أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
سقط دب من مكان مرتفع وكان تسارع الجاذبية يساوي ( 9.6) فما هو لون هذا الدب ؟؟؟
الأمة على موعد مع الدم ...دم يلون الأفق ...دم يلون الأرض ...دم يلون التاريخ ..دم يلون الدم ..ونهر الدم لا يتوقف ...دفاعا عن العقيدة ..دفاعا عن الأرض و الأفق و التاريخ ..دفاعا عن الحق و الحرية و العدل و الكرامة....
أختي بنت الشقاقي
هذه قصة الشهيد عصام براهمة
********
'الشهيد عصام موسى براهمة (أبو الحسن) الاسم: عصام براهمة
العمر: 29 عاماً
السكن: قرية عنزا
الوضع العائلي: أعزب
تاريخ الاستشهاد: 1992/12/10.
كيفية الاستشهاد: قصف بالطائرات
سلطت الأضواء القوية على المنزل من كل الجهات وبدأت مكبرات الصوت لجنود الاحتلال تدعوا المجاهد عصام لتسليم نفسه وكان جواب المجاهد صيحة «الله أكبر» على لحن من الرصاص الذي انهال على المحتلين ليكون عنواناً أعظم للرفض وشوقاً للمقاومة والاستشهاد، وهنا بدأت القوات الإسرائيلية بقصف المنزل من كل الجهات، أما المجاهد عصام الذي تلقى تدريبه العسكري (في أكثر من مكان، والذي كسب تجربة عسكرية غنية في المواجهات مع المحتلين هناك)، قد صنع من المنزل خندقاً؛ كلما فتحت الصواريخ الغادرة فتحة فيه أطل عليهم برصاص كثيف موقعاً منهم القتلى والجرحى.. وبدأت سيارات الإسعاف العسكرية تنقل ما تستطيع سحبه من أرض المعركة إلى المستشفيات، (حيث أن الشهيد امتلك في تلك الأثناء ثلاث قطع رشاشة وعدة قنابل يدوية ومسدساً وكمية كبيرة من الذخيرة والعتاد) وقد تم إحضار طائرات عامودية شاركت في القصف والإغارة حتى انتصف الليل تقريباً كان المنزل قد أصابه الدمار شبه الكامل.
فساد الصمت وتقدم قائد هذه القوات مع جنود كثيرين لتفقد المنزل ظانين أن المجاهد عصام من المستحيل أن يكون على قيد الحياة من شدة ما قصف وأطلق باتجاهه النار.. دخل الجنود مع قائدهم فإذا بصيحة «الله أكبر» تجلجل من تحت الأنقاض عاشق الشهادة مبتور القدم مثخن بالجراح.. الدم يلف جسده إلا أن رمقه الأخير لا زال يزخر بالجهاد وصليات من الرصاص على الجنود المحتلين سقط قائدهم وتبعه أربعة منهم وجرح الكثيرون وفر الباقون فزعاً.
موعد مع الشهادة
بعدها أخذت الطائرات العامودية تقصف المنزل بشدة حتى سوته مع الأرض وعصام النجيب المقاوم يلفح لا يتوانى عن إطلاق النار على مراكز تجمع الجنود، حتى لاح الفجر ذلك الموعد مع الشهادة.. طائرة عامودية تطلق صاروخاً على صدره فيسقط عصام عاشقاً كما أحب ومكرماً من الله كما صدق.
على وقع هذه الصورة الحية كانت الذكرى السنوية الثانية حيث استشهد يوم 10-12-1992 لرحيل الشهيد عصام براهمة حيث دعت حركة الجهاد الإسلامي في منطقة جنين لإقامة حفل تأبيني للشهيد في مسقط رأسه قرية عنزا مساء يوم السبت العاشر من شهر كانون أول عام 1994 في مدرسة بنات قرية عنزا وقد بدأ الحفل الذي حضره جموع من المواطنين بآيات من القرآن الكريم تلاها أحد الأخوة ثم تقدم عريف الحفل الذي رحب بالحضور وحيا الذكرى وقدم أحد الاخوة ليقرأ كلمة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين والتي جاء فيها:
إننا نقف اليوم لتأبين قائد جهادي فذ فماذا نقول لمثل هؤلاء الأفذاذ الميامين وكل التعابير ممجوجة وكل الكلمات تتقزم أمام كبرياء هؤلاء وأن السبيل الأمثل لتكريمهم هو السير على دربهم. وأضاف البيان مخاطباً الشهيد الحي.. ماذا نقول فيك وأنت العاشق المعشوق ستبقى نبراساً نهتدي به وأنت تنضم إلى نخبة الجنة أمثال حسن البنا وصالح سرية وسيد قطب وخالد الإسلامبولي ومصباح الصوري وهاني عابد لتتكامل حبات اللؤلؤ في العقد الجهادي الفريد.
