تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أتصفح أحد المنتديات قرأت هذه القصة المثيرة للمشاعر
وتشوقنا للقاء, وتحثنا على فعل الخير في كل وقت حتى تكون المنية صالحة
ولهذا أردت أن أنقل لكم نتلك القصة , سائلاَ المولى أن تنال إعجابكم
الزمان شهر رمضان
الشخص رائد بن محمد بن جعفر الغامدي
العمر 29 عام
المكان السعودية من مواليد الطائف
عرف ببشاشة الوجه وحسن الأخلاق والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي
الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الطائف
القصة أبكت الجميع حتى كل من سمع أو عرف بها
التفاصيل
في يوم الخميس التاسع من رمضان 1425 الساعة الخامسة مساءَ في منتصف جبل الهدى
كانت تهطل الأمطار بغزارة في ذالك الوقت
وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختتلفة الأحجام
أخونا رائد رحمة الله عليه مر على أحد الذين يزيلون الاحجار من وسط الطريق وهو يردد جزاكم الله عنا كل الخير
فأكمل طريقه وهو نازل من أعلى الجبل محرم يريد العمرة صائم
فجأة تسقط أمامه حجرارة صغيرة على بعد أمتار قليلة
أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل الحجارة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين إلى مكة
وكذللك محتسباَ الأجر عند الله عز وجل ملبياً قول الحبيب عله الصلاة والسلام إماطة الأذى عن الطريق صدقة
إخوانه إثنان وأكبره منه سناً يرددون يا رائد إتركها الآن يأتى عمال النظافة ليزلوا الحجارة
وهو يقول دقائق ثم أعود
نزل من سيارته وهو محرم مرتدي ملابس الإحرام قاصداً مكة المكرمة
نزل من سيارته قاصداً الإفطار في بيت الله
نزل من سيارته بشوش الوجه يردد ذكر الله عز وجل
وصل رائد الحجرة التي يريد إزالتها رفعها إلى صدره
ومن ثم ذهب إلى جانب الجبل
وعندما نزل الحجر عن صدره وبدأ ينظف الأتربة عن يديه
وفجأة تحدث الاكرثة وتأتى منيته
تسقط حجرة كبيرة على رأس أخونا رحمة الله عليه
توفي على اثرها ودفن في مقبرة القيم _شمال الطائف
توفي وهو بلباس لعمرة
توفي وهو صائم
توفي وهو مبتسم
اللهم أرحمه وإجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة كما رزقت أخونا الكريم
وأنا أتصفح أحد المنتديات قرأت هذه القصة المثيرة للمشاعر
وتشوقنا للقاء, وتحثنا على فعل الخير في كل وقت حتى تكون المنية صالحة
ولهذا أردت أن أنقل لكم نتلك القصة , سائلاَ المولى أن تنال إعجابكم
الزمان شهر رمضان
الشخص رائد بن محمد بن جعفر الغامدي
العمر 29 عام
المكان السعودية من مواليد الطائف
عرف ببشاشة الوجه وحسن الأخلاق والدين وكل ما تتخيله في الشخص المثالي
الأخ الفقيد الذي توفي في جبل الطائف
القصة أبكت الجميع حتى كل من سمع أو عرف بها
التفاصيل
في يوم الخميس التاسع من رمضان 1425 الساعة الخامسة مساءَ في منتصف جبل الهدى
كانت تهطل الأمطار بغزارة في ذالك الوقت
وكان الطريق في وسط الجبل ممتلئ بالحجارة التي تتساقط من أعلى الجبل مختتلفة الأحجام
أخونا رائد رحمة الله عليه مر على أحد الذين يزيلون الاحجار من وسط الطريق وهو يردد جزاكم الله عنا كل الخير
فأكمل طريقه وهو نازل من أعلى الجبل محرم يريد العمرة صائم
فجأة تسقط أمامه حجرارة صغيرة على بعد أمتار قليلة
أوقف رائد سيارته على جانب الطريق ليزيل الحجارة الصغيرة والتي ضررها كبير على المسافرين إلى مكة
وكذللك محتسباَ الأجر عند الله عز وجل ملبياً قول الحبيب عله الصلاة والسلام إماطة الأذى عن الطريق صدقة
إخوانه إثنان وأكبره منه سناً يرددون يا رائد إتركها الآن يأتى عمال النظافة ليزلوا الحجارة
وهو يقول دقائق ثم أعود
نزل من سيارته وهو محرم مرتدي ملابس الإحرام قاصداً مكة المكرمة
نزل من سيارته قاصداً الإفطار في بيت الله
نزل من سيارته بشوش الوجه يردد ذكر الله عز وجل
وصل رائد الحجرة التي يريد إزالتها رفعها إلى صدره
ومن ثم ذهب إلى جانب الجبل
وعندما نزل الحجر عن صدره وبدأ ينظف الأتربة عن يديه
وفجأة تحدث الاكرثة وتأتى منيته
تسقط حجرة كبيرة على رأس أخونا رحمة الله عليه
توفي على اثرها ودفن في مقبرة القيم _شمال الطائف
توفي وهو بلباس لعمرة
توفي وهو صائم
توفي وهو مبتسم
اللهم أرحمه وإجعل قبره روضة من رياض الجنة
اللهم أرزقنا حسن الخاتمة كما رزقت أخونا الكريم
تعليق