تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله خالق السماوات والأرض.
بسم الله خالق الإنس والجن.
بسم الله القائل في كتابه "فشرد بهم من خلفهم...".
بسم الله الذي وهب الحياة للمستشهدين في سبيله.
بسم الله خالق الحور الحين.
بسم الله خالق لعبة والعيناء والغنجة.
بسم الله القوي العزيز الجبار خالق البراء وجعفر بن ابي طالب والقعقاع وسعد وعمر وعلي والبطّال والزبير بن العوام وابو دجانة رضي الله عنهم اجمعين.
بسم الله خالق الابطال والشجعان.
ايها الناس / ايها المسلمون / ايها الضباط والجنود في الدول العربية والإسلامية :-
انتم الاخوة في الدين والجيران في الدار والانصار على الاعداء.
مالي اراكم تقبلون على ما تكفل به الله عز وجل وتركتم ما امرتم به.
مالي اراكم تجمعون ما لا تأكلون وتبنون ما لا تسكنون وتلمعون وتنظفون ما لا تستعملون, وتؤملون ما لا تبلغون. لقد جمعت الاقوام التي قبلكم وأمّلت مما هو الا قليل حتى اصبح جمعهم بوراً واملهم غروراً وبيوتهم قبوراً.
كيف انتم اذا ضربت بلاد المسلمين في عقر دارها, وما لبنان وفلسطين والعراق عنكم ببعيد وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول:-
(( ما غُزي قوم في عقر دارهم الا ذلّوا )).
كيف انتم اذا خرس حكامكم وجبن علمائكم وفرّ ضباطكم وبعض جنودكم.
كيف انتم اذا حاربكم وضربكم وذلّكم ادنى واحط اهل الارض – من غضب الله عليهم وجعل منهم القردة والخنازير.
ألا تخجلون من انفسكم حين تقرأون عن عمرو بن معد يكرب اذ يروي قيس بن ابي حازم, رضي الله عنه:- شهدت القادسية فكان سعد رضي الله عنه على الناس, فجعل عمرو بن معديكرب يمرّ على الصفوف ويقول: يا معشر المهاجرين! كونوا أسودا أشداء, فان الفارس اذا ألقى رمحه يئس. فرماه رجلا من الاساورة بنشابه (سهم). فأصاب سرجه, فحمل عليه عمرو فأخذ الرجل كما تؤخذ الجارية, فوضعه بين صفيّ الجيش, ثم احتز رأسه وقال: اصنعوا هكذا. أخرجه ابن عساكر
ألا تخجلون من انفسكم حين تقرأون عن مدى شدة اشتياق الصحابة الكرام للجنة: فقد وصل الحال بهم أن الآباء يقترعون مع أبنائهم في الخروج للغزو, ولا يؤثر أحدا غيره في ذلك.
" إستهم يوم بدر خيثمة بن الحارث وابنه سعد, فخرج سهم سعد, فقال له أبوه: يا بني آثرني اليوم, فقال له سعد: يا أبت لو كان غبر الجنة, فعلت, فخرج سعد إلى بدر فقتل بها, وما زال أبوه خيثمة يتطلع إلى الجنة حتى كان يوم احد فقتل يوم احد". المصدر: الإصابة:2/24
ايها الناس / ايها المسلمون / ايها الضباط والجنود في الدول العربية والإسلامية:-
أمن الجنة تفرون؟!!!
قاتلوا حكامكم واضربوهم ضربا يُنسي أعدائنا وساوس الشيطان ويُشرد بهم من خلفهم, قاتلوا قتال عمار بن ياسر رضي الله عنه وأرضاه حين قاتل يوم اليمامة اشد القتال بشهادة اصحابه فقد كانت اذنه مقطوعة وقد تدلت الى اسفل, تعلقت بما بقي من جلد مقطوع, لكن رضي الله عنه قاتل حتى يكون الدين كله لله.
إياكم أن تكونوا كحكامكم او كهؤلاء الجبناء:
ان من أجبن العرب رجلا يدعى أبو حشية النميري أتخذ سيفاً من خشب فكان يجلس في آخر قبيلته عند القتال فإن انتصروا ضارب معهم وإن انهزموا فرّ و كان يسمي سيفه ملاعب المنية و يعرضه أمامه و يقول : يا سيف كم من نفس أهدرتها و من دم أسلته قال عنه ابن قتيبة في عيون الأخبار و صاحب العقد الفريد : دخل كلب في ظلام الليل بيته فخرج هو و زوجته من المنزل و تناول سيفه الخشبي و قال : الله أكبر وعد الله حق فاجتمع أهل القرية و قالوا : مالك ؟ قال: عدو محارب انتهك عرضي دخل عليّ بيتي و هو الآن في البيت ، ثم قال : ياأيها الرجل إن تريد مبارزة فأنا أبو المبارزة و إن تريد قتلاً فأنا أم القتل كله و إن تريد المسالمة فأنا عندك في مسالمة قال : فبقي يضرب الباب بالسيف و ينادي فلما أحس الكلب بجلبة الناس خرج من بينهم فألقى السيف من الخوف و قال : الحمد لله الذي مسخك كلباً و كفانا حرباً .
