ذكر تقريران لجهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن إسرائيل تعاني من نقص في المعلومات الاستخبارية عن النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ تنفيذ خطة فك الارتباط قبل ثلاثة أعوام، لسبب صعوبة تجنيد عملاء يعملون لصالح قوات الاحتلال.
وجاء جاء في التقريرين أنه على الرغم من التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها إسرائيل لجمع معلومات استخباراتيه بشرية داخل قطاع غزة، إلا أن أضرارا جسيمة لحقت في جمع هذه المعلومات بواسطة العنصر البشري( العملاء) وذلك نتيجة لعدم وجود قوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
وقال التقريران: بعد الانسحاب من القطاع أصبح لا يوجد لدي إسرائيل القدرة على الاحتكاك البشري عن قرب مع العملاء، وأصبح من الصعب جمع معلومات بشرية، ولكن التكنولوجيا المتطورة عوضتنا نوعا ما في جمع المعلومات، ويرجع الفضل الأكبر في جمع المعلومات البشرية للتكنولوجيا المتطورة.
وتابع التقريران: عدم وجود العنصر البشري العميل داخل قطاع غزة أضر وبشكل كبير في جمع معلومات، فعلى سبيل المثال لم يتم جمع معلومات دقيقة حول وجود مكان الجندي الأسير جلعاد شاليط، كما انه ولعدم وجود عنصر بشري تحولت عناصر حماس من عصابات مسلحة إلي جيش منظم، كما أن الشاباك والاستخبارات العسكرية فشلا في جمع معلومات حول وجود الأنفاق على طريق فيلادلفي، فمعظم المعلومات فقط عبارة عن صور التقطتها طائرات الاستطلاع".
وحسب التقريرين، فإن وجود ضباط الشاباك داخل القطاع سمح لهم الالتقاء وبشكل مباشر وجها لوجه مع العملاء، حيث كان يصغي ضابط الشاباك لمعلومات العميل بدقة وعن قرب، وكانت تتم المقابلات بسرية تامة، وكانت اللقاءات مع العملاء بشكل مباشر تساهم في تجنيد عملاء آخرين، ولكن الأمر أصبح الآن صعب جدا، حيث أن الاتصالات بين ضباط المخابرات والعميل تتم في الحواجز العسكرية أو في المعابر المحيطة بقطاع غزة "ايرز، كارني، كيرم شالوم، وصوفا" وذلك خشية من أن يكشف أمر العميل من قبل المنظمات الفلسطينية".
وأوضح التقريران أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بجمع المعلومات البشرية في قطاع غزة تفاقمت بعد أن قطع عدد من العملاء اتصالاتهم بضباط الشاباك، خوفا من كشف أمرهم إذا التقوا بشكل مباشر مع ضباط المخابرات.
مع ذلك قال التقريران إن الشاباك والاستخبارات العسكرية حققتا إنجازات كبيرة فيما يتعلق بموضوع الاغتيالات، مشيران لعمليات الاغتيال التي استهدفت عناصر الجهاد الإسلامي الأسبوع الماضي.
وجاء جاء في التقريرين أنه على الرغم من التكنولوجيا المتطورة التي تمتلكها إسرائيل لجمع معلومات استخباراتيه بشرية داخل قطاع غزة، إلا أن أضرارا جسيمة لحقت في جمع هذه المعلومات بواسطة العنصر البشري( العملاء) وذلك نتيجة لعدم وجود قوات الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
وقال التقريران: بعد الانسحاب من القطاع أصبح لا يوجد لدي إسرائيل القدرة على الاحتكاك البشري عن قرب مع العملاء، وأصبح من الصعب جمع معلومات بشرية، ولكن التكنولوجيا المتطورة عوضتنا نوعا ما في جمع المعلومات، ويرجع الفضل الأكبر في جمع المعلومات البشرية للتكنولوجيا المتطورة.
وتابع التقريران: عدم وجود العنصر البشري العميل داخل قطاع غزة أضر وبشكل كبير في جمع معلومات، فعلى سبيل المثال لم يتم جمع معلومات دقيقة حول وجود مكان الجندي الأسير جلعاد شاليط، كما انه ولعدم وجود عنصر بشري تحولت عناصر حماس من عصابات مسلحة إلي جيش منظم، كما أن الشاباك والاستخبارات العسكرية فشلا في جمع معلومات حول وجود الأنفاق على طريق فيلادلفي، فمعظم المعلومات فقط عبارة عن صور التقطتها طائرات الاستطلاع".
وحسب التقريرين، فإن وجود ضباط الشاباك داخل القطاع سمح لهم الالتقاء وبشكل مباشر وجها لوجه مع العملاء، حيث كان يصغي ضابط الشاباك لمعلومات العميل بدقة وعن قرب، وكانت تتم المقابلات بسرية تامة، وكانت اللقاءات مع العملاء بشكل مباشر تساهم في تجنيد عملاء آخرين، ولكن الأمر أصبح الآن صعب جدا، حيث أن الاتصالات بين ضباط المخابرات والعميل تتم في الحواجز العسكرية أو في المعابر المحيطة بقطاع غزة "ايرز، كارني، كيرم شالوم، وصوفا" وذلك خشية من أن يكشف أمر العميل من قبل المنظمات الفلسطينية".
وأوضح التقريران أن الأضرار الجسيمة التي لحقت بجمع المعلومات البشرية في قطاع غزة تفاقمت بعد أن قطع عدد من العملاء اتصالاتهم بضباط الشاباك، خوفا من كشف أمرهم إذا التقوا بشكل مباشر مع ضباط المخابرات.
مع ذلك قال التقريران إن الشاباك والاستخبارات العسكرية حققتا إنجازات كبيرة فيما يتعلق بموضوع الاغتيالات، مشيران لعمليات الاغتيال التي استهدفت عناصر الجهاد الإسلامي الأسبوع الماضي.
تعليق