تويت
أول إنتاج للطائرة بدون طيار Global Hawk
أكملت شركة نورثروب جرومان إنتاج النسخة الأولى من الطائرة بدون طيار (جلوبال هوك) وسوف يتم تسليمها إلى سرب الاستطلاع بالقوات الجوية الأمريكية. وقد بنت شركة نورثروب جرومان سبع طائرات جلوبال هوك ضمن برنامج التقنية المتقدمة. وقد أتمت هذه الطائرات (000.3) ساعة تجارب طيران منذ عام (1998م) وأكثر من نصف هذه الساعات كان في مهمات حقيقية، وتعد هذه الطائرة أضخم طائرة مسيرة بدون طيار تنتج حتى الآن.
والطائرة (Global Hawk) تتميز بقدرتها على التحليق لمدة 36ساعة وعلى ارتفاع (000.65) قدم، وخلال هذه المدة يمكنها أن تغطي مساحة 13500 ميل بحري. وقد تمت تجربة هذه الطائرة خلال العمليات فوق العراق أثناء الحرب الأمريكية البريطانية على العراق، حيث قامت بعدد (15) مهمة استطلاع وجمعت 4800 صورة وهي تمثل 3% فقط من مهمات التصوير في الاستطلاع الجوي التي تمت خلال الحرب ولكنها أمدت ب 55% من الأهداف المهمة في الوقت الحرج. وقد أدت هذه المهمات إلى تدمير 300 دبابة وهي تمثل 38% من الدبابات العراقية. وكذلك أمدت بمعلومات عن الأهداف عالية القيمة مثل مواقع صواريخ الدفاع الجوي.
مدمرة المستقبل الأمريكية تستخدم مدفعية الميدان
تخطط البحرية الأمريكية لأن تكون مدمرة المستقبل DD(X) بوزن حوالي 000.14 طن وسوف يتم تسليح هذه المدمرة بمدفعين متطورين من عيار 155 ملم كما تم تحديد مساحة للذخيرة بين المدفعين تتسع إلى 750 طلقة وسوف تعمل هذه المدمرة كجزء من قوة أكبر بحيث تشتمل هذه القوة على غواصات نووية ومن المتوقع أن تجهز المدمرة DD(X) بعدد من (60 80) قاذفاً رأسياً بحيث يمكنها إطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ.
نظام دفاع جوي جديد
تقوم شركة (أورليكون) السويسرية التي أصبحت جزءاً من مجموعة رينمنتال الألمانية بتطوير نظام جديد للدفاع الجوي من عيار 35 ملم ذاتي الدفاع (Self-Propelled anti Aircraft) وقد صرح المسئولون في الشركة المنتجة أن هذا النظام سوف يكون قادراً على الاشتباك مع أكبر عدد من الأهداف المتنوعة التي تشمل الذخائر دقيقة التوجيه والصواريخ الجوالة (كروز) والطائرات المسيرة بدون طيار. وسوف يقوم النظام (SPAAG) بإطلاق الذخائر المتطورة من عيار 35 ملم. وسوف يتم تسويق النظام الجديد كجزء من النظام المتكامل للدفاع الجوي ذاتي الدفع والذي يمكن تثبيته على نوعيات مختلفة من العربات المدرعة ذات الإطارات للوفاء بمختلف المتطلبات العملية. هذا ويشمل النظام المتكامل للدفاع الجوي راداراً ذاتي الدفاع للبحث والتعقب ونظاماً صاروخياً ذاتي الدفع مضاد للطائرات. ويحتوي النظام على أربعة قواذف للصواريخ قصيرة المدى عيار 35 ملم.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج عام (2005م). وسوف يتكامل النظام المذكور مع صواريخ ASRAD/R والتي تم بيعها لكل من فنلندا وألمانيا واليونان
تطوير الجيل القادم من قنابل القصف الجوي
تتنافس كل من شركتي لوكهيد مارتن وبوينج الأمريكيتين على الفوز بعقد تطوير الجيل القادم من قنابل القصف الجوي لصالح سلاح الجو الأمريكي، وسوف يقوم الفريق الفائز بالمناقصة بالحصول على عقد تطوير القنابل صغيرة القطر Small Diameter Bomb (SDB) بحيث يقدم عرض القدرات لهذه القنابل في عام 2006م. ومن المتوقع أن تشتري القوات الجوية الأمريكية عدد (000.24) قنبلة (SDB) وسوف تكون النسخة الأولية من هذه القنابل غير مجهزة بمحرك دفع وتخصص لضرب الأهداف الثابتة وسيتم بعد ذلك تجهيز هذه القنابل بباحث يسمح للقنبلة بضرب الأهداف في الوقت الحرج. وسوف يتم تطوير هذه القنابل للاستخدام من الطائرات المقاتلة من طراز F-15E والمقاتلة الخفية F/A-22 وكذلك طائرات الدعم القريب A - 10 والطائرات F/117 الخفية وطائرات (F-16) والطائرات JSF-35 متعددة المهام والطائرات الاستراتيجية من طراز (B-2) و (B-1) والطائرات الهجومية المسيرة بدون طيار.
