الحمد لله رب العالمين ، وأشهد ألا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله 0
اللهم صل وسلم وبارك على محمد بن عبدالله النبى الامى وعلى اله وصحبه 0
أما بعد /
عندما يرفض الانسان واقعه المرير ، يلجأ الى الاحلام والتهيؤات ، لعله يجد فيها
مستقرا لنفسه وراحة لقلبه 0
أو يجهد عقله ويسخر كل امكانياته للخروج من واقعه البغيض 0
نحن واقعنا مرير وبغيض 0
حل العيد ، وأى عيد !!!
خيرة رجالات امتنا العظيمة بين سجين بأيد آثمة مرتدة فاجرة ، او أسير لدى كافر مجرم ،
او ذليل انطوى على حسرات نفسه وأنات قلبه عاجزا عن تقديم العون لاحبائه في الله واخوته في
الاسلام 0
لن ألجأ الى احلام اليقظة ، ولن ادع عقلى يرتاح من مشاكل اهلى واهل الله عزوجل 0
سوف أستجمع كل طاقاتى من أجل تقديم شىء ينفعهم 0
بيد كل منا الكثير لتقديمه :-
اولا :- الشاب الاعزب الذى لم يتزوج ولديه مايكفى لشراء تذكرة للسفر الى العراق او افغانستان او فلسطين
، ولا يعول والديه ، ولا يعول اخوته ، ليس لديه عذر ، فليذهب وليرفع السلاح في وجه عدو الله ، الصليبيين
والكفار والمرتدين واليهود الذين يقتلون اطفالنا كل يوم وينتهكون اعراضنا كل ساعة 0
ليس لديه عذر ، فمجرد وصوله الى مواطن الجهاد سوف يعرف كيف يقاتل في سبيل الله 0
ثانيا :- المثقفون عليهم مسئولية التعلم من جديد ، فليدرسوا ديننا ، لغته ، وقرءانه ، واحاديثه ، بعيون جديدة وبقلوب عامرة بحب هذه الامة الاسلامية ، ليصلوا الى مرحلة يستطيعون فيها التمييز بين الغث والثمين ،
ويستطيعون فن الاستنباط ، ليخرجوا للامة في النهاية شرع الله كما أنزله الله عزوجل على نبيه صلى الله عليه
واله وسلم 0
ثالثا :- أصحاب الحرف ليكون في قلوبهم هموم امتهم ، فعندما يصلح الميكانيكى سيارة ما ، يفكر في كيفية تحويلها الى معدة حربية 0
والكيميائى في معمله يبذل ما في وسعه من اجل ابتكار اسلحة مضادة لما صنعه الاعداء من اجل حرقنا وحرق بلادنا وديننا وحضاراتنا 0
والمعلم يغرث في نفوس تلاميذه حب الامة وحب الجهاد وحب العلم لخدمة الامة 0
وهكذا 000000
رابعا : أصحاب الاموال يجب ان يدركوا ان للمجاهدين في اموالهم نصيب ، فليوجهوا صدقاتهم حيث مواطن الجهاد ، وليعينوا كل من يمت الى المجاهدين بمصلحة 0
بعد ذلك يمكن ان يكون لامة الاسلام عيد 0
السلام عليكم 0
اللهم صل وسلم وبارك على محمد بن عبدالله النبى الامى وعلى اله وصحبه 0
أما بعد /
عندما يرفض الانسان واقعه المرير ، يلجأ الى الاحلام والتهيؤات ، لعله يجد فيها
مستقرا لنفسه وراحة لقلبه 0
أو يجهد عقله ويسخر كل امكانياته للخروج من واقعه البغيض 0
نحن واقعنا مرير وبغيض 0
حل العيد ، وأى عيد !!!
خيرة رجالات امتنا العظيمة بين سجين بأيد آثمة مرتدة فاجرة ، او أسير لدى كافر مجرم ،
او ذليل انطوى على حسرات نفسه وأنات قلبه عاجزا عن تقديم العون لاحبائه في الله واخوته في
الاسلام 0
لن ألجأ الى احلام اليقظة ، ولن ادع عقلى يرتاح من مشاكل اهلى واهل الله عزوجل 0
سوف أستجمع كل طاقاتى من أجل تقديم شىء ينفعهم 0
بيد كل منا الكثير لتقديمه :-
اولا :- الشاب الاعزب الذى لم يتزوج ولديه مايكفى لشراء تذكرة للسفر الى العراق او افغانستان او فلسطين
، ولا يعول والديه ، ولا يعول اخوته ، ليس لديه عذر ، فليذهب وليرفع السلاح في وجه عدو الله ، الصليبيين
والكفار والمرتدين واليهود الذين يقتلون اطفالنا كل يوم وينتهكون اعراضنا كل ساعة 0
ليس لديه عذر ، فمجرد وصوله الى مواطن الجهاد سوف يعرف كيف يقاتل في سبيل الله 0
ثانيا :- المثقفون عليهم مسئولية التعلم من جديد ، فليدرسوا ديننا ، لغته ، وقرءانه ، واحاديثه ، بعيون جديدة وبقلوب عامرة بحب هذه الامة الاسلامية ، ليصلوا الى مرحلة يستطيعون فيها التمييز بين الغث والثمين ،
ويستطيعون فن الاستنباط ، ليخرجوا للامة في النهاية شرع الله كما أنزله الله عزوجل على نبيه صلى الله عليه
واله وسلم 0
ثالثا :- أصحاب الحرف ليكون في قلوبهم هموم امتهم ، فعندما يصلح الميكانيكى سيارة ما ، يفكر في كيفية تحويلها الى معدة حربية 0
والكيميائى في معمله يبذل ما في وسعه من اجل ابتكار اسلحة مضادة لما صنعه الاعداء من اجل حرقنا وحرق بلادنا وديننا وحضاراتنا 0
والمعلم يغرث في نفوس تلاميذه حب الامة وحب الجهاد وحب العلم لخدمة الامة 0
وهكذا 000000
رابعا : أصحاب الاموال يجب ان يدركوا ان للمجاهدين في اموالهم نصيب ، فليوجهوا صدقاتهم حيث مواطن الجهاد ، وليعينوا كل من يمت الى المجاهدين بمصلحة 0
بعد ذلك يمكن ان يكون لامة الاسلام عيد 0
السلام عليكم 0
تعليق