ماذا بقي لم اخلعه للمعتدي .... حتى حزام بنطالى خلعته و كاد ان يسقط وزاري !
وبدون حياء منه على ازهاري !
يا ترى عن ماذا يبحث هذا المعتدي في جسدي العاري !؟
هل يبحث عن حزام ناسف أحيي به من بعدي أجيالى ؟
ليته كان هنا وسط أحشائي ..... واسطر لكي يا أمتي بجسدي الصغير العاري ..... مجدا لا يعرف الخنوع والذل للعادي .
أمتي يكفيكي عارٍِ ..... ما ترين بعينك من على شاشة التلفازي ..... صورتي لم تعد تعنيني لوحدي ..... ولم تعد تعني
منهم خلفي من أقراني ...... فهم قد وجدو لي العذر باني ابن امة الملياري ..... فهم عرفو باني لم ارفع قميصي
لوحدي .... بل رفعت قميص امة الملياري ...... امة عرفة في الماضي بسيل العرم ..... واليوم عرفت بانها غثائي ........ لم
تحرك فيها صورتي اوتار مشاعرهم ...... ولم نسمع من حكامهم مايشفيني ويشفيهم ...... ولا من مفتيهم حرمة مايخزيني
و يخزيهم .... فهم عني في عالم قد غرد الشيطان في أذانيهم ....... و سملت اعينهم فاصبحت لا اعنيهم ...... و كيف
اعنيهم وهم لايرون اني أرجيهم بان يستروني ....... قبل ان يكشف الجندي باقي عورتي ويفضح مساويهم .
امتي يا امتي كيف انتي ...... أذا اقتادني الجندي ورفاقه ...... وصراخي يدوي ويصطدم بقرارات مجلس الأمن ...... الذي
أنشأ لكتم انفاسي .. وخنق صوتي .. وحرق أوراق قضيتي .. و يحميهم ...... ]
تعليق