إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مصر: "زوجة واحدة لا تكفي".. شعار نسائي لمواجهة العنوسة!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصر: "زوجة واحدة لا تكفي".. شعار نسائي لمواجهة العنوسة!














    مصر: "زوجة واحدة لا تكفي".. شعار نسائي لمواجهة العنوسة!

    --------------------------------------------------------------------------------





    القاهرة ـ لها أون لاين: تقدمت الكاتبة الصحفية "هيام دربك" رئيس مجلس إدارة وكالة عرب برس للصحافة، بأوراق تأسيس جمعية شعارها "زوجة واحدة لا تكفي" لوزارة الشؤون الاجتماعية المصرية، تهدف إلى تزويج الفتيات اللواتي يعانين من العنوسة وتطالب بأن يعدد الرجل القادر ويتزوج بأكثر من زوجة على أن يلتزم بالإنفاق والعدل بين زوجاته.
    وقد استوحت هيام دربك الفكرة من مشكلة صديقة لها كانت تشكو من زوجها الذي تزوج عليها وطلبت الطلاق رافضة أن تشاركها امرأة أخرى في زوجها وبعد أن بذلت دربك مجهودًا في حل المشكلة كان السؤال الذي يداعب عقلها لماذا لا يعدد الرجل بأكثر من زوجة إن كان قادرًا على الإنفاق والعدل بين زوجاته؟
    ووفقا لرواية دربك، فقد طرأت الفكرة من واقع الحياة في عام 1997 في سطور مقال نشر في مجلة "الرأي الآخر" وكان عنوان المقال "زوجة واحدة لا تكفي" تم من خلاله استعراض مشكلة سيدة تزوجت من زوجها منذ 5 سنوات وبعد عامين من زواجها ارتبط زوجها بامرأة أخرى.. لكنها لم تلحظ أي تغيير في أداء الزوج سواء الروحي أو الجسدي بل كان في السنوات الثلاث الأخيرة أفضل من سنوات ما قبل الزواج، وفور نشر المقال ثارت ضجة نسائية معترضة على المطالبة بالزواج بأكثر من واحدة ومرت الأيام وبعد ثلاث سنوات أعيد نشر المقال في مطبوعة عربية تصل إلى كل القراء في العالم العربي وأحدث ذلك دويا وضجة وصلت إلى درجة رسائل شتم من بعض الزوجات.
    وحول قرار إنشاء الجمعية تقول دربك: فكرة زواج الرجل بأكثر من امرأة مشروعة في عالمنا العربي بشرط أن يعدل الرجل بين زوجاته أياً كان العدد.. وفي السنوات الأخيرة وقبل شهور من نهاية عام 2003 كدت أن أصاب بالإحباط من الأرقام التي تنشر عن أعداد الفتيات اللاتي لم يسبق لهن الزواج.. فحصلت على إحصائيات مركز البحوث الاجتماعية عن أعداد العوانس في عالمنا العربي.. والتقارير التي توصلت لها جعلتني أرى أن الصورة معتمة ودون أن أجهد عقلي وجدت نفسي أتذكر مشكلة صديقتي وفكرت في إنشاء جمعية شعارها "زوجة واحدة لا تكفي".
    وفكرتنا أنه يحق للرجل أن يتزوج بأكثر من امرأة والهدف منها تقليل نسبة العنوسة في عالمنا العربي بخلاف أن بعض المطلقات يمكن أن تجد فرصة في بدء حياة أخرى مع زوج آخر.. إضافة إلى أن الزوجة الأرملة التي ربما تكون في حاجة إلى حماية رجل يساعدها في تحمل متاعب الحياة ومساعدتها في رعاية أبنائها ولم أترك اليأس يتسلل إلى عقلي وأعددت ملف كامل عن فكرتي وتقدمت بطلب لإشهار جمعية شعارها "زوجة واحدة لا تكفي" والملف الآن في وزارة الشؤون الاجتماعية وأنتظر الموافقة عليه.
    الزوجات يرفضن الفكرة
    وتشير إلى أن المفاجأة كانت أن 95% من الزوجات في مصر يرفضن الفكرة ووجهن لي اتهام بأنني أريد أن أجعل الأزواج يخرجون من منازلهم المستقرة والطريف أن نسبة كبيرة من الرجال يؤيدون قراري ولكن من خلف الستار دون الظهور في العلن، مضيفة أن الفكرة في حال الموافقة عليها يمكن أن تحقق مكاسب كثيرة أولها أن المطلقات والأرامل والفتيات اللواتي تخطين سن الزواج سوف يجدون فرصة للزواج.
