قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية، حماس، في الضفة الغربية، أن حركته اتخذت قرار استراتيجيا بمواصلة الحوار الفلسطيني الداخلي، والسعي إليه، والترحيب بأي وساطات داخلية او خارجية لتحقيق ذلك، وان من حق الحركة تلمس مصلحة الشعب الفلسطيني من خلال هدنة بشروط فلسطينية مع الاحتلال.
ليست جديدة...
و في رده على سؤال حول إذا ما كانت حماس فعلا تسعى لهدنة مع الاحتلال؟ قال القيادي حسين أبو كويك إن كان الحديث يتعلق بهدنة في قطاع غزة فقط، فهذا الحديث قيد البحث داخل الحركة، ولم تصل حتى هذه اللحظة إلى أي اتفاقيات عن طريق الجانب المصري أو أي جهة أخرى.
و تابع:" نحن لا نخفي سعينا إلى هدنة، بالشروط الفلسطينية، وهذه الهدنة طرحت من قبل الشيخ المؤسس احمد ياسين، منذ سنوات وليست جديدة، وهي تقضي بأن تكف إسرائيل عن عدوانها على الشعب الفلسطيني وتقوم بالانسحاب من الضفة والقطاع، و الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.
و شدد أبو كويك على أن هذه الهدنة بالشروط السابقة تمثل برنامج حركة حماس كرؤية مرحلية، إلا أن كل ذلك، بحسب أبو كويك، مرتبط بقبول الاحتلال الصهيوني بشروط الهدنة، فالحركة لا تخفي ذلك، فهي مع هدنة لوقف إراقة دم الشعب الفلسطيني ولجم العدوان الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالانتقادات التي تتعرض لها الحركة من قبل الفصائل الفلسطينية من طرح موضوع الهدنة في الوقت الحالي، في ظل الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني أكد أبو كويك أن الحركة لا تغرد خارج السرب، فهي كما يقول، من الشعب وتعمل لمصلحة الشعب، وهي الآن تدير القطاع ومن حقها أن تتلمس مصلحة الشعب الفلسطيني و إنقاذه من الحصار الظالم والقتل اليومي.
سعت للحوار...
و لكن مواصلة هذا الحوار، حسبما قال كويك في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم"، تعتمد على جدية هؤلاء الوسطاء الداخلية والخارجية، ومقدار حياديتهم وسعيها الحقيقي لإيجاد حل متوازن، ووفاق وطني يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة في الضفة والقطاع، دون وضع اشتراطات مسبقة.
و أشار أبو كويك إلى ان الحركة سعت منذ شهور لبدء حوار جاد بين قيادة حماس في الضفة وقيادات حركة فتح، وتم عرض رأي الحركة اتجاه إنجاح الحوار الوطني، وبينت الحركة أنها على استعداد وضع كل الأمور العالقة بينها وبين فتح على طاولة الحوار، إلا ان هذه الجهود وحتى هذه اللحظة لم تلق قبولا من الجانب الآخر، للبدء في حوار وطني جاد، خاصة انه ، أي الطرف الأخر، يضع اشتراطات تعجيزية تهدف الى إفشال الحوار، على حد قول أبو كويك.
و حول الحديث عن وساطات مصرية لبدء جولة حوار جديدة بين الحركة وفتح، قال ابو كويك إن هناك حديثا في وسائل الإعلام عن هذه الوساطة إلا أن ملامحها لم تحدد إلى الآن، هل ستكون في اتجاه الهدنة مع الاحتلال، او الحوار الفلسطيني، أو حتى فيما يتعلق بصفقة الأسرى.
و حول جهود الحركة في الضفة فيما يتعلق بالحوار قال ابو كويك: "كنا قد توصلنا خلال لقاءات تمت بيننا وبين الإخوة في فتح إلى تفاهمات غير مكتوبة ولم توقع من الطرفين، و نحن إلى الآن لدينا العزم على مواصلة هذه الحوارات لوضع الأسس الكفيلة بعودة الوحدة الوطنية".
و نوه أبو كويك أن مساعي رجال الحركة في الضفة لم يكن حوارا بمفهوم الحوار ولكن تفاهمات ولقاءات قد تؤسس لحوار وطني جاد في حال قبل الطرفان هذه التفاهمات.
ضغط خارجي..
و عن توجهات حركة فتح للحوار مع حماس بعد مؤتمر انابوليس ومؤتمر باريس الاقتصادي، قال ابو كويك أن هناك خشية لدى الحركة أن تشكل الاشتراطات و الضغوط التي مورست على السلطة خلال مؤتمر الخريف، عائقا أمام أي حوار فلسطيني في المنطقة.
