السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الحمدلله القائل: ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))..والصلاة والسلام على سيدنا محمد..القائل: ((لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله))..أما بعد..
مقدمة..
معي اليوم شخصيه..لا أدري بما اصفها؟..
فهي الشخصية التي قيل عن صاحبها أنه مجدد الجهاد في هذا الزمان..
نعم إنها شخصية إسلامية جهادية ذات طراز فريد..
فهي شخصيه ليست كأي شخصيه..
شخصيه فذه وعملاقه حتى في نظر الكفار!!..
الشخصية التي سأعرض نبذه عنها..هي شخصية رجل زاهد ..جاءت إليه الدنيا فرفضها..
إنه الشيخ/أسامة بن محمد بن لادن -حفظه الله-..
هذه الشخصية..عظيمة فعلاً..فهي التي قهرت الروس بعد فضل الله..وفي طريقه إلى قهر الأمريكان بإذن الله..
*(نبذة عن الإمام أسامة بن لادن-حفظه الله-)*..
يقول الإمام عن نفسه: (أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، منَّ الله علي أن ولدت من أبوين مسلمين، في جزيرة العرب في الرياض في حي الملز عام 1377 هجرية ( الموافق لـ 1957م )، ثم من الله علينا أن ذهبنا إلى المدينة بعد الولادة بستة أشهر، ومكثت بقية عمري بعد ذلك في الحجاز بين مكة والمدينة وجدة)..
ويكفينا فخراً أهل الحجاز..أن يكون الرسول منّا والصحابة أغلبهم منّا..والإمام أسامة بن لادن منّا!!..
ويقول الإمام عن والده: (أبي الشيخ محمد بن عوض بن لادن من مواليد حضرموت، ذهب للعمل في الحجاز منذ أكثر من سبعين سنة، ثم فتح الله عليه بأن شرف بما لم يشرف به أحد من البنائين وهو بناء المسجد الحرام الذي فيه الكعبة المشرفة، ثم قام ببناء المسجد النبوي في المدينة المنورة، ثم لما علم أن الحكومة الأردنية قد أنزلت مناقصة لترميم قبة الصخرة، جمع المهندسين وطلب منهم أن يضعوا سعر التكلفة بدون أرباح. فقالوا له نحن نضمن الربح مع سعر التكلفة، فقام رحمه الله بتخفيض سعر التكلفة حتى يضمن رسو المناقصة عليه، فكان أن رسا عليه العطاء، وكان من فضل الله عليه أنه كان يصلي أحياناً في المساجد الثلاثة في يوم واحد. ولا يخفى أنه كان أحد المؤسسين للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية ، وبعد ذلك درست في الحجاز ودرست الاقتصاد في جامعة جدة أو ما يسمى بجامعة الملك عبد العزيز، وعملت مبكراً في الطرق في شركة الوالد عليه رحمة الله، رغم أن الوالد توفي وكان عمري عشر سنوات)..
بعد هذا الموجز القليل في التعريف بالإمام ..ننتقل غلى قول العلماء الصادقين في الأمة..
*(قالوا عن الإمام أسامة بن لادن حفظه الله)*..
1-قال الشيخ المجاهد الشهيد عبدالله عزام-رحمه الله- في وصيته وهو يتحدث عن مكتب الخدمات: (وأدعو كثيراً لمن تكفل هذا المكتب بماله الخاص، وهو الأخ أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن، أدعو الله أن يبارك له في أهله وفي ماله ونرجو الله أن يكثر من أمثاله، ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياته)..
2-وقال أيضاً: (يا إخوة ماذا أحدث، قصصهم تذكرنا بمصعب، وبالقعقاع، وبعاصم، وبحمزة، وهكذا قصص السلف الأوائل شباب ماذا أقول ؟! أبوه وزير، والله عندنا أبناء وزراء، يتركوا النعيم، والفراش الوفير، ويأتي هناك في الجبال ؛ يعيش على الخبز والشاي بلا سكر، كأن لسان كل واحد يقول لنفسه ولقلبه وهو يخاطب ربه:
عذابه فيك عذب..وبعده فيك قرب
حسبي من الحب..أني لما تحب أحب
أسامة بن لادن أكرمه الله وحفظه أخذوا عطاء توسعة الحرم المدني ثمانية آلاف مليون ريال، ترك العطاء وهو يعيش الآن بين الشباب في جلال آباد، وكل لحظة ممكن أي يموت، إخوانه، شركة بن لادن أكبر شركة في العالم الإسلامي، أكبر شركة خاصة في الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي شركة ابن لادن، ترك الدنيا كلها، نحيف، نبضه، ضغطه منخفض واضع شوية ملح في جيبه هذه، وبجيبه هذه قنينة ماء، ويبلغ ملحاً، ويشرب ماءً ؛ حتى يرفع ضغطه شويه، ويستطيع أن يواصل القتال مع الشباب)..
3-وقال الشيخ عبدالله عزام: (طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه يطير على متنه كلما سمع فزعة أو هيعة طار إليها يبتغي الموت مظانه لا ينظرون إلى الدنيا, الدنيا إن جاءت فهي في أيديهم ولا تدخل قلوبهم, والدنيا وسيلة لغاية, ليست هي الغاية, فهم يأكلون ليعيشوا, لا يعيشون ليأكلوا, يأكل إقطاً حتى يبقى حياً , وفي هذه المناسبة نرجو الله عز وجل أن يحفظ أخانا أبا عبد الله أسامة بن لادن, فهذا الرجل ما تفتحت عيناي على رجل مثله في الأرض أبداً , يعيش في بيته عيش الفقراء, كنت أنزل في جدة في بيته عندما أذهب للحج أو للعمرة ليس في بيته كرسي ولا طاولة أبداً , كل بيت, متزوج من أربعة وليس في أي بيت من البيوت كرسي ولا طاولة, أي عامل من الأردن أو مصر بيته أحسن من بيت أسامة, فيه أثاث أو مثله, ومع ذلك في لحظات تطلب منه مليون ريال يكتب لك شيكا بمليون ريال للمجاهدين)..
