إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه ولا فى الاحلام قصه مرعبه جدا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه ولا فى الاحلام قصه مرعبه جدا

    بسم الله الرحمن الرحيم



    يُحكى أن رجلا تزوج امرأة آية في الجمال .. فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل .. ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق .. ولكن .. قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت فهي امرأة لا حول لها ولا قوة.

    فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه .. فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر.

    ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت.

    ومرت الأيام .. وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها .. فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه .. فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي.

    وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها. فطلقها الزوج من غير أن يتريث ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه.

    فانطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى .. وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد .. فطرقت عليه الباب.. وحكت له الحكاية .. فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت.

    وفي يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل .. فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها .. إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها.

    وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما.

    فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه .. إلا أنها ظلت على صمودها. فقام الخادم بقتل الطفل.

    وعندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه .. فغضب العابد غضبا شديدا .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها .. وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل.

    قال تعالى : وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ

    خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم .. فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبدا عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟ فقال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه.

    فدفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل

    فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت؟

    فروت له حكايتها.

    فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت.

    فقال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة.

    فوافقت.

    وعندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب.

    وتحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده.

    ورأت البحارة يتحلقون حولها.

    ويراودونها عن نفسها.

    فتعجبت من هذا الفعل .. فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن.

    فأبت أن تعصي ربها وتهتك عرضها.

    وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة.

    وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف .. ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها.

    وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها.

    وعندما أفاقت .. سألها عن حكايتها.

    فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل الذي أعتقته.

    فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره.

    فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي.

    وذاع صيتها في البلاد.

    ومرت الأيام .. وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلا عن الميت .. فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة.

    فنصبوها حاكمة عليهم.

    فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد .. وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها.

    وبدأ الرجال يمرون من أمامها.

    فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانبا.

    ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه.

    ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم.

    ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم.

    ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم.

    ثم قالت لزوجها .. لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل.

    ثم قالت للعابد .. لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك.

    ثم قالت للرجل الخبيث .. أما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك.

    وتنتهي القصة بذلك


    كل الشعوب لهم وطن يعيشون فيه الا نحن لنا وطن يعيش فينا..فينا..فينا

  • #2
    بالفعل انها قصة مشوقة وكما يقال الصبر مفتاح الفرج وصبرت ونالت

    والاهم انها حكمت بالعدل ..

    بارك الله فيك وجزاك خيرا
    لا ترهبنا قوة لا يثنينا حصار..
    إسلامنا رحمة وبركان وإعصار..
    وقوتنا بالله لا إله إلا الله


    اللهم ارزق الشهادة لكل من يتمناها

    تعليق


    • #3
      فعل قصه فيها دورس وعبر
      اهم مافيها الصبر الصبر الصبر
      فصبرنا اهل فلسطين صبرا صبرا

      فا الفرج قادم كل اهل الارض تخلو عنكي فرب السماء لن يخذلكي

      اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

      تعليق

      يعمل...
      X