    والثاني أننا سوف نحارب الانحرافات الأخلاقية التي عرفتها المجتمعات العربية في السنوات الأخيرة في مسميات كثيرة كالخيانة الزوجية و الزواج العرفي والزواج السري.. أيهما أفضل للزوجة أن يخونها زوجها مع غيرها أم يتزوج منها؟ وربما الأخيرة فيها مصلحة لامرأة يمكن أن نوفر لها حياة كريمة في ظل رجل يستطيع أن يعدل بين نسائه.
    وردا على ما يثار عن كون قلب الرجل لا يقبل القسمة على اثنين قالت: نعم يمكن أن يتزوج الرجل بأكثر من زوجة وينجح معهن ولنا في رسول الله أسوة حسنة والصحابة كان البعض منهم متزوج بأكثر من امرأة وكانت الحياة تسير.. وأعتقد أن هناك حالات عديدة في المجتمع العربي لأزواج يجمعون بين أكثر من زوجة والحياة مستقرة وهو عادل في أمور الدنيا بين الزوجتين.
    لكنها في الوقت ذاته ترى أنه ليس بالضرورة أن تنطبق هذه الفكرة على جميع الرجال، فالرجل المعدد يجب ألا يقدم على التعدد من أجل المتعة فقط.. لابد أن تتوافر فيه شروط كما أوصى الإسلام أن يكون عادلا في كل شيء في إنفاقه وعطفه وحنانه أما حبه فهو الوحيد الذي يملكه.
    وتقول دربك إن الفكرة تواجه العديد من الاعتراضات، خاصة من حواء المثقفة التي ترفض بشدة لأنها وضعت القضية في ميزان الكرامة.. هي ترفض بشدة ارتباط زوجها عليها بغيرها لأنها لا تود أن تحصل على لقب الزوجة الأولى أو لا تريد أن يكون لها ضرة خاصة مع الثقافة الموروثة لكلمة الضرة، أما غير المثقفة فهي امرأة أيضا وتغار وتخشى من أن يسلب منها زوجها وتتمتع به ضرتها التي تعتبرها عدواً وليس امرأة مثلها لها حق في الحياة.
    وبالنسبة لموقف الرجل تقول هيام دربك: نسبة كبيرة منهم تؤيد بشدة.. لأن الرجل العربي في حاجة إليها وهو يكره الحرام أو الزواج السري وبعض الأزواج تمر عليهم فترة ما بعد الخمسين يودون امرأة تنعش رجولتهم فبعد سنوات من الزواج تتحول الزوجة إلى شريك في تحمل مشقة الأسرة ورعايتها ويلي سنوات الشراكة مرحلة تتحول فيها الزوجة إلى أخت أو أم ولكن قد لا تقوى على إرضاء رغباته الجسدية.
    وهنا بعض الرجال ينحرف وبعضهن يطارد امرأة صغيرة السن وآخر يتزوج عرفي دون أن تعلم زوجته ولا يفضح أمره إلا بعد وفاته.. وقد انتشرت حالات كثيرة لهذا النموذج خاصة أن عالمنا العربي أصبح الاختلاط فيه بين الرجال والنساء مباحا بسبب خروج المرأة إلى العمل وأصبحت شريكا في عجلة التنمية التي تشهدها معظم الدول العربية.







    اللـهُم إجعلني كالغَيــث أينما أَكون يستفــيد النُــاس منِّي















    اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد صلاة ترفعه للدرجة العالية الرفيعة وينل بها الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود وننل بها حبك يا ربنا ياالله وشفاعة حبيبك(أخوكم مهاجر في الله)

  • #2
    جزاك الله كل خير اخى
    وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك
    اثابك الرحمن الجنان
    دمتى بحفظ الرحمن
    اخوك أبوفؤاد

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخوى جزاك الله كل خير
      ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


      تعليق


      • #4
        [frame="2 80"]
        اللهم اغننا بحلالك آمين آمين آمين
        اللهم استر على المسلمات آمين واهدهم إلى الإسلام العظيم
        أخوكم: عدي الجنوب
        [/frame]

        تعليق


        • #5
          [frame="2 80"]بارك الله فيك اخي
          وجزاك الله كل خير[/frame]

          تعليق

          يعمل...
          X