إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

" ذلك الطبيب " لـ أبو نبيل و رضوان Nr

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • " ذلك الطبيب " لـ أبو نبيل و رضوان Nr

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أقدم لكم أول كتاباتي قصة بعنوان " ذلك الطبيب " و تدور حول عائلة من الجهاد الاسلام و
    علاقاتهـا مع الدكتور فتحي الشقاقي ..

    ذلك الطبيب لـ أبو رضوان Rn

    تبدأ القصة بموتمر لمناقشة القضية الفلسطينية من وجهة نظر الشباب حيث اتفقت الجامعة
    مع إدارة المؤتمر على أن أربع من طلبة الجامعة مع أحدي المدرسين فيها لحضور المؤتمر ......
    وهم ( هيثم و عمر و علاء و محمود ) و الأستاذ نبيل تاج ...
    وتحدث المؤتمر عن جدوى العمليات الأستشهادية و و صرارعنا مع اليهود و مشكلة حماس و فتح ..
    وفي نهاية هذا المؤتمر وفي طريق عودتهم للمنازل أغلقت الطرق لأنو مشاكل حماس و فتح اشتغلت ثاني ....
    وذهب نبيل و الأربعة لمنزله في غزة ....
    وفي منزله : اكتشف الشباب أن هذا المنزل كان للجهاد الإسلامي و أن نبيل فدائي ....
    فأخبرهم نبيل عن الشقاقي و على أفكارهم و على عدة أشياء ، عن كل شيء ....
    وعند عودتهم عندما سمعوا بأن المشاكل انتهت حدث ما حدث أصيب نبيل بعيار ناري
    و فقد الكثير من الدم ودخل بغيبوبة ... وتم ترحيل الشباب لبيوتهم و أخذ الدكتور نبيل إلى للعيادة ...
    وبعثت الدكتورة رسالة من جوال نبيل لزوجته بالخبر فاتصلت على أخاها و لكن لم يرد عليها ...
    فكتب له رسالة تقول : " نبيل صاحبك في عيادة الشفاء " ... وذهب عادل ( حمساوي ) للعيادة ...
    و في المستشفي قابل الدكتورة و أخبرها أنه صديقه فسمحت له يبقي ليلة واحدة فقط
    و أحسن يخرج عشان ما يصير مشاكل لأنك مطلوب .. فوافق و ذهب و عندما رأي نبيل بكي ...
    و بدأ يتحدث مع نبيل حيث نبيل بغيبوبة و هو بحالة غريبة فقال :
    تعا يانبيل نذكر أيام الحرب و أيام الجهاد و القسام أيامي و أيامك أنا عرفك بدكش أيامي بدك أيامك ....
    مش عارف أيش احكي لك عن حنين و ولا فتحي و لا الجهاد .....
    و يومها شافتك حبتك أختي وأيامها كانت حنين مسؤولة في الجهاد الإسلامي فدائية مجاهدة
    وصت عليك مجموعة من الشباب الجهاد يقتربوا لك ...
    و أنت شفت بحنين فتاة لا تهوي المرح و المسخرة و الأشياء التافهة ... امرأة قوية متمكنة ....
    و حدث و شفتك مرة و عزمتك عندي و أنت سمعت صوت حنين و قلتلك أنو حنين أختي فجأة ما سمعت منك ..
    و أنك بتقول زوجني زوجني أختك .... و يومها قلتلك زوجتك أختي..
    و خرجنا و بعد هالأيام زاد حبك لحنين حملت منك ولد و أنا خالو ياسين نبيل تاج .....
    سيبك من حنين خلينا بالشقاقي ... الدكتور فتحي الشقاقي ... الجهادي الأول المصطفي الفدائي ...
    هيك أنت بتقول عنو ... وفي هذه اللحظة سمع عادل أذان صلاة الفجر .... فصلى و بعد الصلاة بدأ ينظف الغرفة ...
    يالله كيف بتصير الأشياء أنت نايم و أنا محتاس و خايف .. أنت نايم هان و أنا خائف جبان بتخفي بجثتك ...
    لازم تفيق يا صحا و تخبيرهم أنو ماليش علاقة بمقتل " أبو شادي " قائد الأمن الوقائي بس كنا مختلفين بس ....
    ليش ما حكيت للشباب على الشيعة اللي انتشرت في حركتك ليش ما قلت و لا عشانك ما شفت الشيعة ما حكيت عنها ....
    ليش ما قلتلهم عن صواريخ القسام ليش هجامتها و بينت أنو نسينا الجهاد فرص الجهاد و اباحنا الدماء بالخطأ ....
    ليش قلت لهم انو فتح هي اللي تركتنا ندخل التشريعي و نفوز .....
    و ليش قلت دخلنا حلقة التضييق وأيش قصدك .... و بينت انو الجهاد منعت عناصرهم من الاشتراك
    بالاقتتال الداخلي زي ما قلك ...
    شو وين حبك للقسام مش أنت سميت ابنك ياسين .. و صاحبك أخو مرتك وين فخرك فينا .. بس خلص ما في قصص أحكيها ..
    أصبحت ضائع ... سلام وفي اليوم التالي اختفى عادل ...............
