جلسوا في ساحة صغيرة
رسموا خطوطا كثيرة
جاءوا لتلوينها ..فلم يجدوا
سوى دمائهم حبرا يلونوها
أخيرا اتضحت الصورة ....
صورة الشهادة والتضحية ..
صورة المحبة للأرض ولشهادة
فهمتها ...استوعبتها...
حفرتها في قلبٍ أحب التضحية
كم انتظرت...... وانتظرت
ليأتي هذا اليوم فأتي في النهاية
أأتقدم وأكمل هذا المشوار
أم أتراجع عن عهدٍ قطعته لدم الأحرار
ولتلك الدماء وتلك العيون خلف القضبان
تلك العيون كيف أنساها...
عيون بدمع المحبة والشوق تتقطر......
ترمقني من خلف سجونٍ لليهود
من سجن تلمند وعسقلان......
هناك يقطن أحبتي
أرسلوا لي رسالة قراءتها مع كل كلمة
عاهتهم على إكمال المسيرة
مسيرة الشهادة
أأنسى واطوي الكلمات
والحروف
والدماء
أأنسى عمرا ذهب مع الرياح
أأنسى دما صنع مجد لنا
آه ثم آه على من نسوا أسرانا
وتلذذوا على ألآمنا
آه على من قالوا لنا
انتم هنا خدمُ لنا
آه على من سحبوا الشاب والفتاة
وأودعوهم في زنزانة حتى الصباح
ثم اقتادوهم إلى حتمهم المعروف
فشبحوا الفتاة
واجلسوا الشاب على كرسي لا يعمل إلا بالكهرباء
آه على يومٍ
تنزع الإنسانية من قلبٍ
فتساء فتاةً
فتهان ....و....تهان
ثم تبقى مقيدةً بالأغلال...
ومن ثم تهان
أرادوا قلع الحجاب ...
وهتك الأعراض...
فكانت هي أمُ لكل الأحرار
اصبري والصبر تقازم مع صبركِ
اصبري لعل الصبر يستحي من صبركِ
أأمُ في الأسر
أأختُ مقيدةُ معصوبة باللثام
إذا أين النخوة ...أين الكرامة
ولنا فتيات في الأسر مقهورات
يا للمذلة ياللمهانة
جيوش العُربِ من الشام إلى موريتانيا
لم تستطع فك قيد أسيرة مهانة..
وهي في كل يوم تأسر المحتل
صمودا وصبرا...
وهي في كل يوم تقولها
أموت وكلي عزةُ ... وكلي شهامةُ وكرامة
فتاة في الأسر هي الأخرى
حكايتها تشبه تلك الحكاية
في الأسر ألف حكاية وحكاية
لكنها تحتاج إلى مستمع
يفهم...فيستوعب
فيقدم الروح
لهذه
الام المهانة
أحبتي أنها الأسيرة
في سجن يقال له الرملة
وآخر يقال له تلمند في نتانيا
غرفة تحت الأرض تسكنها
نور الشمس منه محرومة
ضوء القمر ترسمه إن كانت تذكره
فتستأنس به في عتمة الزنزانة
امهاتُ ...و... اخوات
صنعن بصمودهن جسرا لنا
وصرخن..
اعبروا هاهوا الطريق مفتوح
فلتتفجروا
فلتتحرروا
من كل قيدٍ
من كل اسرٍ
وفكوا اسرنا
ولا تنسونا بعدما
تاخذوا زمام القيادة
رسموا خطوطا كثيرة
جاءوا لتلوينها ..فلم يجدوا
سوى دمائهم حبرا يلونوها
أخيرا اتضحت الصورة ....
صورة الشهادة والتضحية ..
صورة المحبة للأرض ولشهادة
فهمتها ...استوعبتها...
حفرتها في قلبٍ أحب التضحية
كم انتظرت...... وانتظرت
ليأتي هذا اليوم فأتي في النهاية
أأتقدم وأكمل هذا المشوار
أم أتراجع عن عهدٍ قطعته لدم الأحرار
ولتلك الدماء وتلك العيون خلف القضبان
تلك العيون كيف أنساها...
عيون بدمع المحبة والشوق تتقطر......
ترمقني من خلف سجونٍ لليهود
من سجن تلمند وعسقلان......
هناك يقطن أحبتي
أرسلوا لي رسالة قراءتها مع كل كلمة
عاهتهم على إكمال المسيرة
مسيرة الشهادة
أأنسى واطوي الكلمات
والحروف
والدماء
أأنسى عمرا ذهب مع الرياح
أأنسى دما صنع مجد لنا
آه ثم آه على من نسوا أسرانا
وتلذذوا على ألآمنا
آه على من قالوا لنا
انتم هنا خدمُ لنا
آه على من سحبوا الشاب والفتاة
وأودعوهم في زنزانة حتى الصباح
ثم اقتادوهم إلى حتمهم المعروف
فشبحوا الفتاة
واجلسوا الشاب على كرسي لا يعمل إلا بالكهرباء
آه على يومٍ
تنزع الإنسانية من قلبٍ
فتساء فتاةً
فتهان ....و....تهان
ثم تبقى مقيدةً بالأغلال...
ومن ثم تهان
أرادوا قلع الحجاب ...
وهتك الأعراض...
فكانت هي أمُ لكل الأحرار
اصبري والصبر تقازم مع صبركِ
اصبري لعل الصبر يستحي من صبركِ
أأمُ في الأسر
أأختُ مقيدةُ معصوبة باللثام
إذا أين النخوة ...أين الكرامة
ولنا فتيات في الأسر مقهورات
يا للمذلة ياللمهانة
جيوش العُربِ من الشام إلى موريتانيا
لم تستطع فك قيد أسيرة مهانة..
وهي في كل يوم تأسر المحتل
صمودا وصبرا...
وهي في كل يوم تقولها
أموت وكلي عزةُ ... وكلي شهامةُ وكرامة
فتاة في الأسر هي الأخرى
حكايتها تشبه تلك الحكاية
في الأسر ألف حكاية وحكاية
لكنها تحتاج إلى مستمع
يفهم...فيستوعب
فيقدم الروح
لهذه
الام المهانة
أحبتي أنها الأسيرة
في سجن يقال له الرملة
وآخر يقال له تلمند في نتانيا
غرفة تحت الأرض تسكنها
نور الشمس منه محرومة
ضوء القمر ترسمه إن كانت تذكره
فتستأنس به في عتمة الزنزانة
امهاتُ ...و... اخوات
صنعن بصمودهن جسرا لنا
وصرخن..
اعبروا هاهوا الطريق مفتوح
فلتتفجروا
فلتتحرروا
من كل قيدٍ
من كل اسرٍ
وفكوا اسرنا
ولا تنسونا بعدما
تاخذوا زمام القيادة
[line][/line]
تعليق