وأضاف أن الأمة ملزمة بقول كلمتها وإعلاء صوتها الرافض للارتماء في حضن قوى الاستكبار والطغيان وأن الطرح السياسي الحالي هو طرح أشباه الرجال وأشباه السياسيين وأنه وبوعد الله زائل أمام تقدم هذه المشاعل الجهادية المنيرة حتى تستنهض الأمة قواها ومقوماتها ليكتمل المشروع الإسلامي الأعظم في بناء الإسلام العزيز على كل الأرض الإسلامية.
وقد اختتمت الكلمة بمعاهدة الشهيد على حفظ أمانيه في السير قدماً على درب الجهاد والاستشهاد.
ثم تقدمت فرقة الإنشاد الإسلامي في أنشودة «شوقي حرب».
صورة حياة من الشهيد عصام براهمة
بعدها تحدث شقيق الشهيد عن مناقبه ومواقفه وأنه صدق الله فصدقه الله واستعرض سيرة حياته ولطف معاملته مع أبناء شعبه وإيثاره وتضحياته تطبيقاً للقرآن الكريم.. ثم قرأ بعض المقولات الجهادية التي كان يرددها الشهيد منها أقوال للشهيد خالد الإسلامبولي، ثم تقدمت والدة الشهيد التي تتصف بالصبر ورباطة الجأش فقرأت لروح ولدها قصيدة ارتجالية قصيرة لهذه الذكرى.
وبعدها تقدمت إحدى قريبات الشهيد بكلمة جاء فيها أن عصام الشهيد الحي، يحرك فينا عشق الشهادة وأنه سطر في معجم الجهاد التاريخي خطاً مضيئاً للأجيال ثم قرأت مقطوعة نثرية بينت فيها عشق الشهيد للجهاد والمقاومة وللشهادة.
ثم تحدث أحد الاخوة عن الجماعة الإسلامية في الجامعات والمعاهد وحيا الذكرى والقائد المجاهد (عصام براهمة) المعلم والباني بروحه ودمه مشعلاً في أوج الفعل النضالي الانتفاضي وبروز خلايا مسلحة في منطقة جنين أمثال «مجموعات الفهد الأسود» والنسر الأحمر والحركات المسلحة السرية الأخرى، كانت هذا العناصر التي تحصل بشق الأنفس على قطعة من السلاح يقدر ثمنها بأرواح الشهداء رغم توضعها، فقد كانت هذه العناصر تلجأ لذلك المجاهد عصام براهمة في تلال قريته عنزا ليستعينوا بخبرته العسكرية ويستمعوا لتوجهاته وتعليماته بالنسبة للسلاح واستخدامه ويصلح لهم ما يجدون من سلاح قديم ليصبح فاعلاً، ولم يبخل على أحد في تقديم المشورة والنصيحة لكل تلك الخلايا المسلحة وأحياناً كانوا يحتكمون إليه لشعورهم بحكمته ورجاحة عقله وبعد نظره في عدة قضايا تهم المطاردين.
شديد التدين حذر له حس جهادي عميق
حدث أحدهم، أن المجاهد عصام براهمة كان شديد التدين، يكثر من تلاوة القرآن، حذر، له حس جهادي عميق، نظيف في تعامله مع أبناء شعبه حتى مع الذين حاولوا التضييق عليه، خوافاً من لمعان سيرته واحترامه بين الناس وتأثيره عليهم، خاصة الفتية والنشء من أبناء قريته والقرى المجاورة.
