السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
هذهِ القصيدَة كتبها وأنشدها , أحد الإخوّة ـ الذين إستشهدوا في أرض الجِهَاد ـ نحسبهم كذلك والله حسبهُم ,, قصيدة مُؤثرة جداً ومُعبرّة , لا تكاد تستطيع أن تحبس دُموعك مِنْ السقوط , حين سماعها أو قرائتها ,, فكم لهذهِ المواقف مِنْ تأثير على القُلوب ,, كيف لا , وقد باع الديار والأوطان والأهل والخِلان مِنْ أجل نُصرةِ هذا الدين ..
تُناجيه والدتهُ , وتُذكرّه في الطفوله , يصعبُ عليها فِراقـه , كيف .. لا ؟ وهو فلذة كبدها وقطعه مِن روحها وأواصلهــا ,,
أترككُم مع الأبيـّات :
سَـلكتُ طريقي ولا لَـنْ أحِيد ** عَزمتُ المسيرَ بعزمِ الحديــد
وودّع دنـيـاي قــلـبٌ عـليـل ** فوجّه طرفي لأرضِ الأســود
أراني أيـا دارَ أهـل الـُتقـى ** إلـيـكُم أحِـنّ إلـى المٌـلتقـى
وفـيكُم أتوقٌ إلى المٌرتقى ** لـجنـَّـةِ ربٍ غــفـورٍ ودود
فودّعتُ أمي ودَمعِي جرى ** على الخد رقراق بلَّ الثــــرى
فضجّت بكاءً قُـبّيل السٌرى ** وقـلـتُ لـِقـانا بـدارِ الـخُلود
فـقـالت : بُني فُـؤادِي حَرمَتَ ** مِـنْ الأنـس في الدارِ لمّا كبرّت
أتـذكرُ ؟ ثـوبـاً جـمـيلاً أرَدتَ ** أتذُكر؟ ليلاً حـديث الـجُــدود
فـقـلت: أيـا أمّ كيف الـهـنـاء؟ ** و إخواننـا فـي خِضّم العناء
فـتباً حياتي .. حـياة الشـقاء ** إذا لم أكنّ مـِنْ أُبـاة الجُنــود
وسيرّت رَحِلي بركبٍ جميلٍ ** لأرضِ العِـراق أنارَ الـسبيــل
تـذكرّتُ أمي وقـلبي العليـل ** فـهّلـت دمـوعـي تبلُ الخدود
وقـال : رفاقي أتخـشى الردى؟ ** وخوّض الحُروبِ وعيش الشقى
فـقلت هنائِي بسفـكِ الـدِمـاء ** ولـكنِنّي قـد ذكَرتُ الـوَدود
تـذكرّتُ أمـي أيـّا قـومِ هـل ** ألآمُ وبعضي عَنْ بعضي إرتحل !
قد كانت حياتي وكُنتُ الأمـل ** وودّعتها وهـيَ ترجو الوُعـود
لقد بعتُ قلبي بأرضِ الحُفر ** وسِـرتُ بجسمي لألقى الـقبـر
فلا خيّر في العيّش بين الحفر ** سأمضِي ودربي دِماءُ القيـــود
رَمانِـي عـدوّ الإلـه اللعينَ ** وراء جدارٍ قـديـم دفـــيــن
فأدمى الرصاص فؤادي السخين ** وسالت دِمائي بأرضي تسود
وحَشرَجَ صَدري وزادَ النِداء ** فودّعتُ صَحِبي و أرضَ الصراع
سـألقى إلهِي وداعــاً وداع ** قـد صِـرتُ شهيداً فيالَ السعود
ألا أبلغِوا أمي بأني شـهـيـداً ** بـأرضِ العِـراق فـتياً شـديــداً
أجـابَ إلهِي دُعائي الوحيـدا ** فبلغـنـّي ربـّي مـا قـد أُريـــدا
لِسَماع النشيــد بصّوت كاتب القصيدَة رَحِمهُ الله وتقبلّه :
http://upload.9q9q.net/file/eE975zjJ...ccounting.html
* * *
لا تنسّونا مِنْ صالح الدُعـاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
هذهِ القصيدَة كتبها وأنشدها , أحد الإخوّة ـ الذين إستشهدوا في أرض الجِهَاد ـ نحسبهم كذلك والله حسبهُم ,, قصيدة مُؤثرة جداً ومُعبرّة , لا تكاد تستطيع أن تحبس دُموعك مِنْ السقوط , حين سماعها أو قرائتها ,, فكم لهذهِ المواقف مِنْ تأثير على القُلوب ,, كيف لا , وقد باع الديار والأوطان والأهل والخِلان مِنْ أجل نُصرةِ هذا الدين ..
