كيف يصبح المجاهد قناصا ماهرا
بسم الله الرحمن الرحيم،
و الصلاة و السلام على نبيه الكريم.
أهمية القناص المجاهد:
سلاح القنص سلاح يوافق و يصلح جدا لمجموعة من المقاتلين، قليلة في العدد و التي لا تملك الأجهزة الثقيلة كالتي عند العدو الكافر.
هذا يعني أن مقاتلا واحدا متخفيا، و مجهزا بسلاح قنص جيد، يستطيع بإذن الله تعالى أن يسبب خسائر معتبرة في صفوف سرية أو فرقة مجهزة بأقوى الأسلحة.
حينما يدور القتال في مدينة، القناص المجاهد يستطيع لوحده إيقاف تقدم عدد كبير من المحاربين الغزاة.
القناصة المتخفين فوق العمارات يعتبرون بلاء و آفة حقيقية، الأمر الذي برر الاستعمال المنظم للمدافع و الدبابات للرد على هذه المعضلة، (( المعارك التي وقعت بين المسلمين و المسيحيين في لبنان و كذلك في البوسنة و الهرسك، استعمل فيها سلاح القنص بكثرة)).
زيادة على ذلك، في داخل المدن، الأزيز و الصدى الذي تحدثه العمارات، تجعل من الصعب جدا تحديد مكان القناص المتخفي عن بعد مئات الأمتار.
اللهم أحفظ و انصر إخواننا المجاهدين القناصة في كل مكان,
في الحقيقة لا يستطيع القناص المجاهد وحده الانتظار ساعات طويلة من الترقب لقتل العدو الكافر، لأنه جسمانيا و طبيعيا يستحيل في الغالب على القناص المجاهد أن يصوب و ينظر كثيرا نحو الهدف،
إذا هو يشتغل في إطار تعاون ودي، أخوي و جهادي مع مجموعة الاستطلاع التي تعلمه أو تخبره حالما يتحرك العدو أو الهدف من مكانه.
و في أغلب الأحيان، القناص المجاهد قد لا يصوب نحو الهدف ألا في وقت قصير، و في بعض الحالات ليس لديه الوقت الكافي للتصويب بدقة.
مهارات مفيدة للمجاهد القناص:
أيها الأخ المجاهد الكريم، لكي تكمل مهمة القنص بنجاح، فلا بد لك من اكتساب مهارة التخفي أو التستر:
لا ترتدي أبدا الزى الأكثر وضوحا أو نصاعة من المكان المتواجد فيه.
عندما تتقدم، ركز على أي حركة مشتبه فيها، خصوصا قوات التدخل التي لا تبقى ثابتة لمدة طويلة في موقعها.
تأكد جيدا من المنطقة خصوصا وراء ظهرك و ذلك قبل البدء في التقدم، و فكر في مسح جوانب المكان.
تجنب أي حركة غير نافعة، و حاول عدم الظهور فوق تل أو مكان مرتفع و الشمس وراء ظهرك.
تلافى أحداث أصوات مشبوهة إذا أردت إعلام إخوانك مجموعة الاستطلاع عن أي شيء، و إن كان ممكنا، أخبارهم بواسطة الإشارة أو الاتصال )) طلكي-ولكي )) .
تقدم بواسطة الزحف على الركبتين و المرفقين و هذا يساعدك بسرعة و تكتم.
اتخذ مكانا في نقطة عالية من الأرض و مموه لكي يسمح لك برؤية جيدة و بالتالي تكون أكثر أمانا عند التصويب (( في المدن فوق السطوح ))
عند تحديد الهدف، حاول سبق حركة اتجاهه (( قنص هدف متحرك غالبا يكون مستحيل عن طريق طلقة بعد طلقة )).
قبل الرمي أو القنص، أحصر أو جمد السلاح بإسكان الحركة، استنشق بعمق، امنع التنفس و قل
في نفسك: (( باسمك اللهم )) و اضغط بلطف و هدوء على الزناد.
أنصحك أخي المجاهد أن لا تحاول ضرب أكثر من رصاصة واحدة، فإنها إن شاء الله الضربة التي ستربك العدو و تجعله لا يفكر إلا بالنجاة بنفسه.
