استشهاد قناص بغداد
قنص 290 جنديا امريكيا خلال عام واحد
وصفته الصحف بانه سارق ارواح الامريكان
نشآ في احضان الاخوان المسلمين ( النقيب ابو البراء ) ظلت قوات الاحتلال تبحث عن قناص الموصل المسمى بقناص بغداد ولكنهم كانوا يفشلون دائما نظرا لان هذا الرجل كان يقوم بعملياته في لمح البصر دون ان يعرفه احد . وكان معروفا بين اهل المنطقة التي يقطن فيها بالهدوء فقد كان محبوبا من الجميع ، وكان رجلا بسيطا يصلي في المسجد بجانب منزله ويعود في هدوء ، وفي نفس الوقت هو ذاك الاسد الذي تسبب في رعب وهلع لكل قوات الاحتلال في الموصل . هو النقيب ابو البراء ، عسكري اسلامي نشآ في احضان الاخوان المسلمين وتربى في اسرها وكان يخفي انتسابه للاخوان في وقت حكومة صدام وتعرض لكثير من الضغوطات ولكنه كان ابي النفس ، عالي الهمة ، لا يعطي الدنية في دين الله ، ثابتا راسخا ، كان يحمل في عقله فكر الامام الشهيد حسن البنا الذي يرفض المحتل ، ولا يقبل بالغصب ، ويحمل في نبضات قلبه الثائرة هموم المسلمين ، بالاضافة الى انه على علاقة طيبة بالمسيحيين في الموصل ، وكان لا يتوانا ابدا عن مساعدة الضعفاء والمحتاجين ، يقول محبوه انه كان كثير الذكر والصلاة لا يخاف في الله لومة لائم ، وكان رقيق القلب عاقلا ، لا يحب الاضرار بالاخرين ، لكنه اخذ عهدا على نفسه ان يطرد الامريكان ، فآعلن انفصاله عن ( الحزب الاسلامي العراقي ) وبدآ في عمليات فردية خطيرة ضد قوات الاحتلال ، وكتبت عنه معظم الصحف الغربية والامريكية بانه الداهية ، ووصفته احدى الصحف الامريكية بانه يسرق ارواح الامريكان ، وكان يترك ورقة خلف كل عملية مكتوب عليها مرحبا بكم في العراق ...قناص بغداد . استشهد ( قناص الموصل ) الذي اربك الامريكان طيلة الفترة الماضية ، بعد فترة قاربت العامين ، والمحتلون يبحثون عن هذا القناص الذي قتل لوحده من المحتلين 290 جنديا خلال سنة واحدة ، اثناء تنفيذه لعملية قتل فيها امريكي والحقه بثان واراد ان يردي الثالث ، قال له صاحبه : هلم بنا نرحل فآبى ابو البراء وقال : نويت على قتل الثالث ، ولكن كانت يد الغدر تطلق رصاصة استقرت استقرت في جبهته . يقول ( حسن ذو النون ) وهو احد المقربين من ابو البراء كلما لقيته مازحته بكلمات .... ها صرت ارهابي لو بعد ! يقول رحمه الله ( لا بقي لي شوية واصير ) ، ونمزح ، ويروي لي قصصه واروي له مغامراتنا مع الاحزاب والكيانات ، بحكم انني اعمل سياسيا وهو يعمل مع المقاومة ... ويضيف زرته البارحة على القبر وسالته : هل صرت ارهابيا يا ابو البراء ! لكن لم اسمع اجابة تشفي الصدر . عمل مع غالب الفصائل الجهادية المعتدلة وكان يشترط عليهم انه لا يعرف احد... ومات ولم يعرف ولكن خلف بعده عشرات اساتذة في القنص وخبراء القنص ، ويضيف حسن قائلا : ان كان يرفض قتل الشرطة او ان تمس يده الزناد امام اي عراقي .. وكان القناص يترك خلفه ورقة ويقول ( قناص بغداد مر من هنا ) .