تُناجيه والدتهُ , وتُذكرّه في الطفوله , يصعبُ عليها فِراقـه , كيف .. لا ؟ وهو فلذة كبدها وقطعه مِن روحها وأواصلهــا ,,
أترككُم مع الأبيـّات :
سَـلكتُ طريقي ولا لَـنْ أحِيد ** عَزمتُ المسيرَ بعزمِ الحديــد
وودّع دنـيـاي قــلـبٌ عـليـل ** فوجّه طرفي لأرضِ الأســود
أراني أيـا دارَ أهـل الـُتقـى ** إلـيـكُم أحِـنّ إلـى المٌـلتقـى
وفـيكُم أتوقٌ إلى المٌرتقى ** لـجنـَّـةِ ربٍ غــفـورٍ ودود
فودّعتُ أمي ودَمعِي جرى ** على الخد رقراق بلَّ الثــــرى
فضجّت بكاءً قُـبّيل السٌرى ** وقـلـتُ لـِقـانا بـدارِ الـخُلود
فـقـالت : بُني فُـؤادِي حَرمَتَ ** مِـنْ الأنـس في الدارِ لمّا كبرّت
أتـذكرُ ؟ ثـوبـاً جـمـيلاً أرَدتَ ** أتذُكر؟ ليلاً حـديث الـجُــدود
فـقـلت: أيـا أمّ كيف الـهـنـاء؟ ** و إخواننـا فـي خِضّم العناء
فـتباً حياتي .. حـياة الشـقاء ** إذا لم أكنّ مـِنْ أُبـاة الجُنــود
وسيرّت رَحِلي بركبٍ جميلٍ ** لأرضِ العِـراق أنارَ الـسبيــل
تـذكرّتُ أمي وقـلبي العليـل ** فـهّلـت دمـوعـي تبلُ الخدود
وقـال : رفاقي أتخـشى الردى؟ ** وخوّض الحُروبِ وعيش الشقى
فـقلت هنائِي بسفـكِ الـدِمـاء ** ولـكنِنّي قـد ذكَرتُ الـوَدود
تـذكرّتُ أمـي أيـّا قـومِ هـل ** ألآمُ وبعضي عَنْ بعضي إرتحل !
قد كانت حياتي وكُنتُ الأمـل ** وودّعتها وهـيَ ترجو الوُعـود
لقد بعتُ قلبي بأرضِ الحُفر ** وسِـرتُ بجسمي لألقى الـقبـر
فلا خيّر في العيّش بين الحفر ** سأمضِي ودربي دِماءُ القيـــود
رَمانِـي عـدوّ الإلـه اللعينَ ** وراء جدارٍ قـديـم دفـــيــن
فأدمى الرصاص فؤادي السخين ** وسالت دِمائي بأرضي تسود
وحَشرَجَ صَدري وزادَ النِداء ** فودّعتُ صَحِبي و أرضَ الصراع
سـألقى إلهِي وداعــاً وداع ** قـد صِـرتُ شهيداً فيالَ السعود
ألا أبلغِوا أمي بأني شـهـيـداً ** بـأرضِ العِـراق فـتياً شـديــداً
أجـابَ إلهِي دُعائي الوحيـدا ** فبلغـنـّي ربـّي مـا قـد أُريـــدا
لِسَماع النشيــد بصّوت كاتب القصيدَة رَحِمهُ الله وتقبلّه :
http://upload.9q9q.net/file/eE975zjJ...ccounting.html
* * *
لا تنسّونا مِنْ صالح الدُعـاء
تعليق