تويت
الرقص على الشاطئ ...وطريق العودة_قصة رائعة جدا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا اردت ان تقراء فقراء الى اخر القصة
واذا اردت ان تفهم فقراء بالترتيب من اولها حتى نهايتها
الرقص على الشاطئ ...وطريق العودة
بقيت جالساً اتامل مطر الغيوم السوداء وصوت رياح العاصفة المرعب وامواج البحر الهائج بجنون باكثر مناظرالطبيعه رعباً وانا احتمي بهذا الكوخ الصغير على جانب الشاطئ...
وانا مرتعبا سهوت في نوم عميق
.
.
.
لا عرف كم من الوقت مضى عندما استيقظت على تلك الملسات الرقيقه وانا في نوم عميق ولكن عندما سمعت تلك الهمسة خافته ولكنها هزت كياني ..عندها فتحت عيني واذ الشمس المشرقة وصوت الطيور وهدوء البحر
.
.
.
واذ رددت همساتها فنظرت جهة الصوت ... فسرحت بجمال هذه الفتاة الشقراء تجمدت محدقاً بجمالها بابتسامتها الخجولة ..بشعرها المتموج كالشلال على ظهرها ..بعيونها الساحرتان ..بقوامها الذي لم ارى تناسقا مثله ابداً..سكنت كالصنم بحسنها الذي مهما وصفتها قد لا اعطيها حقها من الوصف
.
وعندها دار الحديث بيينا
قالت :هيا لنخرج هل ستبقى هنا في مثل هذا الجو الرائع.
فخرجت معها تحت الشمس الدافئة
فقالت : ماذا ستفعل بعد ان زالت العاصفة وفي هذا المظر الجميل.
بقيت مرتبكاً فقلت بكلامات مترددة :لا لا اعرف
عندها ضحكت بصوتٍ اخرج قلبي من مكانه فكلما تاملت حسنها ازداد قلبي تعلقاً بها
فقالت : لا تخف هيا تعال لنرقص
قلت في نفسي :ماذا!!! هذا ما لم افعله ابداً ولن افعله ابداً
ولكن لم اجرئ اتفوه بحرف عندما اخذت بيدي الى الشاطئ
بدأنا نرقص على الشاطئ وقلبي يرتجف فرحاً بها وعقلي يكاد لا يصدق هذه اللحظات التي لم اظن اني ساعيش اجمل منها والتي ظننت عندها انني اسعد انسانٍ على وجه الارض
.
.
.
ولكن ونحن نرقص وندور على شط البحر وجدتها تتجه نحو البحر وتسحبني اليه نظرت تحتي والماء يعلو وهي تتجه نحو البحر ولا اريد ن اقول لها اننا نتجه للبحر خوفاً حتى لا ننتهي ...وكلنها بقيت مستمرة في التوجه نحو البحر ويقيت ساكتا متررداً
..
..
..
واصبحنا على وشك الغرق وكان الامر لا يعنيها..
قلت لها:هل سوف ندخل البحر
قالت :اجل
وكان البحر مجرد باب للدخول والخروج او مجرد نزهة.
قلت وبعد ان كادت المياه تغطينا: سوف نغرق
قالت :سوف ااخذك الى بلادي واعرفك على عائلتي ..ستكون اسعد انسان في العالم
فقط لاتخف وثق بي فانا اريدك ان تبقى معي إلى الأبد.
عندها وقعت في حيرةٍ من امرى لم احتار مثلها ابدا
كلما نظرت تحتي والى الماء قال لي عقلي ارجع ارجع سوف تغرق
وكلما نظرت الى وجهها وحسنها قال لي قلبي اذهب معها انها اجمل شيء في العالم انها فرصة لا تفوتها
هنا احترت جداً لم اعرف ماذا افعل هل ارجع ام اذهب معها
.
.
.
قلت بتردد:هيا لنرجع الى الشاطئ
قالت: انا لا ارجع انا ذاهبه الى منزلي في البحر واريدك ان تذهب معي
فقلت وبعد ان مسكت نفسي :ساعود لوحدي
قالت :لا تكن غبياً اخترتك من بين كل البشر هل ستتركني
قلت: اذهبي لا اريدك... ورجعت وحيداً افكر هل خسرت هذه الفرصة التي لم احلم بها طول عمري هل صحيح ما فعلته تارة اندم وتارة اقول نعم لا اريدها.
