظ...
ولا دفء ولا ضوء لنا...
إلا شرارات الأماني ومصابيح اليقين...
وأمير المؤمنين منصف في قسمة المال...
فنصف لجواريه...
ونصف لذويه الجائرين...
وابنه – وهو جنين –
يتقاضى راتباً أكبر من راتب أهلي أجمعين...
في مدى عشر سنين!
[...]... هل نحن من ماء مهين
وابنه من "بيبسي كولا"؟!
[...] في أي دين...؟!
تملك النطفة في البنك رصيدا...
وألوف الكادحين...
يستدينون لصرف الدائنين؟
أي دِين...؟!
الحكومات التي في ثقبها
تفتح إسرائيل ممشى...
لم تزل للفتح عطشى!
تستزيد النبش نبشا...
وإذا مر عليها بيت شعر... تتغشى
تستحي وهي بوضع الفحش
أن تسمع فحشا
مِمَ نخشى؟!
أبصر الحكام أعشى...
أكثر الحكام زهداً
يحسب البصقة قرشا!
أطول الحكام سيفاً...
يتقي الخيفة خوفا...
ويرى اللاشيء وحشا!
أوسع الحكام علما...
لو مشى في طلب العلم إلى الصين...
لما أفلح أن يصبح جحشا!
مِمَ نخشى؟!
ليست الدولة والحاكم إلا
بئر بترول وكرشا...
دولة لو مسها الكبريت... طارت
حاكم لو مسه الدبوس... فشا
هل رأيتم مثل هذا الغش غشا؟
مِمَ نخشى؟!
نملة لو عطست تكسح جيشا...
وهباء لو تمطى الدمية بالإنسان بطشا!
انهضوا...
آن لهذا الحاكم المنفوش مثل الديك أن يشبع نفشا...
انهشوا الحاكم نهشا...
واصنعوا من صولجان الحكم رفشا...
واحفروا القبر عميقا
واجعلوا الكرسي نعشا!
الأسى آسى لما نلقاه...
والحزن حزين!
نزرع الأرض... ونغفو جائعين...
نحمل الماء... ونمشي ظامئين
نُخرج النفظ...
ولا دفء ولا ضوء لنا...
إلا شرارات الأماني ومصابيح اليقين...
وأمير المؤمنين منصف في قسمة المال...
فنصف لجواريه...
ونصف لذويه الجائرين...
وابنه – وهو جنين –
يتقاضى راتباً أكبر من راتب أهلي أجمعين...
في مدى عشر سنين!
[...]... هل نحن من ماء مهين
وابنه من "بيبسي كولا"؟!
[...] في أي دين...؟!
تملك النطفة في البنك رصيدا...
وألوف الكادحين...
يستدينون لصرف الدائنين؟
أي دِين...؟!
تعليق