نشيد القاعدة
للشاعر لقمان البغدادي
نَحنُ أَتباعُ الكِتابِ المُنزَلِ وَأَحاديثِ النَبيِّ المُرسَلِ
نَقتَفي إِثرَ الرَّعِيلِ الأوَّلِ ونِتاجُ الكُفرِ تَحتَ الأَرجُلِ
* * *
كَم أَرَقنا مِن دِماءِ الُمُشْرِكِينْ كَي يُقامَ الشَّرعُ في دُنْيَا وَدِينْ
إِنَّما الحُكمُ لِرَبِّ العالَمينْ لَيسَ لِلقَومِ الغُواةِ الضُّلَلِ
* * *
نَبتَغي الفِرْدَوْسَ مِن جَنّاتِهِ بِقِتالٍ في حِمى راياتِهِ
إنَّ مَن يَصدِفُ عَن آياتِهِ لَيسَ عَن أَسيافِنا في مَعزَلِ
* * *
رُبَّ خَصْمٍ قَد تعدَّى وَطَغى أَزبَدَ القولَ إِلَينا وَرغا
بَرَزَ الأبطالُ فُرسانُ الوَغى فَأَذاقوهُ نَقيعَ الحَنظَلِ
* * *
لِخُدُورٍ سِترُها قَد هَتَكا ودَمٍ مِن غَيرِ جُرمٍ سُفِكا
لَم يَكُن بِاللهِ يَومَاً مُشرِكا حَنَقاً نَغلي كَغَليِ المِرجَلِ
* * *
كَيفَ نَخشى مِن جَبانٍ كافِرِ قلبَهُ بَينَ جَناحَيْ طائِرِ
ومُنَانَا قَبلَ نَصرِ النَّاصِرِ طَعنَةً بين الحَشا وَالكَلكَلِ
* * *
كُلُّنا أَمسى بعِزٍّ أقْعَسِ رابِطُ الجَأْشِ أَشَمَّ المَعطِسِ
بَلَغَ المَجدَ بِشَقِّ الأَنفُسِ إِنَّما الجَنَّةُ تَحتَ القَسطَلِ
* * *
كَم شَهيدٍ نالَ غاياتِ المُنى عِندَ سَلَّ السَيفِ أو هَزَّ القَنا
لَم يَرُم غَيرَ الجَنانِ مَسكَنا حَلَّ واللهِ بخَيرِ مَنزِلِ
* * *
عيشةٌ عِندَ الإِلَهِ راضيَهْ في ظِلالٍ وقُطوفٍ دانِيَهْ
مُبتَغانا لَيسَ داراً فانِيَهْ لا تُساوي حَبَّةً مِن خَردَلِ
* * *
نَحنُ مَن نَحنُ فَخُذها وَكَفى غادَرَ الأبراجَ قاعاً صَفصَفا
فَاستَحالَت رَسمَ دَارٍ قد عَفَا وَأَصَبنا المُعتَدي في مَقتَلِ
* * *
عُصبَةٌ في دينِها مُجاهِدَهْ طارِفُ المَجدِ لهُا وَتالِدهْ
نَضَّرَ اللهُ رِجالَ القاعِدَهْ وَسَقاهُم مِن رَحيقٍ سَلسَلِ
من منتدى انا المسلم
لقد كنت في صغري أحب الأحاجي و كانت لدي أحجية أمتحن بها كل صديق جديد أتعرف عليه , فأقول :
" ما هو الشي إن أخذت منه يكبر وإن أعطيته يصغر؟"
لم يكن أقراني يعرفون الإجابة , خاصة أنني كنت أمنع خيارَ " الاستعانة بصديق "
اليوم , كلكم يعرف الإجابة !
إنها الحفرة ...
بعد أن وصلت إلى عمري هذا , بقي حبي للأحاجي مستمرا , مع تغيير السؤال هذه المرة :
" ما هو الشيئ إن أخذت منه يكبر و إن أعطيته يكبر !"
مازال أقراني لا يعرفون الإجابة , فإجابة الحفرة هنا لا تصلح ..
بل يحاول بعض الأصدقاء اعتراضي قائلين :
" أنت تقصد إن أخذت منه يكبر و إن أعطيته يصغر "
فأقول لهم : لا لا ...الأحجية كما قلتها ...تكبر مع الأخذ و العطــــاء على حدٍ ســـــواء!
هل تعرفون الإجابة؟
إنها " القاعدة " !
تضرب في منهاتن فتزيد شعبيتها , يضربونها في أفغانستان فتتفجر شعبيتها!
تقتل باقر الحكيم و عز الدين سليم و نيكولاس بيرغ و آلاف العلوج... يرتفع رصيدها , و يقتلون قائدها في العراق أبا مصعب الزرقاوي فيرتفع رصيدها أكثر!
تُهاجِم في عدن , تكبر , تُهاجَم في منطقة القبائل ...تكبر أيضا ,
باختصار " يقتلون رجالها... تزيد قوتها , يُقتَل رجالها ...تزداد صلابتها !"
كلما ازداد طول قائمة التضحيات ..الزرقاوي , عمر حديد , أبو أنس الشامي ,محمد عطا , عبدالعزيز المقرن ازداد طول قائمة المنضمين ,
يسمن التنظيم بقتلاه , وينمو مع قتلى أعدائه...
ما إن يسقط شهيد , حتى ينضم إلى التنظيم خمساً بدلا منه !
إنها " منشار " , يأكل و هو نازل , و يأكل و هو صاعد!! حتى يقصم ظهر عدوه ..
لا ..هذه ليست مبالغة , لعلها أحجية , لكنها تعكس الحقيقة, فبعد أكثر من خمس سنين من الحرب الضروس على تنظيم القاعدة في كل أنحاء الأرض , ازدادت قوة التنظيم بشكل مطّرِد , بينما انهارت القيادات في أمريكا و بريطانيا و اسبانيا و إيطاليا ...
كأن قنابل النابالم التي أحرقت جبال تورا بورا قد تحولت بقدرة قادر إلى بذور معطاءةٍ , آتت أكلها بعد حين "أشجارا قاعدية مثمرة " ,
أمّا جثامين جنود التحالف الشيطاني في العراق , فقد تحولت إلى "سماد حيواني" لبساتين دولة العراق الإسلامية , أمّا مياه التروية فهي دماء الشهداء الأبرار الذين قضوا في سبيل الله ,
هكذا هي القاعدة , تتغذى على دماء رجالها و دماء أعدائها ,
إنها قاعدة شاذّة عن القاعدة...
إنها لغز رباني , لا يقل غرابة عن تحول النار إلى برد و سلامٍ على إبراهيم عليه السلام ,
إنها الفتح الرباني على ذلك "القحطاني" :
أسامة بن لادن
شطحة عفوية :
اللهم صل على أصحاب تلك الكهوف!
ما قصة هؤلاء السفهاء الذين يقولون : لا نريد فقه الكهوف ؟ لا نسمح لأصحاب الكهوف أن يتدخلوا في الشأن العراقي ...الفلسطيني ....المصري ...
لماذا يعتبرون الكهوف مكانا مستهجنا و قد كانت مؤى و ملاذا آمنا لأصحاب الدعوات العظام؟
أنسي هؤلاء المنتسبين للإسلام قوله تعالى :
"إِلاَّ تَنصُرُوه ُفَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْن ِإِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا" سورة التوبة( 40)
فغار ثور , كان الحصن المنيع الذي منع النبي صلى الله عليه وسلم و صاحبه رضي الله عنه من كيد الكافرين بعون الله و فضله ,
بل لقد كان كهف حراء "مسجدا" لسيد الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ..و فيه نزلت أول آية : إقرأ !
هل غفلوا عن سورة الكهف ! سورة طويلة في القرآن تسمى باسم الكهف تكريما لأصحابه, فماذا يضر أسامة إن تحيز إلى كهف فاراً بدينه , كما فعل أصحاب الكهف رضوان الله عليهم :
" وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا " (الكهف 16)
فلماذا يريدون إعابة الشيخ أسامة بأمر لا يَعيب ؟ هل هي مذمة أن يكون قاطن الكهف يسيّر العالم بعصاه... أم هي منقبة؟
هل هي مذمة أن ينشر ساكن الكهف ....دعوته بين آلاف الرجال أم هي منقبة !
" الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون"
إن تلك الكهوف هي مصانع الرجال الذين يغيرون مسار الأحداث و ينشرون دعوة الحق بين الأجيال ..
لقد دُمرت قصور كسرى و بقيت تلك الكهوف صامدة , و ستدك عروش روما و البيت الأبيض بينما ستبقى كهوف تورا بورا شامخة , هذه شهادتي على الأحداث القادمة و التاريخ يكذبها أو يصدق .. (وحاشا أن يكذب !)
أسامة بن لادن سائح بين الجبال الشامخات , التي ما طاولت قاماتها قامته !