الله أكبر..حقاً إنها شهادة صادقه من رجل صادق....
هنيئاً للأمة بأمثال أبي عبدالله أسامة بن لادن..
4-قال الإمام عبدالله عزام: (والله إني أشهد أن أسامة ولي من أولياء الله يدب على الأرض ، والله لو لم يكن لله ولي في هذه الدينا إلا شخص واحد لظننت أنه أسامة بن لادن، وإني لأعرفه من قبل أن يأتي إلى بيشاور وأعرفه أكثر مما يعرفه أحد منكم وما رأيت فيه إلا مسلماً حقاً أسأل الله أن أكون مثل جزء منه)..
5- قال عنه الإمام حمود العقلاء الشعيبي رحمه الله: (هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيرها)..
6-قال أمير المؤمنين ملا محمد عمر عن الشيخ أسامة: (هو مسلم صادق الإيمان ولا نزكيه وقف معنا وقفة المسلم لأخيه)..
7-قال الملا محمد عمر: ((لو لم يبق أحد يجير بن لادن والعرب إلا أنا فأنا أضع دمي ولا أسلمهم))..
8-قال الشيخ الدكتور سعيد بن زعير بعد خروجه من السجن: (حقيقةً المواقف لأهلها ولسنا من أهلها المواقف التي نقرأها تاريخاً لا يليق بنا أن نقارن مواقفنا بها أنا شخصياً لم أفعل شيئاً وليس ذلك والله تواضعاً ليس ما أقوله تواضعاً لأن الذي أعرفه أنني جلست في غرفة وصبرت عليها وهذا ليس بموقف (أو كلمة نحو ذلك) هذه سلبية الأمة لا يعزها سلبيون مثلي إنما يعزها الرجال أمثال أسامة يعزها الرجال الذين صامدوا أعداء الله أما الصامتون الساكتون والمنزوون في زوايا السجون فأي بطولة فعلوا إن الباطل الذي انتفش يسره أن نسكت في زوايا السجون ولكنه لا يسره أن يسمع أصوات الأبطال الذين يقلقون سكونه ويرعبونه إن أبطال الجهاد في سبيل الله الذين ذهبوا والباقون منهم هم الأمل لهذه الأمة هم الأمل الذي تعلق عليه الأمة تغيير الواقع الردي الذي تعيشه)..
9-قل الشيخ ناصر الفهد فك الله أسره: ((قول الرسول صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب) فهذه ما تسمى بأعظم دولة في العالم تحشد سبعة آلاف طائرة حربية في سمائها خوفاً من الساكنين في (كهوف أفغانستان) ، وتقوم بوضع (الباتريوت) و (الستينجر) حول مصالحها على مدار اليوم ، وتعلن الطوارئ خوفاً من هجمات إرهابية! أكثر من مرة ، ويصاب أكثر من ربع سكانها بأمراض نفسية بعد الضربة ، ولا يخرج زعيم الاختباء العالمي (تشيني) من مخبأ إلا ليدخل في مخبأ ثاني ، ولا يزال مسلسل الرعب مستمراً ، ونحسب أن هذا كله من إبرار الله سبحانه لقسم شيخ المجاهدين أبي عبد الله نصره الله بأن لا يهنأ الأمريكان بالأمن ؛ فإن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره!.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم - بالمعنى - (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) ومن يجادل في عظمة هذه الآية ؟.
فإن الشيخ المجاهد أبا عبد الله أسامة بن لادن حفظه الله ونصره اجتمعت عليه الأمم من أقطارها ، على اختلاف أديانهم ، وألوانهم ، من صليبيين ، ويهود ، وهندوس ، وبوذيين ، ومنافقين ، وخونة ، وغيرهم ، في مشارق الأرض ، ومغاربها ، بجميع ما بأيديهم مما بلغته علومهم ، من الأسلحة ، والطائرات ، والأقمار الصناعية ، وأجهزة التجسس ، والمراقبة ، ومع أن صورته انتشرت في الأرض انتشار النار في الهشيم ، فصار يعرفه القاصي والداني ، والصغير والكبير ، والمسلم والكافر ، والرجل والمرأة ، ومع هذا كله لم يعثروا له على أثر ، ولا وقفوا له على خبر ، ولا يدرى تحت أي سماء هو ؟!. نسأل الله سبحانه أن يحفظه منهم ، وأن ينصره عليهم ، وأن يقر عيوننا بهزيمة أمريكا وأحلافها !))..
9-وقال عنه الشيخ أحمد ياسين: ( انه مؤمن مجـــاهد حُر )..
10-وقال عنه مجاهدو جبهة كشمير: ( هو نصيرنا بعد الله والسبب في بقاء جذوة الجهاد ضد الاحتلال الهندوسي)..
الله أكبر ياأسامة..كم من ميادين الجهاد أحييتها و مولتها..
11-قال عنه خطاب رحمه الله أمير المجاهدين العرب في الشيشان: ( إنه أخونا في الإسلام إنه واسع المعرفة ومجاهد وهب ثروته ونفسه من أجل الله إنه أخ مخلص وهو على العكس تماماً مما يتهمه الكفار وغير المؤمنين إننا نعلم مكانته عند المجاهدين في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم وما يقوله الأميركيون غير صحيح وعلى كل حال فإن من واجب جميع المسلمين مساعدة بعضهم البعض من أجل رفع شأن الدين الإسلامي إن أسامة بن لادن هو أحد علماء الجهاد الرئيسيين كما إنه قائد أساسي ومعلم للمجاهدين في شتى أنحاء العالم لقد حارب عدة سنوات ضد الشيوعيين في أفغانستان ويخوض اليوم حرباً ضد الإمبريالية الأميركية )..