لا تتردد أبدا في الانسحاب إذا تم كشف موقعك من طرف العدو الكافر، لأنك أخي الكريم ليس لديك القوة النارية لمواجهة أعداد كبيرة من العلوج الكفرة هزمهم الله.
انتقل فورا إلى مكان أكثر أمانا، و ابدأ في ضرب الأعداء الكفرة واحدا بعد الآخر، بتركيز ودون دهشة (( إما النصر أو الشهادة ))
قبل البدء في إطلاق الرصاص، يجب أن تختار الوضعية الملائمة للتصويب، و هذا يكون حسب وضوح الهدف، فإذا لم يكن هناك حواجز تعيق رؤية الهدف فالأفضل هي وضعية الاستلقاء. فإنها أحسن طريقة لكي تصوب كما ينبغي و تحرز على الأهداف التي تريدها، و تتيح لك الثبات و السهولة الأساسيتين لكي تقوم بالقنص على أحسن وجه.
لكي تجد وضعية جيدة في الاستلقاء، ابحث عن وضعية ثابتة و سهلة بدون عائق أو مضايقة، فإيجاد وضعية جيدة للاستلقاء هي من أحسن القواعد الأساسية للتصويب بدقة، إذا هذه الوضعية تسمح بالاحتفاظ على الارتياح و الثبات أثناء التصويب و القنص.
كيفية القنص عن طريق وضعية الاستلقاء:
* التمدد على الأرض و الرأس متجه نحو الهدف
* اتخاذ مكان يسار خط إطلاق النار، حيث يكون جسمك زاوية من 5 إلى 30 درجة مع خط إطلاق النار.
* الساق الأيسر يجب أن يكون متوازيا مع العمود الفقري.
* أبعد الركبة اليمنى عن ليسرى بحيث يكون الفخذ الأيمن زاوية 45 درجة مع الساق الأيسر.
* المرفق الأيسر يجب أن يكون متجها قليلا يسار السلاح، و ليس مباشرة تحت السلاح، لان ثبات وضعية التصويب ستتأثر و تضطرب، و لكي يبقى ثابتا طيلة التصويب أو الرمي، يجب عدم تحريك المرفق الأيسر بتاتا.
* السلاح يجب أن يكون مسندا على كف اليد ليسرى، و الأصابع تكون معتمدة على ساق البندقية دون ضغط أو تشنج.
* عند تثبيت وضعية التصويب، مسك مقبض مؤخرة السلاح باليد اليمنى و الإبهام يكون وراء مكان التصويب فوق المقبض.
* الكتفين يكونان خط مستقيم و يشكلان زاوية قائمة بالنسبة للعمود الفقري، و المؤخرة أو عكازه البندقية يجب أن نثبت في حفرة الكتف، بين الذراع و أعلى الصدر (( هناك بعض الثياب مثبت عليها مخفض الصدمة يرتديها القناص إذا كان يألمه العكاز )) يخيطه بنفسه إن أمكن:
* الرأس يبقى مستقيما فوق مؤخرة البندقية و الخد الأيمن ملاصق ليسار المؤخرة، و المسافة الأدنى بين العين اليمنى و المصوب يجب أن تكون على الأقل: 5 سنتمتر:
دعامة البندقية:
هناك طريقة جيدة لتعلم مهارة قواعد القنص منها مثلا: كيس مملوء بالرمل، منصب ذو رجلين أو ثلاثة لتثبيت البندقية...
هذه الطريقة تساعد القناص على فهم و إتقان قواعد القنص، مثل التصويب، التنفس و التحكم أو السيطرة على الزناد، دون مشكل تحرك السلاح باستمرار
المراحل الآتية يجب أن تتبع للتمكن من اختيار وضع التصويب الأمثل:
* اختر و ضيعة الاستلقاء إلى يسار البندقية.
* ضع المرفق الأيسر على الأرض.
* خذ البندقية و ضع مقدمتها على الدعامة.
* أيحث عن وضعية مريحة مع المحافظة على البندقية فوق الدعامة.
* ضع مؤخرة السلاح في الكتف لتثبيته، و الخد الأيمن ملاصق للجانب الأيسر للمؤخرة.
* لا نسى أن تحافظ ما أمكن على الزاوية بين المرفق الأيسر و الأرض و التي على الأقل تكون: 30 درجة
بسم الله الرحمن الرحيم،
و الصلاة و السلام على نبيه الكريم.