, فصل اللهم و سلم على أصحاب تلك الكهوف ,
و أعاشنا الله و أماتنا و نحن متمسكون بشريعة أصحاب الكهف رضوان الله عليهم ,
للشاعر لقمان البغدادي
نَحنُ أَتباعُ الكِتابِ المُنزَلِ وَأَحاديثِ النَبيِّ المُرسَلِ
نَقتَفي إِثرَ الرَّعِيلِ الأوَّلِ ونِتاجُ الكُفرِ تَحتَ الأَرجُلِ
* * *
كَم أَرَقنا مِن دِماءِ الُمُشْرِكِينْ كَي يُقامَ الشَّرعُ في دُنْيَا وَدِينْ
إِنَّما الحُكمُ لِرَبِّ العالَمينْ لَيسَ لِلقَومِ الغُواةِ الضُّلَلِ
* * *
نَبتَغي الفِرْدَوْسَ مِن جَنّاتِهِ بِقِتالٍ في حِمى راياتِهِ
إنَّ مَن يَصدِفُ عَن آياتِهِ لَيسَ عَن أَسيافِنا في مَعزَلِ
* * *
رُبَّ خَصْمٍ قَد تعدَّى وَطَغى أَزبَدَ القولَ إِلَينا وَرغا
بَرَزَ الأبطالُ فُرسانُ الوَغى فَأَذاقوهُ نَقيعَ الحَنظَلِ
* * *
لِخُدُورٍ سِترُها قَد هَتَكا ودَمٍ مِن غَيرِ جُرمٍ سُفِكا
لَم يَكُن بِاللهِ يَومَاً مُشرِكا حَنَقاً نَغلي كَغَليِ المِرجَلِ
* * *
كَيفَ نَخشى مِن جَبانٍ كافِرِ قلبَهُ بَينَ جَناحَيْ طائِرِ
ومُنَانَا قَبلَ نَصرِ النَّاصِرِ طَعنَةً بين الحَشا وَالكَلكَلِ
* * *
كُلُّنا أَمسى بعِزٍّ أقْعَسِ رابِطُ الجَأْشِ أَشَمَّ المَعطِسِ
بَلَغَ المَجدَ بِشَقِّ الأَنفُسِ إِنَّما الجَنَّةُ تَحتَ القَسطَلِ
* * *
كَم شَهيدٍ نالَ غاياتِ المُنى عِندَ سَلَّ السَيفِ أو هَزَّ القَنا
لَم يَرُم غَيرَ الجَنانِ مَسكَنا حَلَّ واللهِ بخَيرِ مَنزِلِ
* * *
عيشةٌ عِندَ الإِلَهِ راضيَهْ في ظِلالٍ وقُطوفٍ دانِيَهْ
مُبتَغانا لَيسَ داراً فانِيَهْ لا تُساوي حَبَّةً مِن خَردَلِ
* * *
نَحنُ مَن نَحنُ فَخُذها وَكَفى غادَرَ الأبراجَ قاعاً صَفصَفا
فَاستَحالَت رَسمَ دَارٍ قد عَفَا وَأَصَبنا المُعتَدي في مَقتَلِ
* * *
عُصبَةٌ في دينِها مُجاهِدَهْ طارِفُ المَجدِ لهُا وَتالِدهْ
نَضَّرَ اللهُ رِجالَ القاعِدَهْ وَسَقاهُم مِن رَحيقٍ سَلسَلِ
من منتدى انا المسلم
لقد كنت في صغري أحب الأحاجي و كانت لدي أحجية أمتحن بها كل صديق جديد أتعرف عليه , فأقول :
" ما هو الشي إن أخذت منه يكبر وإن أعطيته يصغر؟"
لم يكن أقراني يعرفون الإجابة , خاصة أنني كنت أمنع خيارَ " الاستعانة بصديق "
اليوم , كلكم يعرف الإجابة !
إنها الحفرة ...
بعد أن وصلت إلى عمري هذا , بقي حبي للأحاجي مستمرا , مع تغيير السؤال هذه المرة :
" ما هو الشيئ إن أخذت منه يكبر و إن أعطيته يكبر !"
مازال أقراني لا يعرفون الإجابة , فإجابة الحفرة هنا لا تصلح ..
بل يحاول بعض الأصدقاء اعتراضي قائلين :
" أنت تقصد إن أخذت منه يكبر و إن أعطيته يصغر "
فأقول لهم : لا لا ...الأحجية كما قلتها ...تكبر مع الأخذ و العطــــاء على حدٍ ســـــواء!
هل تعرفون الإجابة؟
إنها " القاعدة " !
تضرب في منهاتن فتزيد شعبيتها , يضربونها في أفغانستان فتتفجر شعبيتها!
تقتل باقر الحكيم و عز الدين سليم و نيكولاس بيرغ و آلاف العلوج... يرتفع رصيدها , و يقتلون قائدها في العراق أبا مصعب الزرقاوي فيرتفع رصيدها أكثر!
تُهاجِم في عدن , تكبر , تُهاجَم في منطقة القبائل ...تكبر أيضا ,
باختصار " يقتلون رجالها... تزيد قوتها , يُقتَل رجالها ...تزداد صلابتها !"
كلما ازداد طول قائمة التضحيات ..الزرقاوي , عمر حديد , أبو أنس الشامي ,محمد عطا , عبدالعزيز المقرن ازداد طول قائمة المنضمين ,
يسمن التنظيم بقتلاه , وينمو مع قتلى أعدائه...
ما إن يسقط شهيد , حتى ينضم إلى التنظيم خمساً بدلا منه !
إنها " منشار " , يأكل و هو نازل , و يأكل و هو صاعد!! حتى يقصم ظهر عدوه ..
لا ..هذه ليست مبالغة , لعلها أحجية , لكنها تعكس الحقيقة, فبعد أكثر من خمس سنين من الحرب الضروس على تنظيم القاعدة في كل أنحاء الأرض , ازدادت قوة التنظيم بشكل مطّرِد , بينما انهارت القيادات في أمريكا و بريطانيا و اسبانيا و إيطاليا ...
كأن قنابل النابالم التي أحرقت جبال تورا بورا قد تحولت بقدرة قادر إلى بذور معطاءةٍ , آتت أكلها بعد حين "أشجارا قاعدية مثمرة " ,
أمّا جثامين جنود التحالف الشيطاني في العراق , فقد تحولت إلى "سماد حيواني" لبساتين دولة العراق الإسلامية , أمّا مياه التروية فهي دماء الشهداء الأبرار الذين قضوا في سبيل الله ,
هكذا هي القاعدة , تتغذى على دماء رجالها و دماء أعدائها ,
إنها قاعدة شاذّة عن القاعدة...
إنها لغز رباني , لا يقل غرابة عن تحول النار إلى برد و سلامٍ على إبراهيم عليه السلام ,
إنها الفتح الرباني على ذلك "القحطاني" :
أسامة بن لادن
شطحة عفوية :
اللهم صل على أصحاب تلك الكهوف!
ما قصة هؤلاء السفهاء الذين يقولون : لا نريد فقه الكهوف ؟ لا نسمح لأصحاب الكهوف أن يتدخلوا في الشأن العراقي ...الفلسطيني ....المصري ...
لماذا يعتبرون الكهوف مكانا مستهجنا و قد كانت مؤى و ملاذا آمنا لأصحاب الدعوات العظام؟
أنسي هؤلاء المنتسبين للإسلام قوله تعالى :
"إِلاَّ تَنصُرُوه ُفَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْن ِإِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا" سورة التوبة( 40)
فغار ثور , كان الحصن المنيع الذي منع النبي صلى الله عليه وسلم و صاحبه رضي الله عنه من كيد الكافرين بعون الله و فضله ,
بل لقد كان كهف حراء "مسجدا" لسيد الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ..و فيه نزلت أول آية : إقرأ !
هل غفلوا عن سورة الكهف ! سورة طويلة في القرآن تسمى باسم الكهف تكريما لأصحابه, فماذا يضر أسامة إن تحيز إلى كهف فاراً بدينه , كما فعل أصحاب الكهف رضوان الله عليهم :
" وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا " (الكهف 16)
فلماذا يريدون إعابة الشيخ أسامة بأمر لا يَعيب ؟ هل هي مذمة أن يكون قاطن الكهف يسيّر العالم بعصاه... أم هي منقبة؟
هل هي مذمة أن ينشر ساكن الكهف ....دعوته بين آلاف الرجال أم هي منقبة !
" الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون"
إن تلك الكهوف هي مصانع الرجال الذين يغيرون مسار الأحداث و ينشرون دعوة الحق بين الأجيال ..
لقد دُمرت قصور كسرى و بقيت تلك الكهوف صامدة , و ستدك عروش روما و البيت الأبيض بينما ستبقى كهوف تورا بورا شامخة , هذه شهادتي على الأحداث القادمة و التاريخ يكذبها أو يصدق .. (وحاشا أن يكذب !)
أسامة بن لادن سائح بين الجبال الشامخات , التي ما طاولت قاماتها قامته !
, فصل اللهم و سلم على أصحاب تلك الكهوف ,
و أعاشنا الله و أماتنا و نحن متمسكون بشريعة أصحاب الكهف رضوان الله عليهم ,
تعليق