12-قال عنه الدكتور محمد عباس : (خذلناك يا حبيبي..خذلناك..
لم نكن في مستواك..
كنت أشاهد الشريط الأخير في التلفاز يوم الأربعاء الماضي فهزني الروع والخوف إذ أتابع هالة النور والإيمان حول وجهك فأكاد أصرخ:
هذا هو الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا هو الإيمان حقا.. فماذا نحن إذن.. ماذا نحن .. ماذا نحن .. ماذا نحن.. وكيف نظن أننا مؤمنين!!..
خذلناك..
خذلناك و أنت نور الحق السابغ علينا من عصر النبوة..فخذلنا النبوة..
خذلناك و أنت طهر الصحابة القادم إلينا من عصر الصحابة .. فخذلنا الصحابة..
خذلناك يا إمام و أنت فخر الأئمة..
خذلناك .. وسوف يكتشفون بعد عام أو بعد ألف عام أن منهجك هو الصواب وأن طريقك هو الصحيح.. لا لمجرد الفوز بالآخرة فقط.. بل للمحافظة على الدنيا أيضا..
لكننا على الرغم من ذلك خذلناك..
خذلناك فلم ننصرك.. ولم ننصر الله.. فأنى ينصرنا..).
13-قال محمد حسين فضل الله أحد مراجع الشيعة : ( أن شخصية بن لادن توحي بالكثير من الإعجاب، بتضحياته وزهده بالدنيا رغم توافرها بين يديه، وتبدى عنفوانه بأعمال عنف حتى خيل أنه إسقاط لعنفوان القوة الكبرى أميركا، وحولت الحماسة التمنيات إلى واقع، وهكذا استطاع هذا الرجل أن يحصل على الإعجاب والتأييد في العالم الإسلامي على امتداده، وربما أمكنه أن ينفذ إلى مجموعات من المتعلمين، لأن المسألة كانت عندهم هي الثأر بغض النظر عن المضمون).
حتى الشيعه يمدحون الإمام أسامة بن لادن..
ثم يأتي أمثال المدخلي وطقته الجاميه ويغلطون على الشيخ!!..
وليت المدخلي وأمثاله من الذين يوزعون الفتاوي التي تحث على ترك الجهاد ..أن يُجاهدون..
بل ليت المدخلي وإخوانه الجاميه يقومون بنصف مافعله الشيخ أسامة..ولكن ماذا نقول؟..حسبنا الله ونعم الوكيل يامدخلي لك يوم انت والجاميه!!....
14-قال عنه جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية: (هو الشر لحضارتنا النصرانية الليبرالية وعدونا الأول )..
ولو أن الرئيس الأمريكي كان يعرف شيخ الجاميه المدخلي الذي يبدع ويفسق ويكفر المسلمين بل حتى المجاهدين لم يسلموا من شره!!..لقال بوش:المدخلي من أعز إخوانّا....
نسأل الله السلامه!!..
15-قال عنه فلاديمير بوتين رئيس روسيا: (مجدد الوهابية المحمدية الإرهابية المعاصرة)..
16-قال عنه توني بلير رئيس وزراء بريطانيا: (هو الداعم الأول للحركات الإرهابية في الشيشان وكشمير والفلبين)..
لله درك ياأسامه..هاهم النصارى يعترفون بأفضالك على الإسلام والمسلمين..ثم يأتي أمثال المدخلي والوادعي وآل الشيخ ويتنكرون لك ..
فعلا..إذا لم تستحِ فأصنع ماشئت!!..
17-قال عنه أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل: (هو الإرهابي المسلم الذي يريد قتلنا وإخراج أميركا من مصالحها)..
18-قال عنه فاجبائيي رئيس وزراء الهند الهندوسية: (هو عدو لديننا والمساعد الرئيسي للمسلمين الانفصاليين)..
من يلومني في حبك ياأسامة؟..
19-قال عنه رئيس وزراء الصين الشيوعية: ( نخشى كل الخشية أنه وراء الدعم المالي للمسلمين في شمال الصين)..
20-قال عنه رئيس وزراء إيطاليا: (هو الخطر القادم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ضد حضارتنا الأوربية)..
21-وقال اليتشراميراز سانشاز المعتقل حاليا في فرنسا والمعروف عالمياً باسم كارلوس : ( إن الإسلام الثوري (ويقصد بذلك الجهاد ولكنه كافر لا يحسن التعبيرات الشرعية الصحيحة) يقول: (إن ذلك هو الحل لمواجهة الهيمنة الأمريكية، وامتدح أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وأشار إلى أن اعتداءات 11 سبتمبر كانت رداً على تلك الهيمنة.
"وألف كارلوس من محبسه كتابا يحمل اسم (الإسلام الثوري) وجاء الكتاب في 274 صفحة، وصدر عن دار روشير الفرنسية، وأثنى كارلوس في كتابه على أسامة بن لادن، ووصفه بالرجل المضيء"..
22-قال عنه جمع من رؤساء الجمهوريات المنفصلة عن روسيا: (هو يسعى لهدم العلمانية وإقامة الإسلام في دولنا)..
أكتفي بهذه الأقوال عن الإمام أسامة بن لادن..
*(نظرة الغرب للإمام أسامة بن لادن)*..
في حين يرى بعض المُتخلفين والحمقى العرب والمسلمين..أن الشيخ أسامة إرهابي..ومع الأسف فهنالك شيوخ وعلماء يرون مثل هذا الشيء..
