ـ
بسم الله الملك الجبار
والصلاة والسلام على من اصطفاه على سائر خلقه واختار
محمد بن عبد الله وعلى الطاهرين من آله والطيبين من صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين من الأخيار .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنظيم القاعدة بين محب له أو مبغض
فمن أي الفريقين أنت؟!!
لأن أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله ، والمعاداة في الله ، و الحب في الله ، و البغض في الله عز وجل
كما صح عن النّبي صلى الله عليه وسلم عند الألباني رحمه الله (صحيح الجامع)
فأنا أحبهم في الله لجزمي أن القاعدة والفرقة الناجية هما وجهان لعملة واحده
لا كما يزعم شانئيهم بأنهم خوارج مارقين
وما أكثر الشواهد التي دلّتني على ذلك.
وعلى سبيل المثال لا الحصر
لما خالفهم أكثر أهل الأرض من كفار ومنافقين ومرضى قلوب,
واستنكروا منهجهم ودعواهم ومعتقدهم,
ووصفوهم بالتطرف والإرهاب , فكانوا بمخالفتهم للقاعدة ,
كمن يشهد لهم بأنهم على منهج أبي القاسم عليه صلوات ربي وسلامه .
وهذا كتاب الله ينطق بيننا
يقول المولى جل وعلى
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73
**** مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّار ِ *****
هكذا وصف الله جل وعلى نبيه عليه الصلاة والسلام والذين معه,
وهم السائرين على منهجه ( الفرقةالناجية),هكذا جاء الوصف )في سورة الفتح)
) أشدّاء ) شدّة تملأ قلوب الكفار بالرعب والرهبة !!
وهل تعلمون طائفة من طوائف المسلمين ,
جعلت فرائص أهل الكفر ترتعد,غير تنظيم القاعدة ,؟!!!
وانظروا لمصطلح الإرهاب الذي أصبح مرادف لكلمة الجهاد..
إرهابيين....
سبحان الله !! ...
أليست هذه شهادة لهم أنهم الفرقة الناجية ؟!!
ألم يأمر الله جل وعلى أتباع النبي عليه الصلاة والسلام بإرهاب عدو الله وعدوهم ؟!!
** وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ **
الإرهاب صفة مرادفة لل(الفرقة الناجية) أتباع الضحوك القتال ,
ورب العزة طالبهم بالإرهاب في (سورةالأنفال(
لم يمتثل لأوامر الله عز وجل سوى( الفرقة الناجية(
فاعدّوا العدّة وعرضوا قوتهم ومهاراتهم العسكرية
في11سبتمبر بغزوتي نيويورك ومنهاتن لإرهاب الكفار كماأمر الله ,
ولا زال الرعب يجتاح الكفر وأهله,
11سبتمبر علامة فارقة في وجه التاريخ
حالها كحال الطوفان في زمن نبي الله نوح عليه السلام,
)علامة يستدل بها عند ذكر أحداث من التاريخ)
قبل الطوفان وبعد الطوفان
هكذا يرى الكفار 11سبتمبر
** قبل 11 سبتمبر** و** بعد 11سبتمبر** .
ولتعلموا مقدار الرهبة التي أحدثتها القاعدة ( الفرقةالناجية ) في عدوّ الله ,
انظروا كم دولة جمعت أمريكا لقتالهم ؟!!
الفرقة الناجية أطاعت ربها فيما أمر,
والفرقة الناجية صبرت وأيقنت بموعود الله,
و
** سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ **
وأما باقي من قال لا إله إلا الله من الطوائف والفرق,
) والكل يدّعي وصلا بليلى(
فمنهم من خاف ضياع شيئ يهواه,
وصمّ أذناه عن كتاب الله .
{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي
الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}التوبة24
ومنهم من تلاشى إيمانه وملأ الخوف حشاه,
{ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ } التوبة13
ألم يسمع قول الله ؟!! .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوااللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} محمد7
ومنهم الجبان المرتاب,ذاك الذي في قلبه مرض,
يقول من يقدر على أمريكا ؟!!