وتقدم شركة بوينج في المنافسة قذيفة بوزن (113 KG) مجهزة بنظام توجيه وملاحة بالقصور الذاتي ضد التشويش مدمج مع نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) للتوجيه. أما القذيفة التي تقدمها شركة لوكهيد فهي تزن أيضاً 113 كج. وتستخدم نظام توجيه يعمل بالقصور الذاتي مدمج مع نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) وهو أيضاً مضاد للتشويش.
مورتار جديد لبولندا
قبلت القوات البرية البولندية أول إنتاج لنظام المورتار الجديد (HSW) من عيار 98 ملم وذلك لتسليح قواتها للتدخل السريع، هذا ويحتاج الجيش البولندي إلى (48) وحدة من هذا النظام تسلم ثلاثة منها كدفعة أولى وتبلغ قيمة هذه المورتارات مبلغ (3.1) مليون دولار، بالإضافة إلى مبلغ مماثل لشراء الذخائر.
والمورتار (M-98) الجاهز للنشر يبلغ وزنه 115 كج ويتراوح مداه ما بين 400 إلى 7000 متر ويمكنه تثبيت النظام على مقطورة ذات عجلتين، بالإضافة إلى عدد (6) قذائف جاهزة للإطلاق وفي هذه الحالة يبلغ وزن النظام 300 كجم.
وقد تم تطوير قذائف المورتار الجديدة 98 ملم بواسطة معهد التقنية (Witu) وهي تشمل القذيفة (RAD-3) وهي شديدة الانفجار والقذيفة (Rad-2) المضادة للدبابات والحاملة لقذائف ثانوية. ويستخدم النظام نهاية طرفية من طراز (PC-9600) والتي تشكل العنصر الرئيسي في نظام توجيه المورتار 98 ملم.
والجدير بالذكر أن أنظمة المورتار الجديدة سوف تحل محل الأنظمة المتقادمة والموجودة منذ الحقبة السوفيتية في وحدات المشاة في الجيش البولندي. ولم يستقر الرأي بعد على أي العربات سوف يتم تثبيت المورتار 98 ملم عليها، وهناك عدة نوعيات مرشحة لحمل المورتار من العربات (4×4).
نظام جديد لحماية الدبابات
تجري التجارب في أوكرانيا على نظام الحماية النشط الجديد للدبابات Zaslon بعد تثبيته على الدبابة (T- 84) وهو يمكن تثبيته على المدرعات الثابتة والمتحركة وهو يتكون من عدد من الوحدات الآلية. وكل وحدة تحتوي على مستشعر وقاتل للأهداف المهاجمة وهو يقوم بحماية الدبابة ضد الصواريخ المضادة للدبابات والأسلحة الموجهة وقذائف الطاقة الحركية، ويتراوح وزن النظام من 50 130 كج تبعاً لدرجة الحماية المطلوبة، وتقوم مستشعرات النظام الرادارية باكتشاف القذائف التي تقترب من الدبابة، وعندما تكون القذيفة المهاجمة على بعد مترين يقوم النظام بإطلاق قنيبلات لاعتراض مسار القذيفة وتفجيرها أو تغيير مسارها.
استخدام الطاقة الليزرية في القتال البحري
تبحث البحرية الأمريكية تطوير عدد من أسلحة الطاقة الليزرية الموجهة لاستخدامها من على متن سفن القتال المستقبلية. ونظراً لضخامة المولدات الليزرية فإن السفن القتالية الصغيرة لن تستطيع استيعاب هذه المولدات. لذا تقوم البحرية الأمريكية بتجربة توليد الليزر من مواد صلبة لتجهيز القطع البحرية الصغيرة وتجري معظم التطبيقات على استخدام الليزر عالي الطاقة بالتركيز على الدفاع ضد السفن والصواريخ كروز والطائرات المسيرة بدون طيار والحوامات.
والجدير بالذكر أنه قد قامت القوات الجوية الأمريكية باستخدام سلاح الليزر عالي الطاقة لاعتراض الصواريخ الباليستية من الجو في المراحل الأولى من إطلاقها. واستخدام الليزر الموجه عالي الطاقة من القطع البحرية يعد ثاني تطبيق لاستخدام هذا السلاح ومن المتوقع دخول سلاح الليزر عالي الطاقة الخدمة في القوات البحرية طبقاً لبرامج التجارب بعد خمس سنوات
نظام جديد لتفجير الألغام عن بعد
طورت مجموعة العمل الفنية المساندة للحكومة الأمريكية نظام TRAP-250 لتفجير الألغام عن بعد من مسافات آمنة والنظام مثبت على بلدوزر يسمح بعمليات تفجير الألغام والتخلص من الأسلحة والمتفجرات التي تشكل خطراً على الفنيين الذين يقومون بعملية التخلص منها.