أهمية القناص المجاهد:
سلاح القنص سلاح يوافق و يصلح جدا لمجموعة من المقاتلين، قليلة في العدد و التي لا تملك الأجهزة الثقيلة كالتي عند العدو الكافر.
هذا يعني أن مقاتلا واحدا متخفيا، و مجهزا بسلاح قنص جيد، يستطيع بإذن الله تعالى أن يسبب خسائر معتبرة في صفوف سرية أو فرقة مجهزة بأقوى الأسلحة.
حينما يدور القتال في مدينة، القناص المجاهد يستطيع لوحده إيقاف تقدم عدد كبير من المحاربين الغزاة.
القناصة المتخفين فوق العمارات يعتبرون بلاء و آفة حقيقية، الأمر الذي برر الاستعمال المنظم للمدافع و الدبابات للرد على هذه المعضلة، (( المعارك التي وقعت بين المسلمين و المسيحيين في لبنان و كذلك في البوسنة و الهرسك، استعمل فيها سلاح القنص بكثرة)).
زيادة على ذلك، في داخل المدن، الأزيز و الصدى الذي تحدثه العمارات، تجعل من الصعب جدا تحديد مكان القناص المتخفي عن بعد مئات الأمتار.
اللهم أحفظ و انصر إخواننا المجاهدين القناصة في كل مكان,
في الحقيقة لا يستطيع القناص المجاهد وحده الانتظار ساعات طويلة من الترقب لقتل العدو الكافر، لأنه جسمانيا و طبيعيا يستحيل في الغالب على القناص المجاهد أن يصوب و ينظر كثيرا نحو الهدف،
إذا هو يشتغل في إطار تعاون ودي، أخوي و جهادي مع مجموعة الاستطلاع التي تعلمه أو تخبره حالما يتحرك العدو أو الهدف من مكانه.
و في أغلب الأحيان، القناص المجاهد قد لا يصوب نحو الهدف ألا في وقت قصير، و في بعض الحالات ليس لديه الوقت الكافي للتصويب بدقة.
مهارات مفيدة للمجاهد القناص:
أيها الأخ المجاهد الكريم، لكي تكمل مهمة القنص بنجاح، فلا بد لك من اكتساب مهارة التخفي أو التستر:
لا ترتدي أبدا الزى الأكثر وضوحا أو نصاعة من المكان المتواجد فيه.
عندما تتقدم، ركز على أي حركة مشتبه فيها، خصوصا قوات التدخل التي لا تبقى ثابتة لمدة طويلة في موقعها.
تأكد جيدا من المنطقة خصوصا وراء ظهرك و ذلك قبل البدء في التقدم، و فكر في مسح جوانب المكان.
تجنب أي حركة غير نافعة، و حاول عدم الظهور فوق تل أو مكان مرتفع و الشمس وراء ظهرك.
تلافى أحداث أصوات مشبوهة إذا أردت إعلام إخوانك مجموعة الاستطلاع عن أي شيء، و إن كان ممكنا، أخبارهم بواسطة الإشارة أو الاتصال )) طلكي-ولكي )) .
تقدم بواسطة الزحف على الركبتين و المرفقين و هذا يساعدك بسرعة و تكتم.
اتخذ مكانا في نقطة عالية من الأرض و مموه لكي يسمح لك برؤية جيدة و بالتالي تكون أكثر أمانا عند التصويب (( في المدن فوق السطوح ))
عند تحديد الهدف، حاول سبق حركة اتجاهه (( قنص هدف متحرك غالبا يكون مستحيل عن طريق طلقة بعد طلقة )).
قبل الرمي أو القنص، أحصر أو جمد السلاح بإسكان الحركة، استنشق بعمق، امنع التنفس و قل
في نفسك: (( باسمك اللهم )) و اضغط بلطف و هدوء على الزناد.
أنصحك أخي المجاهد أن لا تحاول ضرب أكثر من رصاصة واحدة، فإنها إن شاء الله الضربة التي ستربك العدو و تجعله لا يفكر إلا بالنجاة بنفسه.
