إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في يوم من الأيام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في يوم من الأيام

    في يوم من الأيام

    كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده

    وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله

    من أنت'‏؟

    قال

    أنا المال

    فسأل الرجل زوجته وأولاده

    هل ندعه يركب معنا ؟

    فقالوا جميعا

    نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء

    وان نمتلك اى شيء نريده

    فركب معهم المال

    وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر

    فسأله الأب : ‏من أنت؟

    فقال

    إنا السلطة والمنصب

    فسأل الأب زوجته وأولاده

    هل ندعه يركب معنا ؟

    فأجابوا جميعا بصوت واحد

    نعم بالطبع فبالسلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء

    وان نمتلك اى شيء نريده

    فركب معهم السلطة والمنصب

    وسارت السيارة تكمل رحلتها

    وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا

    حتى قابلوا شخصا

    فسأله الأب

    من أنت ؟

    قال

    إنا الدين

    فقال الأب والزوجة والأولاد في صوت واحد

    ليس هذا وقته

    نحن نريد الدنيا ومتاعها

    والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا

    و سنتعب في الالتزام بتعاليمه

    و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام

    و و و وسيشق ذلك علينا

    ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها

    فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها

    وفجأة وجدوا على الطريق

    نقطة تفتيش

    وكلمة قف

    ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة

    فقال الرجل للأب

    انتهت الرحلة بالنسبة لك

    وعليك إن تنزل وتذهب معى

    فوجم الاب في ذهول ولم ينطق

    فقال له الرجل

    أنا افتش عن الدين......‏هل معك الدين؟

    فقال الأب

    لا

    لقد تركته على بعد مسافة قليلة

    فدعنى أرجع وآتى به

    فقال له الرجل

    انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل

    فقال الاب

    ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة

    والاولاد

    و..‏و ..‏و..‏و

    فقال له الرجل

    انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا

    وستترك كل هذا

    وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق

    فسأله الاب

    من انت ؟

    قال الرجل

    انا الموت

    الذى كنت غافل عنه ولم تعمل حسابه

    ونظر الاب للسيارة

    فوجد زوجته تقود السيارة بدلا منه

    وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة

    ولم ينزل معه أحد

    قال تعالى

    ((قل إن كان آبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين)).

    وقال الله تعالى

    ((كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور))

    والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته

  • #2
    بارك الله فيك أخي وجزاك الله عن أمة المسلمين خير الجزاء
    جعلها الله في ميزان حسناتك
    #########
    يرجى المعذرة فالإعلان عن منتديات أخرى ممنوع
    وأي ملاحظة أو استفسار قسم الشكاوى والإقتراحات ،مفتوح!

    تعليق


    • #3
      الصحيح انها قصة مؤثرة خصوصا التفات الجميع اليوم الى المال والمنصب والجاة وامور الدنيا التي لا تغني شيئا ..........
      ارجوا من الله العلي العظيم ان تكون في ميزان حسناتك

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك
        نعم قصة وموعظة بحاجة أن نقف ونفكر عندها جيدها .
        فى ظل الأوضاع الصعبة وتكالب الناس على المال والشهرة
        وفى ظل بيع المبادئ بثمن بخس دراهم معدودة
        .

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك
          وجزاك الله خيرا
          --

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخي وجزاك الله خير الجزاء
            فعلن الجميع يغفل عن الدين ويلهث وراء الدنياء

            اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

            تعليق


            • #7
              جزاك الله كل خير

              اخي السلفى

              على القصة الحزينة
              ســــرايـــا القـــــدس

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخي وجزاك الله عن أمة المسلمين خير الجزاء
                جعلها الله في ميزان حسناتك
                http://www5.0zz0.com/thumbs/2007/12/24/21/34196903.jpg

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي وجزاك الله عنا وعن امة محمد خيرا
                  [align=center]

                  تباً لحرف لايحكي مشاعراً 00ضاق به قبل الرحيل فؤادي00 فالقلب يبكي ثم يبسم حائراً 00 ففراقكم ما كان يوماً عادي00
                  فانتم في القلب منازلاً 00ولقائكم غداً في الجناني

                  تعليق

                  يعمل...
                  X