وقد تم تطوير النظام المذكور لصالح القوات الجوية الأمريكية ليستخدم في العمليات التكتيكية التي تتطلب إزالة الألغام المضادة للأفراد والذخائر بسرعة كما يستخدم في وقت السلم لتطهير الأراضي من الألغام والأسلحة التي لم تنفجر بعد، ويتم التحكم في النظام عن بعد بواسطة مشغلين على مرمى خط البصر.
ويمكن أن يركب على النظام رشاش ومختلف أجهزة الرؤية التي تسمح بإجراء عمليات التخلص من الألغام والذخائر التي لم تنفجر بعد من مسافات بعيدة وآمنة
تطوير الجيل القادم من طائرات الإنذارالمبكر
وقع اختيار سلاح الجو الأمريكي على فريق العمل الذي سوف يقوم بتطوير الجيل القادم من طائرات الإنذار المبكر ويشمل هذا الفريق شركات نورثروب جرومان، وبوينج، ورايثون، وذلك لتطوير نظام الإنذار المبكر الذي تحمله الطائرة البوينج 767-490
E-10A Multi Sensor Command and Control Aircraft (MC2A) وسوف يقوم فريق العمل المكون من الشركات المذكورة بأعمال التطوير مقابل عقد مبدئي قدره 215 مليون دولار. وتخطط الولايات المتحدة في المرحلة الراهنة إلى امتلاك خمس طائرات انذار مبكر (MC2A) للدخول في الخدمة عام (2012 2013م) وذلك لتحل محل طائرات الإنذار المبكر التي تعمل حالياً في الخدمة من طراز E-8 Joint Sureillence Target Attack Radar System (Joint Stars) والتي يقدر لها البقاء في الخدمة لمدة (15) عاماً قادمة، والجدير بالذكر أن الطائرة E-8 Joint Stars قد استخدمت على نطاق واسع خلال الحرب الأمريكية البريطانية على العراق للبحث عن قواذف الصواريخ الباليستية في غرب العراق.
وسوف تحمل طائرات الإنذار المبكر من الجيل القادم (MC2A) رادار إنذار مبكر أحدث من صناعة شركتي نورثروب جرومان ورايثون مدمج مع نظام متقدم لإدارة المعارك والقيادة والسيطرة (BMC2).
ويهدف تطوير نظام الإنذار المبكر الجديد (MC2A) إلى رفع القدرات في ثلاثة مجالات هي: إدارة المعارك، وتشمل تنفيذ مهمات الاكتشاف والتعقب، وتعريف الأهداف التي تطير على ارتفاع منخفض وخاصة الصواريخ الجوالة (كروز). والمجال الثاني هو الاستطلاع والتجسس على مساحة واسعة من السطح بالإضافة إلى تحديد الأهداف المتحركة الصغيرة، كما سيتمكن النظام من استقبال المعلومات من منصات قتالية أخرى مثل الطائرات بدون طيار طويلة المدى، بالإضافة إلى تلقي المعلومات من الأقمار الصناعية. وسوف يستخدم النظام مصفوفة هوائية إلكترونية نشطة تثبت تحت بدن الطائرة.
رادار جديد لقوات الدفاع الجوي البولندي
كشفت مؤسسة (PIT) للصناعات الدفاعية البولندية النقاب عن رادار جديد ثلاثي الأبعاد متوسط المدى، وقد عرف باسم TRC-20 Brda وقد دخل الرادار المذكور التجارب النهائية للاستخدام.