{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً } فاطر44
وكأن العاقبة ليست للمتقين !!؟
{فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }هود49
جعلوا اليقين والتوكل ( تهلكة ) أو كما قال سلمان العودة) مثالية زائدة) !؟!!،
{ وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَـكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ{56}
لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ{57}التوبة
كلامهم شابه كلام أسلافهم من قبل ,
**إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ **{49}الأنفال
إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض "أي : شك وشبهة ، من ضعفاء الإيمان ،
للمؤمنين حين أقدموا ـ مع قلتهم ـ على قتال المشركين مع كثرتهم . " غر هؤلاءدينهم "أي : أوردهم الدين الذي هم عليه ،هذه الموارد التي لا يدان لهم بها ،
ولااستطاعة لهم بها ، يقولونه احتقارا لهم ، واستخفافا بعقولهم ،
وهم ـ والله ـ الأخفاء عقولا ، الضعفاء أحلاما . فإن الإيمان ، يوجب لصاحبه الإقدام على الأمور الهائلة ، التي لا يقدم عليها الجيوش العظام
فإن المؤمن المتوكل على الله ، الذي يعلم أنه مامن حول ولا قوة ولا استطاعة لأحد إلا بالله تعالى ،
وأن الخلق لو اجتمعوا كلهم على نفع شخص بمثقال ذرة ، لم ينفعوه ،
ولو اجتمعوا على أن يضروه ، لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه ، وعلم أنه على الحق ،وأن الله تعالى حكيم رحيم ، في كل ما قدره وقضاه فإنه لا يبالي بما أقدم عليه ، من قوة وكثرة ،
وكان واثقا بربه ، مطمئن القلب لا فزعا ولا جبانا . ولهذا قال : " ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز "( قاله السعدي في تفسيره)
{ وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا
أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ
رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}القصص57
ومنهم من باع آخرته بدنيا غيره,
فكذبوا على الله وبدلوا وحرفوا,
ثم كانوا وهم يتلون كتاب الله , أنصارا للطاغوت على أولياء الله.
وقد عدّ الإمام محمد بن عبد الوهاب ولاة أمورهم طواغيت وهو يعدد رؤوس الطواغيت,فقال ....والثاني : الحاكم الجائر المغير لأحكام الله،والدليل قوله تعالى : { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً}
والثالث : الذي يحكم بغير ما أنزل الله ، والدليل قوله تعالى : {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}.فكيف يكون عساكر الطاغوت شهداء والذي قاتلهم ليكون الدين كله لله في الدرك الأسفل من النار؟!كما قال كبير أساقفتهم
( آل شيخ ) في حق الشيخ عبد العزيز المقرن وإخوانه؟!!
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}الأعلى16
هذا شيخ الإسلام يفنّد دعواهم , ( مجموع الفتاوى) ويقرر منهج الفرقةالناجية) فقال) * وسيوف المسلمين تنصر هذا الشرع وهو الكتاب والسنة،كما قال جابر بن عبد الله: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :أن نضرب بهذا ـ يعني السيف ـ من خرج عن هذا ـ يعني المصحف، قال تعالى:{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحديد: 25]،
فبين ـ سبحانه وتعالى ـأنه أنزل الكتاب وأنزل العدل وما به يعرف العدل ليقوم الناس بالقسط،وأنزل الحديد. فمن خرج عن الكتاب والميزان قوتل بالحديد. *(( فهل ابن تيمية من منظري القاعدة ؟!! ))
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}القمر17
محمد بن عبد الوهاب يقررأن أصل الدين وقاعدته أمران... الأول : الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، والتحريض على ذلك ،والموالاة فيه ، وتكفير من تركه .الثاني : الإنذار عن الشرك في عبادة الله ، والتغليظ في ذلك ،والمعاداة فيه ، وتكفير من فعله . ومن ثم ّ نبهنا فقال واعلم أن الإنسان ما يصير مؤمنا بالله إلا بالكفر بالطاغوت ،
والدليل قوله تعالى : { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة
الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم}،
الرشد : دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والغي : دين أبي جهل ،
والعروة الوثقى : شهادة أن لا إله إلا الله ، وهي متضمنة للنفي والإثبات ،
تنفي جميع أنواع العبادة عن غير الله ، وتثبت جميع أنواع العبادة كلها لله وحده لا شريك له .
