قالت دراسة حديثة إن مضاعفة الأم الحامل لكميات الطعام على اعتبار أنها تأكل عن شخصين »عنها وعن الطفل الذي تحمله في بطنها« أسلوب غير عقلاني لأنه قد يؤدي إلى ولادة طفل بعاني من خطورة البدانة.
وتضيف الدراسة أن الأجنة والأطفال الذين بمرحلة النمو يمكن أن يتأثروا بطبيعة الطعام الذي تتناوله الأم خلال فترة الحمل. ويوضح الباحثون أن تعريض الأطفال خلال فترة الحمل لطعام الوجبات السريعة الذي تتناوله الأم أو خلال المرحلة الأولى من حياته بعد الولادة قد يجعل الطفل غير قادر على مقاومة الوجبات الغذائية غير الصحية خلال فترة نموه.
وأوضح الدكتور ستيفاني بيول من الكلية الملكية للطب البيطري في لندن » تبرز دراستنا أن تناول كميات كبيرة من الوجبات السريعة أو المأكولات المليئة بالشحوم والمواد غير الصحية أثناء فترة الحمل والرضاعة يمكن أن تضعف التحكم الطبيعي بشهوة الطفل وتعزز من ذائقته للوجبات السريعة.
وأضاف قائلا إن »ذلك يمكن أن يجر الوليد إلى تناول مأكولات تجعل منه إنسانا بدينا مما يجعل مهمة إرشاده إلى العادات الصحية المناسبة مسألة صعبة. ويعرف أن القدرة على التحكم بالشهية تشمل الهرمونات التي تتحكم بالدماغ وتحثه على تنظيم توازن الطاقة والجوع والإشباع والشعور بالامتلاء«.
وفي كل الأحوال فإن التغذية ليست فقط عملا ميكانيكيا بل يتحكم به »مراكز المكافأة« في الدماغ وهي المراكز التي يمكن أن تتجاوز الإشارات العادية التي توحي بالإشباع. وتبرز الأبحاث السابقة أن الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسكر تعمل على تثبيط الشعور بالإشباع. وأجري البحث الجديد على الفئران وأشار إلى أنه حتى قبيل الولادة فإن تعرض الجنين إلى مأكولات غير صحية مثل الوجبات السريعة سيغري الطفل بعد الولادة على تناول المأكولات الدهنية والحلويات.
وكان فريق الدكتور بيول قد درس حالة 42 فأرة حامل و 216 فأرا في مرحلة الرضاعة وحتى عمر الأسبوع العاشر. وخلال فترة الحمل تم إطعام الأمهات من الفئران أنواع غير صحية أو دهنية من الأغذية أو حتى خلال الإرضاع وأظهرت صغار الفئران بعد ذلك تفضيلا لتناول الأغذية الغنية بالسكر والدهون وذلك مقارنة بالفئران الحوامل التي أعطيت أنواعا من الأغذية العادية.
وكتب فريق الباحثين في مجلة »نيوتريشن« البريطانية يقولون إن نفس السمات تنطبق على الأم البشرية وصغارها. وقال الدكتور بيول إن تناول الوجبات السريعة خلال تكون الجنين وفترة الرضاعة. قد تساعد على إيضاح الأسباب التي تجعل بعض الأفراد يجدونه صعوبة مقارنة بالآخرين في التحكم بتناول الوجبات السريعة عندما تتاح لهم فرصة تناول الوجبات الأكثر صحية في فترة لاحقة من حياتهم«.
وتضيف الدراسة أن الأجنة والأطفال الذين بمرحلة النمو يمكن أن يتأثروا بطبيعة الطعام الذي تتناوله الأم خلال فترة الحمل. ويوضح الباحثون أن تعريض الأطفال خلال فترة الحمل لطعام الوجبات السريعة الذي تتناوله الأم أو خلال المرحلة الأولى من حياته بعد الولادة قد يجعل الطفل غير قادر على مقاومة الوجبات الغذائية غير الصحية خلال فترة نموه.
وأوضح الدكتور ستيفاني بيول من الكلية الملكية للطب البيطري في لندن » تبرز دراستنا أن تناول كميات كبيرة من الوجبات السريعة أو المأكولات المليئة بالشحوم والمواد غير الصحية أثناء فترة الحمل والرضاعة يمكن أن تضعف التحكم الطبيعي بشهوة الطفل وتعزز من ذائقته للوجبات السريعة.
وأضاف قائلا إن »ذلك يمكن أن يجر الوليد إلى تناول مأكولات تجعل منه إنسانا بدينا مما يجعل مهمة إرشاده إلى العادات الصحية المناسبة مسألة صعبة. ويعرف أن القدرة على التحكم بالشهية تشمل الهرمونات التي تتحكم بالدماغ وتحثه على تنظيم توازن الطاقة والجوع والإشباع والشعور بالامتلاء«.
وفي كل الأحوال فإن التغذية ليست فقط عملا ميكانيكيا بل يتحكم به »مراكز المكافأة« في الدماغ وهي المراكز التي يمكن أن تتجاوز الإشارات العادية التي توحي بالإشباع. وتبرز الأبحاث السابقة أن الوجبات السريعة الغنية بالدهون والسكر تعمل على تثبيط الشعور بالإشباع. وأجري البحث الجديد على الفئران وأشار إلى أنه حتى قبيل الولادة فإن تعرض الجنين إلى مأكولات غير صحية مثل الوجبات السريعة سيغري الطفل بعد الولادة على تناول المأكولات الدهنية والحلويات.
وكان فريق الدكتور بيول قد درس حالة 42 فأرة حامل و 216 فأرا في مرحلة الرضاعة وحتى عمر الأسبوع العاشر. وخلال فترة الحمل تم إطعام الأمهات من الفئران أنواع غير صحية أو دهنية من الأغذية أو حتى خلال الإرضاع وأظهرت صغار الفئران بعد ذلك تفضيلا لتناول الأغذية الغنية بالسكر والدهون وذلك مقارنة بالفئران الحوامل التي أعطيت أنواعا من الأغذية العادية.
وكتب فريق الباحثين في مجلة »نيوتريشن« البريطانية يقولون إن نفس السمات تنطبق على الأم البشرية وصغارها. وقال الدكتور بيول إن تناول الوجبات السريعة خلال تكون الجنين وفترة الرضاعة. قد تساعد على إيضاح الأسباب التي تجعل بعض الأفراد يجدونه صعوبة مقارنة بالآخرين في التحكم بتناول الوجبات السريعة عندما تتاح لهم فرصة تناول الوجبات الأكثر صحية في فترة لاحقة من حياتهم«.
تعليق