عبد المللك بن مروان
ولي عبد الملك بن مروان الخلافة 2 رمضان سنة 65 هـ
وهو أبو الوليد الأموي عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ، وهو والد الخلفاء الأمويين ، كان أميرًا على أهل المدينة وعمره 16 سنة ، ولاه إياها معاوية وكان يجالس الفقهاء والعلماء والعباد والصلحاء ، وهو أول من سمي بعبد الملك في الإسلام ، وكان عبد الملك بن مروان قبل الخلافة من العباد والفقهاء الملازمين للمسجد التالين للقرآن .
قال نافع : لقد رأيت المدينة وما فيها شاب أشد تشميرًا ولا أفقه ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان . وقال الشعبي : ما جالست أحدًا إلا وجدت لي الفضل عليه إلا عبد الملك بن مروان فإني ما ذاكرته حديثًا إلا زادني منه ، ولا شعرًا إلا زادني فيه .
- تولى الخلافة على الشام ومصر في مستهل رمضان سنة 65 هـ بعد موت أبيه مروان بن الحكم ، وبعد مقتل الزبير سنة 73 استقل بالخلافة في البلاد الإسلامية كلها . وهو الذي بنى قبة الصخرة بناءً عظيمًا وجدد عمارة المسجد الأقصى المبارك .
- ومما يروى عنه رحمه الله أنه خطب ذات يوم خطبة بليغة ثم قطعها وبكى بكاءً شديدًا ثم قال : يا رب إن ذنوبي عظيمة وإن قليل عفوك أعظم منها ، اللهم فامحُ بقليل عفوك عظيم ذنوبي ، فبلغ ذلك الحسن فبكى وقال : لو كان كلام يكتب بماء الذهب لكتب هذا الكلام
- ووقع من عبد الملك فلس في بئر قذرة ، فأنفق 13 دينارًا أجرة على إخراجه حتى أخرجه منها فقيل له في ذلك ، فقال : إنه كان عليه اسم الله عز وجل .
- وقال عبد الملك عند موته : يا دنيا إن طويلك لقصير وإن كثيرك لحقير وإنا كنا بك في غرور ثم أنشأ يقول :
إن تناقش يكن نقاشك يا رب عذابًا لا طوق لي بالعذاب
أو تجاوز فأنت رب صفوح عن مسئ ذنوبه كالتـراب
- توفي عبد الله الملك سنة 86 هـ عن عمر 60 سنة ، وكانت مدة خلافتة21 سنة منها تسع سنين مشاركًا لابن الزبير والباقي مستقلاً بالخلافة وحده
ولي عبد الملك بن مروان الخلافة 2 رمضان سنة 65 هـ
وهو أبو الوليد الأموي عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ، وهو والد الخلفاء الأمويين ، كان أميرًا على أهل المدينة وعمره 16 سنة ، ولاه إياها معاوية وكان يجالس الفقهاء والعلماء والعباد والصلحاء ، وهو أول من سمي بعبد الملك في الإسلام ، وكان عبد الملك بن مروان قبل الخلافة من العباد والفقهاء الملازمين للمسجد التالين للقرآن .
قال نافع : لقد رأيت المدينة وما فيها شاب أشد تشميرًا ولا أفقه ولا أقرأ لكتاب الله من عبد الملك بن مروان . وقال الشعبي : ما جالست أحدًا إلا وجدت لي الفضل عليه إلا عبد الملك بن مروان فإني ما ذاكرته حديثًا إلا زادني منه ، ولا شعرًا إلا زادني فيه .
- تولى الخلافة على الشام ومصر في مستهل رمضان سنة 65 هـ بعد موت أبيه مروان بن الحكم ، وبعد مقتل الزبير سنة 73 استقل بالخلافة في البلاد الإسلامية كلها . وهو الذي بنى قبة الصخرة بناءً عظيمًا وجدد عمارة المسجد الأقصى المبارك .
- ومما يروى عنه رحمه الله أنه خطب ذات يوم خطبة بليغة ثم قطعها وبكى بكاءً شديدًا ثم قال : يا رب إن ذنوبي عظيمة وإن قليل عفوك أعظم منها ، اللهم فامحُ بقليل عفوك عظيم ذنوبي ، فبلغ ذلك الحسن فبكى وقال : لو كان كلام يكتب بماء الذهب لكتب هذا الكلام
- ووقع من عبد الملك فلس في بئر قذرة ، فأنفق 13 دينارًا أجرة على إخراجه حتى أخرجه منها فقيل له في ذلك ، فقال : إنه كان عليه اسم الله عز وجل .
- وقال عبد الملك عند موته : يا دنيا إن طويلك لقصير وإن كثيرك لحقير وإنا كنا بك في غرور ثم أنشأ يقول :
إن تناقش يكن نقاشك يا رب عذابًا لا طوق لي بالعذاب
أو تجاوز فأنت رب صفوح عن مسئ ذنوبه كالتـراب
- توفي عبد الله الملك سنة 86 هـ عن عمر 60 سنة ، وكانت مدة خلافتة21 سنة منها تسع سنين مشاركًا لابن الزبير والباقي مستقلاً بالخلافة وحده