النخلة، أخيتي كيف الأهل والأحباب.
الزيتونة، أنهم بألف ألف خير، وهم يتابعون شموخك المتألق في عنان السماء.
النخلة، أنت الأصل ونحن الفرع، فشعبك، شعب الجبارين الذين احتضنهم الرب ومن خلال أنبيائك، موسى وعيسى وسيدنا، صاحب الإسراء والمعراج.
الزيتونة، أخيتي، هل نسيت أن سيدنا ابراهيم عليه السلام، أبو الأنبياء؟، كان يعيش على تراب وطنك وتحت سمائك.
النخلة، لا لا كيف لي أن انسي، إلا أن وجعك من ظلم وقسوة، وتصديك بصدور أبنائك وأكف أطفالك هي التي اعنيها، وقد كنت منذ القدم مكانا للطامعين من الـهود الأوغاد.
الزيتونة، الحبل السري الذي بيننا قديم قديم، ومنذ نبوخذ نصر، والسبي البابلي ونحن نتعامل مع ذات العقول المتحجرة والنفوس الشريرة، التي أعيت كل أنبياء الرب، وأشاعت الفساد في كل زوايا المعمورة منذ ضرب الله على قلوبهم المذلة، التي يستحقونها.
النخلة، اعرفهم جيدا يا أخيتي، ووجعنا واحد وهدفنا واحد، ونحن على طريق واحد بإذن الله، وهو طريق الوعد الحق، طريق الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والوطن والتاريخ...الخ
الزيتونة، أيامك كانت ولا زالت، ايام المجد والفخار، وكنت ولا زلت الحضن الدافئ والمدفع الثائر لفلسطين وعروبتها وحقها.
النخلة، اسأل عن أخبار الأحبة في فلسطين من البحر إلى النهر، وبطولات أطفال الحجارة، وصواريخ القسام، عن غزة الثائرة، ونابلس البطلة، والخليل الصامدة، خليل الرحمن، وقدس الأقداس، معراج حبيب الله وسيد البشر، وجنين المشتعلة.
الزيتونة، إيه يا أخيتي، فأنت تسألين عن أحبة يكنون لك كل الحب، ولكل مدينة عراقية سويداء القلب، وشرف الفخار والعز الذي لا يطاوله شرف في الدنيا، انت من تصنع الحياة العربية ومستقبلها، وحتى قامات الأمم والشعوب البشرية، وأنت من يهشم وجه وجماجم الغزاة الأغبياء، برابرة هذا العصر، وسدنة المغول الأنذال في فلسطين.
النخلة، كنا وما زلنا نقول أن التاريخ فيه محطات لا يتوقف عندها الأغبياء أو العملاء، نبوخذ نصر والسبي، وصلاح الدين وتحرير القدس، وصدام حسين وصواريخ الحسين، ونظرية الأمن القومي الصهيوني.
الزيتونة، ومن لا يقرأ التاريخ لا يعي الحاضر ولا يستشرق المستقبل، فقد قالها فارس العروبة: إن بغداد مصممة على أن ينتحر البرابرة على أسوارها، وعندما تركت لهم المقاومة أن يقفوا على الأرض وأخذت المواجهة رجلا لرجل، بدت أقوال الفارس تترجم على ارض الواقع، فهاهم برابرة العصر يغرقون في وحل العراق وينتحرون كل يوم على أسوار بغداد.
النخلة، هم أغبياء العصر ودهاقنة التجارة لا السياسة والشجاعة، ونحن من يجيد صناعة السيف والقوة، ومن يجيد فن ممارسة الحق والعدل، فالنصر لنا والخزي والعار لهم، والفلوجة وجنين قرى عربية حطمتا كل آمالهم في أن تكون الأرض ليس إلا لأصحابها.
الزيتونة، شعراؤنا وأطفالنا ونساؤنا وشيوخنا يرددون الأرض تتكلم عربي، وفي بغداد رددها القائد الفارس، فلسطين من البحر إلى النهر، ولأنهم موصومون بالغباء فلم يفهموا لا قول الشعراء ولا أحاديث الأنبياء ولا خطب الفرسان الشجعان.
النخلة، النصر قادم قادم، وهو لنا، والعار والذل والهزيمة لدهاقنة الشر والمال، ولكل أطياف الشعوبيين والإقليميين والطائفيين والعملاء والجواسيس، وحتى البخلاء.
الزيتونة، من ارض السلام عليك السلام، وعلى بغداد العروبة السلام، وكل عام وأنت بألف خير في ظل معارك التحرير والجهاد والاستشهاد.
النخلة، العروبة لنا والدين لنا والحق لنا، ونحن والله لقادرون أن نكون أسياد العالم، وخدم الحق والحقيقة، وفي الوقت الذي نحمل فيه السلاح بيد، نحمل القلم بيد أخرى.
الزيتونة والنخلة، معاً معاً يدا بيد نحو النصر والتحرير والوحدة.
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر، وليخسأ الخاسئون.