ذات يوم وصلت أنباء عن انتشار عسكري ومراقبة وحواجز عسكرية بالقرب من مسقط رأس المجاهد (براهمة) فتعاون بعض الأخوة وبطريقة سرية على تأمين مكان آمن بعيداً عن المكان للحفاظ على حياة ذلك المجاهد الطاقة والذي يحتاج إليه الجمعي.. فتم نقله مع المساء إلى الجبال المحيطة ومن ثم واكبه أحد الاخوة إلى مكان يبعد عن قريته مسافة 6 كم تقريباً، وفي أحد الأودية الوعرة، أوقف المجاهد عصام السيارة التي كانت تقله ونزل وطلب منهم العودة، وهمس في أذن أحدهم أنه سيبت هنا في هذا الوادي عدة ليال، وطلب منه موافقته ليعلم مكان اختبائه وليوصل له الطعام بعد ثلاثة أيام، فسار معه ذلك الشاب ووقفا معاً أمام صخرة كبيرة، فطلب عصام من الشاب مساعدته لإزالتها فوافق الشاب استغراب شديد، وبعد عناء أزيحت الصخرة فإذا هي بوابة لكهف عميق قديم، دخل عصام إلى داخل الكهف وأضاء شمعة كانت بحوزته، فأضاءت بعض جوانب الكهف وأخرج من جيبه بعض قطع الخبز وكمية من الماء وكمية قليلة من الطعام المتواضع وأنزل عن عاتقه رشاشه المعبأ بالرصاص وحمل بيمينه القرآن وطالب رفيق دربه أن يغلق الكهف بتلك الصخرة وألا يعود ألا بعد 3 أيام وألا يخبر أحد، وقال: كان يقرأ القرآن ويقترب من الله بالإكثار م الصلاة والذكر ففعل رفيق دربه وعاد حائراً على قريته وبعد ثلاثة أيام ركب دابته قاصداً ذلك الوادي بغرض التحطيب الظاهري للتمويه ووصل مع المساء وربط الدابة قاصداً ذلك الوادي بغرض التحطيب الظاهري للتمويه ووصل مع المساء وربط الدابة بعيداً عن المكان وتقدم خلسة خوفاً من أن يراه أحد، اقترب من الصخرة التي تشكل باب الكهف فنادى بصوت منخفض، (عصام.. عصام) واقترب أكثر وأصغى لصوت عصام وهو يرتل القرآن من كتاب الله بصوت جميل، فأزاح الصخرة بعناء ودخل بالطعام فرآه ساجداً بيده كتاب الله وأمامه الشمعة المشتعلة على يمينه، هالة من السكينة والوقار وغشاوة من الخضوع والخشوع للعلي القدير.
تلك هي صورة من أيام عاشق الشهادة وتلك هي صفحة شفافة من عمق الإيمان.
آية في القران الكريم تحتوي على ( نداء ما فيه أل و أمر و تحذير و ذكر خاص بعد عام و عذر ) .
الأمة على موعد مع الدم ...دم يلون الأفق ...دم يلون الأرض ...دم يلون التاريخ ..دم يلون الدم ..ونهر الدم لا يتوقف ...دفاعا عن العقيدة ..دفاعا عن الأرض و الأفق و التاريخ ..دفاعا عن الحق و الحرية و العدل و الكرامة....
حياك الباري وانا متابع للقصف عبر القسم السياسي والإخوة بفيدونا بكل جديد وربنا يجيب كل خير
سؤالي
من هو مؤلف رواية شيفرة دافنتشي؟
هل هو دان براون
الأمة على موعد مع الدم ...دم يلون الأفق ...دم يلون الأرض ...دم يلون التاريخ ..دم يلون الدم ..ونهر الدم لا يتوقف ...دفاعا عن العقيدة ..دفاعا عن الأرض و الأفق و التاريخ ..دفاعا عن الحق و الحرية و العدل و الكرامة....
حياك الباري وانا متابع للقصف عبر القسم السياسي والإخوة بفيدونا بكل جديد وربنا يجيب كل خير
سؤالي
من هو مؤلف رواية شيفرة دافنتشي؟
المؤلف دان براون
وبالمناسبة لمن يريد أن يعرف ماهية هذه الرواية التي تم تحويلها لفلم
مؤلف رواية شفرة دافنشي يتطرق لمواضيع حساسة تتعلق بصلب الاعتقاد المسيحي وتتعرض روايته للدور الخطير الذي قام به الإمبراطور قسطنطين الروماني في ترسيخ المسيحية الحديثة عن طريق خلق دين هجين يجمع بين المسيحية والوثنية، التي كان يؤمن بها.
وقد تضمنت أمورا تشكك في مجمل الاعتقاد المسيحي كالقول بأن 25 ديسمبر هو عيد ميلاد الإله الفارسي "مثرا" الذي يعود إلى ما قبل ميلاد المسيح. وإن الهالات التي تحيط برؤوس القديسين هي أقراص الشمس المأخوذة من المصريين القدماء. وأن المسيحيين كانوا -في البداية- يتعبدون يوم الشبط، أو السبت اليهودي، ولكن قسطنطين غيَّر اليوم ليتوافق مع اليوم الذي يقوم فيه الوثنيون بعبادة الشمس Sunday. وإن مدينة "نيقية" هي التي شهدت عن طريق التصويت الذي شارك فيه كهان مسيحيون، ولادة فكرة أُلوهية المسيح وغير ذلك من الأسس الأخرى.
تعليق