    وتتصل الدكتورة ميلينا بزوجة نبيل فقالت لها أن نبيل احتمال يصاب بفقدان ذاكرة ....
    فتقرر حنين أن تكتب لزوجها كل شيء بكل ما فيه ....
    وبدأت تكتب فكتبت عنها كيف دخلت في حركة الجهاد الإسلامي حيث خرج أخوها لمركز الدعوة شهرا كامل
    فأخذها أخوها لعمته لتبقي عندها مع ابنتها مها ... لحين عودته و هنا تأثيرة بأفكار مها الجهادية و أحبك الجهاد ...
    وتغيرت يانبيل حبيت الشقاقي و حبيتني .... ويومها كنت بحكم الجلسات و شرحي لكيفية هالصواريخ تشوفي ...
    قد ما حبينا الشقاقي كنا معلقين 20 صورة له بكل البيت ... و كنا نتأمل صورته و نستمد منه الاستمرارية ...
    ومرة سألك ياسين مين هذا قلت له ، عمك فتحي حفظه الله .... بس في يوم 26 \10 \ 1995 م
    قتلوه الإسرائيلية ، قد ما بكينا عليه يومها سألك ياسين ليش أمي بتعيط قلت له عمك الشقاقي قتله ..
    فصار ياسين يبكي و إحنا نضحك و نبكي .... يومها حبيت أطلع للشقاقي فوق ...
    ولكن في يوم أخوي قل لي شو حكاية هالشيعة اللي منتشرة في الجهاد ....
    تناقشت معه و هرب كالعادة كلمة الحق بتزعل .... قال أيش شيعة
    إحنا شيعة عشان قبلنا أموال من ناس معينة و هم كمان قبلوا أموال من الناس نفسهم ....
    وعشان بعض التصرفات التي أنكرها و أنكر وجودها أساسا و أن كانت صحيحة لن أتقبلها أبدا ....
    وتزوجنا و أيامها كانت الحارة بمنع تجول لا في ماء و لا طعام كنا نحب حاجة اسمها دقا ..
    و بعد ما خلفنا ياسين ... فرح خالو عادل عشان سمينا بهل أسم .......
    عن جد بدأت احتار يا نبيل مين الصحيح و مين الخطأ ... إحنا و لا غيرنا ....
    ما قادرة غير أظلني اكذب اللي حولي طب أصدق مين ...
    شفتك بالمنام و ضوء القمر يغمرك ، حسيت أني حنجب طفل أسميه ياسين ..
    و تذكرك يوم ما قلت لك ( لا تتركني وحيدة ) وهيسا تاركني !
    أوصيك بولدي ياسين ، حبيتك يانبيل ظلك حبني .... أراك هناك انتظرك ..
    وعندما انتهت حنين خرجت و أعطت لأبنها مفتاح الغرفة و خرجت لمصيرها ....
    وكانت المروحية الإسرائيلية تنتظرها و طلقت عليها طلقاتها التي أضاعت بحنين الوطن ... يتبع ->
    يقرر ياسين أن يذهب لذلك المنزل و في ذلك المنزل يكتشف أن خاله يختبأ هناك ...
    فسأله ليش أنت هنا يا خالي ..... ما سمعت شو صار حماس طهرت فتح في ثلاث الأيام السابقة ...
    فأجاب الخال بس عائلة أبو شادي فتحويا مش حينسوا ثأرهم ... كيف أبوك .. وين أمك ؟
    بابا في المستشفي فقد ذكرته ، رحت و شوفته و بعدين دورت عليك و أمي اختفت .....
    أمك اختفت وين ...
    أصلو الطيار الإسرائيلي هاجمها.. ما عرفتش غير من الشباب .... لست مش عارف أذا ماتت و لا لا
    كيف أتيت هان ،، حد شافك ؟
    خالي ما تخاف أنا حروح ... و حرجع ورجع ثاني لك ...
    يا أبن أختي اسمع شو بدو يصير أنا حطلع عملية استشهادية ..
    بدي منك توصل هل رسالة لصاحبك شادي ... بدي منو يعرف الحقيقة
    أنا مالي علاقة مقتل أبيه بس إحنا كنا مختلفين بس ...
    أبوه عارف أنو فتح فيها عناصر فاسدة .....
    و أبوه جاري و صاحبي من زمان قبل ما ندخل هالحركات ...
    و كانت علاقتي فيه بعد دخلنا الحركة كالأتي ... كنا نجرد نفسنا من حركتنا و نتعامل مع بعض إنسانياَ ...
    بس لما صارت المشكلة بين حماس و فتح .... أصبحنا ممتلئين ببعض الحقد ...
    بس مالي دخل بمقتله هو كان عليه ثأر لعائلة سامح أبو دياب ..... وقاتله هيثم أخوه لسامح وحطوها فينا ...
    لازم تقولاه ، لازم ما يسمع كلامهم ... أنا ما برضي أموت على أيد عرب .....
    ياسين : خلصت .. أنا تعبت كل مرة بشوفك فيها تتكلم و أنا أسكت ... خليني مرة أتكلم ....
    وينك أنت عني بالأيام اللي فاتت نزلت قوة بمقدار 3000 مسلح من حماس ... صارت الحرب العلمية الثالثة
    بين حماس و عناصر فتح ، برأي حماس ههولاء عذبوا و كشفوا المجاهدين .... بس إحنا عشنا قلق ،
    التزمنا بيوتنا اللي ما قدرت عليه اليهود بمنع التجول زمان قدروا العرب يعمله ....
