كشف نائب رئيس هيئة أركان جيش الحرب الإسرائيلي السابق الجنرال موشي كابلنسكي، عن وجود خطة إسرائيلية لتوجيه ضربة جديدة إلى "حزب الله" اللبناني، تتضمن إرسال قوات برية كبيرة إلى جنوب لبنان لإحكام السيطرة على مناطق عدة، لتفكيك الحزب، وإن تطلب الأمر أشهراً.
وتحدث كابلنسكي، الذي خرج من الخدمة العسكرية قبل أسبوع، أمام مؤتمر "فانبرغ"، الذي ينظمه معهد واشنطن للشرق الأوسط، وفق ما نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية الاثنين 22-10-2007. وأشار إلى أن الخطة وضعت بعد استخلاص دروس حرب صيف 2006، واستقدام أسلحة جديدة من الولايات المتحدة.
أما الموعد المقرر للعملية، فاعتبر كابلنسكي أنه يتوقف على "عدم حصول تغيير في لبنان"، حينها، يفترض أن يتدخل الجيش الإسرائيلي لتنفيذ "ضربات إجهاضية" ضد أهداف لحزب الله، مشدداً على ضرورة تفكيك الحزب في أول مواجهة.
وتوقع أن تأخذ الجولة المقبلة من المواجهات وقتاً أقل من حرب يوليو 2006، التي دامت 33 يوماً، على الرغم من عدم ممانعة بقاء القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية لمدة أسابيع، "وإذا تطلب الأمر لأشهر، تقوم خلالها بتفكيك حزب الله"، وفق ما تقتضي الخطة.
وأضاف كابلنسكي أن الدرس الذي تعلمته بلاده من الحرب على لبنان، هو أن يحدد الجيش أهدافاً، وأن تكون القيادة صارمة، وتدرك كيف تتعامل مع المقاومة اللبنانية.
وانتقد قوات الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، متهماً إياها بأنها لا تدخل القرى التي يعيد حزب الله تنظيم نفسه فيها.
كما استبعد أن تشارك سوريا عسكرياً في الحرب المقبلة، وتوقع ان تكتفي بدعم حزب الله بالسلاح والمعلومات، لافتاً إلى أن إسرائيل "غير مهتمة" بمحاربة سوريا، إذا كان الهدف هو حزب الله. إلا أنه أشار إلى أن "الوقت قد حان لاستخدام "الجزرة" لفك تحالف إيران - سوريا -حزب الله، من خلال إطلاق مفاوضات مع سوريا، مع التشديد على إمكانية رفع "عصا" العقوبات الغليظة بوجه سوريا.
من جهة أخرى قال قائد مدرسة التدريب العسكري للضباط في جيش الحرب اهرون حليوة، إن جوهر التدريبات العسكرية التي يديرها في معسكرات التدريب في الجولان والنقب، يقوم على تعليم القوات أن تكون جيشاً شرساً وقوياً ولا يعرف الرحمة.
وأشار إلى قدوم أسلحة جديدة من الولايات المتحدة، يتم فيها الاعتماد على القصف من بعيد بوسائل الكترونية متطورة، وزيادة الاعتماد على الطائرات من دون طيار. وعلى الصواريخ التي تطلق من خنادق متحركة، وقال: "في الحرب المقبلة لن تبقى أبنية يرفع عليها العلم. هكذا ندرب جنودنا".
وتحدث كابلنسكي، الذي خرج من الخدمة العسكرية قبل أسبوع، أمام مؤتمر "فانبرغ"، الذي ينظمه معهد واشنطن للشرق الأوسط، وفق ما نقلت صحيفة "الخليج" الإماراتية الاثنين 22-10-2007. وأشار إلى أن الخطة وضعت بعد استخلاص دروس حرب صيف 2006، واستقدام أسلحة جديدة من الولايات المتحدة.
أما الموعد المقرر للعملية، فاعتبر كابلنسكي أنه يتوقف على "عدم حصول تغيير في لبنان"، حينها، يفترض أن يتدخل الجيش الإسرائيلي لتنفيذ "ضربات إجهاضية" ضد أهداف لحزب الله، مشدداً على ضرورة تفكيك الحزب في أول مواجهة.
وتوقع أن تأخذ الجولة المقبلة من المواجهات وقتاً أقل من حرب يوليو 2006، التي دامت 33 يوماً، على الرغم من عدم ممانعة بقاء القوات الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية لمدة أسابيع، "وإذا تطلب الأمر لأشهر، تقوم خلالها بتفكيك حزب الله"، وفق ما تقتضي الخطة.
وأضاف كابلنسكي أن الدرس الذي تعلمته بلاده من الحرب على لبنان، هو أن يحدد الجيش أهدافاً، وأن تكون القيادة صارمة، وتدرك كيف تتعامل مع المقاومة اللبنانية.
وانتقد قوات الأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، متهماً إياها بأنها لا تدخل القرى التي يعيد حزب الله تنظيم نفسه فيها.
كما استبعد أن تشارك سوريا عسكرياً في الحرب المقبلة، وتوقع ان تكتفي بدعم حزب الله بالسلاح والمعلومات، لافتاً إلى أن إسرائيل "غير مهتمة" بمحاربة سوريا، إذا كان الهدف هو حزب الله. إلا أنه أشار إلى أن "الوقت قد حان لاستخدام "الجزرة" لفك تحالف إيران - سوريا -حزب الله، من خلال إطلاق مفاوضات مع سوريا، مع التشديد على إمكانية رفع "عصا" العقوبات الغليظة بوجه سوريا.
من جهة أخرى قال قائد مدرسة التدريب العسكري للضباط في جيش الحرب اهرون حليوة، إن جوهر التدريبات العسكرية التي يديرها في معسكرات التدريب في الجولان والنقب، يقوم على تعليم القوات أن تكون جيشاً شرساً وقوياً ولا يعرف الرحمة.
وأشار إلى قدوم أسلحة جديدة من الولايات المتحدة، يتم فيها الاعتماد على القصف من بعيد بوسائل الكترونية متطورة، وزيادة الاعتماد على الطائرات من دون طيار. وعلى الصواريخ التي تطلق من خنادق متحركة، وقال: "في الحرب المقبلة لن تبقى أبنية يرفع عليها العلم. هكذا ندرب جنودنا".
تعليق