[frame="7 80"]
كلما دخلت الكنيسة تسائلت في نفسي : لماذا يوجد هذا الكم الهائل من الأوثان والتماثيل ؟؟ ألم نتعلم في الوصايا العشر أن ّ عبادة التماثيل محرمة ؟؟؟ هذا بالإضافة للثياب القصيرة بل شبه العارية التي يرتدينها النساء عند دخولهن الكنيسة لأداء الصلوات يوم الأحد . ناهيك عن بعض الحركات المريبة التي كنت أشاهدها بين النساء والرجال, التي لا تليق بأي مكان محترم فما بالنا بمكان يفترض فيه الطهر والقداسة ؟؟؟؟؟ والذي يدعو للدهشة أن كل هذه الآثام تحدث , أمام القساوسة والراهبات فلا تحرّك فيهم ساكنا.
و ذلك لأن العديد منهم متورط أيضا في قضايا أخلاقية …..و هنا سألت نفسي : أيعقل أن الكنيسة وهي المكان المقدس تكون أكبر وسيلة لجمع المنحرفين من البشر ؟ أي دين هذا يقوم أشد المتبعين له بمقارفة الآثام والفواحش ؟؟؟؟؟وثمة أمر آخر , في أهم معتقد للدين النصراني ألا وهو عقيدة التثليث , التي لم أفهمها, ولم ولن يستطيع فهمها آكابر البطارقة والرهبان .أيعقل أنه يجب على كل نصراني ألإيمان بعقيدة غامضة لا يستطيع أي بشر فهمها ؟؟؟؟؟؟ ألا يوجد أي تناقض في هذا المبدأ
كل هذه الأسئلة فجّرت براكين الشك في صدري .
فارقني النوم , وودعتني الطمأنينة ,و قتل الشك كل معنى جميل في حياتي…..
وأراد الله تعالى, أن أصل للسعودية من للعمل في أحد المشاغل . وفي أحد المرات , طلبت مني صاحبة المشغل , مرافقتها إلى احتفال تقيمه أحد المراكزالدعوية .فوافقت وبدأ الحفل وكان عاديا لم يجذب إنتباهي في شيء . ولكن حينما بدأت فقرة عرض قصص إسلام بعض الأخوات , هنا دق قلبي وأشرق نور الإيمان في كل جوارحي لقد وجدت الإجابات الشافية , ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أقف أمام ألحضور جميعا لأعلنها وبكل ثقة ويقين : أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله , وأنّ عيسى عبد الله ورسوله , وكلمته التي القاها إلى مريم وروح منه .
كلمات, كلمات , بسيطة زرعت في قلبي اليقين والطمأنينة , كلمات بسيطة تعني الحياة لأنها نقلتني من جحيم الشك والشرك إلى نور اليقين والتوحيد ,من عبادة الأوثان إلى عبادة الله تعالى الواحد الديّان . إنها العقيدة الإسلامية التي من ّ الله تعالى علي بإعتناقها . وليس هذا وحسب , بل أنّ الله تعالى , أكرمني بالإنضمام إلى مكتب دعوة الجاليلت حيث تعليم القرآن الكريم والفقه واللغة العربية والحديث وأيضا فمت بزيارة بيت الله المحرّم ….لقد شاهدت بيت الله الحرام لقد رأيت الكعبة لا أستطيع وصف مشاعري في تلك اللحظة . و أنا أطوف بالبيت الحرام حيث لا أوثان , و لا مناظر آثمة حيث أنّ الكل والجميع يعبد ويدعو ويتوب إلى الله وحده فقط . لا معبود سواه .
وأحب أن أختم كلامي بهذه الكلمات التي بدلت الهم والغم , إلى سعادة , وسكينة , وراحة ………
أشهد أنّ لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله[/frame]
كلما دخلت الكنيسة تسائلت في نفسي : لماذا يوجد هذا الكم الهائل من الأوثان والتماثيل ؟؟ ألم نتعلم في الوصايا العشر أن ّ عبادة التماثيل محرمة ؟؟؟ هذا بالإضافة للثياب القصيرة بل شبه العارية التي يرتدينها النساء عند دخولهن الكنيسة لأداء الصلوات يوم الأحد . ناهيك عن بعض الحركات المريبة التي كنت أشاهدها بين النساء والرجال, التي لا تليق بأي مكان محترم فما بالنا بمكان يفترض فيه الطهر والقداسة ؟؟؟؟؟ والذي يدعو للدهشة أن كل هذه الآثام تحدث , أمام القساوسة والراهبات فلا تحرّك فيهم ساكنا.
و ذلك لأن العديد منهم متورط أيضا في قضايا أخلاقية …..و هنا سألت نفسي : أيعقل أن الكنيسة وهي المكان المقدس تكون أكبر وسيلة لجمع المنحرفين من البشر ؟ أي دين هذا يقوم أشد المتبعين له بمقارفة الآثام والفواحش ؟؟؟؟؟وثمة أمر آخر , في أهم معتقد للدين النصراني ألا وهو عقيدة التثليث , التي لم أفهمها, ولم ولن يستطيع فهمها آكابر البطارقة والرهبان .أيعقل أنه يجب على كل نصراني ألإيمان بعقيدة غامضة لا يستطيع أي بشر فهمها ؟؟؟؟؟؟ ألا يوجد أي تناقض في هذا المبدأ
كل هذه الأسئلة فجّرت براكين الشك في صدري .
فارقني النوم , وودعتني الطمأنينة ,و قتل الشك كل معنى جميل في حياتي…..
وأراد الله تعالى, أن أصل للسعودية من للعمل في أحد المشاغل . وفي أحد المرات , طلبت مني صاحبة المشغل , مرافقتها إلى احتفال تقيمه أحد المراكزالدعوية .فوافقت وبدأ الحفل وكان عاديا لم يجذب إنتباهي في شيء . ولكن حينما بدأت فقرة عرض قصص إسلام بعض الأخوات , هنا دق قلبي وأشرق نور الإيمان في كل جوارحي لقد وجدت الإجابات الشافية , ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أقف أمام ألحضور جميعا لأعلنها وبكل ثقة ويقين : أنّ لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله , وأنّ عيسى عبد الله ورسوله , وكلمته التي القاها إلى مريم وروح منه .
كلمات, كلمات , بسيطة زرعت في قلبي اليقين والطمأنينة , كلمات بسيطة تعني الحياة لأنها نقلتني من جحيم الشك والشرك إلى نور اليقين والتوحيد ,من عبادة الأوثان إلى عبادة الله تعالى الواحد الديّان . إنها العقيدة الإسلامية التي من ّ الله تعالى علي بإعتناقها . وليس هذا وحسب , بل أنّ الله تعالى , أكرمني بالإنضمام إلى مكتب دعوة الجاليلت حيث تعليم القرآن الكريم والفقه واللغة العربية والحديث وأيضا فمت بزيارة بيت الله المحرّم ….لقد شاهدت بيت الله الحرام لقد رأيت الكعبة لا أستطيع وصف مشاعري في تلك اللحظة . و أنا أطوف بالبيت الحرام حيث لا أوثان , و لا مناظر آثمة حيث أنّ الكل والجميع يعبد ويدعو ويتوب إلى الله وحده فقط . لا معبود سواه .
وأحب أن أختم كلامي بهذه الكلمات التي بدلت الهم والغم , إلى سعادة , وسكينة , وراحة ………
أشهد أنّ لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله[/frame]
تعليق