    وفي البيت قرأت مذكرات أمي أصلو اتصلت بها الدكتورة قالت لها زوجك فقد ذاكرته ...
    بتقوله أنها تستناه هناك و أنت بدك تطلع عملية .... كلكم بدك تطلعوا فوق و أنا أظلني هان ..
    ليش تتركوني هان .... تعبت ما بعرف مين الصادق صار عند الصح زي الخطأ .....
    أمي اختفت و أبوي ناسيني وأنت شهيد يا خالي ....
    خلص قررت ابحث على الحقيقة حتى لو غلطة حتى لو قالوا عني مجنون ....
    وبعدين يخرج ياسين من المنزل و الخال مذهول ........
    وبعدين يذهب ياسين لشادي و يحكي له و يقول له :
    يا شادي أنت صاحبي و أبوك زي عمي ... أنا عارف أنو خالي بنظرك قاتل بس هو مش هيك ..
    هيثم أبو دياب هو اللي قتل أبوك .... عشان أبوك قتل سامح أسال حتعرف ...
    مش عارف أيش قالوا لك كلام .. بس لازم تعرف ، أنت مش مجرد خلاف بين أصحاب يقلب لقتل ...
    خالي حمساوي صحيح و أبوك فتحوي بس هما مش رضيين على حصل بين الحركات...
    أبوك معترض على طريقة التخلص من العناصر الفاسدة بسبب قتل بعض الأبرياء...
    وخالي ضد هذا شيء ... و هم التزموا ولم يرفعوا السلاح ...
    خالي مالو علاقة مقتل أبوك .. خالي ما بيقتلش ...
    شادي : فدائي ما بيقتلش...
    ياسين : آه فدائي ، خالي كان في حماس منذ كان عمره 10 سنين ...
    خالي رفض يخرج معهم يقتلهم حتى لو العناصر الفاسدة .. كان شكك في الموضوع نفسه ..
    كان يقول الرصاصة لليهود بس ، عمره ما قتل حد ...
    شادي فكر و دور مين اللي قتل أبوك و مش عارف أيش أقولك .. سلام
    ويعود ياسين لخاله :
    خالي أنا أسف أنا عصبت عليك بس ليس ما خلصت حكي ...
    ويدخل منير من هان و يقول يا عادل تقرر يوم العملية !
    عادل : متى بكره ... منير : آه هذه ليلتك الأخيرة في هذه الدنيا الفانية ...
    منير : ياسين آنت هان ... كويس حنأخذك معنا حتنام مع خالك لأخر مرة ...
    وذهبوا للموقعة و تم وضع الخطة للعملية و ذهب الجميع للنوم ما عدا عادل و ياسين حيث نام ياسين بحضنه ...
    ياسين : خالي فاكر زمان أيام العيد و أيام العادية كنت تحضر لي مسدس لعبة حتي الصف العاشر ..
    أخذتني من أبي و أمي و مسكتني مسدس حقيقي و حطيتني في الموقعة معك حبيتك و حبيت حماس ...
    حطيتني بعالم كله بطولة استشهادية فدائية شيء مش معقول ...
    حسيت أنو إسرائيل انهزمت .... و أن العالم ليس مش عارف قوتنا ... الخال : آه فاكر ..
    آه مرة ياخالي قراءة مذكرة لأبي كان نفسه أكون جهادي ونفتح ذلك المنزل من جديد ...
    آه نسيت أقولك حيرتني كلمة المحقق الإسرائيلي مع جدتي ...
    لما حكتلوا جدتي عن صلاح الدين و العرب .... ويوم القيامة قصص
    قلها : أنت ياعرب بتعيشوا أحلام يقظة ...
    ياخالي فكرك إحنا بنعيش أحلام يقظة يعني كل شيء حلم ...
    الخال: لا يا بني صح كل شيء حلم لأنه الهدف دائما يبدأ بحلم ... عشان يتحقق ... يابني ..
    وبعدين دخل منيرو نومهم .... و في الصباح
    وداع المجاهدين رفيقهم و ياسين قال لخاله ... أن يسلم على أمه و أن يقول لها أنه سيوصل الأمانة ...
    و أسف لأنني سأدخل تخصص أخر التاريخ لعرف فلسطين التي ضحيتي من أجلها ..
    فحضن الخال ياسين وذهب هو و عاد ياسين .. وهو ينظر خلفه ... يتبع ->
    بعد ما حدث سابقا ذهب ياسين إلى أبيه و اهتم به و عادت ذاكرة نبيل و سأله عن اميه و خاله ...
    وقال له ما حدث معه ... فقرر نبيل إن يخبره هو أيضا .. فقال :
    خالك شوفته بمركز الدعوة و كنا نشوف بعض و نحضن ببعض بس هو مش عارف أني جهادي..
    حتى لما طلبت يد أمك ... و لما خلفناك فرح خالك .. أنا عارف أنو بدو ياك حمساوي ..
    أخذك منا كثير كانت تشوفه أكثر مني و من أمك ... ومن عمك !
    اسمع بدي منك تيجي معي للمنزل ... وفي المنزل :
    نبيل : شوف هذا المنزل مكانش بيت عادي كان بيت الجهادية ...
    هان كانت أفكار الشقاقي بتعيش و بتنمو و بتتحقق فيه ... شايف تلك اللوحة اقرأ ما عليها ذلك هو شعارنا ...