نرى في المقابل أن الغرب يُعظمون الشيخ اساماة ويقدرونه أكثر منّا..مهع أنه واحد منّا وفينا وخرج لنصرتنا..
ومن أبرز المواقف..
1-جاء في خبر من الأخبار: (إقبال كبير على قمصان وأقنعة بن لادن بالمكسيك:
ربما ينظر البعض إلى تصرفات بعينها على أنها مريبة ومؤذية للمشاعر، لكن الباعة في شوارع العاصمة مكسيكو يعقدون صفقات تجارية مربحة ويجنون الكثير من المال ببيع قمصان مكتوب عليها (أسامة بن لادن بطلنا) وأقنعة مطاطية تحمل صورته)..
2-جاء في خبر آخر: ((اعتقال رجل في كاليفورنيا وشم صورة بن لادن على صدره:
أعلنت شرطة جنوب كاليفورنيا أمس أن رجلاً وشم على صدره صورة أسامة بن لادن ويحمل بطاقة هوية مزورة، اعتقل بعد الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن!))..
3-وفي موقع أوزبكستان المسلمة على الشبكة بتاريخ 14 جمادى الثانية 1423هـ الموافق 22 أغسطس 2002م الخبر التالي: (في طاجيكستان تباع في الخفاء فانلات مع صورة أٍسامة بن لادن
ذكرت هيأة الإذاعة البريطانية مؤخراً بأن صورة أسامة بن لادن، ـ العدو الأول لأمريكا ـ قد صارت موضةً بين شباب العاصمة الطاجيكية مدينة دوشنبه، وبحسب الخبر فإن الفانلات مع صورة أسامة بن لادن أضحت إحدى بضاعة رائجة في المحال التجارية بالمدينة وقد ظهرت هذه الفانلات قبل كل شيء في سوق "سخاوت" التي تعتبر أكبر الأسواق بدوشنبه ولفتت أنظار كثير من الناس وبخاصة الشباب، ولكن الآن لا يسع التجار أن يبيعوا الفانلات المذكورة علنيةً، إذ الشرطة المحلية تلاحق من يتجر بها، وإذا رأتها في سوق تقوم بمصادرتها ومحاكمة صاحبها، بما أن السلطات الطاجيكية تتخوف أن يشتد تأثير أسامة بن لادن في الناس بسببها، وحسب إخبار الشرطة بنفسها فإنها قامت باعتقال 3 مواطنين لبسوا فانلات تمثل صورة ابن لادن. أما التجار فيعترضون على هذه الحملة الشرطية، وقد قال أحد التجار إن الفانلات مع صورة ابن لادن تباع في الدول الخارجية وحتى في الولايات المتحدة حريا ولذا لا ينبغي أن تكون هناك مضايقة لبيعها. وقال آخر: إن طاجيكستان دولة ديموقراطية وكل أحد يحق أن يلبس قميصاً أو فانلة شاء، سواء أ فيه صورة ابن لادن أم غيره)..
------------
لا يكفينا موضوع ولا موضوعان ولا 10مواضيع في ذكر فضائل الشيخ اسامة بن لادن..فهو الذي اشترى الآخرة بالدنيا..
حقاً..لله درك ياأسامة..
وصدق الشيخ ابو الغيث حينما قال:-
في سـبيل العـز شـامة..لـله درك يا أسامـة
شـامخاً كالطـود فيـنا..ما حـنى للكفر هامة
لقَّن البـاغـين درسـاً..شـاهراً فيهم حسامة
معلنـاً صـوتاً يـدوي..ليس للـكفر شهامة
ليس للـباغـين عـهدٌ..كيف والـبغي تنامى
لسنا نرضى اليـوم ذلاً..أو نطأطئ كالـنعامة
نحن في الحرب أسـودٌ..لسنا نرضى بالسلامة
بل إلى الجنَّات نمضي..نبذل الروح علامـة
عصـبةٌ للـه قامـت..ما ترى فيها السآمـة
نكَّست رايات كـفرٍ..أعـقبت فيهم ندامة
فاعتلى فيهم صـياحٌ..أوقـفوا زحف أسامة
قد غدوت اليوم رمزاً..لله درك يا أسـامـة
الله أكبر..اللهم انصر شيخنا أبا عبدالله نصراً مؤزراً..اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه ومن فوقه ومن اسفل منه..
اللهم وعليك بمن عادى الشيخ..اللهم عليك بعلماء السلاطين..
*كلمة قبل الختام*..
بعض النكرات ممن ادعوا أنهم علماء دين..تكلموا عن الشيخ واتهموه بعدة اتهامات..والمصيبه أن كل واحدٍ منهم ..يأخذ كم ريال..وجالس في البيت مع عياله..ويتجرأون على من ترك الدنيا..
وصدق الشيخ أسامة حينما قال عنهم : ((أبواب الجهاد في أفغانستان كانت مفتوحة 20عاماً..لم يُغبر أحدهم قدمه ليأتي الجهاد))..
فسحقاً لمن ادعى العلم وهاجم المجاهدين..وهو في بيته لا يعلم ماهو الجهاد..لن أذكر أساميهم ..فهم كثيرون..أمثال هؤلاء لايستحقون إلا البصق في وجيههم !!..
ونسأل الله السلامة ..
من كتاب(أسامة بن لادن مجدد الزمان,وقاهر الأمريكان)..مع بعض الإضافات..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
منقول
الحمدلله القائل: ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا))..والصلاة والسلام على سيدنا محمد..القائل: ((لا تزال طائفة من أمتي قائمة على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله))..أما بعد..
مقدمة..
معي اليوم شخصيه..لا أدري بما اصفها؟..