ارجو من الجميع الدعاء له بالرحمة
قنص 290 جنديا امريكيا خلال عام واحد
وصفته الصحف بانه سارق ارواح الامريكان
نشآ في احضان الاخوان المسلمين ( النقيب ابو البراء ) ظلت قوات الاحتلال تبحث عن قناص الموصل المسمى بقناص بغداد ولكنهم كانوا يفشلون دائما نظرا لان هذا الرجل كان يقوم بعملياته في لمح البصر دون ان يعرفه احد . وكان معروفا بين اهل المنطقة التي يقطن فيها بالهدوء فقد كان محبوبا من الجميع ، وكان رجلا بسيطا يصلي في المسجد بجانب منزله ويعود في هدوء ، وفي نفس الوقت هو ذاك الاسد الذي تسبب في رعب وهلع لكل قوات الاحتلال في الموصل . هو النقيب ابو البراء ، عسكري اسلامي نشآ في احضان الاخوان المسلمين وتربى في اسرها وكان يخفي انتسابه للاخوان في وقت حكومة صدام وتعرض لكثير من الضغوطات ولكنه كان ابي النفس ، عالي الهمة ، لا يعطي الدنية في دين الله ، ثابتا راسخا ، كان يحمل في عقله فكر الامام الشهيد حسن البنا الذي يرفض المحتل ، ولا يقبل بالغصب ، ويحمل في نبضات قلبه الثائرة هموم المسلمين ، بالاضافة الى انه على علاقة طيبة بالمسيحيين في الموصل ، وكان لا يتوانا ابدا عن مساعدة الضعفاء والمحتاجين ، يقول محبوه انه كان كثير الذكر والصلاة لا يخاف في الله لومة لائم ، وكان رقيق القلب عاقلا ، لا يحب الاضرار بالاخرين ، لكنه اخذ عهدا على نفسه ان يطرد الامريكان ، فآعلن انفصاله عن ( الحزب الاسلامي العراقي ) وبدآ في عمليات فردية خطيرة ضد قوات الاحتلال ، وكتبت عنه معظم الصحف الغربية والامريكية بانه الداهية ، ووصفته احدى الصحف الامريكية بانه يسرق ارواح الامريكان ، وكان يترك ورقة خلف كل عملية مكتوب عليها مرحبا بكم في العراق ...قناص بغداد . استشهد ( قناص الموصل ) الذي اربك الامريكان طيلة الفترة الماضية ، بعد فترة قاربت العامين ، والمحتلون يبحثون عن هذا القناص الذي قتل لوحده من المحتلين 290 جنديا خلال سنة واحدة ، اثناء تنفيذه لعملية قتل فيها امريكي والحقه بثان واراد ان يردي الثالث ، قال له صاحبه : هلم بنا نرحل فآبى ابو البراء وقال : نويت على قتل الثالث ، ولكن كانت يد الغدر تطلق رصاصة استقرت استقرت في جبهته . يقول ( حسن ذو النون ) وهو احد المقربين من ابو البراء كلما لقيته مازحته بكلمات .... ها صرت ارهابي لو بعد ! يقول رحمه الله ( لا بقي لي شوية واصير ) ، ونمزح ، ويروي لي قصصه واروي له مغامراتنا مع الاحزاب والكيانات ، بحكم انني اعمل سياسيا وهو يعمل مع المقاومة ... ويضيف زرته البارحة على القبر وسالته : هل صرت ارهابيا يا ابو البراء ! لكن لم اسمع اجابة تشفي الصدر . عمل مع غالب الفصائل الجهادية المعتدلة وكان يشترط عليهم انه لا يعرف احد... ومات ولم يعرف ولكن خلف بعده عشرات اساتذة في القنص وخبراء القنص ، ويضيف حسن قائلا : ان كان يرفض قتل الشرطة او ان تمس يده الزناد امام اي عراقي .. وكان القناص يترك خلفه ورقة ويقول ( قناص بغداد مر من هنا ) .
ارجو من الجميع الدعاء له بالرحمة
تعليق