والرادار TRC-20 يعمل في الوضع الثابت غير الدوار مما يزيد من الموثوقية والاعتمادية للرادار حيث يكون غير قابل للاكتشاف بواسطة طائرات الاستطلاع Joint Stars مثل الأهداف المتحركة، والرادار المذكور يعمل على الموجة (C) ويبلغ مداه 150 كم والهدف الأساسي من تطويره هو اكتشاف الأهداف التي تطير على ارتفاعات منخفضة حتى ارتفاع (100) متر. ويستطيع الرادار المذكور تتبع (100) طائرة، ويتم تشغيله بواسطة اثنين من المشغلين. وهو يتم نشره على نفس العربة الحاملة بدون الحاجة إلى تجهيز موقع خاص لنشره. والرادار جاهز للتشغيل كجزء من شبكة دفاع جوي متكاملة وهو مجهز بنظام متكامل للاتصالات وتمرير المعلومات. والكابينة الخاصة بالمشغلين مزودة بالحماية ضد العوامل البيولوجية والكيميائية والنووية. وقد اختارت وزارة الدفاع البولندية العربة (Tara) (6×6) لنشر النظام. وتحتاج القوات البولندية إلى عدد (20 30) نظام من رادار TRC-20 يتم دخولها الخدمة ما بين عامي (2003م 2007م) والتي سوف تتكلف 35 مليون دولار
حوامة بدون طيار لحراسة الشواطيء
وافق حرس الشواطئ الأمريكي على استخدام نظام حراسة الشواطئ المتكامل الذي تحمله الطائرة العمودية بل تكسترون (HV-911) المسيرة بدون طيار لحراسة المياه العميقة. وقد منح حرس الشواطئ الأمريكي شركة بل تكسترون عقد التطوير للحوامة (HV - 911) على أن تنتهي المرحلة الأولى منه بالتطوير وعرض القدرات لثلاث وحدات تخضع للاختبار في عام (2005م) وقد رصد حرس الشواطئ الأمريكي 200 مليون دولار لعملية التطوير حتى الوقت الحاضر وقد ترتفع هذه القيمة خلال مراحل البرنامج المختلفة حسب الضرورة. هذا ويأمل حرس الشواطئ الأمريكي في الحصول على عدد (69) حوامة بدون طيار بمعدل من (5 6) حوامات سنوياً اعتباراً من عام (2006م).
والهدف من استخدام الحوامات بدون طيار في حرس الشواطئ هو استكمال الدور الذي تقوم به الطائرات العمودية والاستغناء جزئياً عن الطائرات التي يقودها طيارون بشكل جزئي، وذلك من أجل تحسين الكفاءة العملياتية وتقليل التكاليف. كما تقدم الطائرات العمودية بدون طيار المرونة في الاستخدام ورفع معدل الاستطلاع حيث إنه في الوقت الحالي يقوم 39% من قوارب الحراسة السريعة بدورياتهم بدون حوامات بسبب النقص في الطيارين. ومن المقرر أن يحمل كل قارب من قوارب حرس الشواطئ وعددها (33) قارباً حوامتين من الحوامات البدون طيار بالإضافة إلى إحدى الطائرات العمودية التي يقودها طيار إذا دعت الحاجة إلى ذلك. ويمكن طي الحوامة بدون طيار وفك أجنحتها للنقل أو التخزين في مدة لا تتجاوز خمس دقائق.
وتستطيع الطائرة (HV-911) حمل مجموعة متكاملة من المستشعرات الإلكتروبصرية والمستشعرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وراداراً. وتمكن هذه الطائرة القارب السريع الذي يحملها من زيادة المساحة التي يكتشفها بمقدار عشر كشف النقاب عن طائرات الهجوم المستقبلية
كشفت شركة لوكهيد مارتن عن تصميمات الطائرات الهجومية المستقبلية الأسرع من الصوت التي تقوم باختراق الأجواء المحصنة في المراحل الأولى من المعركة وتقوم بإلقاء الذخائر والأسلحة الموجهة في الوقت الحرج على الأهداف عالية القيمة. وتقوم الشركة بالدراسات التي يقودها معمل الأبحاث بسلاح الجو الأمريكي لاختيار أفضل التصميمات لطائرة المستقبل الهجومية بعيدة المدى.
وبالرغم من أن القوات الجوية الأمريكية تتوقع استخدام الطائرات القاذفة الاستراتيجية بعيدة المدى الموجودة لديها في الخدمة حالياً مثل طائرات B-1B و B-2A و B-52H حتى عام 2040م. إلا أنها توظف التقنية بالدرجة الأولى لتطوير الجيل القادم ولبدء برنامج التطوير حوالي عام 2012م لتدخل الأجيال التالية الخدمة الفعلية في بداية عام 2020م.
وطائرة لوكهيد مارتن المستقبلية ستكون سرعتها ما بين 2 ماك (ضعف سرعة الصوت) و4 ماك وذات أجنحة منسحبة إلى الخلف ومحرك ضخم وسوف يتكون الطاقم من الطيار ومشغل لأنظمة التسليح والحمولة المتوقعة ما بين 6802 كج و18140 كج. والمدى القتالي المتوقع 4827 كيلومتراً بدون إعادة التزود
بالوقود في الجوالحوامة بدون طيار بالاقتراب من الهدف على مسافة 90 متراً وتنقل في نفس الوقت إلى طاقم التشغيل رقم الهدف ولونه ونوعه، بحيث يمكن تحديد هويته وهي مجهزة بمستشعرات تمكنها من تصوير العلامات بحجم 15 سم حتى ولو كان الهدف يتحرك في أي من الاتجاهات و هذه الطائرة تقلع و تستعاد آليا
أكملت شركة نورثروب جرومان إنتاج النسخة الأولى من الطائرة بدون طيار (جلوبال هوك) وسوف يتم تسليمها إلى سرب الاستطلاع بالقوات الجوية الأمريكية. وقد بنت شركة نورثروب جرومان سبع طائرات جلوبال هوك ضمن برنامج التقنية المتقدمة. وقد أتمت هذه الطائرات (000.3) ساعة تجارب طيران منذ عام (1998م) وأكثر من نصف هذه الساعات كان في مهمات حقيقية، وتعد هذه الطائرة أضخم طائرة مسيرة بدون طيار تنتج حتى الآن.