فهي الشخصية التي قيل عن صاحبها أنه مجدد الجهاد في هذا الزمان..
نعم إنها شخصية إسلامية جهادية ذات طراز فريد..
فهي شخصيه ليست كأي شخصيه..
شخصيه فذه وعملاقه حتى في نظر الكفار!!..
الشخصية التي سأعرض نبذه عنها..هي شخصية رجل زاهد ..جاءت إليه الدنيا فرفضها..
إنه الشيخ/أسامة بن محمد بن لادن -حفظه الله-..
هذه الشخصية..عظيمة فعلاً..فهي التي قهرت الروس بعد فضل الله..وفي طريقه إلى قهر الأمريكان بإذن الله..
*(نبذة عن الإمام أسامة بن لادن-حفظه الله-)*..
يقول الإمام عن نفسه: (أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، منَّ الله علي أن ولدت من أبوين مسلمين، في جزيرة العرب في الرياض في حي الملز عام 1377 هجرية ( الموافق لـ 1957م )، ثم من الله علينا أن ذهبنا إلى المدينة بعد الولادة بستة أشهر، ومكثت بقية عمري بعد ذلك في الحجاز بين مكة والمدينة وجدة)..
ويكفينا فخراً أهل الحجاز..أن يكون الرسول منّا والصحابة أغلبهم منّا..والإمام أسامة بن لادن منّا!!..
ويقول الإمام عن والده: (أبي الشيخ محمد بن عوض بن لادن من مواليد حضرموت، ذهب للعمل في الحجاز منذ أكثر من سبعين سنة، ثم فتح الله عليه بأن شرف بما لم يشرف به أحد من البنائين وهو بناء المسجد الحرام الذي فيه الكعبة المشرفة، ثم قام ببناء المسجد النبوي في المدينة المنورة، ثم لما علم أن الحكومة الأردنية قد أنزلت مناقصة لترميم قبة الصخرة، جمع المهندسين وطلب منهم أن يضعوا سعر التكلفة بدون أرباح. فقالوا له نحن نضمن الربح مع سعر التكلفة، فقام رحمه الله بتخفيض سعر التكلفة حتى يضمن رسو المناقصة عليه، فكان أن رسا عليه العطاء، وكان من فضل الله عليه أنه كان يصلي أحياناً في المساجد الثلاثة في يوم واحد. ولا يخفى أنه كان أحد المؤسسين للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية ، وبعد ذلك درست في الحجاز ودرست الاقتصاد في جامعة جدة أو ما يسمى بجامعة الملك عبد العزيز، وعملت مبكراً في الطرق في شركة الوالد عليه رحمة الله، رغم أن الوالد توفي وكان عمري عشر سنوات)..
بعد هذا الموجز القليل في التعريف بالإمام ..ننتقل غلى قول العلماء الصادقين في الأمة..
*(قالوا عن الإمام أسامة بن لادن حفظه الله)*..
1-قال الشيخ المجاهد الشهيد عبدالله عزام-رحمه الله- في وصيته وهو يتحدث عن مكتب الخدمات: (وأدعو كثيراً لمن تكفل هذا المكتب بماله الخاص، وهو الأخ أبو عبد الله أسامة بن محمد بن لادن، أدعو الله أن يبارك له في أهله وفي ماله ونرجو الله أن يكثر من أمثاله، ولله أشهد أني لم أجد له نظيراً في العالم الإسلامي فنرجو الله أن يحفظ له دينه وماله وأن يبارك له في حياته)..
2-وقال أيضاً: (يا إخوة ماذا أحدث، قصصهم تذكرنا بمصعب، وبالقعقاع، وبعاصم، وبحمزة، وهكذا قصص السلف الأوائل شباب ماذا أقول ؟! أبوه وزير، والله عندنا أبناء وزراء، يتركوا النعيم، والفراش الوفير، ويأتي هناك في الجبال ؛ يعيش على الخبز والشاي بلا سكر، كأن لسان كل واحد يقول لنفسه ولقلبه وهو يخاطب ربه:
عذابه فيك عذب..وبعده فيك قرب
حسبي من الحب..أني لما تحب أحب
أسامة بن لادن أكرمه الله وحفظه أخذوا عطاء توسعة الحرم المدني ثمانية آلاف مليون ريال، ترك العطاء وهو يعيش الآن بين الشباب في جلال آباد، وكل لحظة ممكن أي يموت، إخوانه، شركة بن لادن أكبر شركة في العالم الإسلامي، أكبر شركة خاصة في الشرق الأوسط وفي العالم الإسلامي شركة ابن لادن، ترك الدنيا كلها، نحيف، نبضه، ضغطه منخفض واضع شوية ملح في جيبه هذه، وبجيبه هذه قنينة ماء، ويبلغ ملحاً، ويشرب ماءً ؛ حتى يرفع ضغطه شويه، ويستطيع أن يواصل القتال مع الشباب)..
3-وقال الشيخ عبدالله عزام: (طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه يطير على متنه كلما سمع فزعة أو هيعة طار إليها يبتغي الموت مظانه لا ينظرون إلى الدنيا, الدنيا إن جاءت فهي في أيديهم ولا تدخل قلوبهم, والدنيا وسيلة لغاية, ليست هي الغاية, فهم يأكلون ليعيشوا, لا يعيشون ليأكلوا, يأكل إقطاً حتى يبقى حياً , وفي هذه المناسبة نرجو الله عز وجل أن يحفظ أخانا أبا عبد الله أسامة بن لادن, فهذا الرجل ما تفتحت عيناي على رجل مثله في الأرض أبداً , يعيش في بيته عيش الفقراء, كنت أنزل في جدة في بيته عندما أذهب للحج أو للعمرة ليس في بيته كرسي ولا طاولة أبداً , كل بيت, متزوج من أربعة وليس في أي بيت من البيوت كرسي ولا طاولة, أي عامل من الأردن أو مصر بيته أحسن من بيت أسامة, فيه أثاث أو مثله, ومع ذلك في لحظات تطلب منه مليون ريال يكتب لك شيكا بمليون ريال للمجاهدين)..
