وهذا خبر عاجل مبشر بالوضع قليلاً
عن اتفاق تم ما بين عباس وهنية حول انهاء الصراع الدائر حالياً في شوارع فلسطين المحتلة
نقلته لكم من موقع أخوان أون لاين
هنية وعباس يتفقان على إنهاء التوتر وسحب المسلحين من غزة
إخوان أون لاين - 05/01/2007
غزة – وكالات الأنباء، إخوان أون لاين
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ورئيس السلطة محمود عباس أنهما اتفقا على الدعوة للهدوء، وذلك بعد اجتماع بينهما عُقد فجر اليوم الجمعة 5/1/2007م في قطاع غزة بعد وساطة قامت بها حركة الجهاد الإسلامي.
وقال هنية في مؤتمر صحفي في مكتب عباس بعد اللقاء إنه تم الاتفاق على "الدعوة إلى الهدوء وسحب كافة المسلحين من الشوارع ونشر قوات الشرطة بقطاع غزة، لوقف الاشتباكات الدامية بين أنصار حركتي فتح وحماس"، كما ذكر أن الجانبين سيعملان أيضًا على وقف الحملات الإعلامية بين الحركتين، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق أيضًا على تشكيل لجنة قضائية مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدها القطاع غزة مؤخرًا.
كما شدد هنية على ضرورة أن "لا يتحول الخلاف السياسي إلى تراشق بالنار"، موضحًا أن الجانبين أكدا ضرورة تشكيل لجنة الوفاق الوطني للحوار من أجل الاتفاق على حكومة وحدة وطنية والبدء في تشكيل وتفعيل مجلس الأمن القومي برئاسة رئيس السلطة ومشاركة رئيس الحكومة.
يأتي ذلك بعدما تصاعد الانفلات الأمني في قطاع غزة ليودي بحياة 6 فلسطينيين من بينهم أحد عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، والقيادي في جهاز الأمن الوقائي العقيد محمد غريب و3 من حراسه في اشتباكات وقعت بين عناصر القوة التنفيذية من جهة وعناصر مسلحة من حركة فتح وأفراد الأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة السلطة الفلسطينية من جهة أخرى في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وذكرت الأنباء أن مسلحين من حرس غريب المنتمين لحركة فتح أطلقوا النار على عناصر القوة التنفيذية فسقط أحد أفرادها قتيلاً فردَّ عناصر القوة بإطلاق النار على حرس غريب مما أسفر عن مقتله هو و4 من حراسه وإصابة عدد آخر من المواطنين، كما وقعت اشتباكات أخرى في بلدة جباليا شمال القطاع أيضًا أسفرت عن إصابة 30 فلسطينيًّا.
وفي آخر التطورات، أكد مواطنون فلسطينيون أنهم سمعوا دوي انفجار وتبادل لإطلاق النار قرب منزل وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار في غزة في حادث هو الرابع من نوعه ضد وزير الخارجية.
وقد جاءت هذه الاشتباكات على الرغم من دعوات التهدئة التي تطلقها الفصائل الفلسطينية والقيادات السياسة الفلسطينية والتي كان آخرها تصريحات إسماعيل هنية التي دعا فيها الفلسطينيين إلى توجيه السلاح إلى الاحتلال الصهيوني ووقف حالة الاحتقان في الشارع الفلسطيني، معربًا عن أسفه "لكل قطرة دم تراق في سياق الاشتباكات الداخلية الفلسطينية" وذلك عقب عودته من الحج.
كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد دعا إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في الأراضي الفلسطينية بدعوى وقف أعمال العنف المتفجرة، وهي الدعوة التي رفضتها مختلف الفصائل الفلسطينية بسبب عدم شرعيتها، وحذرت الفصائل من أن هذه الدعوة قد تؤدي إلى إشعال العنف في الأراضي الفلسطينية.
من جانب آخر، نفى المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو أحمد أي علاقة للسرايا بالبيان الذي تلقته وسائل الإعلام وموقع باسمها ويهاجم قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، مؤكدًا أن سرايا القدس حريصة كل الحرص على الحفاظ على الوحدة الوطنية، والتصدي مع كافة فصائل المقاومة لوقف نزيف الاقتتال الداخلي المتصاعد.
واتَّهم أبو أحمد "جهات مشبوهة" بالمسئولية عن إصدار بيان يحمل اسم سرايا القدس يهاجم قادة حركة حماس، داعيًا "كافة وسائل الإعلام وأبناء شعبنا لتوخي الحذر والدقة في التعامل مع البيانات المشبوهة".
عن اتفاق تم ما بين عباس وهنية حول انهاء الصراع الدائر حالياً في شوارع فلسطين المحتلة
نقلته لكم من موقع أخوان أون لاين
هنية وعباس يتفقان على إنهاء التوتر وسحب المسلحين من غزة
إخوان أون لاين - 05/01/2007
غزة – وكالات الأنباء، إخوان أون لاين
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ورئيس السلطة محمود عباس أنهما اتفقا على الدعوة للهدوء، وذلك بعد اجتماع بينهما عُقد فجر اليوم الجمعة 5/1/2007م في قطاع غزة بعد وساطة قامت بها حركة الجهاد الإسلامي.
وقال هنية في مؤتمر صحفي في مكتب عباس بعد اللقاء إنه تم الاتفاق على "الدعوة إلى الهدوء وسحب كافة المسلحين من الشوارع ونشر قوات الشرطة بقطاع غزة، لوقف الاشتباكات الدامية بين أنصار حركتي فتح وحماس"، كما ذكر أن الجانبين سيعملان أيضًا على وقف الحملات الإعلامية بين الحركتين، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق أيضًا على تشكيل لجنة قضائية مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدها القطاع غزة مؤخرًا.
كما شدد هنية على ضرورة أن "لا يتحول الخلاف السياسي إلى تراشق بالنار"، موضحًا أن الجانبين أكدا ضرورة تشكيل لجنة الوفاق الوطني للحوار من أجل الاتفاق على حكومة وحدة وطنية والبدء في تشكيل وتفعيل مجلس الأمن القومي برئاسة رئيس السلطة ومشاركة رئيس الحكومة.
يأتي ذلك بعدما تصاعد الانفلات الأمني في قطاع غزة ليودي بحياة 6 فلسطينيين من بينهم أحد عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية، والقيادي في جهاز الأمن الوقائي العقيد محمد غريب و3 من حراسه في اشتباكات وقعت بين عناصر القوة التنفيذية من جهة وعناصر مسلحة من حركة فتح وأفراد الأجهزة الأمنية التابعة لرئاسة السلطة الفلسطينية من جهة أخرى في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وذكرت الأنباء أن مسلحين من حرس غريب المنتمين لحركة فتح أطلقوا النار على عناصر القوة التنفيذية فسقط أحد أفرادها قتيلاً فردَّ عناصر القوة بإطلاق النار على حرس غريب مما أسفر عن مقتله هو و4 من حراسه وإصابة عدد آخر من المواطنين، كما وقعت اشتباكات أخرى في بلدة جباليا شمال القطاع أيضًا أسفرت عن إصابة 30 فلسطينيًّا.
وفي آخر التطورات، أكد مواطنون فلسطينيون أنهم سمعوا دوي انفجار وتبادل لإطلاق النار قرب منزل وزير الخارجية الفلسطيني محمود الزهار في غزة في حادث هو الرابع من نوعه ضد وزير الخارجية.
وقد جاءت هذه الاشتباكات على الرغم من دعوات التهدئة التي تطلقها الفصائل الفلسطينية والقيادات السياسة الفلسطينية والتي كان آخرها تصريحات إسماعيل هنية التي دعا فيها الفلسطينيين إلى توجيه السلاح إلى الاحتلال الصهيوني ووقف حالة الاحتقان في الشارع الفلسطيني، معربًا عن أسفه "لكل قطرة دم تراق في سياق الاشتباكات الداخلية الفلسطينية" وذلك عقب عودته من الحج.
كان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد دعا إلى إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة في الأراضي الفلسطينية بدعوى وقف أعمال العنف المتفجرة، وهي الدعوة التي رفضتها مختلف الفصائل الفلسطينية بسبب عدم شرعيتها، وحذرت الفصائل من أن هذه الدعوة قد تؤدي إلى إشعال العنف في الأراضي الفلسطينية.
من جانب آخر، نفى المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أبو أحمد أي علاقة للسرايا بالبيان الذي تلقته وسائل الإعلام وموقع باسمها ويهاجم قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، مؤكدًا أن سرايا القدس حريصة كل الحرص على الحفاظ على الوحدة الوطنية، والتصدي مع كافة فصائل المقاومة لوقف نزيف الاقتتال الداخلي المتصاعد.
واتَّهم أبو أحمد "جهات مشبوهة" بالمسئولية عن إصدار بيان يحمل اسم سرايا القدس يهاجم قادة حركة حماس، داعيًا "كافة وسائل الإعلام وأبناء شعبنا لتوخي الحذر والدقة في التعامل مع البيانات المشبوهة".
تعليق