أسد عليّ و في الحروب نعامة ----- فذخاء تنفر من صفير الصافر
لعمري لم ير التاريخ اجبن من حكامنا اليوم.
ناديناكم فما لبيتم النداء... ولن نيّأس او نملّ من تكرار ندائكم فقد وجدنا فيكم خيرا عظيما,
وكيف لا!!! وأنتم احفاد القعقاع أبناء هذه الامة العظيمة.
فبعد ان صدع حزب التحرير الاسلامي بنداء اميره عطاء ابو الرشته رضي الله عنه وارضاه وصدع مسئولو الحزب بهذا النداء الموجه الى اهل القوة والمنعة يستصرخهم لاعطاء النصرة لدين الله واقامة دولة الخلافة الاسلامية الثانية.
وبعد هذا الصدع والنداء,خرج الحزب بعدة نتائج منها:
* اكثر اهل القوة يستحسن ما جاء في النداء ولكنهم ينظرون كما نظر بعض المسلمين الى الامور يوم حنين( أي ينظرون الى العدة والعتاد والكم).
* هناك فئات من اهل القوة لا بأس بها وعدت خيرا, وقد مزجت بين القوى المادية بالقوى العقائدية.
* ان ادنى رأي لبعض أهل القوة والمنعة من يقول كلامكم صحيح ولكنه صعب التنفيذ.
فلن نيأس من ندائكم حتى لو تقطعت الحلوق وأُخرست الالسن واقتلعت الاسنان وأغلقت الافواه, بل نحن على العهد والوعد باقون وماضون بأذن الله العزيز ما دام في العمر بقية الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.
فإما النصر او الشهادة في سبيله او ان يتوفانا الله على العمل الدعوي عمل الانبياء الاتقياء فنفوز فوزا عظيما في الدارين.
اللهم عجل لنا بأنصار كأنصار نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ينصرون هذا الدين يُرون الاعداء ما لم يراه ابليس اللعين........... اللهم آمين
بسم الله خالق السماوات والأرض.
بسم الله خالق الإنس والجن.
بسم الله القائل في كتابه "فشرد بهم من خلفهم...".
بسم الله الذي وهب الحياة للمستشهدين في سبيله.
بسم الله خالق الحور الحين.
بسم الله خالق لعبة والعيناء والغنجة.
بسم الله القوي العزيز الجبار خالق البراء وجعفر بن ابي طالب والقعقاع وسعد وعمر وعلي والبطّال والزبير بن العوام وابو دجانة رضي الله عنهم اجمعين.
بسم الله خالق الابطال والشجعان.
ايها الناس / ايها المسلمون / ايها الضباط والجنود في الدول العربية والإسلامية :-
انتم الاخوة في الدين والجيران في الدار والانصار على الاعداء.
مالي اراكم تقبلون على ما تكفل به الله عز وجل وتركتم ما امرتم به.
مالي اراكم تجمعون ما لا تأكلون وتبنون ما لا تسكنون وتلمعون وتنظفون ما لا تستعملون, وتؤملون ما لا تبلغون. لقد جمعت الاقوام التي قبلكم وأمّلت مما هو الا قليل حتى اصبح جمعهم بوراً واملهم غروراً وبيوتهم قبوراً.
كيف انتم اذا ضربت بلاد المسلمين في عقر دارها, وما لبنان وفلسطين والعراق عنكم ببعيد وعلي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول:-
(( ما غُزي قوم في عقر دارهم الا ذلّوا )).
كيف انتم اذا خرس حكامكم وجبن علمائكم وفرّ ضباطكم وبعض جنودكم.
كيف انتم اذا حاربكم وضربكم وذلّكم ادنى واحط اهل الارض – من غضب الله عليهم وجعل منهم القردة والخنازير.
ألا تخجلون من انفسكم حين تقرأون عن عمرو بن معد يكرب اذ يروي قيس بن ابي حازم, رضي الله عنه:- شهدت القادسية فكان سعد رضي الله عنه على الناس, فجعل عمرو بن معديكرب يمرّ على الصفوف ويقول: يا معشر المهاجرين! كونوا أسودا أشداء, فان الفارس اذا ألقى رمحه يئس. فرماه رجلا من الاساورة بنشابه (سهم). فأصاب سرجه, فحمل عليه عمرو فأخذ الرجل كما تؤخذ الجارية, فوضعه بين صفيّ الجيش, ثم احتز رأسه وقال: اصنعوا هكذا. أخرجه ابن عساكر
ألا تخجلون من انفسكم حين تقرأون عن مدى شدة اشتياق الصحابة الكرام للجنة: فقد وصل الحال بهم أن الآباء يقترعون مع أبنائهم في الخروج للغزو, ولا يؤثر أحدا غيره في ذلك.
