السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
دارت حرب طويلة بين الرجل والمرأة عبر العصور الماضية وفى الوقت الحاضر
حروب ليس لها اصل فى الإسلام حروب قبل الإسلام وحروب بعده
فكر من الجاهلية وفكر فى الجاهلية المعاصرة
ولو قمنا بسرد هذه الحروب لن ننتهى لكن ما يفيدنا أن ملخص هذا هو
المرأة إنسان مخلوق من كائن حى هو أبو البشر سيدنا آدم
لم يكرم المرأة دين مثلما كرمها دين الإسلام لإنه الدين الحق الذى شرعه الله الحق الذى خلقها وخلق كل الخلق
المرأة هى الوسيلة لإنتاج الرجل والمرأة
وكما أن شرع الله فى هذا الزمن لا يجد من يطبقه كما أنزله الله فنجد كذلك المرأة لا يٌطبق فيها شرع الله وهذا على الأغلب إن لم يكن 100%
فنجد المرأة وسيلة لترويج البضائع تارة ( الإعلان والدعاية )
وتارة أخرى الخادمة المهانة
وتارة أخرى المجاهدة التى تحاول بكل ما تملك تثبت إنها كائن حى لها عقل يفكر ولها خيال يبتكر ولها شخصية وحلم وهدف
نجدها تقول أنا إنسان لست أنثى كباقى إناث الكائنات التى تلد أو تبيض وتربى الصغار وتنتهى حياتها على هذا المنوال
لكن الأنثى البشرية لها صفات مختلفة عن باقى إناث الكائنات الحية
لها عقل لها حلم لها هدف لها بصمة فى الكون تحب أن تتركها قبل ان تترك الدنيا
وهنا يأتى السؤال
وووهنا
كيف يمكن لأمة أن تنتصر ونصفها مهزوم وهذا النصف المهزوم عليه إعداد النصف الآخر ؟
بالعمليات الحسابية المنطقية ستكون النتيجة جيل مهزوم بأكمله
نعيد الذاكرة إلى ايام الخير فى الأمة أيام أٌمنا السيدة خديجة رضى الله عنها وايام أمنا السيدة أم سلمة والصحابيات التى كان الرجال يثبتوا فى المعركة ويخشوا أن يعودوا لأن النساء تنتظرهم بكل شجاعة وتردهم إلى المعركة
وهل ننسى شجاعة شجرة الدر التى أخفت موت السلطان زوجها و أدارت المعركة بكل جرأة حتى إنتصرت الجيوش ثم أعلنت وفاة زوجها
فليعترف الرجل أن المرأة مادامت تتقى الله فى نفسها وعرضها وماله و ولده وترعى رعيتها خير رعاية فليعترف ان لها حق أن تفكر و تخرج فكرها للنور ويكون لها هدف وحلم ومكان تصنعه بيدها
فتستطيع هى بعد ذلك أن تصنع رجل وإمرأة صانعين للنصر
من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم
اتقوا الله في النساء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
دارت حرب طويلة بين الرجل والمرأة عبر العصور الماضية وفى الوقت الحاضر
حروب ليس لها اصل فى الإسلام حروب قبل الإسلام وحروب بعده
فكر من الجاهلية وفكر فى الجاهلية المعاصرة
ولو قمنا بسرد هذه الحروب لن ننتهى لكن ما يفيدنا أن ملخص هذا هو
المرأة إنسان مخلوق من كائن حى هو أبو البشر سيدنا آدم
لم يكرم المرأة دين مثلما كرمها دين الإسلام لإنه الدين الحق الذى شرعه الله الحق الذى خلقها وخلق كل الخلق
المرأة هى الوسيلة لإنتاج الرجل والمرأة
وكما أن شرع الله فى هذا الزمن لا يجد من يطبقه كما أنزله الله فنجد كذلك المرأة لا يٌطبق فيها شرع الله وهذا على الأغلب إن لم يكن 100%
فنجد المرأة وسيلة لترويج البضائع تارة ( الإعلان والدعاية )
وتارة أخرى الخادمة المهانة
وتارة أخرى المجاهدة التى تحاول بكل ما تملك تثبت إنها كائن حى لها عقل يفكر ولها خيال يبتكر ولها شخصية وحلم وهدف
نجدها تقول أنا إنسان لست أنثى كباقى إناث الكائنات التى تلد أو تبيض وتربى الصغار وتنتهى حياتها على هذا المنوال
لكن الأنثى البشرية لها صفات مختلفة عن باقى إناث الكائنات الحية
لها عقل لها حلم لها هدف لها بصمة فى الكون تحب أن تتركها قبل ان تترك الدنيا
وهنا يأتى السؤال
وووهنا
كيف يمكن لأمة أن تنتصر ونصفها مهزوم وهذا النصف المهزوم عليه إعداد النصف الآخر ؟
بالعمليات الحسابية المنطقية ستكون النتيجة جيل مهزوم بأكمله
نعيد الذاكرة إلى ايام الخير فى الأمة أيام أٌمنا السيدة خديجة رضى الله عنها وايام أمنا السيدة أم سلمة والصحابيات التى كان الرجال يثبتوا فى المعركة ويخشوا أن يعودوا لأن النساء تنتظرهم بكل شجاعة وتردهم إلى المعركة
وهل ننسى شجاعة شجرة الدر التى أخفت موت السلطان زوجها و أدارت المعركة بكل جرأة حتى إنتصرت الجيوش ثم أعلنت وفاة زوجها
فليعترف الرجل أن المرأة مادامت تتقى الله فى نفسها وعرضها وماله و ولده وترعى رعيتها خير رعاية فليعترف ان لها حق أن تفكر و تخرج فكرها للنور ويكون لها هدف وحلم ومكان تصنعه بيدها
فتستطيع هى بعد ذلك أن تصنع رجل وإمرأة صانعين للنصر
من وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم
اتقوا الله في النساء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق