بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصيدة كتبتها يوم المجزرة الصهيونية التي قامت بها بارجة صهيونية على عائلة " هدى غالية" رحمهم الله..
ارجو ان تنال اعجابكم
تاهت خطاها
تحت أشعة الشمس الدافئة ..
على رمال البحر الذهبية ..
كانوا هناك !!!
تحوم من حولهم اسراب من العطف والحنان ..
كانوا يحاولون الشعور بالسعادة .. ولو لولهة من الزمن ..
أب وأم واطفال ..وبضعة العاب !!
لم يكن هناك مدفع .. لم تكن بندقية ..
وفي لحظة كأن نجوم الليل قد تهاوت على امواج البحر ..
تغير كل شيء .. عم السكون ..
كانت قد جازفت بابتعادها عن والداها لبضعة امتار لتداعب امواج البحر ..
عادت والصدمة تكتفها .. كانت ترتجف من الخوف ..
صرخت مستنجية بذلك الذي لطالما كان حصنها المنيع الذي تتحطم على جدرانه احلامها المزعجة
صرخت .. أبي !! أبي!!
تعثرت بأشلاء أمها .. رفعت عينها الباكية ..لترى أباها مستسلما ..
هاجت أمواج البحر في عينيها ..
عجزت برائتها عن تصديق ما حدث ..
عجز لسانها عن التعبير ..
لكنها عاودت الصراخ مجددا .. أبي أبي !!
تمنت أنها في حلم مزعج ..
انتظرته حتى يأتي ليوقضها من ذلك الحلم ..
انتظرته ليمسح تلك الدماء.. ليجمع ما تبقى من أشلاء طفولة إخوتها ..
لكنه لم يأت بعد ..
ولا زالت تنتظر..
هذه القصيدة كتبتها يوم المجزرة الصهيونية التي قامت بها بارجة صهيونية على عائلة " هدى غالية" رحمهم الله..
ارجو ان تنال اعجابكم
تاهت خطاها
تحت أشعة الشمس الدافئة ..
على رمال البحر الذهبية ..
كانوا هناك !!!
تحوم من حولهم اسراب من العطف والحنان ..
كانوا يحاولون الشعور بالسعادة .. ولو لولهة من الزمن ..
أب وأم واطفال ..وبضعة العاب !!
لم يكن هناك مدفع .. لم تكن بندقية ..
وفي لحظة كأن نجوم الليل قد تهاوت على امواج البحر ..
تغير كل شيء .. عم السكون ..
كانت قد جازفت بابتعادها عن والداها لبضعة امتار لتداعب امواج البحر ..
عادت والصدمة تكتفها .. كانت ترتجف من الخوف ..
صرخت مستنجية بذلك الذي لطالما كان حصنها المنيع الذي تتحطم على جدرانه احلامها المزعجة
صرخت .. أبي !! أبي!!
تعثرت بأشلاء أمها .. رفعت عينها الباكية ..لترى أباها مستسلما ..
هاجت أمواج البحر في عينيها ..
عجزت برائتها عن تصديق ما حدث ..
عجز لسانها عن التعبير ..
لكنها عاودت الصراخ مجددا .. أبي أبي !!
تمنت أنها في حلم مزعج ..
انتظرته حتى يأتي ليوقضها من ذلك الحلم ..
انتظرته ليمسح تلك الدماء.. ليجمع ما تبقى من أشلاء طفولة إخوتها ..
لكنه لم يأت بعد ..
ولا زالت تنتظر..
9/6/2006
ابو دجانة .. عاشق الحوراء
تعليق