فر 21 ضابطاً عراقياً بينهم ضابط برتبة جنرال من مركز امريكي للتدريب والتأهيل العسكري والاستخباري واختفوا في الولايات المتحدة وحسب المعلومات الامريكية الموثقة فان الجنرال العراقي فرّ مع عائلته الي كندا في بداية هذا العام.
وقال هارفي بيريت المتحدث الرسمي باسم الجيش الامريكي ان الضباط الاثني عشر العراقيين الذين أحضرهم الجيش الامريكي الي الولايات المتحدة بهدف تدريبهم اختفوا بعد ان فروا من التدريبات وذابوا في المجتمع الامريكي. وكان الجيش الامريكي قد قرر احضار عدد من الضباط العراقيين لتدريبهم علي الشؤون الاستخبارية والبرمجة الالكترونية وغيرها من التدريبات العسكرية. واضاف بيريت ان الذين فروا من التدريبات العسكرية الامريكية لا يشكلون خطراً امنياً وان المعلومات التي يحملونها لا يمكن ان تلحق ضررا بالجيش الامريكي لا في الولايات المتحدة ولا في العراق. وقال "لا نعرف الاسباب الحقيقية التي دفعت هؤلاء الضباط الي عدم اتمام تدريبهم وقرارهم بعدم العودة الي العراق" الا ان عضو مجلس النواب الامريكي لامار سميث وهو جمهوري عن ولاية تكساس وعضو اللجنة القانونية في المجلس اكد انه يتحتم علي ادارة بوش ان تجد هؤلاء الاشخاص وتساعدهم علي حل مشاكلهم. وقال لقد كشفت امامهم معلومات حساسة تتعلق باستقرار الوضع في العراق في حين طالب المسؤولون الامريكيون بمزيد من دراسة الاشخاص او المرشحين لمثل هذه التدريبات قبل اختيارهم.. وكان ثلاثة من لاعبي المنتخب الاولمبي العراقي ونائب المدرب قد طلبوا اللجوء في استراليا قبل توجه الفريق الي الصين لخوض مباريات التأهيل لبطولة آسيا. وكان دبلوماسيون عراقيون لجأوا الي دول اوربية خلال السنوات الأربع الأخيرة تحسباً من العودة الي بغداد خشية التعرض للاغتيال
__________________
ان العقيدة في قلوب الرجال اذا تمكنت تقلع الجبال من اماكنها
والله اكبر والعزة لله ورسوله وللمؤمنين
دولة العراق الاسلامية
دولة العراق الاسلامية باقية باذن الله تعالي
وقال هارفي بيريت المتحدث الرسمي باسم الجيش الامريكي ان الضباط الاثني عشر العراقيين الذين أحضرهم الجيش الامريكي الي الولايات المتحدة بهدف تدريبهم اختفوا بعد ان فروا من التدريبات وذابوا في المجتمع الامريكي. وكان الجيش الامريكي قد قرر احضار عدد من الضباط العراقيين لتدريبهم علي الشؤون الاستخبارية والبرمجة الالكترونية وغيرها من التدريبات العسكرية. واضاف بيريت ان الذين فروا من التدريبات العسكرية الامريكية لا يشكلون خطراً امنياً وان المعلومات التي يحملونها لا يمكن ان تلحق ضررا بالجيش الامريكي لا في الولايات المتحدة ولا في العراق. وقال "لا نعرف الاسباب الحقيقية التي دفعت هؤلاء الضباط الي عدم اتمام تدريبهم وقرارهم بعدم العودة الي العراق" الا ان عضو مجلس النواب الامريكي لامار سميث وهو جمهوري عن ولاية تكساس وعضو اللجنة القانونية في المجلس اكد انه يتحتم علي ادارة بوش ان تجد هؤلاء الاشخاص وتساعدهم علي حل مشاكلهم. وقال لقد كشفت امامهم معلومات حساسة تتعلق باستقرار الوضع في العراق في حين طالب المسؤولون الامريكيون بمزيد من دراسة الاشخاص او المرشحين لمثل هذه التدريبات قبل اختيارهم.. وكان ثلاثة من لاعبي المنتخب الاولمبي العراقي ونائب المدرب قد طلبوا اللجوء في استراليا قبل توجه الفريق الي الصين لخوض مباريات التأهيل لبطولة آسيا. وكان دبلوماسيون عراقيون لجأوا الي دول اوربية خلال السنوات الأربع الأخيرة تحسباً من العودة الي بغداد خشية التعرض للاغتيال
__________________
ان العقيدة في قلوب الرجال اذا تمكنت تقلع الجبال من اماكنها
والله اكبر والعزة لله ورسوله وللمؤمنين
دولة العراق الاسلامية
دولة العراق الاسلامية باقية باذن الله تعالي
تعليق