الله أكبر..حقاً إنها شهادة صادقه من رجل صادق....
هنيئاً للأمة بأمثال أبي عبدالله أسامة بن لادن..
4-قال الإمام عبدالله عزام: (والله إني أشهد أن أسامة ولي من أولياء الله يدب على الأرض ، والله لو لم يكن لله ولي في هذه الدينا إلا شخص واحد لظننت أنه أسامة بن لادن، وإني لأعرفه من قبل أن يأتي إلى بيشاور وأعرفه أكثر مما يعرفه أحد منكم وما رأيت فيه إلا مسلماً حقاً أسأل الله أن أكون مثل جزء منه)..
5- قال عنه الإمام حمود العقلاء الشعيبي رحمه الله: (هو مجاهد مؤمن يقاتل على منهج الكتاب والسنة بحذافيرها)..
6-قال أمير المؤمنين ملا محمد عمر عن الشيخ أسامة: (هو مسلم صادق الإيمان ولا نزكيه وقف معنا وقفة المسلم لأخيه)..
7-قال الملا محمد عمر: ((لو لم يبق أحد يجير بن لادن والعرب إلا أنا فأنا أضع دمي ولا أسلمهم))..
8-قال الشيخ الدكتور سعيد بن زعير بعد خروجه من السجن: (حقيقةً المواقف لأهلها ولسنا من أهلها المواقف التي نقرأها تاريخاً لا يليق بنا أن نقارن مواقفنا بها أنا شخصياً لم أفعل شيئاً وليس ذلك والله تواضعاً ليس ما أقوله تواضعاً لأن الذي أعرفه أنني جلست في غرفة وصبرت عليها وهذا ليس بموقف (أو كلمة نحو ذلك) هذه سلبية الأمة لا يعزها سلبيون مثلي إنما يعزها الرجال أمثال أسامة يعزها الرجال الذين صامدوا أعداء الله أما الصامتون الساكتون والمنزوون في زوايا السجون فأي بطولة فعلوا إن الباطل الذي انتفش يسره أن نسكت في زوايا السجون ولكنه لا يسره أن يسمع أصوات الأبطال الذين يقلقون سكونه ويرعبونه إن أبطال الجهاد في سبيل الله الذين ذهبوا والباقون منهم هم الأمل لهذه الأمة هم الأمل الذي تعلق عليه الأمة تغيير الواقع الردي الذي تعيشه)..
9-قل الشيخ ناصر الفهد فك الله أسره: ((قول الرسول صلى الله عليه وسلم (نصرت بالرعب) فهذه ما تسمى بأعظم دولة في العالم تحشد سبعة آلاف طائرة حربية في سمائها خوفاً من الساكنين في (كهوف أفغانستان) ، وتقوم بوضع (الباتريوت) و (الستينجر) حول مصالحها على مدار اليوم ، وتعلن الطوارئ خوفاً من هجمات إرهابية! أكثر من مرة ، ويصاب أكثر من ربع سكانها بأمراض نفسية بعد الضربة ، ولا يخرج زعيم الاختباء العالمي (تشيني) من مخبأ إلا ليدخل في مخبأ ثاني ، ولا يزال مسلسل الرعب مستمراً ، ونحسب أن هذا كله من إبرار الله سبحانه لقسم شيخ المجاهدين أبي عبد الله نصره الله بأن لا يهنأ الأمريكان بالأمن ؛ فإن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره!.
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم - بالمعنى - (واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) ومن يجادل في عظمة هذه الآية ؟.
فإن الشيخ المجاهد أبا عبد الله أسامة بن لادن حفظه الله ونصره اجتمعت عليه الأمم من أقطارها ، على اختلاف أديانهم ، وألوانهم ، من صليبيين ، ويهود ، وهندوس ، وبوذيين ، ومنافقين ، وخونة ، وغيرهم ، في مشارق الأرض ، ومغاربها ، بجميع ما بأيديهم مما بلغته علومهم ، من الأسلحة ، والطائرات ، والأقمار الصناعية ، وأجهزة التجسس ، والمراقبة ، ومع أن صورته انتشرت في الأرض انتشار النار في الهشيم ، فصار يعرفه القاصي والداني ، والصغير والكبير ، والمسلم والكافر ، والرجل والمرأة ، ومع هذا كله لم يعثروا له على أثر ، ولا وقفوا له على خبر ، ولا يدرى تحت أي سماء هو ؟!. نسأل الله سبحانه أن يحفظه منهم ، وأن ينصره عليهم ، وأن يقر عيوننا بهزيمة أمريكا وأحلافها !))..
9-وقال عنه الشيخ أحمد ياسين: ( انه مؤمن مجـــاهد حُر )..
10-وقال عنه مجاهدو جبهة كشمير: ( هو نصيرنا بعد الله والسبب في بقاء جذوة الجهاد ضد الاحتلال الهندوسي)..
الله أكبر ياأسامة..كم من ميادين الجهاد أحييتها و مولتها..
