نظرية الذئب المنفرد
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتة
لا يخفى على أحد أن أعضاء الخلايا النائمة يمشون على الأرض
العلجية تحت أساليب تخفي مختلفة , بأسماء بيضاء غير مشبوهة لدى
الأمن الداخلي الأمريكي أو غيره و هم على أهبة الأستعداد للتحرك
ضمن ترتيبات معينة للإنقضاض حين يصدر الأمر.
و لكن ليس هذا ما يرعب المباحث الفيدرالية بشكل خاص و الأمن
الأمريكي الداخلي و مثيله بشكل عام ....
ما يثير قلقهم ...و ينغص عليهم نوم الليل و هدوء البال في النهار
هي ما يسمى ب ..
" ذئاب القاعدة المنفردة"
إذ من المعلوم أن الرجل "المتكامل " من حيث التدريب و المهارات و
الخبرات و يتحرك لوحده و بسهولة , عليه خطر أقل من أن يكون ضمن
مجموعة ...
إذ أن الخطأ من أحد أفراد المجموعة قد يؤدي لسقوط المجموعة كاملة
...و أخطاء الفرد العامل لوحده تنعكس عليه لوحده ...
و الأهم من ذلك أنه لن يقلق أبدا من الخيانة أو الأختراق ...إذ
لا يوجد من يعمل معه إلا هو .. ليشك به....فما عليه سوى التركيز
على أشياء أخرى
كما أنه إذا كان متدربا تدريبا على مستوى عالي من حيث ...كشف
أساليب الرقابة و التخفي و الإندماج في المجتمع و تدريبات عالية
من حيث طرق الإغتيال و التعامل مع الأسلحة و بنادق القنص و
أساليبه و العبوات التي تزرع في السيارات و خلاف ذلك مما يحتاجه
الفرد الضالع في العمليات الخاصة و الشخص المتخصص في الإغتيالات
, فإنه سيكون سلاحا فتاكا و قنبلة موقوتة .
مما يحتاجه " الذئب المنفرد " هو , لا على سبيل الحصر , ...إن
كان في أمريكا مثلا ..
1- إتقان ممتاز للغة القوم بحيث يتقن اللهجة و اللكنة و كلام
الشارع و خلافه
2- مظهر لا يوحي بأي صلة بالعالم العربي أو الإسلامي ( و من
المفضل جدا إتقان اللغة الإسبانية أو معرفة عمومها للإدعء بكونه
من أصل إسباني مثلا إن تم السؤال من العامة , و عليه إستخدام إسم علجي )
3- هوية مزورة ...و كم من السهل الحصول عليها في أمريكا و على
درجة مذهلة من الإتقان و بمبلغ زهيد ..تستعمل حين شراء أشياء
تتطلب هوية من ال wall mart أو خلافه ..كرصاص أو بنادق صيد أو
عدة رؤية ليلية ...ألخ . و تكون تحمل أسم مكسيكي مثلا أو برازيلي
...نظرا لتشابه الملامح بيننا و بينهم ..
4- منطقة السكن ..و يتم إختيارها بدقة بحيث لا يكون هنالك جيران
من أصول بيضاء و أناس فضوليين ...و الأفضل المناطق المكتظة
بجنسيات أجنبية و أحياء " الأمريكان السود" ...
و لكن أن ينتبه أن تكون المنطقة موبوئة بتجار المخدرات (خصوصا في
أحياء السود) إذ يمكن توقيفه و تفتيشه ..روتينيا ..و خاصة في الليل ...
5- أن يكون على قدر عالي من اللياقة البدنية و متقن لبعض فنون
قتال الشوارع بدون أسلحة (و إن لم يكن ..فالأفضل الإلتحاق
ببرنامج مثل دورة ملاكمة تايلندية أو ما شابه) و ذلك من أجل
الحماية الشحصية
6- على قدر عالي من العلم في مجال الكمبيوتر و الإنترنت و
أمنياتها .
7- على علم واسع باٍساليب الرقابة و التتبع و كسر الرقابة و
ملاحظتها و ما شابه
8- التمتع بمهارة عالية على إستعمال بنادق القناصة و خصوصا
الأمريكية الصنع و ذلك لسهولة الحصول عليها من السوق السوداء
مثل:
USMC M40A1
USMC M40A3
</IMG>
Remington SPS Tactical
Winchester Model 70 Stealth & Stealth II
Rock River Arms Varmint A4
و غيرها
9- البراعة بإستعمال المسدس الهجومي الخاص بالإغتيالات و المزود
بكاتم صوت
10- القدرة الفائقة على إعداد الأحزمة الناسفة و العبوات الناسفة
التي تنسف بها السيارات الصغيرة و خلافه لإغراض الإغتيالات
و غير ذلك من مزايا الذئب المنفرد ....
