كشفت صحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية في عددها الصادر الخميس عن عمليات تجسس قامت بها وكالة الاستخبارات الأمريكية "cia" والمخابرات الإسرائيلية "الموساد" للتجسس على رؤساء عرب من بينهم الرئيسان الراحلان جمال عبد الناصر وأنور السادات، رغم ما كانا يحظيان به من إجراءات أمنية مشددة، أو هكذا كانا يتخيلان. ففي تقرير لها تحت عنوان "التجسس على رؤساء الدول العربية"، ذكرت الصحيفة أن الحالة النفسية للرؤساء العرب ظلت تشغل دومًا بال الـ "cia" و"الموساد".
وأكدت الصحيفة أن المخابرات الأمريكية قامت بالتجسس على الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات ورصدت فيها حالتهما النفسية وأعدت عن ذلك تقارير مختلفة. وأضافت أن رجل المخابرات الأمريكية "مايلز كوبلاند" كان المنوط بجمع المعلومات وتسجيل الملاحظات حول صحة الرئيس عبد الناصر، حيث كان يقيم بالقاهرة كمدير لفرع إحدى الشركات الأمريكية في حقبة الستينيات، وكان يذهب باستمرار إلى مكتب عبد الناصر ومنزله كأحد رجال الأعمال الأمريكيين، الساعين لتقوية العلاقات الصناعية بين مصر والولايات المتحدة، وكان يقوم فور إنهاء زيارته بإبلاغ جميع الملاحظات التي يراها على الرئيس الراحل للأطباء النفسيين التابعين لـ "cia" .
وأشارت الصحيفة إلى أحد تقارير المخابرات الأمريكية التي أفادت أن عبد الناصر كان يتمتع بحالة نفسية قوية رغم الضغوط الداخلية والخارجية عليه، كما أنه لا يزال يتمتع بكاريزما قوية تجذب إليه الشعب المصري.
ونقلت جريدة "الآن" الكويتية الالكترونية عن الصحيفة الايطالية قولها: "أن الـ "cia" قام بالتجسس على الرئيس السادات بعد قيام الثورة الإيرانية خوفًا من إبرامه أي معاهدة مع قائد الثورة الإسلامية الخوميني، مشيرة إلى أن السادات كان يصاب دائما بنوبات من القلق العصبي الشديد في الليل كما أنه كان يدخن بشراهة في الأوقات العصيبة، استنادًا لتقارير المخابرات الأمريكية".
وذكرت الصحيفة نفسها أن "الموساد" قام بالتجسس على الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد حيث استطاع بالتعاون مع المخابرات الأردنية الحصول على عينة من بوله أثناء وجوده بالأردن لحضور جنازة الملك حسين بن طلال.
فعلى الرغم من قيام المخابرات السورية من تأمين الحمام الخاص به، إلا أن أحد رجال المراسم الأردنية قاده إلى حمام خاص قبل ركوبه الطائرة بدقائق لم يكن موصلاً بالصرف الصحي لكنه كان موصلاً بصندوق يجلس بجانبه أحد رجال "الموساد"، والذي حمل بدوره الصندوق وطار به فورًا إلى تل أبيب ليقوم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية بتحليل عينة البول الذي حصل عليها، وفق ما جاء بالتقرير.
وأوضحت الصحيفة أنه ومن خلال رصد بقايا التركيبات الكيماوية في العينة، أمكن معرفة أنواع الأدوية التي يتناولها الرئيس الأسد وبالتالي الأمراض التي يعالج فيها وخرج "الموساد" بنتيجة مفادها: أن صحة الرئيس السوري ليست على ما يرام، وقدم نصيحة للحكومة الإسرائيلية بالإسراع في التوصل إلى اتفاق مع سوريا قبل رحيله، بما يضمن تحقيق مكاسب لإسرائيل.
وذكرت أن الـ "cia" قامت بالتجسس على الزعيم الليبي معمر القذافي في فترة الثمانينيات ورصدت حالته النفسية في ذلك الوقت، حيث قال أحد تقارير المخابرات الأمريكية عنه، إنه بسبب ظروف خاصة تعرض لها في طفولته، فإنه امتص بشكل مبالغ فيه الخصائص البدوية المتمثلة في المثالية الساذجة، والتعصب الديني، والإحساس الحاد بالكرامة، والتقشف وكراهية الأجانب، والحساسية تجاه الإهانات.