.
.
.
ماشي وحيداً لا اعرف طريق العودة يائساً حزيناً حتى لاقيت ذلك العجوز...
كان صغير الحجم يتكئ على شجرة لا احد يراه ولا يهتم به
كنت مستأً حزين ولكنه نظر الي مبتسماً
قلت له: من اين الطريق
قال: امشي على درب من سبقوق فخطاهم واضحه
تعجبت قائلا :وكل هذه (اثار الاقدام) لاصحاب من سبقوني
قال:هذا لا شيء مقارنة مع الذين ذهبوا معها الى البحر
قلت :وكيف عرفت
قال: اعرفها منذ كانت طفله اسمها(دنيا) وتاخذ كل تائه في الحياة الى البحر
قلت :وهل يسعد معها
قال:ما ان يصل الى الداخل حتى تخونه مع اول رجل ياتي ذلك الكوخ
قلت ولماذا لم يعودوا:
قال: من نظر الى نفسه عاد ومن نظر إليها لم يسطيع العوة لانها كماء هذا البحر كلما شربت منه ازددت عطشا
قلت: وما حالهم بالداخل
قال: هم اموات و العائدون هم من نجوا منها
قلت: ماذا هل ماتو ؟؟؟!!!!!!
قال :عجباً لاهل الدنيا يبكون على من ماتت اجسادهم ولا يبكون على من ماتت قلوبهم
قلت : وكيف سيعرفون طريق العوده
قال:ينادي عليهم منادي كل يوم خمس مرات ولا كن من ينظر اليها لا يسمع حتى نفسه
: قلت واي منادي هذا
قال امشي في طريقك فقد اقرتب ندائه
قلت له من انت
قال اذهب فانا الزمن
وذهبت ماشياً اتسائل اين الطريق ... اين الطريق ... اين الطريق
.
.
.
وعندها استيقظت من النوم على صوت المؤذن ينادي لصلاة الفجر
حي على الصلاة
حي على الفلاح
الصلاة خيرٌ من النوم
عندها قلت: نعم هذا هو الطريق ... هذا هو الطريق... هذا هو الطريق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا اردت ان تقراء فقراء الى اخر القصة
واذا اردت ان تفهم فقراء بالترتيب من اولها حتى نهايتها
الرقص على الشاطئ ...وطريق العودة
بقيت جالساً اتامل مطر الغيوم السوداء وصوت رياح العاصفة المرعب وامواج البحر الهائج بجنون باكثر مناظرالطبيعه رعباً وانا احتمي بهذا الكوخ الصغير على جانب الشاطئ...
وانا مرتعبا سهوت في نوم عميق
.
.
.
لا عرف كم من الوقت مضى عندما استيقظت على تلك الملسات الرقيقه وانا في نوم عميق ولكن عندما سمعت تلك الهمسة خافته ولكنها هزت كياني ..عندها فتحت عيني واذ الشمس المشرقة وصوت الطيور وهدوء البحر
.
.
.
واذ رددت همساتها فنظرت جهة الصوت ... فسرحت بجمال هذه الفتاة الشقراء تجمدت محدقاً بجمالها بابتسامتها الخجولة ..بشعرها المتموج كالشلال على ظهرها ..بعيونها الساحرتان ..بقوامها الذي لم ارى تناسقا مثله ابداً..سكنت كالصنم بحسنها الذي مهما وصفتها قد لا اعطيها حقها من الوصف
.
وعندها دار الحديث بيينا
قالت :هيا لنخرج هل ستبقى هنا في مثل هذا الجو الرائع.
فخرجت معها تحت الشمس الدافئة
فقالت : ماذا ستفعل بعد ان زالت العاصفة وفي هذا المظر الجميل.
بقيت مرتبكاً فقلت بكلامات مترددة :لا لا اعرف
عندها ضحكت بصوتٍ اخرج قلبي من مكانه فكلما تاملت حسنها ازداد قلبي تعلقاً بها
فقالت : لا تخف هيا تعال لنرقص
قلت في نفسي :ماذا!!! هذا ما لم افعله ابداً ولن افعله ابداً
ولكن لم اجرئ اتفوه بحرف عندما اخذت بيدي الى الشاطئ
بدأنا نرقص على الشاطئ وقلبي يرتجف فرحاً بها وعقلي يكاد لا يصدق هذه اللحظات التي لم اظن اني ساعيش اجمل منها والتي ظننت عندها انني اسعد انسانٍ على وجه الارض
.
