وقصة شهيدنا هي:
الاخ الشهيد ورفيقه الذان لم يبلغا العشرين من العمر كالعادة في احد البساتين القريبة من الطريق المؤدي للبوعيثة وقد كانا ينويان النوم.. الا ان اخونا الشهيد ابى ذلك.. وقال لشقيقه لا استطيع النوم حتى أخذ حصتي من العلوج.. وقد وافقه ذلك الرفيق الذي يحكي لي القصة باكيا.. ويقول حملت سلاحي الرشاش وحمل الشهيد قاذفته الحبيبة وذهبنا لذلك الطريق الذي يتواجد به الاحتلال..وحين وصلنا قرر ان يخرج ضاهرا لهم ويضربهم وانا اشاغلهم بالرشاش فقلت له يا اخي انه لخطر عليك ذلك المكان فقال لي عندك غير مكان فقلت لا والله فقال اذن دعك مني.. وعندما خرج وكبّر وصوب نحو الهمر وبدأت بالرشق عليهم لعنهم الله غدرت القاذفه باخونا الشهيد فلم تنطلق.. فحاول وحاول ولكن دون جدوى فانسحبنا وقد بدأ العدو يضرب باتجاهنا وانحصرنا بعدها ببستان صغير حين جاءت الطائرات بعد تلك المناورة فبدأت بالقصف وتفارقنا وبعدها ببرهة من الزمن ساد الهدوء فبحثت عنه وانا على عجل من امري لان الامريكان حتما قادمون فوجدته قد فارق الحياة وحاولت حمله دون جدوى وانا اسمع اصوات العلوج فلم استطع فوجدت بعض النباتات المتشعبة حفرت له حفرة ودفنته وأوصيت الارض ان تأخذ حذرها منه.. وهربت..
وفي الصباح خشيت الذهاب لوحدي لانه قد يكونون العلوج قد نصبوا فخا.. فذهبت لاهله بصعوبه لان سيطرات الصحوة لعنهم الله كانوا متواجدين.. فوصلت الى بيته واخبرت عمه الكبير في السن و والدته التي هلهلت بصوت عالي وقد كانت قد زفت الابن الثاني.. ونعم فوالله انها لامرأة صابرة وحصل العام الماضي نفس ما حصل اليوم في الشقيق الاكبر له.. رحمهم الله.. يقول فذهبنا انا واياها وعمه الكبير ووجدناه في نفس المكان وحملناه على الحمار وذهبنا في طرق ملتوية خوفا من الصحوة وعند وصولنا الى هناك حفرنا انا واياها وعمه الكبير يبكي وهي تسكته وتقول له لا تبكي.. ووضعته بنفسها في القبر.. وقبلته وقالت له تقبلك الله يا ولدي.. يقول ورجعنا فلم اجد لعيونها دمعة واحدة.. دمعة واحدة..
كان ذلك الشاب الذي عرفته شخصيا.. يحب الرباط... لا يخاف.. لا يملك قرشا واحد ولو انه بايع الدولة التي سمعنا ان لدى جنودها الكثير الكثير من الدولارات.. كان لا يملك جوالا الا في اخر ايامه حيث ملك جوالا قديما جدا وعاطلا والله على ما اقول شهيد.. كان هو وعائلته لا يجنون ما نسمعه من الدولارات.. رحمه الله وتقبله وشقيقه الاكبر بالفردوس الاعلى واتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاخ الشهيد ورفيقه الذان لم يبلغا العشرين من العمر كالعادة في احد البساتين القريبة من الطريق المؤدي للبوعيثة وقد كانا ينويان النوم.. الا ان اخونا الشهيد ابى ذلك.. وقال لشقيقه لا استطيع النوم حتى أخذ حصتي من العلوج.. وقد وافقه ذلك الرفيق الذي يحكي لي القصة باكيا.. ويقول حملت سلاحي الرشاش وحمل الشهيد قاذفته الحبيبة وذهبنا لذلك الطريق الذي يتواجد به الاحتلال..وحين وصلنا قرر ان يخرج ضاهرا لهم ويضربهم وانا اشاغلهم بالرشاش فقلت له يا اخي انه لخطر عليك ذلك المكان فقال لي عندك غير مكان فقلت لا والله فقال اذن دعك مني.. وعندما خرج وكبّر وصوب نحو الهمر وبدأت بالرشق عليهم لعنهم الله غدرت القاذفه باخونا الشهيد فلم تنطلق.. فحاول وحاول ولكن دون جدوى فانسحبنا وقد بدأ العدو يضرب باتجاهنا وانحصرنا بعدها ببستان صغير حين جاءت الطائرات بعد تلك المناورة فبدأت بالقصف وتفارقنا وبعدها ببرهة من الزمن ساد الهدوء فبحثت عنه وانا على عجل من امري لان الامريكان حتما قادمون فوجدته قد فارق الحياة وحاولت حمله دون جدوى وانا اسمع اصوات العلوج فلم استطع فوجدت بعض النباتات المتشعبة حفرت له حفرة ودفنته وأوصيت الارض ان تأخذ حذرها منه.. وهربت..
وفي الصباح خشيت الذهاب لوحدي لانه قد يكونون العلوج قد نصبوا فخا.. فذهبت لاهله بصعوبه لان سيطرات الصحوة لعنهم الله كانوا متواجدين.. فوصلت الى بيته واخبرت عمه الكبير في السن و والدته التي هلهلت بصوت عالي وقد كانت قد زفت الابن الثاني.. ونعم فوالله انها لامرأة صابرة وحصل العام الماضي نفس ما حصل اليوم في الشقيق الاكبر له.. رحمهم الله.. يقول فذهبنا انا واياها وعمه الكبير ووجدناه في نفس المكان وحملناه على الحمار وذهبنا في طرق ملتوية خوفا من الصحوة وعند وصولنا الى هناك حفرنا انا واياها وعمه الكبير يبكي وهي تسكته وتقول له لا تبكي.. ووضعته بنفسها في القبر.. وقبلته وقالت له تقبلك الله يا ولدي.. يقول ورجعنا فلم اجد لعيونها دمعة واحدة.. دمعة واحدة..
كان ذلك الشاب الذي عرفته شخصيا.. يحب الرباط... لا يخاف.. لا يملك قرشا واحد ولو انه بايع الدولة التي سمعنا ان لدى جنودها الكثير الكثير من الدولارات.. كان لا يملك جوالا الا في اخر ايامه حيث ملك جوالا قديما جدا وعاطلا والله على ما اقول شهيد.. كان هو وعائلته لا يجنون ما نسمعه من الدولارات.. رحمه الله وتقبله وشقيقه الاكبر بالفردوس الاعلى واتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق