تسوّل الكتروني
الامارات ... يبدو إنّ ظاهرة التسوّل كغيرها من الظواهر تتخذ اتجاهات اكثر تقدما من حيث استخدام التقنيات الحديثة, فقرع اجراس المنازل والجلوس على الارصفة والرسائل البريدية صارت موضة قديمة
دفعت بالمتسولين الى مجاراة العصر والعولمة عبر الدخول الى شبكة الانترنت واستخدام الموبايل والبريد الالكتروني ببعث رسائل الى المستخدمين طلبا لــ (الحسنة) مستغلين اجواء الشهر الفضيل. وبدأت الحكاية بوصول رسائل الى الهواتف النقالة والبريد الالكتروني لارقام عشوائية بالدولة من قبل أحد الاشخاص في احدى الدول العربية المجاورة وبلغة انجليزية مبسطة!! نصّها التالي: (إلى أخي المسلم, ساعدني, انا بحاجة ماسّة للمال, والله ينعم عليك بنعمته... ورمضان كريم)!! والغريب انه ذكر اسمه .. وعنوانه, ومن ثم رقم حسابه في البنك للتبرع بالزكاة, والاغرب هو انك اذا لم تستطع الاتصال به فهناك وسيلة اخرى اسرع فعالية ألا وهي الــ EMAIL الخاص به. وهذه الرسالة وربما غيرها الكثير وصلت للعديد من الهواتف النقالة بالدولة وخارجها حيث ان ميزتها الوصول الى اكبر عدد ممكن من الناس وهي وسيلة مأمونة وليس من المستطاع تحديد الشخص المعني, وكذلك الامر بالنسبة للـ EMAIL. فقد اصبح الموبايل والانترنت وسيلتين جديدتين لاستنزاف الجيوب بحجة التبرع او المساعدة او الزكاة.
الامارات ... يبدو إنّ ظاهرة التسوّل كغيرها من الظواهر تتخذ اتجاهات اكثر تقدما من حيث استخدام التقنيات الحديثة, فقرع اجراس المنازل والجلوس على الارصفة والرسائل البريدية صارت موضة قديمة
دفعت بالمتسولين الى مجاراة العصر والعولمة عبر الدخول الى شبكة الانترنت واستخدام الموبايل والبريد الالكتروني ببعث رسائل الى المستخدمين طلبا لــ (الحسنة) مستغلين اجواء الشهر الفضيل. وبدأت الحكاية بوصول رسائل الى الهواتف النقالة والبريد الالكتروني لارقام عشوائية بالدولة من قبل أحد الاشخاص في احدى الدول العربية المجاورة وبلغة انجليزية مبسطة!! نصّها التالي: (إلى أخي المسلم, ساعدني, انا بحاجة ماسّة للمال, والله ينعم عليك بنعمته... ورمضان كريم)!! والغريب انه ذكر اسمه .. وعنوانه, ومن ثم رقم حسابه في البنك للتبرع بالزكاة, والاغرب هو انك اذا لم تستطع الاتصال به فهناك وسيلة اخرى اسرع فعالية ألا وهي الــ EMAIL الخاص به. وهذه الرسالة وربما غيرها الكثير وصلت للعديد من الهواتف النقالة بالدولة وخارجها حيث ان ميزتها الوصول الى اكبر عدد ممكن من الناس وهي وسيلة مأمونة وليس من المستطاع تحديد الشخص المعني, وكذلك الامر بالنسبة للـ EMAIL. فقد اصبح الموبايل والانترنت وسيلتين جديدتين لاستنزاف الجيوب بحجة التبرع او المساعدة او الزكاة.
تعليق