.
.
ولكن ونحن نرقص وندور على شط البحر وجدتها تتجه نحو البحر وتسحبني اليه نظرت تحتي والماء يعلو وهي تتجه نحو البحر ولا اريد ن اقول لها اننا نتجه للبحر خوفاً حتى لا ننتهي ...وكلنها بقيت مستمرة في التوجه نحو البحر ويقيت ساكتا متررداً
..
..
..
واصبحنا على وشك الغرق وكان الامر لا يعنيها..
قلت لها:هل سوف ندخل البحر
قالت :اجل
وكان البحر مجرد باب للدخول والخروج او مجرد نزهة.
قلت وبعد ان كادت المياه تغطينا: سوف نغرق
قالت :سوف ااخذك الى بلادي واعرفك على عائلتي ..ستكون اسعد انسان في العالم
فقط لاتخف وثق بي فانا اريدك ان تبقى معي إلى الأبد.
عندها وقعت في حيرةٍ من امرى لم احتار مثلها ابدا
كلما نظرت تحتي والى الماء قال لي عقلي ارجع ارجع سوف تغرق
وكلما نظرت الى وجهها وحسنها قال لي قلبي اذهب معها انها اجمل شيء في العالم انها فرصة لا تفوتها
هنا احترت جداً لم اعرف ماذا افعل هل ارجع ام اذهب معها
.
.
.
قلت بتردد:هيا لنرجع الى الشاطئ
قالت: انا لا ارجع انا ذاهبه الى منزلي في البحر واريدك ان تذهب معي
فقلت وبعد ان مسكت نفسي :ساعود لوحدي
قالت :لا تكن غبياً اخترتك من بين كل البشر هل ستتركني
قلت: اذهبي لا اريدك... ورجعت وحيداً افكر هل خسرت هذه الفرصة التي لم احلم بها طول عمري هل صحيح ما فعلته تارة اندم وتارة اقول نعم لا اريدها.
.
.
.
ماشي وحيداً لا اعرف طريق العودة يائساً حزيناً حتى لاقيت ذلك العجوز...
كان صغير الحجم يتكئ على شجرة لا احد يراه ولا يهتم به
كنت مستأً حزين ولكنه نظر الي مبتسماً
قلت له: من اين الطريق
قال: امشي على درب من سبقوق فخطاهم واضحه
تعجبت قائلا :وكل هذه (اثار الاقدام) لاصحاب من سبقوني
قال:هذا لا شيء مقارنة مع الذين ذهبوا معها الى البحر
قلت :وكيف عرفت
قال: اعرفها منذ كانت طفله اسمها(دنيا) وتاخذ كل تائه في الحياة الى البحر
قلت :وهل يسعد معها
قال:ما ان يصل الى الداخل حتى تخونه مع اول رجل ياتي ذلك الكوخ
قلت ولماذا لم يعودوا:
قال: من نظر الى نفسه عاد ومن نظر إليها لم يسطيع العوة لانها كماء هذا البحر كلما شربت منه ازددت عطشا
قلت: وما حالهم بالداخل
قال: هم اموات و العائدون هم من نجوا منها
قلت: ماذا هل ماتو ؟؟؟!!!!!!
قال :عجباً لاهل الدنيا يبكون على من ماتت اجسادهم ولا يبكون على من ماتت قلوبهم
قلت : وكيف سيعرفون طريق العوده
قال:ينادي عليهم منادي كل يوم خمس مرات ولا كن من ينظر اليها لا يسمع حتى نفسه
: قلت واي منادي هذا
قال امشي في طريقك فقد اقرتب ندائه
قلت له من انت
قال اذهب فانا الزمن
وذهبت ماشياً اتسائل اين الطريق ... اين الطريق ... اين الطريق
.
.
.
وعندها استيقظت من النوم على صوت المؤذن ينادي لصلاة الفجر
حي على الصلاة
حي على الفلاح
الصلاة خيرٌ من النوم
عندها قلت: نعم هذا هو الطريق ... هذا هو الطريق... هذا هو الطريق
اخوكم: مـــســـلــــم
تعليق