و اعتبر أبو كويك أن العلاقة الداخلية والسلم الفلسطيني الداخلي يجب أن يكون على سلم الأولويات، وبعيدة عن الضغوطات الخارجية.
و أشار ابو كويك انه و بعد فشل مؤتمر انابوليس في التوصل إلى أي انجازات حقيقية للجانب الفلسطيني، و في ظل مواصلة الحكومة الإسرائيلية مصادرة الأراضي و بناء المستعمرات، يجب على الحكومة الفلسطينية و الرئيس أبو مازن اعتبار الحوار الوطني ضرورة قسوة لمواجهة ممارسات الاحتلال المتواصلة.
ملاحقة في الضفة...
و حول وضع الحركة وكوادرها في الضفة في ظل ارتفاع وتيرة الاعتقالات لكوادرها من قبل أفراد الأجهزة الأمنية قال أبو كويك إن حركة حماس في الضفة ملاحقة بكافة مستوياتها التنظيمية والسياسية والاجتماعية والتعليمية، فهناك الآلاف اعتقلوا وعشرات الجمعيات تم مداهمتها وصودرت محتوياتها ومؤسسات تخدم أبناء الشعب الفلسطيني قد أغلقت، و تم اعتقال الدعاة و العلماء والقادرة وتعرضوا للتعذيب في السجون كما كشفت عن ذلك منظمات حقوق الإنسان.
فالحركة تعيش هجمة، على حد قول أبو كويك، من قبل السلطة والاحتلال حيث تلاحق الحركة من قبل الطرفين.
و شدد ابو كويك أن ممارسات السلطة ضد الحركة تنسجم مع متطلبات خارطة الطريق و الجانب الإسرائيلي، المتعلقة بالجانب الأمني، فما جرى في غزة من حسم عسكري بينت الحركة في الضفة موقفها منه، و رفضته و رفضت تكراره في الضفة وقالت انه جاء نتيجة تدحرج امني ، إلا ان الأجهزة الأمنية في الضفة تابعت الاعتداءات على أبناء الحركة، و مارست ضدها انقلابا حقيقيا، حيث منعت الحركة التي انتخبت من قبل الشعب من ممارسة الحكم في الضفة.
ليست جديدة...
و في رده على سؤال حول إذا ما كانت حماس فعلا تسعى لهدنة مع الاحتلال؟ قال القيادي حسين أبو كويك إن كان الحديث يتعلق بهدنة في قطاع غزة فقط، فهذا الحديث قيد البحث داخل الحركة، ولم تصل حتى هذه اللحظة إلى أي اتفاقيات عن طريق الجانب المصري أو أي جهة أخرى.
و تابع:" نحن لا نخفي سعينا إلى هدنة، بالشروط الفلسطينية، وهذه الهدنة طرحت من قبل الشيخ المؤسس احمد ياسين، منذ سنوات وليست جديدة، وهي تقضي بأن تكف إسرائيل عن عدوانها على الشعب الفلسطيني وتقوم بالانسحاب من الضفة والقطاع، و الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين.
و شدد أبو كويك على أن هذه الهدنة بالشروط السابقة تمثل برنامج حركة حماس كرؤية مرحلية، إلا أن كل ذلك، بحسب أبو كويك، مرتبط بقبول الاحتلال الصهيوني بشروط الهدنة، فالحركة لا تخفي ذلك، فهي مع هدنة لوقف إراقة دم الشعب الفلسطيني ولجم العدوان الإسرائيلي.
وفيما يتعلق بالانتقادات التي تتعرض لها الحركة من قبل الفصائل الفلسطينية من طرح موضوع الهدنة في الوقت الحالي، في ظل الاعتداءات الصهيونية على الشعب الفلسطيني أكد أبو كويك أن الحركة لا تغرد خارج السرب، فهي كما يقول، من الشعب وتعمل لمصلحة الشعب، وهي الآن تدير القطاع ومن حقها أن تتلمس مصلحة الشعب الفلسطيني و إنقاذه من الحصار الظالم والقتل اليومي.
سعت للحوار...
و لكن مواصلة هذا الحوار، حسبما قال كويك في مقابلة خاصة مع "فلسطين اليوم"، تعتمد على جدية هؤلاء الوسطاء الداخلية والخارجية، ومقدار حياديتهم وسعيها الحقيقي لإيجاد حل متوازن، ووفاق وطني يفضي إلى تشكيل حكومة جديدة في الضفة والقطاع، دون وضع اشتراطات مسبقة.