الذئب المنفرد : John Allen Muhammad
إلتحق في الجيش الأمريكي عام 1985
و نتيجم لمهاراته فقد تأهل كخبير في بندقية M16 و كذلك حصل على
تدريبات خاصة في مجال القنص و "الإصابات متناهية الدقة "
كان معجبا " حسب تصريحاته " بالشيخ بن لادن و من الموافقين على
ضربات 11-9 , و من المعجبين بالقاعدة و نشاطاتها
قام عام 2003 بقنص أكثر من 11 من مواطنيه عن طريق بندقية قناصة ...
و لم تستطع المباحث الفيدرالية الإمساك به إلا بعد أن أقترف خطأ
و هو تصفح مساعده لمجلة في أحد الأماكن التي تم مهاجمتها و من ثم
ترك بصماته هنالك ..
و كانت ال INS عندها بصمات مساعد John Allen Muhammad و هو
المدعو Lee Boyd Malvo
و بذلك تم معرفته والإقتراب من إعتقاله ( لاحظ أن الذئب المنفرد
لا يقترف أخطاء كهذه)
بعد القبض على الشخصين , كشف النقاب عن الخطة المكونة من 3 مراحل
و كانت المرحلة الأولى هي قتل 6 أشخاص يوميا لمدة شهر كامل أي ما
مجموعه 180 شخص .
و ذلك في Washington, DC
و تتضمن الخطة الإعداد لموقع القنص و طرق مغادرة المنطقة بعد
العملية و التدرب على ذلك قبل التنفيذ.
المرحلة الثانية كانت أن يتم قنص ضابط شرطة في Baltimore, MD و
من ثم قنص ضابط أخر أثناء الجنازة
و لكن القبض على John Allen Muhammad حال دون تنفيذ المرحلة الثانية
هذه الأحداث أنتجت في فكر الأمن الداخلي الأمريكي نظرية إحتمالية
تدريب و إرسال القاعدة لهكذا أشخاص للولايات المتحدة و خصوصا من
" يعيشون أصلا " في الولايات المتحدة منذ سنين طويلة و على درجة
عالية من الذكاء و الإلمام بالمجتمع و الأرض و من ثم إطلاقهم على
شكل " ذئاب منفردة" تعمل بشكل مستقل و يتم تمويلهم من الخارج
بطرق أمنة ...
هذه النظرية لا تزال تؤرق الأمن الداخلي الأمريكي ...
فهل هي قابلة للتطبيق؟؟11:11 14:14 22:2
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاتة
لا يخفى على أحد أن أعضاء الخلايا النائمة يمشون على الأرض
العلجية تحت أساليب تخفي مختلفة , بأسماء بيضاء غير مشبوهة لدى
الأمن الداخلي الأمريكي أو غيره و هم على أهبة الأستعداد للتحرك
ضمن ترتيبات معينة للإنقضاض حين يصدر الأمر.
و لكن ليس هذا ما يرعب المباحث الفيدرالية بشكل خاص و الأمن
الأمريكي الداخلي و مثيله بشكل عام ....
ما يثير قلقهم ...و ينغص عليهم نوم الليل و هدوء البال في النهار
هي ما يسمى ب ..
" ذئاب القاعدة المنفردة"
إذ من المعلوم أن الرجل "المتكامل " من حيث التدريب و المهارات و
الخبرات و يتحرك لوحده و بسهولة , عليه خطر أقل من أن يكون ضمن
مجموعة ...
إذ أن الخطأ من أحد أفراد المجموعة قد يؤدي لسقوط المجموعة كاملة
...و أخطاء الفرد العامل لوحده تنعكس عليه لوحده ...
و الأهم من ذلك أنه لن يقلق أبدا من الخيانة أو الأختراق ...إذ
لا يوجد من يعمل معه إلا هو .. ليشك به....فما عليه سوى التركيز
على أشياء أخرى
كما أنه إذا كان متدربا تدريبا على مستوى عالي من حيث ...كشف
أساليب الرقابة و التخفي و الإندماج في المجتمع و تدريبات عالية
من حيث طرق الإغتيال و التعامل مع الأسلحة و بنادق القنص و
أساليبه و العبوات التي تزرع في السيارات و خلاف ذلك مما يحتاجه
الفرد الضالع في العمليات الخاصة و الشخص المتخصص في الإغتيالات
, فإنه سيكون سلاحا فتاكا و قنبلة موقوتة .
مما يحتاجه " الذئب المنفرد " هو , لا على سبيل الحصر , ...إن
كان في أمريكا مثلا ..
