إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعجب قصة في العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعجب قصة في العالم!!!!!!!!!!!!!!!!!

    أعجب قصة صبر
    معاصرة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    يرويها الدكتور خالد بن عبد الله الجبير استشاري وجراح أمراض القلب
    قال الدكتور حفظه الله :
    أجريت عملية لطفل يبلغ من العمر سنتين ونصف ، وبعد يومين وبينما هو جالس بجوار أمه بحالة جيدة ، إذا به يُصاب بنزيف في القصبة الهوائية ويتوقف قلبه لمدة 45 دقيقة وتتردى حالته ، ثم أتيت إلى أمه فقلت لها : إن ابنك هذا أعتقد أنه مات دماغياً .
    أتدرون بماذا ردّت عليّ ؟
    قالت : الحمد لله . اللهم اشفه إن كان في شفاءه خيراً له .
    وتركتني .
    كنت أنتظر منها أن تبكي ! أن تفعل شيئا ! أن تسألني !
    لم يكن شيء من ذلك .
    وبعد عشرة أيام بدأ ابنها يتحرك
    وبعد 12 يوما يُصاب بنزيف آخر كما أصيب من قبل ، ويتوقف قلبه كما توقّف في المرة الأولى .
    وقلت لها ما قلت لها
    وردّت عليّ بكلمتين : الحمد لله .
    ثم ذهبت بمصحفها تقرأ عليه ، ولا تزيد عليه .

    وتكرر هذا المنظر سـتّ مرّات

    وبعد شهرين ونصف ، وبعد أن تمّت السيطرة على نزيف القصبة الهوائية
    فإذا به يُصاب بخرّاج في رأسه تحت دماغه لم أرَ مثله .
    وحرارته تكون في الأربعين وواحد وأربعين درجة
    قلت لها : ابنك الظاهر إنه خلاص سوف يموت
    قالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً فاشفه يا رب العالمين .
    وذهبت وانصرفت عنّي بمصحفها
    وبعد أسبوعين أو ثلاثة شفا الله ابنها
    ثم بعد ذلك أصيب بفشل كلوي كاد أن يقتله
    فقلت لها ما قلت
    فقالت : الحمد لله . اللهم إن كان في شفاءه خيراً له فاشفه .
    وبعد ثلاثة أسابيع شفاه الله من مرض الكلى
    وبعد أسبوع إذا به يُصاب بالتهاب شديد في الغشاء البلوري حول القلب ، وصديد لم أرَ مثله
    فتحت صدره حتى بان وظهر قلبه ليخرج الصديد
    فقلت لها : ابنك الظاهر ها المرة ما فيه أمل !
    قالت : الحمد لله .
    وبعد ستة أشهر ونصف يخرج ابنها من العناية المركزة
    لا يرى .
    لا يتكلّم .
    لا يسمع
    لا يتحرّك
    كأنه جثة هامدة
    وصدره مفتوح ، وقلبه يُرى إذا نُزِع الغيار .
    وهذه المرة لا تعرف إلا ( الحمد لله )
    وإذا كان واحد منكم سألني عن ابنها فهي قد سألتني !
    أبداً ! ستة أشهر ونصف لم تسألني سؤال واحد عن طفلها

    وبعد شهرين ونصف ... ماذا حدث ؟؟
    خرج ابنها من المستشفى يسبقها مشيا سليما معافى ، كأنه لم يُصب .
    لم تنته القصة ... لم تنته القصة ... لم تنته القصة
    فكان العجب بعد سنة ونصف
    أن أخبرني ( السكرتير ) فقال : هناك امرأة ورجل وطفلان يُريدون أن يُسلموا عليك
    جئت ، وإذا به زوج تلك المرأة الذي كلما أراد أن يتكلّم ويسألني قالت : اتركه .. توكّل على الله .
    لم تسيطر على نفسها فقط ولكنها سيطرت على زوجها ؛ لأنها رمت حبالها وتوكلها وتذللها وانطراحها بين يدي الحي الذي لا يموت الذي يُحيي العظام وهي رميم .