والطائرة (Global Hawk) تتميز بقدرتها على التحليق لمدة 36ساعة وعلى ارتفاع (000.65) قدم، وخلال هذه المدة يمكنها أن تغطي مساحة 13500 ميل بحري. وقد تمت تجربة هذه الطائرة خلال العمليات فوق العراق أثناء الحرب الأمريكية البريطانية على العراق، حيث قامت بعدد (15) مهمة استطلاع وجمعت 4800 صورة وهي تمثل 3% فقط من مهمات التصوير في الاستطلاع الجوي التي تمت خلال الحرب ولكنها أمدت ب 55% من الأهداف المهمة في الوقت الحرج. وقد أدت هذه المهمات إلى تدمير 300 دبابة وهي تمثل 38% من الدبابات العراقية. وكذلك أمدت بمعلومات عن الأهداف عالية القيمة مثل مواقع صواريخ الدفاع الجوي.
مدمرة المستقبل الأمريكية تستخدم مدفعية الميدان
تخطط البحرية الأمريكية لأن تكون مدمرة المستقبل DD(X) بوزن حوالي 000.14 طن وسوف يتم تسليح هذه المدمرة بمدفعين متطورين من عيار 155 ملم كما تم تحديد مساحة للذخيرة بين المدفعين تتسع إلى 750 طلقة وسوف تعمل هذه المدمرة كجزء من قوة أكبر بحيث تشتمل هذه القوة على غواصات نووية ومن المتوقع أن تجهز المدمرة DD(X) بعدد من (60 80) قاذفاً رأسياً بحيث يمكنها إطلاق أنواع مختلفة من الصواريخ.
نظام دفاع جوي جديد
تقوم شركة (أورليكون) السويسرية التي أصبحت جزءاً من مجموعة رينمنتال الألمانية بتطوير نظام جديد للدفاع الجوي من عيار 35 ملم ذاتي الدفاع (Self-Propelled anti Aircraft) وقد صرح المسئولون في الشركة المنتجة أن هذا النظام سوف يكون قادراً على الاشتباك مع أكبر عدد من الأهداف المتنوعة التي تشمل الذخائر دقيقة التوجيه والصواريخ الجوالة (كروز) والطائرات المسيرة بدون طيار. وسوف يقوم النظام (SPAAG) بإطلاق الذخائر المتطورة من عيار 35 ملم. وسوف يتم تسويق النظام الجديد كجزء من النظام المتكامل للدفاع الجوي ذاتي الدفع والذي يمكن تثبيته على نوعيات مختلفة من العربات المدرعة ذات الإطارات للوفاء بمختلف المتطلبات العملية. هذا ويشمل النظام المتكامل للدفاع الجوي راداراً ذاتي الدفاع للبحث والتعقب ونظاماً صاروخياً ذاتي الدفع مضاد للطائرات. ويحتوي النظام على أربعة قواذف للصواريخ قصيرة المدى عيار 35 ملم.
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج عام (2005م). وسوف يتكامل النظام المذكور مع صواريخ ASRAD/R والتي تم بيعها لكل من فنلندا وألمانيا واليونان
تطوير الجيل القادم من قنابل القصف الجوي
تتنافس كل من شركتي لوكهيد مارتن وبوينج الأمريكيتين على الفوز بعقد تطوير الجيل القادم من قنابل القصف الجوي لصالح سلاح الجو الأمريكي، وسوف يقوم الفريق الفائز بالمناقصة بالحصول على عقد تطوير القنابل صغيرة القطر Small Diameter Bomb (SDB) بحيث يقدم عرض القدرات لهذه القنابل في عام 2006م. ومن المتوقع أن تشتري القوات الجوية الأمريكية عدد (000.24) قنبلة (SDB) وسوف تكون النسخة الأولية من هذه القنابل غير مجهزة بمحرك دفع وتخصص لضرب الأهداف الثابتة وسيتم بعد ذلك تجهيز هذه القنابل بباحث يسمح للقنبلة بضرب الأهداف في الوقت الحرج. وسوف يتم تطوير هذه القنابل للاستخدام من الطائرات المقاتلة من طراز F-15E والمقاتلة الخفية F/A-22 وكذلك طائرات الدعم القريب A - 10 والطائرات F/117 الخفية وطائرات (F-16) والطائرات JSF-35 متعددة المهام والطائرات الاستراتيجية من طراز (B-2) و (B-1) والطائرات الهجومية المسيرة بدون طيار.