و أشار أبو كويك إلى ان الحركة سعت منذ شهور لبدء حوار جاد بين قيادة حماس في الضفة وقيادات حركة فتح، وتم عرض رأي الحركة اتجاه إنجاح الحوار الوطني، وبينت الحركة أنها على استعداد وضع كل الأمور العالقة بينها وبين فتح على طاولة الحوار، إلا ان هذه الجهود وحتى هذه اللحظة لم تلق قبولا من الجانب الآخر، للبدء في حوار وطني جاد، خاصة انه ، أي الطرف الأخر، يضع اشتراطات تعجيزية تهدف الى إفشال الحوار، على حد قول أبو كويك.
و حول الحديث عن وساطات مصرية لبدء جولة حوار جديدة بين الحركة وفتح، قال ابو كويك إن هناك حديثا في وسائل الإعلام عن هذه الوساطة إلا أن ملامحها لم تحدد إلى الآن، هل ستكون في اتجاه الهدنة مع الاحتلال، او الحوار الفلسطيني، أو حتى فيما يتعلق بصفقة الأسرى.
و حول جهود الحركة في الضفة فيما يتعلق بالحوار قال ابو كويك: "كنا قد توصلنا خلال لقاءات تمت بيننا وبين الإخوة في فتح إلى تفاهمات غير مكتوبة ولم توقع من الطرفين، و نحن إلى الآن لدينا العزم على مواصلة هذه الحوارات لوضع الأسس الكفيلة بعودة الوحدة الوطنية".
و نوه أبو كويك أن مساعي رجال الحركة في الضفة لم يكن حوارا بمفهوم الحوار ولكن تفاهمات ولقاءات قد تؤسس لحوار وطني جاد في حال قبل الطرفان هذه التفاهمات.
ضغط خارجي..
و عن توجهات حركة فتح للحوار مع حماس بعد مؤتمر انابوليس ومؤتمر باريس الاقتصادي، قال ابو كويك أن هناك خشية لدى الحركة أن تشكل الاشتراطات و الضغوط التي مورست على السلطة خلال مؤتمر الخريف، عائقا أمام أي حوار فلسطيني في المنطقة.
و اعتبر أبو كويك أن العلاقة الداخلية والسلم الفلسطيني الداخلي يجب أن يكون على سلم الأولويات، وبعيدة عن الضغوطات الخارجية.
و أشار ابو كويك انه و بعد فشل مؤتمر انابوليس في التوصل إلى أي انجازات حقيقية للجانب الفلسطيني، و في ظل مواصلة الحكومة الإسرائيلية مصادرة الأراضي و بناء المستعمرات، يجب على الحكومة الفلسطينية و الرئيس أبو مازن اعتبار الحوار الوطني ضرورة قسوة لمواجهة ممارسات الاحتلال المتواصلة.
ملاحقة في الضفة...
و حول وضع الحركة وكوادرها في الضفة في ظل ارتفاع وتيرة الاعتقالات لكوادرها من قبل أفراد الأجهزة الأمنية قال أبو كويك إن حركة حماس في الضفة ملاحقة بكافة مستوياتها التنظيمية والسياسية والاجتماعية والتعليمية، فهناك الآلاف اعتقلوا وعشرات الجمعيات تم مداهمتها وصودرت محتوياتها ومؤسسات تخدم أبناء الشعب الفلسطيني قد أغلقت، و تم اعتقال الدعاة و العلماء والقادرة وتعرضوا للتعذيب في السجون كما كشفت عن ذلك منظمات حقوق الإنسان.
فالحركة تعيش هجمة، على حد قول أبو كويك، من قبل السلطة والاحتلال حيث تلاحق الحركة من قبل الطرفين.
و شدد ابو كويك أن ممارسات السلطة ضد الحركة تنسجم مع متطلبات خارطة الطريق و الجانب الإسرائيلي، المتعلقة بالجانب الأمني، فما جرى في غزة من حسم عسكري بينت الحركة في الضفة موقفها منه، و رفضته و رفضت تكراره في الضفة وقالت انه جاء نتيجة تدحرج امني ، إلا ان الأجهزة الأمنية في الضفة تابعت الاعتداءات على أبناء الحركة، و مارست ضدها انقلابا حقيقيا، حيث منعت الحركة التي انتخبت من قبل الشعب من ممارسة الحكم في الضفة.
تعليق