سم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يوازي فضله, ويوافي نعمه, ويكافئ مزيده ، والصلاة والسلام على خير الأنام ، محمد بن عبدالله خير خلق الله, وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ...........أما بعد:
الحمد لله حمدا يوازي فضله, ويوافي نعمه, ويكافئ مزيده ، والصلاة والسلام على خير الأنام ، محمد بن عبدالله خير خلق الله, وأشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لاشريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ...........أما بعد:
قال تعالى
{فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلاّ نَفْسَك} (النساء:48)
قال القرطبي: (ولهذا ينبغي لكل مؤمن أن يجاهد ولو وحده) (التفسير:5/393).
هولاء شباب الحرمين المجاهدون في العراق أوالوهابية كما يطلقها عليهم اعداءهم
هم المناضلون لنصرة أخوانهم هم أبطال هذه الأمة ـ هم الذين لا يقدسون ولياً ولا يطيعون سيداً معمماً ويـهتمون بجناب توحيد الله هم منذ زمن وهم في خط الدفاع الأول المستميت في الدفاع عن المسلمين المستضعفين في شرق الأرض وغربها وبلاد الافغان والقوقاز والبوسنة وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة تشهد لشجاعتهم ...تركوا الفتاوى لغيرهم ...تركوا الدنيا لغيرهم ...وحملوا أرواحهم على أكفهم رخيصة في سبيل الله ودفاعاً عن المستضعفين من الرجال والنساء والولدان
هذه هي الحقيقة , وهي مرة في حلوق الجبناء الرابضين في منازلهم , لكن هذا لا يخفي أنها الحقيقة.
هذه هي الحقيقة , وهي مرة في حلوق الجبناء الرابضين في منازلهم , لكن هذا لا يخفي أنها الحقيقة.
أمتنا تحتضر ، وقـرأننا يُدنس من قبـل الكفرة ، وأعـراضنا تنـتهك، ومساجد هدمت، ومساكن للمسلمين سُويت مع الأرض ، وأطفال يُتمت ، في ظل كل هذا يسكت أولئك الساكتون، ويخرس المخذلون، وتقفل أذان الطاعنون، ويجفُّ حبر أقلامهم فلا يكتبون، في وقت هاجموا فيه الشباب المجاهد عندما ذهب لدفاع مع أخوانه في العراق
صبراً أيُّـها المجاهدون يوم كثرالطاعنون
صبرا ايـها المجاهدون يوم خذلكم المخذلون
أخوكم المريقب
تعليق