وتقدم شركة بوينج في المنافسة قذيفة بوزن (113 KG) مجهزة بنظام توجيه وملاحة بالقصور الذاتي ضد التشويش مدمج مع نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) للتوجيه. أما القذيفة التي تقدمها شركة لوكهيد فهي تزن أيضاً 113 كج. وتستخدم نظام توجيه يعمل بالقصور الذاتي مدمج مع نظام تحديد الموقع العالمي (GPS) وهو أيضاً مضاد للتشويش.
مورتار جديد لبولندا
قبلت القوات البرية البولندية أول إنتاج لنظام المورتار الجديد (HSW) من عيار 98 ملم وذلك لتسليح قواتها للتدخل السريع، هذا ويحتاج الجيش البولندي إلى (48) وحدة من هذا النظام تسلم ثلاثة منها كدفعة أولى وتبلغ قيمة هذه المورتارات مبلغ (3.1) مليون دولار، بالإضافة إلى مبلغ مماثل لشراء الذخائر.
والمورتار (M-98) الجاهز للنشر يبلغ وزنه 115 كج ويتراوح مداه ما بين 400 إلى 7000 متر ويمكنه تثبيت النظام على مقطورة ذات عجلتين، بالإضافة إلى عدد (6) قذائف جاهزة للإطلاق وفي هذه الحالة يبلغ وزن النظام 300 كجم.
وقد تم تطوير قذائف المورتار الجديدة 98 ملم بواسطة معهد التقنية (Witu) وهي تشمل القذيفة (RAD-3) وهي شديدة الانفجار والقذيفة (Rad-2) المضادة للدبابات والحاملة لقذائف ثانوية. ويستخدم النظام نهاية طرفية من طراز (PC-9600) والتي تشكل العنصر الرئيسي في نظام توجيه المورتار 98 ملم.
والجدير بالذكر أن أنظمة المورتار الجديدة سوف تحل محل الأنظمة المتقادمة والموجودة منذ الحقبة السوفيتية في وحدات المشاة في الجيش البولندي. ولم يستقر الرأي بعد على أي العربات سوف يتم تثبيت المورتار 98 ملم عليها، وهناك عدة نوعيات مرشحة لحمل المورتار من العربات (4×4).
نظام جديد لحماية الدبابات
تجري التجارب في أوكرانيا على نظام الحماية النشط الجديد للدبابات Zaslon بعد تثبيته على الدبابة (T- 84) وهو يمكن تثبيته على المدرعات الثابتة والمتحركة وهو يتكون من عدد من الوحدات الآلية. وكل وحدة تحتوي على مستشعر وقاتل للأهداف المهاجمة وهو يقوم بحماية الدبابة ضد الصواريخ المضادة للدبابات والأسلحة الموجهة وقذائف الطاقة الحركية، ويتراوح وزن النظام من 50 130 كج تبعاً لدرجة الحماية المطلوبة، وتقوم مستشعرات النظام الرادارية باكتشاف القذائف التي تقترب من الدبابة، وعندما تكون القذيفة المهاجمة على بعد مترين يقوم النظام بإطلاق قنيبلات لاعتراض مسار القذيفة وتفجيرها أو تغيير مسارها.
استخدام الطاقة الليزرية في القتال البحري
تبحث البحرية الأمريكية تطوير عدد من أسلحة الطاقة الليزرية الموجهة لاستخدامها من على متن سفن القتال المستقبلية. ونظراً لضخامة المولدات الليزرية فإن السفن القتالية الصغيرة لن تستطيع استيعاب هذه المولدات. لذا تقوم البحرية الأمريكية بتجربة توليد الليزر من مواد صلبة لتجهيز القطع البحرية الصغيرة وتجري معظم التطبيقات على استخدام الليزر عالي الطاقة بالتركيز على الدفاع ضد السفن والصواريخ كروز والطائرات المسيرة بدون طيار والحوامات.
والجدير بالذكر أنه قد قامت القوات الجوية الأمريكية باستخدام سلاح الليزر عالي الطاقة لاعتراض الصواريخ الباليستية من الجو في المراحل الأولى من إطلاقها. واستخدام الليزر الموجه عالي الطاقة من القطع البحرية يعد ثاني تطبيق لاستخدام هذا السلاح ومن المتوقع دخول سلاح الليزر عالي الطاقة الخدمة في القوات البحرية طبقاً لبرامج التجارب بعد خمس سنوات
نظام جديد لتفجير الألغام عن بعد
طورت مجموعة العمل الفنية المساندة للحكومة الأمريكية نظام TRAP-250 لتفجير الألغام عن بعد من مسافات آمنة والنظام مثبت على بلدوزر يسمح بعمليات تفجير الألغام والتخلص من الأسلحة والمتفجرات التي تشكل خطراً على الفنيين الذين يقومون بعملية التخلص منها.