وأضاف تقرير الصحيفة الإيطالية أن القذافي واجه اضطهادا من أهل المدينة خلال سنوات دراسته الأولى مما أدى إلى خلق نوع من النفور الحاد من النخبة المستقرة والتزام صارم بأشكال الحياة البدوية ومناصرة المقهورين والمضطرين
وأكدت الصحيفة أن المخابرات الأمريكية قامت بالتجسس على الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات ورصدت فيها حالتهما النفسية وأعدت عن ذلك تقارير مختلفة. وأضافت أن رجل المخابرات الأمريكية "مايلز كوبلاند" كان المنوط بجمع المعلومات وتسجيل الملاحظات حول صحة الرئيس عبد الناصر، حيث كان يقيم بالقاهرة كمدير لفرع إحدى الشركات الأمريكية في حقبة الستينيات، وكان يذهب باستمرار إلى مكتب عبد الناصر ومنزله كأحد رجال الأعمال الأمريكيين، الساعين لتقوية العلاقات الصناعية بين مصر والولايات المتحدة، وكان يقوم فور إنهاء زيارته بإبلاغ جميع الملاحظات التي يراها على الرئيس الراحل للأطباء النفسيين التابعين لـ "cia" .
وأشارت الصحيفة إلى أحد تقارير المخابرات الأمريكية التي أفادت أن عبد الناصر كان يتمتع بحالة نفسية قوية رغم الضغوط الداخلية والخارجية عليه، كما أنه لا يزال يتمتع بكاريزما قوية تجذب إليه الشعب المصري.
ونقلت جريدة "الآن" الكويتية الالكترونية عن الصحيفة الايطالية قولها: "أن الـ "cia" قام بالتجسس على الرئيس السادات بعد قيام الثورة الإيرانية خوفًا من إبرامه أي معاهدة مع قائد الثورة الإسلامية الخوميني، مشيرة إلى أن السادات كان يصاب دائما بنوبات من القلق العصبي الشديد في الليل كما أنه كان يدخن بشراهة في الأوقات العصيبة، استنادًا لتقارير المخابرات الأمريكية".
وذكرت الصحيفة نفسها أن "الموساد" قام بالتجسس على الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد حيث استطاع بالتعاون مع المخابرات الأردنية الحصول على عينة من بوله أثناء وجوده بالأردن لحضور جنازة الملك حسين بن طلال.
فعلى الرغم من قيام المخابرات السورية من تأمين الحمام الخاص به، إلا أن أحد رجال المراسم الأردنية قاده إلى حمام خاص قبل ركوبه الطائرة بدقائق لم يكن موصلاً بالصرف الصحي لكنه كان موصلاً بصندوق يجلس بجانبه أحد رجال "الموساد"، والذي حمل بدوره الصندوق وطار به فورًا إلى تل أبيب ليقوم جهاز الاستخبارات الإسرائيلية بتحليل عينة البول الذي حصل عليها، وفق ما جاء بالتقرير.
وأوضحت الصحيفة أنه ومن خلال رصد بقايا التركيبات الكيماوية في العينة، أمكن معرفة أنواع الأدوية التي يتناولها الرئيس الأسد وبالتالي الأمراض التي يعالج فيها وخرج "الموساد" بنتيجة مفادها: أن صحة الرئيس السوري ليست على ما يرام، وقدم نصيحة للحكومة الإسرائيلية بالإسراع في التوصل إلى اتفاق مع سوريا قبل رحيله، بما يضمن تحقيق مكاسب لإسرائيل.
وذكرت أن الـ "cia" قامت بالتجسس على الزعيم الليبي معمر القذافي في فترة الثمانينيات ورصدت حالته النفسية في ذلك الوقت، حيث قال أحد تقارير المخابرات الأمريكية عنه، إنه بسبب ظروف خاصة تعرض لها في طفولته، فإنه امتص بشكل مبالغ فيه الخصائص البدوية المتمثلة في المثالية الساذجة، والتعصب الديني، والإحساس الحاد بالكرامة، والتقشف وكراهية الأجانب، والحساسية تجاه الإهانات.
وأضاف تقرير الصحيفة الإيطالية أن القذافي واجه اضطهادا من أهل المدينة خلال سنوات دراسته الأولى مما أدى إلى خلق نوع من النفور الحاد من النخبة المستقرة والتزام صارم بأشكال الحياة البدوية ومناصرة المقهورين والمضطرين
تعليق