( انتهى كلامه )
** أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ **
(فيا من قدمت كلام شيخك على الدليل(
أما سمعت؟!!
قول المولى عز وجل
{اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم
وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحداً لا إله إلا هوسبحانه عما يشركون}
وقد فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عدي ،
وكذلك فسرها المفسرون، لا أعلم بينهم اختلافاً، ومن أحسنه : ما قاله أبو العالية،
أما إنهم لم يعبدوهم، ولوأمروهم بذلك ما أطاعوهم،
ولكنهم وجدوا كتاب الله، فقالوا لا نسبق علماءنا بشيء،
ما أمرونا به ائتمرنا، ومانهونا عنه انتهينا.
(هكذا قال الإمام محمد بن عبدالوهاب(
ومن اصدق من الله قيلا,
الم{1}أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2}وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا
سَاء مَا يَحْكُمُونَ{4}مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{5}
وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ{6}العنكبوت
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: يا رسول الله ! أي الناس أشد بلاء ؟ قال:"
الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس،يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان
في دينه صلابة، زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد
حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة"، رواه الترمذي.
والابتلاء مقرون بالفرقة الناجية ,والقاعدة ثبتهم الله في تمحيص شديد.
وهي ضريبة تلك السلعة الغالية,
{ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ
اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }النساء74
وأما باقي طوائف المدعين , ففي النّعم تجدهم متمرغين,
{ مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَيُبْخَسُونَ }هود15
رضوا بالحياة الدنيا من الآخرة, وكأنهم ليسوا بالقرآن مخاطبين ؟!
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ
أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}التوبة38
وبهذا الميزان رجحت عندي كفة القاعدة على كفة الباقين,
وإن لم يكن تنظيم القاعدة على طريق الناجين ,فمن يا ترى يكون؟!!!!!!!!{ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}هود24
.
والله تعالى أعلم وأحكم
.
بسم الله الملك الجبار
والصلاة والسلام على من اصطفاه على سائر خلقه واختار
محمد بن عبد الله وعلى الطاهرين من آله والطيبين من صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين من الأخيار .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تنظيم القاعدة بين محب له أو مبغض
فمن أي الفريقين أنت؟!!
لأن أوثق عرى الإيمان : الموالاة في الله ، والمعاداة في الله ، و الحب في الله ، و البغض في الله عز وجل
كما صح عن النّبي صلى الله عليه وسلم عند الألباني رحمه الله (صحيح الجامع)
فأنا أحبهم في الله لجزمي أن القاعدة والفرقة الناجية هما وجهان لعملة واحده
لا كما يزعم شانئيهم بأنهم خوارج مارقين
وما أكثر الشواهد التي دلّتني على ذلك.
وعلى سبيل المثال لا الحصر
لما خالفهم أكثر أهل الأرض من كفار ومنافقين ومرضى قلوب,
واستنكروا منهجهم ودعواهم ومعتقدهم,
ووصفوهم بالتطرف والإرهاب , فكانوا بمخالفتهم للقاعدة ,
كمن يشهد لهم بأنهم على منهج أبي القاسم عليه صلوات ربي وسلامه .
وهذا كتاب الله ينطق بيننا
يقول المولى جل وعلى
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التوبة73
**** مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّار ِ *****
هكذا وصف الله جل وعلى نبيه عليه الصلاة والسلام والذين معه,
وهم السائرين على منهجه ( الفرقةالناجية),هكذا جاء الوصف )في سورة الفتح)
) أشدّاء ) شدّة تملأ قلوب الكفار بالرعب والرهبة !!
وهل تعلمون طائفة من طوائف المسلمين ,
جعلت فرائص أهل الكفر ترتعد,غير تنظيم القاعدة ,؟!!!
وانظروا لمصطلح الإرهاب الذي أصبح مرادف لكلمة الجهاد..
إرهابيين....
سبحان الله !! ...
أليست هذه شهادة لهم أنهم الفرقة الناجية ؟!!
ألم يأمر الله جل وعلى أتباع النبي عليه الصلاة والسلام بإرهاب عدو الله وعدوهم ؟!!
** وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ **
الإرهاب صفة مرادفة لل(الفرقة الناجية) أتباع الضحوك القتال ,
ورب العزة طالبهم بالإرهاب في (سورةالأنفال(
لم يمتثل لأوامر الله عز وجل سوى( الفرقة الناجية(
فاعدّوا العدّة وعرضوا قوتهم ومهاراتهم العسكرية
في11سبتمبر بغزوتي نيويورك ومنهاتن لإرهاب الكفار كماأمر الله ,
ولا زال الرعب يجتاح الكفر وأهله,
11سبتمبر علامة فارقة في وجه التاريخ
حالها كحال الطوفان في زمن نبي الله نوح عليه السلام,
)علامة يستدل بها عند ذكر أحداث من التاريخ)
قبل الطوفان وبعد الطوفان
هكذا يرى الكفار 11سبتمبر
** قبل 11 سبتمبر** و** بعد 11سبتمبر** .
ولتعلموا مقدار الرهبة التي أحدثتها القاعدة ( الفرقةالناجية ) في عدوّ الله ,
انظروا كم دولة جمعت أمريكا لقتالهم ؟!!
الفرقة الناجية أطاعت ربها فيما أمر,
والفرقة الناجية صبرت وأيقنت بموعود الله,
و
** سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ **
وأما باقي من قال لا إله إلا الله من الطوائف والفرق,
) والكل يدّعي وصلا بليلى(
فمنهم من خاف ضياع شيئ يهواه,
وصمّ أذناه عن كتاب الله .
{ قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي
الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}التوبة24
ومنهم من تلاشى إيمانه وملأ الخوف حشاه,
{ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ } التوبة13
ألم يسمع قول الله ؟!! .
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوااللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} محمد7
ومنهم الجبان المرتاب,ذاك الذي في قلبه مرض,
يقول من يقدر على أمريكا ؟!!
{أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ
لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً } فاطر44
وكأن العاقبة ليست للمتقين !!؟
{فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }هود49
جعلوا اليقين والتوكل ( تهلكة ) أو كما قال سلمان العودة) مثالية زائدة) !؟!!،
{ وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَـكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ{56}
لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَّوَلَّوْاْ إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ{57}التوبة
كلامهم شابه كلام أسلافهم من قبل ,
**إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَـؤُلاء دِينُهُمْ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ فَإِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ **{49}الأنفال
إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض "أي : شك وشبهة ، من ضعفاء الإيمان ،
للمؤمنين حين أقدموا ـ مع قلتهم ـ على قتال المشركين مع كثرتهم . " غر هؤلاءدينهم "أي : أوردهم الدين الذي هم عليه ،هذه الموارد التي لا يدان لهم بها ،
ولااستطاعة لهم بها ، يقولونه احتقارا لهم ، واستخفافا بعقولهم ،
وهم ـ والله ـ الأخفاء عقولا ، الضعفاء أحلاما . فإن الإيمان ، يوجب لصاحبه الإقدام على الأمور الهائلة ، التي لا يقدم عليها الجيوش العظام
فإن المؤمن المتوكل على الله ، الذي يعلم أنه مامن حول ولا قوة ولا استطاعة لأحد إلا بالله تعالى ،
وأن الخلق لو اجتمعوا كلهم على نفع شخص بمثقال ذرة ، لم ينفعوه ،
ولو اجتمعوا على أن يضروه ، لم يضروه إلا بشيء قد كتبه الله عليه ، وعلم أنه على الحق ،وأن الله تعالى حكيم رحيم ، في كل ما قدره وقضاه فإنه لا يبالي بما أقدم عليه ، من قوة وكثرة ،
وكان واثقا بربه ، مطمئن القلب لا فزعا ولا جبانا . ولهذا قال : " ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز "( قاله السعدي في تفسيره)
{ وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا
أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ
رِزْقاً مِن لَّدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}القصص57
ومنهم من باع آخرته بدنيا غيره,
فكذبوا على الله وبدلوا وحرفوا,
ثم كانوا وهم يتلون كتاب الله , أنصارا للطاغوت على أولياء الله.