1- إتقان ممتاز للغة القوم بحيث يتقن اللهجة و اللكنة و كلام
الشارع و خلافه
2- مظهر لا يوحي بأي صلة بالعالم العربي أو الإسلامي ( و من
المفضل جدا إتقان اللغة الإسبانية أو معرفة عمومها للإدعء بكونه
من أصل إسباني مثلا إن تم السؤال من العامة , و عليه إستخدام إسم علجي )
3- هوية مزورة ...و كم من السهل الحصول عليها في أمريكا و على
درجة مذهلة من الإتقان و بمبلغ زهيد ..تستعمل حين شراء أشياء
تتطلب هوية من ال wall mart أو خلافه ..كرصاص أو بنادق صيد أو
عدة رؤية ليلية ...ألخ . و تكون تحمل أسم مكسيكي مثلا أو برازيلي
...نظرا لتشابه الملامح بيننا و بينهم ..
4- منطقة السكن ..و يتم إختيارها بدقة بحيث لا يكون هنالك جيران
من أصول بيضاء و أناس فضوليين ...و الأفضل المناطق المكتظة
بجنسيات أجنبية و أحياء " الأمريكان السود" ...
و لكن أن ينتبه أن تكون المنطقة موبوئة بتجار المخدرات (خصوصا في
أحياء السود) إذ يمكن توقيفه و تفتيشه ..روتينيا ..و خاصة في الليل ...
5- أن يكون على قدر عالي من اللياقة البدنية و متقن لبعض فنون
قتال الشوارع بدون أسلحة (و إن لم يكن ..فالأفضل الإلتحاق
ببرنامج مثل دورة ملاكمة تايلندية أو ما شابه) و ذلك من أجل
الحماية الشحصية
6- على قدر عالي من العلم في مجال الكمبيوتر و الإنترنت و
أمنياتها .
7- على علم واسع باٍساليب الرقابة و التتبع و كسر الرقابة و
ملاحظتها و ما شابه
8- التمتع بمهارة عالية على إستعمال بنادق القناصة و خصوصا
الأمريكية الصنع و ذلك لسهولة الحصول عليها من السوق السوداء
مثل:
USMC M40A1
USMC M40A3
</IMG>
Remington SPS Tactical
Winchester Model 70 Stealth & Stealth II
Rock River Arms Varmint A4
و غيرها
9- البراعة بإستعمال المسدس الهجومي الخاص بالإغتيالات و المزود
بكاتم صوت
10- القدرة الفائقة على إعداد الأحزمة الناسفة و العبوات الناسفة
التي تنسف بها السيارات الصغيرة و خلافه لإغراض الإغتيالات
و غير ذلك من مزايا الذئب المنفرد ....
الذئب المنفرد : John Allen Muhammad
إلتحق في الجيش الأمريكي عام 1985
و نتيجم لمهاراته فقد تأهل كخبير في بندقية M16 و كذلك حصل على
تدريبات خاصة في مجال القنص و "الإصابات متناهية الدقة "
كان معجبا " حسب تصريحاته " بالشيخ بن لادن و من الموافقين على
ضربات 11-9 , و من المعجبين بالقاعدة و نشاطاتها
قام عام 2003 بقنص أكثر من 11 من مواطنيه عن طريق بندقية قناصة ...
و لم تستطع المباحث الفيدرالية الإمساك به إلا بعد أن أقترف خطأ
و هو تصفح مساعده لمجلة في أحد الأماكن التي تم مهاجمتها و من ثم
ترك بصماته هنالك ..
و كانت ال INS عندها بصمات مساعد John Allen Muhammad و هو
المدعو Lee Boyd Malvo
و بذلك تم معرفته والإقتراب من إعتقاله ( لاحظ أن الذئب المنفرد
لا يقترف أخطاء كهذه)
بعد القبض على الشخصين , كشف النقاب عن الخطة المكونة من 3 مراحل
و كانت المرحلة الأولى هي قتل 6 أشخاص يوميا لمدة شهر كامل أي ما
مجموعه 180 شخص .
و ذلك في Washington, DC
و تتضمن الخطة الإعداد لموقع القنص و طرق مغادرة المنطقة بعد
العملية و التدرب على ذلك قبل التنفيذ.
المرحلة الثانية كانت أن يتم قنص ضابط شرطة في Baltimore, MD و
من ثم قنص ضابط أخر أثناء الجنازة
و لكن القبض على John Allen Muhammad حال دون تنفيذ المرحلة الثانية
هذه الأحداث أنتجت في فكر الأمن الداخلي الأمريكي نظرية إحتمالية
تدريب و إرسال القاعدة لهكذا أشخاص للولايات المتحدة و خصوصا من
" يعيشون أصلا " في الولايات المتحدة منذ سنين طويلة و على درجة
عالية من الذكاء و الإلمام بالمجتمع و الأرض و من ثم إطلاقهم على
شكل " ذئاب منفردة" تعمل بشكل مستقل و يتم تمويلهم من الخارج
بطرق أمنة ...
هذه النظرية لا تزال تؤرق الأمن الداخلي الأمريكي ...
فهل هي قابلة للتطبيق؟؟11:11 14:14 22:2
تعليق