وقد تم تطوير النظام المذكور لصالح القوات الجوية الأمريكية ليستخدم في العمليات التكتيكية التي تتطلب إزالة الألغام المضادة للأفراد والذخائر بسرعة كما يستخدم في وقت السلم لتطهير الأراضي من الألغام والأسلحة التي لم تنفجر بعد، ويتم التحكم في النظام عن بعد بواسطة مشغلين على مرمى خط البصر.
ويمكن أن يركب على النظام رشاش ومختلف أجهزة الرؤية التي تسمح بإجراء عمليات التخلص من الألغام والذخائر التي لم تنفجر بعد من مسافات بعيدة وآمنة
تطوير الجيل القادم من طائرات الإنذارالمبكر
وقع اختيار سلاح الجو الأمريكي على فريق العمل الذي سوف يقوم بتطوير الجيل القادم من طائرات الإنذار المبكر ويشمل هذا الفريق شركات نورثروب جرومان، وبوينج، ورايثون، وذلك لتطوير نظام الإنذار المبكر الذي تحمله الطائرة البوينج 767-490
E-10A Multi Sensor Command and Control Aircraft (MC2A) وسوف يقوم فريق العمل المكون من الشركات المذكورة بأعمال التطوير مقابل عقد مبدئي قدره 215 مليون دولار. وتخطط الولايات المتحدة في المرحلة الراهنة إلى امتلاك خمس طائرات انذار مبكر (MC2A) للدخول في الخدمة عام (2012 2013م) وذلك لتحل محل طائرات الإنذار المبكر التي تعمل حالياً في الخدمة من طراز E-8 Joint Sureillence Target Attack Radar System (Joint Stars) والتي يقدر لها البقاء في الخدمة لمدة (15) عاماً قادمة، والجدير بالذكر أن الطائرة E-8 Joint Stars قد استخدمت على نطاق واسع خلال الحرب الأمريكية البريطانية على العراق للبحث عن قواذف الصواريخ الباليستية في غرب العراق.
وسوف تحمل طائرات الإنذار المبكر من الجيل القادم (MC2A) رادار إنذار مبكر أحدث من صناعة شركتي نورثروب جرومان ورايثون مدمج مع نظام متقدم لإدارة المعارك والقيادة والسيطرة (BMC2).
ويهدف تطوير نظام الإنذار المبكر الجديد (MC2A) إلى رفع القدرات في ثلاثة مجالات هي: إدارة المعارك، وتشمل تنفيذ مهمات الاكتشاف والتعقب، وتعريف الأهداف التي تطير على ارتفاع منخفض وخاصة الصواريخ الجوالة (كروز). والمجال الثاني هو الاستطلاع والتجسس على مساحة واسعة من السطح بالإضافة إلى تحديد الأهداف المتحركة الصغيرة، كما سيتمكن النظام من استقبال المعلومات من منصات قتالية أخرى مثل الطائرات بدون طيار طويلة المدى، بالإضافة إلى تلقي المعلومات من الأقمار الصناعية. وسوف يستخدم النظام مصفوفة هوائية إلكترونية نشطة تثبت تحت بدن الطائرة.
رادار جديد لقوات الدفاع الجوي البولندي
كشفت مؤسسة (PIT) للصناعات الدفاعية البولندية النقاب عن رادار جديد ثلاثي الأبعاد متوسط المدى، وقد عرف باسم TRC-20 Brda وقد دخل الرادار المذكور التجارب النهائية للاستخدام.