لا تتردد أبدا في الانسحاب إذا تم كشف موقعك من طرف العدو الكافر، لأنك أخي الكريم ليس لديك القوة النارية لمواجهة أعداد كبيرة من العلوج الكفرة هزمهم الله.
انتقل فورا إلى مكان أكثر أمانا، و ابدأ في ضرب الأعداء الكفرة واحدا بعد الآخر، بتركيز ودون دهشة (( إما النصر أو الشهادة ))
قبل البدء في إطلاق الرصاص، يجب أن تختار الوضعية الملائمة للتصويب، و هذا يكون حسب وضوح الهدف، فإذا لم يكن هناك حواجز تعيق رؤية الهدف فالأفضل هي وضعية الاستلقاء. فإنها أحسن طريقة لكي تصوب كما ينبغي و تحرز على الأهداف التي تريدها، و تتيح لك الثبات و السهولة الأساسيتين لكي تقوم بالقنص على أحسن وجه.
لكي تجد وضعية جيدة في الاستلقاء، ابحث عن وضعية ثابتة و سهلة بدون عائق أو مضايقة، فإيجاد وضعية جيدة للاستلقاء هي من أحسن القواعد الأساسية للتصويب بدقة، إذا هذه الوضعية تسمح بالاحتفاظ على الارتياح و الثبات أثناء التصويب و القنص.
كيفية القنص عن طريق وضعية الاستلقاء:
* التمدد على الأرض و الرأس متجه نحو الهدف
* اتخاذ مكان يسار خط إطلاق النار، حيث يكون جسمك زاوية من 5 إلى 30 درجة مع خط إطلاق النار.
* الساق الأيسر يجب أن يكون متوازيا مع العمود الفقري.
* أبعد الركبة اليمنى عن ليسرى بحيث يكون الفخذ الأيمن زاوية 45 درجة مع الساق الأيسر.
* المرفق الأيسر يجب أن يكون متجها قليلا يسار السلاح، و ليس مباشرة تحت السلاح، لان ثبات وضعية التصويب ستتأثر و تضطرب، و لكي يبقى ثابتا طيلة التصويب أو الرمي، يجب عدم تحريك المرفق الأيسر بتاتا.
* السلاح يجب أن يكون مسندا على كف اليد ليسرى، و الأصابع تكون معتمدة على ساق البندقية دون ضغط أو تشنج.
* عند تثبيت وضعية التصويب، مسك مقبض مؤخرة السلاح باليد اليمنى و الإبهام يكون وراء مكان التصويب فوق المقبض.
* الكتفين يكونان خط مستقيم و يشكلان زاوية قائمة بالنسبة للعمود الفقري، و المؤخرة أو عكازه البندقية يجب أن نثبت في حفرة الكتف، بين الذراع و أعلى الصدر (( هناك بعض الثياب مثبت عليها مخفض الصدمة يرتديها القناص إذا كان يألمه العكاز )) يخيطه بنفسه إن أمكن:
* الرأس يبقى مستقيما فوق مؤخرة البندقية و الخد الأيمن ملاصق ليسار المؤخرة، و المسافة الأدنى بين العين اليمنى و المصوب يجب أن تكون على الأقل: 5 سنتمتر:
دعامة البندقية:
هناك طريقة جيدة لتعلم مهارة قواعد القنص منها مثلا: كيس مملوء بالرمل، منصب ذو رجلين أو ثلاثة لتثبيت البندقية...
هذه الطريقة تساعد القناص على فهم و إتقان قواعد القنص، مثل التصويب، التنفس و التحكم أو السيطرة على الزناد، دون مشكل تحرك السلاح باستمرار
المراحل الآتية يجب أن تتبع للتمكن من اختيار وضع التصويب الأمثل:
* اختر و ضيعة الاستلقاء إلى يسار البندقية.
* ضع المرفق الأيسر على الأرض.
* خذ البندقية و ضع مقدمتها على الدعامة.
* أيحث عن وضعية مريحة مع المحافظة على البندقية فوق الدعامة.
* ضع مؤخرة السلاح في الكتف لتثبيته، و الخد الأيمن ملاصق للجانب الأيسر للمؤخرة.
* لا نسى أن تحافظ ما أمكن على الزاوية بين المرفق الأيسر و الأرض و التي على الأقل تكون: 30 درجة
تعليق