الزيتونة، أنهم بألف ألف خير، وهم يتابعون شموخك المتألق في عنان السماء.
النخلة، أنت الأصل ونحن الفرع، فشعبك، شعب الجبارين الذين احتضنهم الرب ومن خلال أنبيائك، موسى وعيسى وسيدنا، صاحب الإسراء والمعراج.
الزيتونة، أخيتي، هل نسيت أن سيدنا ابراهيم عليه السلام، أبو الأنبياء؟، كان يعيش على تراب وطنك وتحت سمائك.
النخلة، لا لا كيف لي أن انسي، إلا أن وجعك من ظلم وقسوة، وتصديك بصدور أبنائك وأكف أطفالك هي التي اعنيها، وقد كنت منذ القدم مكانا للطامعين من الـهود الأوغاد.
الزيتونة، الحبل السري الذي بيننا قديم قديم، ومنذ نبوخذ نصر، والسبي البابلي ونحن نتعامل مع ذات العقول المتحجرة والنفوس الشريرة، التي أعيت كل أنبياء الرب، وأشاعت الفساد في كل زوايا المعمورة منذ ضرب الله على قلوبهم المذلة، التي يستحقونها.
النخلة، اعرفهم جيدا يا أخيتي، ووجعنا واحد وهدفنا واحد، ونحن على طريق واحد بإذن الله، وهو طريق الوعد الحق، طريق الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والوطن والتاريخ...الخ
الزيتونة، أيامك كانت ولا زالت، ايام المجد والفخار، وكنت ولا زلت الحضن الدافئ والمدفع الثائر لفلسطين وعروبتها وحقها.
النخلة، اسأل عن أخبار الأحبة في فلسطين من البحر إلى النهر، وبطولات أطفال الحجارة، وصواريخ القسام، عن غزة الثائرة، ونابلس البطلة، والخليل الصامدة، خليل الرحمن، وقدس الأقداس، معراج حبيب الله وسيد البشر، وجنين المشتعلة.
الزيتونة، إيه يا أخيتي، فأنت تسألين عن أحبة يكنون لك كل الحب، ولكل مدينة عراقية سويداء القلب، وشرف الفخار والعز الذي لا يطاوله شرف في الدنيا، انت من تصنع الحياة العربية ومستقبلها، وحتى قامات الأمم والشعوب البشرية، وأنت من يهشم وجه وجماجم الغزاة الأغبياء، برابرة هذا العصر، وسدنة المغول الأنذال في فلسطين.
النخلة، كنا وما زلنا نقول أن التاريخ فيه محطات لا يتوقف عندها الأغبياء أو العملاء، نبوخذ نصر والسبي، وصلاح الدين وتحرير القدس، وصدام حسين وصواريخ الحسين، ونظرية الأمن القومي الصهيوني.
الزيتونة، ومن لا يقرأ التاريخ لا يعي الحاضر ولا يستشرق المستقبل، فقد قالها فارس العروبة: إن بغداد مصممة على أن ينتحر البرابرة على أسوارها، وعندما تركت لهم المقاومة أن يقفوا على الأرض وأخذت المواجهة رجلا لرجل، بدت أقوال الفارس تترجم على ارض الواقع، فهاهم برابرة العصر يغرقون في وحل العراق وينتحرون كل يوم على أسوار بغداد.
النخلة، هم أغبياء العصر ودهاقنة التجارة لا السياسة والشجاعة، ونحن من يجيد صناعة السيف والقوة، ومن يجيد فن ممارسة الحق والعدل، فالنصر لنا والخزي والعار لهم، والفلوجة وجنين قرى عربية حطمتا كل آمالهم في أن تكون الأرض ليس إلا لأصحابها.
الزيتونة، شعراؤنا وأطفالنا ونساؤنا وشيوخنا يرددون الأرض تتكلم عربي، وفي بغداد رددها القائد الفارس، فلسطين من البحر إلى النهر، ولأنهم موصومون بالغباء فلم يفهموا لا قول الشعراء ولا أحاديث الأنبياء ولا خطب الفرسان الشجعان.
النخلة، النصر قادم قادم، وهو لنا، والعار والذل والهزيمة لدهاقنة الشر والمال، ولكل أطياف الشعوبيين والإقليميين والطائفيين والعملاء والجواسيس، وحتى البخلاء.
الزيتونة، من ارض السلام عليك السلام، وعلى بغداد العروبة السلام، وكل عام وأنت بألف خير في ظل معارك التحرير والجهاد والاستشهاد.
النخلة، العروبة لنا والدين لنا والحق لنا، ونحن والله لقادرون أن نكون أسياد العالم، وخدم الحق والحقيقة، وفي الوقت الذي نحمل فيه السلاح بيد، نحمل القلم بيد أخرى.
الزيتونة والنخلة، معاً معاً يدا بيد نحو النصر والتحرير والوحدة.
عاشت فلسطين حرة عربية من البحر إلى النهر، وليخسأ الخاسئون.
المصدر : شبكة حوار بوابة الأقصى
تعليق