هل يبدع الموت الرجال أم يبدع الرجال الموت بانحيازهم إليه..
الراحلون ومن هم على موعد للرحيل ..
وابتسامات ٌ إلى لقاء.
رفح
عصية الدمع أيتها المدينة الرائعة ..
غزيرة الدم دوما ً معطاءة إلى حد الفرح بالشهادة.
لحظة من شوقنا للقاء ، للرفاق ، لعشاق الشهادة.
هناك حيث تختلط المشاعر
وتتعانق الأرواح
ومواعيد اللقاء بالأصدقاء.
نسيج ُ وحدك أيتها الباسلة ..
وعيناك كبرياء حرة لا تقهرها عصى الاحتلال.
ونهر الدم المتقدم بلا حساب .. من دم الشقاقي .. من دم الأعزاء.
ثنائي الذكريات أيها المعلم.
رفح .....في ذكرى استشهاد الفارس على العهد دوما ً
وقسم الدم والشهادة.
ونحن في الروض المحيط..
كنا صغارا ً يا شهيد .. كنا صغارا ً.
براعم لم تتفتح ... بعد علمتها أن تكبر
أن تجتاز العمر للوعي وتنساها الطفولة.
ولا زالت في الجمع حاضرة تلك الابتسامة
نسيج وحدك يا شهيد ..
وتمضي لا تفارق القلب فينا
ترحل إليه كما أساطير الموت الحياة التي نتغناها.
فهل عرفت سر الحياة؟
وكيف كان ينساب الدم من بين دفاترك وأوراقك؟
كنا صغارا ً يا شهيد
ننظر بعجب للمتقدم وحده دون رفيق..
نحبه رغم الألم الذي يوزعه علينا ، على الحاضرين.
بين مالطا ورفح
موعد للحياة
وذكرة المنافي الغادرة
وحكاية من تربوا على عشق الأرض مهما ابتعد الجسد .
بينهما
ذل الزعامات يا دكتور وقبح تجار القضية
وموعد الدم وحكاية الثوار والرصاص
وبندقية..
وتزرعنا ألما ً أملا ً ودما ً فنظننا لا نعرف غير هذه الكلمات.
تنفض غبار التاريخ عن القسام تعيده حيا ً إلى القلوب.
كي نسمع الصرخات تأتي من يعبد
موتوا شهداء
وتتقدم الركب شوق الشهادة
ووداع الأب والأخ والصديق .. وداع المعلم.
سلام إليك.
الراحلون ومن هم على موعد للرحيل ..
وابتسامات ٌ إلى لقاء.
رفح
عصية الدمع أيتها المدينة الرائعة ..
غزيرة الدم دوما ً معطاءة إلى حد الفرح بالشهادة.
لحظة من شوقنا للقاء ، للرفاق ، لعشاق الشهادة.
هناك حيث تختلط المشاعر
وتتعانق الأرواح
ومواعيد اللقاء بالأصدقاء.
نسيج ُ وحدك أيتها الباسلة ..
وعيناك كبرياء حرة لا تقهرها عصى الاحتلال.
ونهر الدم المتقدم بلا حساب .. من دم الشقاقي .. من دم الأعزاء.
ثنائي الذكريات أيها المعلم.
رفح .....في ذكرى استشهاد الفارس على العهد دوما ً
وقسم الدم والشهادة.
ونحن في الروض المحيط..
كنا صغارا ً يا شهيد .. كنا صغارا ً.
براعم لم تتفتح ... بعد علمتها أن تكبر
أن تجتاز العمر للوعي وتنساها الطفولة.
ولا زالت في الجمع حاضرة تلك الابتسامة
نسيج وحدك يا شهيد ..
وتمضي لا تفارق القلب فينا
ترحل إليه كما أساطير الموت الحياة التي نتغناها.
فهل عرفت سر الحياة؟
وكيف كان ينساب الدم من بين دفاترك وأوراقك؟
كنا صغارا ً يا شهيد
ننظر بعجب للمتقدم وحده دون رفيق..
نحبه رغم الألم الذي يوزعه علينا ، على الحاضرين.
بين مالطا ورفح
موعد للحياة
وذكرة المنافي الغادرة
وحكاية من تربوا على عشق الأرض مهما ابتعد الجسد .
بينهما
ذل الزعامات يا دكتور وقبح تجار القضية
وموعد الدم وحكاية الثوار والرصاص
وبندقية..
وتزرعنا ألما ً أملا ً ودما ً فنظننا لا نعرف غير هذه الكلمات.
تنفض غبار التاريخ عن القسام تعيده حيا ً إلى القلوب.
كي نسمع الصرخات تأتي من يعبد
موتوا شهداء
وتتقدم الركب شوق الشهادة
ووداع الأب والأخ والصديق .. وداع المعلم.
سلام إليك.
تعليق