وقد عدّ الإمام محمد بن عبد الوهاب ولاة أمورهم طواغيت وهو يعدد رؤوس الطواغيت,فقال ....والثاني : الحاكم الجائر المغير لأحكام الله،والدليل قوله تعالى : { ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً}
والثالث : الذي يحكم بغير ما أنزل الله ، والدليل قوله تعالى : {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}.فكيف يكون عساكر الطاغوت شهداء والذي قاتلهم ليكون الدين كله لله في الدرك الأسفل من النار؟!كما قال كبير أساقفتهم
( آل شيخ ) في حق الشيخ عبد العزيز المقرن وإخوانه؟!!
{بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا}الأعلى16
هذا شيخ الإسلام يفنّد دعواهم , ( مجموع الفتاوى) ويقرر منهج الفرقةالناجية) فقال) * وسيوف المسلمين تنصر هذا الشرع وهو الكتاب والسنة،كما قال جابر بن عبد الله: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم :أن نضرب بهذا ـ يعني السيف ـ من خرج عن هذا ـ يعني المصحف، قال تعالى:{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ } [الحديد: 25]،
فبين ـ سبحانه وتعالى ـأنه أنزل الكتاب وأنزل العدل وما به يعرف العدل ليقوم الناس بالقسط،وأنزل الحديد. فمن خرج عن الكتاب والميزان قوتل بالحديد. *(( فهل ابن تيمية من منظري القاعدة ؟!! ))
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}القمر17
محمد بن عبد الوهاب يقررأن أصل الدين وقاعدته أمران... الأول : الأمر بعبادة الله وحده لا شريك له ، والتحريض على ذلك ،والموالاة فيه ، وتكفير من تركه .الثاني : الإنذار عن الشرك في عبادة الله ، والتغليظ في ذلك ،والمعاداة فيه ، وتكفير من فعله . ومن ثم ّ نبهنا فقال واعلم أن الإنسان ما يصير مؤمنا بالله إلا بالكفر بالطاغوت ،
والدليل قوله تعالى : { فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة
الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم}،
الرشد : دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والغي : دين أبي جهل ،
والعروة الوثقى : شهادة أن لا إله إلا الله ، وهي متضمنة للنفي والإثبات ،
تنفي جميع أنواع العبادة عن غير الله ، وتثبت جميع أنواع العبادة كلها لله وحده لا شريك له .
( انتهى كلامه )
** أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ
وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ **
(فيا من قدمت كلام شيخك على الدليل(
أما سمعت؟!!
قول المولى عز وجل
{اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم
وما أمروا إلا ليعبدوا إلهًا واحداً لا إله إلا هوسبحانه عما يشركون}
وقد فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عدي ،
وكذلك فسرها المفسرون، لا أعلم بينهم اختلافاً، ومن أحسنه : ما قاله أبو العالية،
أما إنهم لم يعبدوهم، ولوأمروهم بذلك ما أطاعوهم،
ولكنهم وجدوا كتاب الله، فقالوا لا نسبق علماءنا بشيء،
ما أمرونا به ائتمرنا، ومانهونا عنه انتهينا.
(هكذا قال الإمام محمد بن عبدالوهاب(
ومن اصدق من الله قيلا,
الم{1}أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ{2}وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ
فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ{3} أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا
سَاء مَا يَحْكُمُونَ{4}مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{5}
وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ{6}العنكبوت
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: يا رسول الله ! أي الناس أشد بلاء ؟ قال:"
الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل من الناس،يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان
في دينه صلابة، زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة، خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد
حتى يمشي على الأرض، وليس عليه خطيئة"، رواه الترمذي.
والابتلاء مقرون بالفرقة الناجية ,والقاعدة ثبتهم الله في تمحيص شديد.
وهي ضريبة تلك السلعة الغالية,
{ فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ
اللّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }النساء74
وأما باقي طوائف المدعين , ففي النّعم تجدهم متمرغين,
{ مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَيُبْخَسُونَ }هود15
رضوا بالحياة الدنيا من الآخرة, وكأنهم ليسوا بالقرآن مخاطبين ؟!
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ
أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ}التوبة38
وبهذا الميزان رجحت عندي كفة القاعدة على كفة الباقين,
وإن لم يكن تنظيم القاعدة على طريق الناجين ,فمن يا ترى يكون؟!!!!!!!!{ مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ}هود24
.
والله تعالى أعلم وأحكم
.
تعليق