    رأيت ذلك ( مريضي هذا ) وقد أصبح ذو الأربع سنوات ، وعلى كتفها طفل عمره ثلاثة أشهر تقريبا
    قلت لزوجها مازحا : ما شاء الله هذا رقم 10 وإلا 12 ! ( من بين الأولاد )
    فضحك وقال
    اسمعوا ما قال
    قال : يا دكتور هذا الثاني !
    لأننا بقينا ( 17 سنة ) في عقم نبحث عن علاج فرزقنا الله هذا الولد ثم ابتلانا به
    فرزقنا ربي الشفاء فهو المنان الكريم

    امرأة تنتظر 17 عاما وتذهب إلى بلاد العالم للعلاج ثم يأتيها طفل كهذا ثم يُصاب بما يُصاب ثم تصبر .

    أتدرون من احترمها ؟؟؟
    أتدرون من يأتي لها بالأكل والشرب ؟؟؟
    إنهنّ الممرضات الكافرات !
    لأنهن يحترمنها ويهبنها

    لأنها – كما قالت إحدى الممرضات – :
    هذه امرأة عندها مبادئ !
    عندها قوة شخصية

    ولكن الممرضة لم تعرف أن عندها قوة إيمان
    انتهت القصة .
    ======
    بقي أن نتأمل في هذه القصة التي ذكرها الدكتور
    العجب الذي لا ينقضي أن هذه المرأة تعيش بين أظهرنا في زمان الماديات
    والأعجب من ذلك هذا الصبر العجيب
    والعجب الذي لا ينقضي أن هذا الطفل لم يأت إلا بعد معاناة سبعة عشر عاماً
    ثم تُبتلى هذا الابتلاء ، وتصبر هذا الصبر

    فـ لله درّها ما أعظم إيمانها بالله
    و لله درّها ما أصبرها
    ولله درّها ما أبلغ قصتها من قصة
    وما أكبرها من موعظة
    اخوكم / ابو القسام

  • #2
    بارك الله فيك
    قصة مؤثرة فعلا
    --

    تعليق


    • #3
      قصة معبرة فعلا نسأل الله أن يثبت خلقه جميعا



      أخوك:أبو حمزة
      أبو حمزة المهاجر

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك أخي على هذه القصة
        وكثر الله من أمثال هذه الصابرة المؤمنة
        وبشر الصابرين
        وجزاك الله خيرا

        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
        في بحر حزن من بكاي رماني !

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك أخي

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك والله انها قصة مؤثرة
            أيها العضو الصديق لا بأس أن تؤيد رأيك بالحجة و البرهان .....

            كما لا بأس أن تنقض أدلتي ، وتزييف مما تعتقد أنك مبطل له
            .....

            لكن هناك أمر لا أرضاه لك أبدا ما حييت ، ولا أعتقد أنه ينفعك
            ؟

            الشتم و السباب

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك أخوي الكريم على القصة
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك

                قصة معبرة

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خير الجزاء اخي ابو القسام
                  على هذة القصه العظيمه من هذة المرة
                  المحتسبه الصابرة
                  التى نسال الله العظيم ان يكرمنه
                  بصبرها وان يرزقنه حلمها


                  في حفظ الله وتوفيقه

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    بارك الله فيك اخي على القصة المؤثرة وجزاك الله كل الخير

                    قال تعالى (انمـا يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب )

                    ففي شعبنا امهات فلسطين هن من يقال عنهن صابرات فهناك من فقدت اربع من اولادها وما زالت مستعده لتقديم المزيد ...


                    والحمد لله في السراء والضراء
                    لا ترهبنا قوة لا يثنينا حصار..
                    إسلامنا رحمة وبركان وإعصار..
                    وقوتنا بالله لا إله إلا الله


                    اللهم ارزق الشهادة لكل من يتمناها

                    تعليق

                    يعمل...
                    X