والرادار TRC-20 يعمل في الوضع الثابت غير الدوار مما يزيد من الموثوقية والاعتمادية للرادار حيث يكون غير قابل للاكتشاف بواسطة طائرات الاستطلاع Joint Stars مثل الأهداف المتحركة، والرادار المذكور يعمل على الموجة (C) ويبلغ مداه 150 كم والهدف الأساسي من تطويره هو اكتشاف الأهداف التي تطير على ارتفاعات منخفضة حتى ارتفاع (100) متر. ويستطيع الرادار المذكور تتبع (100) طائرة، ويتم تشغيله بواسطة اثنين من المشغلين. وهو يتم نشره على نفس العربة الحاملة بدون الحاجة إلى تجهيز موقع خاص لنشره. والرادار جاهز للتشغيل كجزء من شبكة دفاع جوي متكاملة وهو مجهز بنظام متكامل للاتصالات وتمرير المعلومات. والكابينة الخاصة بالمشغلين مزودة بالحماية ضد العوامل البيولوجية والكيميائية والنووية. وقد اختارت وزارة الدفاع البولندية العربة (Tara) (6×6) لنشر النظام. وتحتاج القوات البولندية إلى عدد (20 30) نظام من رادار TRC-20 يتم دخولها الخدمة ما بين عامي (2003م 2007م) والتي سوف تتكلف 35 مليون دولار
حوامة بدون طيار لحراسة الشواطيء
وافق حرس الشواطئ الأمريكي على استخدام نظام حراسة الشواطئ المتكامل الذي تحمله الطائرة العمودية بل تكسترون (HV-911) المسيرة بدون طيار لحراسة المياه العميقة. وقد منح حرس الشواطئ الأمريكي شركة بل تكسترون عقد التطوير للحوامة (HV - 911) على أن تنتهي المرحلة الأولى منه بالتطوير وعرض القدرات لثلاث وحدات تخضع للاختبار في عام (2005م) وقد رصد حرس الشواطئ الأمريكي 200 مليون دولار لعملية التطوير حتى الوقت الحاضر وقد ترتفع هذه القيمة خلال مراحل البرنامج المختلفة حسب الضرورة. هذا ويأمل حرس الشواطئ الأمريكي في الحصول على عدد (69) حوامة بدون طيار بمعدل من (5 6) حوامات سنوياً اعتباراً من عام (2006م).
والهدف من استخدام الحوامات بدون طيار في حرس الشواطئ هو استكمال الدور الذي تقوم به الطائرات العمودية والاستغناء جزئياً عن الطائرات التي يقودها طيارون بشكل جزئي، وذلك من أجل تحسين الكفاءة العملياتية وتقليل التكاليف. كما تقدم الطائرات العمودية بدون طيار المرونة في الاستخدام ورفع معدل الاستطلاع حيث إنه في الوقت الحالي يقوم 39% من قوارب الحراسة السريعة بدورياتهم بدون حوامات بسبب النقص في الطيارين. ومن المقرر أن يحمل كل قارب من قوارب حرس الشواطئ وعددها (33) قارباً حوامتين من الحوامات البدون طيار بالإضافة إلى إحدى الطائرات العمودية التي يقودها طيار إذا دعت الحاجة إلى ذلك. ويمكن طي الحوامة بدون طيار وفك أجنحتها للنقل أو التخزين في مدة لا تتجاوز خمس دقائق.
وتستطيع الطائرة (HV-911) حمل مجموعة متكاملة من المستشعرات الإلكتروبصرية والمستشعرات التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء وراداراً. وتمكن هذه الطائرة القارب السريع الذي يحملها من زيادة المساحة التي يكتشفها بمقدار عشر كشف النقاب عن طائرات الهجوم المستقبلية
كشفت شركة لوكهيد مارتن عن تصميمات الطائرات الهجومية المستقبلية الأسرع من الصوت التي تقوم باختراق الأجواء المحصنة في المراحل الأولى من المعركة وتقوم بإلقاء الذخائر والأسلحة الموجهة في الوقت الحرج على الأهداف عالية القيمة. وتقوم الشركة بالدراسات التي يقودها معمل الأبحاث بسلاح الجو الأمريكي لاختيار أفضل التصميمات لطائرة المستقبل الهجومية بعيدة المدى.
وبالرغم من أن القوات الجوية الأمريكية تتوقع استخدام الطائرات القاذفة الاستراتيجية بعيدة المدى الموجودة لديها في الخدمة حالياً مثل طائرات B-1B و B-2A و B-52H حتى عام 2040م. إلا أنها توظف التقنية بالدرجة الأولى لتطوير الجيل القادم ولبدء برنامج التطوير حوالي عام 2012م لتدخل الأجيال التالية الخدمة الفعلية في بداية عام 2020م.
وطائرة لوكهيد مارتن المستقبلية ستكون سرعتها ما بين 2 ماك (ضعف سرعة الصوت) و4 ماك وذات أجنحة منسحبة إلى الخلف ومحرك ضخم وسوف يتكون الطاقم من الطيار ومشغل لأنظمة التسليح والحمولة المتوقعة ما بين 6802 كج و18140 كج. والمدى القتالي المتوقع 4827 كيلومتراً بدون إعادة التزود
بالوقود في الجوالحوامة بدون طيار بالاقتراب من الهدف على مسافة 90 متراً وتنقل في نفس الوقت إلى طاقم التشغيل رقم الهدف ولونه ونوعه، بحيث يمكن تحديد هويته وهي مجهزة بمستشعرات تمكنها من تصوير العلامات بحجم 15 سم حتى ولو كان الهدف يتحرك في أي من الاتجاهات و هذه الطائرة تقلع و تستعاد آليا
تعليق