" إستهم يوم بدر خيثمة بن الحارث وابنه سعد, فخرج سهم سعد, فقال له أبوه: يا بني آثرني اليوم, فقال له سعد: يا أبت لو كان غبر الجنة, فعلت, فخرج سعد إلى بدر فقتل بها, وما زال أبوه خيثمة يتطلع إلى الجنة حتى كان يوم احد فقتل يوم احد". المصدر: الإصابة:2/24
ايها الناس / ايها المسلمون / ايها الضباط والجنود في الدول العربية والإسلامية:-
أمن الجنة تفرون؟!!!
قاتلوا حكامكم واضربوهم ضربا يُنسي أعدائنا وساوس الشيطان ويُشرد بهم من خلفهم, قاتلوا قتال عمار بن ياسر رضي الله عنه وأرضاه حين قاتل يوم اليمامة اشد القتال بشهادة اصحابه فقد كانت اذنه مقطوعة وقد تدلت الى اسفل, تعلقت بما بقي من جلد مقطوع, لكن رضي الله عنه قاتل حتى يكون الدين كله لله.
إياكم أن تكونوا كحكامكم او كهؤلاء الجبناء:
ان من أجبن العرب رجلا يدعى أبو حشية النميري أتخذ سيفاً من خشب فكان يجلس في آخر قبيلته عند القتال فإن انتصروا ضارب معهم وإن انهزموا فرّ و كان يسمي سيفه ملاعب المنية و يعرضه أمامه و يقول : يا سيف كم من نفس أهدرتها و من دم أسلته قال عنه ابن قتيبة في عيون الأخبار و صاحب العقد الفريد : دخل كلب في ظلام الليل بيته فخرج هو و زوجته من المنزل و تناول سيفه الخشبي و قال : الله أكبر وعد الله حق فاجتمع أهل القرية و قالوا : مالك ؟ قال: عدو محارب انتهك عرضي دخل عليّ بيتي و هو الآن في البيت ، ثم قال : ياأيها الرجل إن تريد مبارزة فأنا أبو المبارزة و إن تريد قتلاً فأنا أم القتل كله و إن تريد المسالمة فأنا عندك في مسالمة قال : فبقي يضرب الباب بالسيف و ينادي فلما أحس الكلب بجلبة الناس خرج من بينهم فألقى السيف من الخوف و قال : الحمد لله الذي مسخك كلباً و كفانا حرباً .
أسد عليّ و في الحروب نعامة ----- فذخاء تنفر من صفير الصافر
لعمري لم ير التاريخ اجبن من حكامنا اليوم.
ناديناكم فما لبيتم النداء... ولن نيّأس او نملّ من تكرار ندائكم فقد وجدنا فيكم خيرا عظيما,
وكيف لا!!! وأنتم احفاد القعقاع أبناء هذه الامة العظيمة.
فبعد ان صدع حزب التحرير الاسلامي بنداء اميره عطاء ابو الرشته رضي الله عنه وارضاه وصدع مسئولو الحزب بهذا النداء الموجه الى اهل القوة والمنعة يستصرخهم لاعطاء النصرة لدين الله واقامة دولة الخلافة الاسلامية الثانية.
وبعد هذا الصدع والنداء,خرج الحزب بعدة نتائج منها:
* اكثر اهل القوة يستحسن ما جاء في النداء ولكنهم ينظرون كما نظر بعض المسلمين الى الامور يوم حنين( أي ينظرون الى العدة والعتاد والكم).
* هناك فئات من اهل القوة لا بأس بها وعدت خيرا, وقد مزجت بين القوى المادية بالقوى العقائدية.
* ان ادنى رأي لبعض أهل القوة والمنعة من يقول كلامكم صحيح ولكنه صعب التنفيذ.
فلن نيأس من ندائكم حتى لو تقطعت الحلوق وأُخرست الالسن واقتلعت الاسنان وأغلقت الافواه, بل نحن على العهد والوعد باقون وماضون بأذن الله العزيز ما دام في العمر بقية الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا.
فإما النصر او الشهادة في سبيله او ان يتوفانا الله على العمل الدعوي عمل الانبياء الاتقياء فنفوز فوزا عظيما في الدارين.
اللهم عجل لنا بأنصار كأنصار نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ينصرون هذا الدين يُرون الاعداء ما لم يراه ابليس اللعين........... اللهم آمين
تعليق