11-قال عنه خطاب رحمه الله أمير المجاهدين العرب في الشيشان: ( إنه أخونا في الإسلام إنه واسع المعرفة ومجاهد وهب ثروته ونفسه من أجل الله إنه أخ مخلص وهو على العكس تماماً مما يتهمه الكفار وغير المؤمنين إننا نعلم مكانته عند المجاهدين في أفغانستان وأماكن أخرى في العالم وما يقوله الأميركيون غير صحيح وعلى كل حال فإن من واجب جميع المسلمين مساعدة بعضهم البعض من أجل رفع شأن الدين الإسلامي إن أسامة بن لادن هو أحد علماء الجهاد الرئيسيين كما إنه قائد أساسي ومعلم للمجاهدين في شتى أنحاء العالم لقد حارب عدة سنوات ضد الشيوعيين في أفغانستان ويخوض اليوم حرباً ضد الإمبريالية الأميركية )..
12-قال عنه الدكتور محمد عباس : (خذلناك يا حبيبي..خذلناك..
لم نكن في مستواك..
كنت أشاهد الشريط الأخير في التلفاز يوم الأربعاء الماضي فهزني الروع والخوف إذ أتابع هالة النور والإيمان حول وجهك فأكاد أصرخ:
هذا هو الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا هو الإيمان حقا.. فماذا نحن إذن.. ماذا نحن .. ماذا نحن .. ماذا نحن.. وكيف نظن أننا مؤمنين!!..
خذلناك..
خذلناك و أنت نور الحق السابغ علينا من عصر النبوة..فخذلنا النبوة..
خذلناك و أنت طهر الصحابة القادم إلينا من عصر الصحابة .. فخذلنا الصحابة..
خذلناك يا إمام و أنت فخر الأئمة..
خذلناك .. وسوف يكتشفون بعد عام أو بعد ألف عام أن منهجك هو الصواب وأن طريقك هو الصحيح.. لا لمجرد الفوز بالآخرة فقط.. بل للمحافظة على الدنيا أيضا..
لكننا على الرغم من ذلك خذلناك..
خذلناك فلم ننصرك.. ولم ننصر الله.. فأنى ينصرنا..).
13-قال محمد حسين فضل الله أحد مراجع الشيعة : ( أن شخصية بن لادن توحي بالكثير من الإعجاب، بتضحياته وزهده بالدنيا رغم توافرها بين يديه، وتبدى عنفوانه بأعمال عنف حتى خيل أنه إسقاط لعنفوان القوة الكبرى أميركا، وحولت الحماسة التمنيات إلى واقع، وهكذا استطاع هذا الرجل أن يحصل على الإعجاب والتأييد في العالم الإسلامي على امتداده، وربما أمكنه أن ينفذ إلى مجموعات من المتعلمين، لأن المسألة كانت عندهم هي الثأر بغض النظر عن المضمون).
حتى الشيعه يمدحون الإمام أسامة بن لادن..
ثم يأتي أمثال المدخلي وطقته الجاميه ويغلطون على الشيخ!!..
وليت المدخلي وأمثاله من الذين يوزعون الفتاوي التي تحث على ترك الجهاد ..أن يُجاهدون..
بل ليت المدخلي وإخوانه الجاميه يقومون بنصف مافعله الشيخ أسامة..ولكن ماذا نقول؟..حسبنا الله ونعم الوكيل يامدخلي لك يوم انت والجاميه!!....
14-قال عنه جورج دبليو بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية: (هو الشر لحضارتنا النصرانية الليبرالية وعدونا الأول )..
ولو أن الرئيس الأمريكي كان يعرف شيخ الجاميه المدخلي الذي يبدع ويفسق ويكفر المسلمين بل حتى المجاهدين لم يسلموا من شره!!..لقال بوش:المدخلي من أعز إخوانّا....
نسأل الله السلامه!!..
15-قال عنه فلاديمير بوتين رئيس روسيا: (مجدد الوهابية المحمدية الإرهابية المعاصرة)..
16-قال عنه توني بلير رئيس وزراء بريطانيا: (هو الداعم الأول للحركات الإرهابية في الشيشان وكشمير والفلبين)..
لله درك ياأسامه..هاهم النصارى يعترفون بأفضالك على الإسلام والمسلمين..ثم يأتي أمثال المدخلي والوادعي وآل الشيخ ويتنكرون لك ..
فعلا..إذا لم تستحِ فأصنع ماشئت!!..
17-قال عنه أرييل شارون رئيس وزراء إسرائيل: (هو الإرهابي المسلم الذي يريد قتلنا وإخراج أميركا من مصالحها)..
18-قال عنه فاجبائيي رئيس وزراء الهند الهندوسية: (هو عدو لديننا والمساعد الرئيسي للمسلمين الانفصاليين)..
من يلومني في حبك ياأسامة؟..
19-قال عنه رئيس وزراء الصين الشيوعية: ( نخشى كل الخشية أنه وراء الدعم المالي للمسلمين في شمال الصين)..
20-قال عنه رئيس وزراء إيطاليا: (هو الخطر القادم بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ضد حضارتنا الأوربية)..
21-وقال اليتشراميراز سانشاز المعتقل حاليا في فرنسا والمعروف عالمياً باسم كارلوس : ( إن الإسلام الثوري (ويقصد بذلك الجهاد ولكنه كافر لا يحسن التعبيرات الشرعية الصحيحة) يقول: (إن ذلك هو الحل لمواجهة الهيمنة الأمريكية، وامتدح أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، وأشار إلى أن اعتداءات 11 سبتمبر كانت رداً على تلك الهيمنة.
"وألف كارلوس من محبسه كتابا يحمل اسم (الإسلام الثوري) وجاء الكتاب في 274 صفحة، وصدر عن دار روشير الفرنسية، وأثنى كارلوس في كتابه على أسامة بن لادن، ووصفه بالرجل المضيء"..
22-قال عنه جمع من رؤساء الجمهوريات المنفصلة عن روسيا: (هو يسعى لهدم العلمانية وإقامة الإسلام في دولنا)..
أكتفي بهذه الأقوال عن الإمام أسامة بن لادن..