    الرسالة : " إن أبسط دروس تاريخنا التي تعلمناها أن الجهاد هو الكفيل بوحدة الموقف و الصف و موقف الأمة ،
    وصف الأمة وليس صف الطغاة .. الجهاد يجب أن يستمر بلا توقف لإضعاف العدو ، ولكن مسألة
    تحرير القدس هي مسألة صراع تاريخي وليس فقط بين الفلسطينيين و اليهود وإنما بين الأمة الإسلامية
    طلائعها المجاهدة و بين تحالف الغـرب و اليهود " د. فتحي الشقاقي .

    طبعا أيامه كانت و أيام الرنتيسي و أحمد ياسين و الشرفاء أيام بطولة و أيامنا من غير بطولة ...
    وطبعا كنت الجهاد الإسلامي هدف لأمريكا خصوصا بعد عمليات " ذوبان الجليد " للشهيد : محمد . ف . س
    و عندما عجزت الملاحقة الأمريكية كما سماها الأمين العام : رمضان شلح " أبو عبدالله "
    عن قتله حطت مبلغ 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله ... هه
    هو بالنسبة لهم رقم صعب مثل الشقاقي ...
    ولكن نجحوا في اغتيال الدكتور المؤسس لحركتي : فتحي الشقاقي بتاريخ 26 \ 10 \ 1995 م...
    بس أمريكا تعتبر حركي الجهاد الإسلامي حركة متميزة لأنها بقيت بكل فخر خارج ( دائرة التطويع )
    فلم تخضع للأنظمة و لم تشترك بالاقتتال الداخلي بين الأخوة ...
    أنما ضربت الأعداء ... عشان هيك مطلوبة ...
    عشان هيك حبيت الشقاقي رجل بفكره مش معقول العدو يخليه .. عارف يا ياسين
    لو كان هان لتغير حاجات كثير .. ههه اعتقدوا أنو مات خلص الحركة انتهت لا لست ...
    منهجه باقي بصدرنا .... وهو بالقلب و العيون باقي ....
    حماس سقطت من عيني لم دخلت بالتشريعي ... تركت طريق الجهاد ...
    و فتح تركتها تدخل عشان الشعب يكرهه ... و هيك ينجح المخطط الإسرائيلي ...
    شو وين كلامه أنو الانتخابات تقع تحت العلمانية وطبعا يعني غلط ...
    مش ححكيك عن حماس خلي الزمن يقل لك مين الصح و مين الخطأ ...
    ياسين أنا بدي منك تعرف أنو أنا و أمك مش غلط ... أنت حر تدخل جهاد حماس فتح أي حركة
    بس بدي منك تكون فخور بينا و بأمك ... فكر
    وبهذه اللحظة يرن جوال نبيل أنها رسالة فيقول لياسين :
    ياسين سأغيب 14 يوم لموضوع .. فكر
    ياسين : أبي بدي أروح مع شادي مركز الدعوة .....
    وفي مركز الدعوة يقابل ياسين الشيخ أبو أحمد الذي يعتنق الكثير من الأفكار ..
    رغم أن شادي حذره منه فلم يسمعه ...
    بعد مدة يعود نبيل و يدخل على ابنه و لكن تفاجأ بغرفته مليئة بالأعلام ممزقة .. و سأله فلم يجيب عليه بشيء ..
    وفجأة يد تمتد نحو كتف نبيل أنه شادي .. فلتفت نبيل نحوه ...
    فقال له : مالو ياسين ايش صار ببني .. شادي : اهدأ تعا أقولك ..
    شادي : أبنك ياسين انجن ... لم طلع معي لمركز الدعوة قعد مع الشيخ أبو أحمد و أنت عارفه يكره الحركات ..
    أقنع أبنك أنو الحركة عند الكل غاية مش وسيلة أنها مثل الإله " استغفر الله " ...
    ومن وقتها أبنك ترك كل الناس ودخل بغرفته صحيح اللي شافوا منكم مش قليل ...
    فقد كل شيء لقي حالو لحالو .. فصار هيك ...
    صار يكتب و يرسم و يحلم و يصلي بس ...
    على فكرت قبل ما روح قال لي أسلمك هالدفاتر لأنها أمانة من أمه ... سلام ياعمي ...
    ويفتح نبيل الدفاتر و يبدأ بقراتها و تسقط دموعه و ابنه ينظر أليه و ..

