إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرآن وعلم النفس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرآن وعلم النفس

    القرآن وعلم النفس

    نادرة هي الكتب التي تترك في النفس أثراً جميلا .. وحساً نبيلاً، وشعورا مرهفاً بالصفاء والتقاء .. فتقرأها مرة أخرى، وفي كل مرة تشعر بالسعادة ذاتها، والأنس ذاته، وكأنك تشعر بالسعادة ذاتها، والأنس ذاته، وكأنك تتحدث مع صديق قديم حميم لك معه ذكريات جميلة، وحكايات سعيدة.

    وكتاب "القرآن وعلم النفس" من هذا النوع من الكتب الجميلة التي يتسم بالبساطة وسلاسة الأسلوب، وجمالية الطرح بأسلوب علمي في غاية السهولة والوضوح، ربط فيه المؤلف ما بين العلم والحياة الحقيقية (الدين) وحاول تقريب وتوضيح المفاهيم والأسس الدينية في قالب علم النفس، بعيداً عن الفلسفات الغربية والنظريات المادية التي تبتعد عن الروح والدين وأثره وعظمته في الحياة الفرد والأسرة والمجتمع والأمة.

    "القرآن وعلم النفس" ما هو إلا محاولة لجمع الحقائق النفسية التي وردت في القرآن الكريم، والاسترشاد بها في تكوين صورة واضحة عن شخصية الإنسان وسلوكه، مما يمكن أن يمهد الطريق إلى نشوء دراسات جديدة في علم النفس تحاول أن تضع الأسس لنظريات جديدة في الشخصية تتفق حقائقها ومفاهيمها مع الحقائق والمفاهيم التي وردت في القرآن الكريم عن الإنسان.

    ولاشك أننا في حاجة إلى مزيد من الاهتمام بدراسة تراثنا الإسلامي، مبتدئين بالقرآن الكريم، والحديث الشريف. ثم متتبعين تطور التفكير في الدراسات النفسية لدى الفلاسفة والمفكرين المسلمين بهدف معرفة المفاهيم النفسية الإسلامية فهما صحيحاً يكون هادياً لنا في دراساتنا النفسية.، وعونا لنا في تكوين الشخصية الإنسانية بحيث نجمع بين دقة البحث العلمي الأصيل، والحقائق التي وردت في القرآن الكريم عن الإنسان، وهي حقائق يقينية لأنها صدرت عن الله تعالى خالق الإنسان: "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" (فصلت: 42)، ولقد قسم المؤلف الكتاب إلى عدة فصول اشتملت على ما يلي:

    الفصل الأول: دوافع السلوك في القرآن:

    تحدث فيه المؤلف عن الدوافع التي تدفع الإنسان للقيام بأي سلوك ما .. وما هي الدوافع الفسيولوجية وقسمها إلى قسمين:

    أولاً: دافع حفظ الذات.

    ثانيا: دافع بقاء النوع الذي يتضمن الدافع الجنسي ودافع الأمومة.

    والدوافع النفسية والروحية التي تشمل دوافع التملك، والعدوان، والتنافس، والتدين، والدوافع اللاشعورية التي تحتوي على الصراع بين الدوافع، والسيطرة على الدوافع، وانحراف الدوافع.

    فيما شمل الفصل الثاني: الانفعالات في القرآن:

    وتطرق المؤلف فيه إلى عدة أنواع من الانفعالات التي ذكرها القرآن في وصف الإنسان وهي الخوف وأنواعه والغضب والحب والذي يشمل حب الذات، حب الناس، الحب الجنسي، الحب الأبوي، حب، حب الرسول (صلى الله عليه وسلم)، والفرح، والكره ، والغيرة، والحسد، والحزن، والندم، وانفعالات أخرى، كما تطرق أيضا إلى التغيرات البدنية المصاحبة للانفعال ، والسيطرة على الانفعالات، والسيطرة على الخوف من الموت، والسيطرة على الغضب، والسيطرة على الحب.

    الفصل الثالث:الإدراك الحسي في القرآن:

    فلقد تحدث فيه المؤلف عن الحواس في القرآن الكريم والحواس الجلدية، والإدراج الحسي الخارج عن نطاق الحواس، الخداع البصري وتأثير الدوافع والقيم في الانتباه والإدراك الحسي.

    الفصل الرابع: التفكير في القرآن

    فقد حاول فيه المؤلف التطرق إلى خطوات التفكير في حل المشكلات وأخطاء التفكير التي من بينها:

    أ- التمسك بالأفكار القديمة.

    ب- عدم كفاية البيانات.

    ج- التحيز الانفعالي والعاطفي.

    الفصل الخامس: التعلم في القرآن

    وقد خصصه المؤلف في الكتابة عن التعلم في القرآن، وبحث فيه مصادر العلم، وتعلم اللغة، وتعلم آدم للغة وتعلم إرادة الاختيار واتخاذ القرآن وطرق التعلم في القرآن، والتقليد والتجربة العلمية والمحاولة والخطأ والتفكير، ومبادئ التعلم في القرآن، والدوافع والذي تضمن:

    1- إثارة الدافع بالقصص.

    2- الاستعانة بالأحداث المهمة.

    3- إثارة الدافع بالترغيب والترهيب.

    الفصل السادس: العلم اللدني في القرآن:

    اشتمل هذا الفصل على العلم اللدني في القرآن وناقش فيه المؤلف الإلهام والرؤية، والأحلام والرؤى.

    الفصل السابع: التذكر والنسيان في القرآن:
    وهذا هو الفصل الأخير وقد تطرق فيه المؤلف إلى التذكر والنسيان في القرآن الكريم، واحتوى على النسيان في القرآن، والنسيان والشيطان، وعلاج النسيان في القرآن، والعبادات كالصلاة والزكاة، والحج ثم تطرق إلى الصبر والذكر والتوبة.

    والكتاب في مجمله مفيد ونافع يجعل القارئ له يزداد فهما للقرآن وتدبراً لمعانيه وآياته، ويجعل من مفاهيم وعلم النفس سهلة وبسيطة مما يجعلها عالقة بالذهن قريبة إلى النفس يتأملها القارئ في سلوكه وحياته وتفكيره.

    المؤلف: د/ محمد عثمان نجاتي
    [url]##############

    رحمك الله يابركات السرايا

  • #2
    [frame="2 80"]بارك الله فيك أخي
    وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك[/frame]

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي وجزاك الله كل خير

      [fot1]
      سرايا القدس امتداد لسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم[/fot1]

      تعليق


      • #4
        جزاك الله كل خير اخى
        وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك
        اثابك الرحمن الجنان
        دمتى بحفظ الرحمن
        اخوك أبوفؤد

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اخي
          وجزاك الله كل خير



          اباطارق دمك الوصيه

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخي وجزاك الله كل خير
            وجعلها الله في ميزان حسناتك
            اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

            تعليق


            • #7
              جزاااااااااك الله كل خير اخى الكريم جعله الله فى ميزان حسناتك

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخي
                وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك

                [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك
                    في ميزان حسناتك ان شاء الله

                    تعليق

                    يعمل...
                    X