*(نظرة الغرب للإمام أسامة بن لادن)*..
في حين يرى بعض المُتخلفين والحمقى العرب والمسلمين..أن الشيخ أسامة إرهابي..ومع الأسف فهنالك شيوخ وعلماء يرون مثل هذا الشيء..
نرى في المقابل أن الغرب يُعظمون الشيخ اساماة ويقدرونه أكثر منّا..مهع أنه واحد منّا وفينا وخرج لنصرتنا..
ومن أبرز المواقف..
1-جاء في خبر من الأخبار: (إقبال كبير على قمصان وأقنعة بن لادن بالمكسيك:
ربما ينظر البعض إلى تصرفات بعينها على أنها مريبة ومؤذية للمشاعر، لكن الباعة في شوارع العاصمة مكسيكو يعقدون صفقات تجارية مربحة ويجنون الكثير من المال ببيع قمصان مكتوب عليها (أسامة بن لادن بطلنا) وأقنعة مطاطية تحمل صورته)..
2-جاء في خبر آخر: ((اعتقال رجل في كاليفورنيا وشم صورة بن لادن على صدره:
أعلنت شرطة جنوب كاليفورنيا أمس أن رجلاً وشم على صدره صورة أسامة بن لادن ويحمل بطاقة هوية مزورة، اعتقل بعد الهجمات التي وقعت في نيويورك وواشنطن!))..
3-وفي موقع أوزبكستان المسلمة على الشبكة بتاريخ 14 جمادى الثانية 1423هـ الموافق 22 أغسطس 2002م الخبر التالي: (في طاجيكستان تباع في الخفاء فانلات مع صورة أٍسامة بن لادن
ذكرت هيأة الإذاعة البريطانية مؤخراً بأن صورة أسامة بن لادن، ـ العدو الأول لأمريكا ـ قد صارت موضةً بين شباب العاصمة الطاجيكية مدينة دوشنبه، وبحسب الخبر فإن الفانلات مع صورة أسامة بن لادن أضحت إحدى بضاعة رائجة في المحال التجارية بالمدينة وقد ظهرت هذه الفانلات قبل كل شيء في سوق "سخاوت" التي تعتبر أكبر الأسواق بدوشنبه ولفتت أنظار كثير من الناس وبخاصة الشباب، ولكن الآن لا يسع التجار أن يبيعوا الفانلات المذكورة علنيةً، إذ الشرطة المحلية تلاحق من يتجر بها، وإذا رأتها في سوق تقوم بمصادرتها ومحاكمة صاحبها، بما أن السلطات الطاجيكية تتخوف أن يشتد تأثير أسامة بن لادن في الناس بسببها، وحسب إخبار الشرطة بنفسها فإنها قامت باعتقال 3 مواطنين لبسوا فانلات تمثل صورة ابن لادن. أما التجار فيعترضون على هذه الحملة الشرطية، وقد قال أحد التجار إن الفانلات مع صورة ابن لادن تباع في الدول الخارجية وحتى في الولايات المتحدة حريا ولذا لا ينبغي أن تكون هناك مضايقة لبيعها. وقال آخر: إن طاجيكستان دولة ديموقراطية وكل أحد يحق أن يلبس قميصاً أو فانلة شاء، سواء أ فيه صورة ابن لادن أم غيره)..
------------
لا يكفينا موضوع ولا موضوعان ولا 10مواضيع في ذكر فضائل الشيخ اسامة بن لادن..فهو الذي اشترى الآخرة بالدنيا..
حقاً..لله درك ياأسامة..
وصدق الشيخ ابو الغيث حينما قال:-
في سـبيل العـز شـامة..لـله درك يا أسامـة
شـامخاً كالطـود فيـنا..ما حـنى للكفر هامة
لقَّن البـاغـين درسـاً..شـاهراً فيهم حسامة
معلنـاً صـوتاً يـدوي..ليس للـكفر شهامة
ليس للـباغـين عـهدٌ..كيف والـبغي تنامى
لسنا نرضى اليـوم ذلاً..أو نطأطئ كالـنعامة
نحن في الحرب أسـودٌ..لسنا نرضى بالسلامة
بل إلى الجنَّات نمضي..نبذل الروح علامـة
عصـبةٌ للـه قامـت..ما ترى فيها السآمـة
نكَّست رايات كـفرٍ..أعـقبت فيهم ندامة
فاعتلى فيهم صـياحٌ..أوقـفوا زحف أسامة
قد غدوت اليوم رمزاً..لله درك يا أسـامـة
الله أكبر..اللهم انصر شيخنا أبا عبدالله نصراً مؤزراً..اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه ومن فوقه ومن اسفل منه..
اللهم وعليك بمن عادى الشيخ..اللهم عليك بعلماء السلاطين..
*كلمة قبل الختام*..
بعض النكرات ممن ادعوا أنهم علماء دين..تكلموا عن الشيخ واتهموه بعدة اتهامات..والمصيبه أن كل واحدٍ منهم ..يأخذ كم ريال..وجالس في البيت مع عياله..ويتجرأون على من ترك الدنيا..
وصدق الشيخ أسامة حينما قال عنهم : ((أبواب الجهاد في أفغانستان كانت مفتوحة 20عاماً..لم يُغبر أحدهم قدمه ليأتي الجهاد))..
فسحقاً لمن ادعى العلم وهاجم المجاهدين..وهو في بيته لا يعلم ماهو الجهاد..لن أذكر أساميهم ..فهم كثيرون..أمثال هؤلاء لايستحقون إلا البصق في وجيههم !!..
ونسأل الله السلامة ..
من كتاب(أسامة بن لادن مجدد الزمان,وقاهر الأمريكان)..مع بعض الإضافات..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
منقول
تعليق