    من بنت السرايا لعاشق الجهاد :
    " حبيبي نبيل ، جمعت كل الذكريات اللي عشنا سويا الشقاقية و الرومانسية و الجهادية و كل إشي و قلت للأبنك يسلمك إيها ..
    وقلت له عن قصتنا خبرته كل إيش ياريت تحكي له عن كل إيش و خبره أنني بدي إيه فدائي زي الشقاقي " ...


    ملاحظة : إي تشابه بين أحداث القصة و الواقع ليس للكاتب أي مسئولية عنها إنما من يقرأ القصة فقط ..

    الرأي الشخصي : لقد نسينا فلسطين و انشغلنا بالأشياء الأخرى ...
    كأن أيام الشقاقي و الرنتيسي و ياسين وكل الشرفاء ...
    و أيام الانتفاضة و الدرة هي أيام بطولة و أيامنا من غير بطولة ....
    هل تجهلنا فلسطين و لمتى .... ما الحل أكيييييييييد ..
    الجهاد " أو ليس الجهاد فرص على كل مسلم و مسلمة ".....
    كل كلمة في هذه القصة مهدأ لـ الدكتور فتحي الشقاقي ......


    أبو نبيل و رضوان Nr

  • #2
    بارك الله فيك اخي

    ما استخلصته من هذه القصة رغم تشابك الاحداث فيها
    ان الاحزاب بنت حاز بين الاقرباء والاصدقاء ولكن الانسان الذي يستطيع ان يقرف بين علاقته بحزبه وعلاقته باقرباءه واصدقاءه هو الانسان الشريف ... وان لا ننغر بالاسم فليس كل ابناء حماس قتلة وليس كل ابناء فتح خونة... وانه الفكر الذي لا يتنازل بشيء يبقى شوكة بحلق الاعداء
    فمن يتنازل مرة يتنازل كتيرا
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      ماشاء الله

      بارك الله فيك أخي وجزاك كل خير
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي

        تعليق

        يعمل...
        X