قُــتـِـل أصــحــابُ
نــهــرِ الــبــاردِ
بسم الله رب الغلام
الحمد لله ناصر المؤمنين ومذل المشركين .. أعز بالإسلام حزبه وجعل لهم أعداءً شياطين الجن والإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ويجمعون جمعا مهدورا ويلقى المشرك ربه يائسا مبتورا ويلقى المؤمن ربه فرحا مسرورا
قتل أصحاب نهر البارد
نعم .. قتلوا وأبيدوا عن بكرة أبيهم
وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله وأعدوا العدة لأعداء الله
ولا من يتباكى عليهم
خمدت أصوات علماء النفاق فلا تكاد تسمع همسا
وهم نفسهم من ضجت الدنيا بنكيرهم على المجاهدين من قبل وكانوا للكافرين ردءا
حينما تسمع لفقهاء السوء في هذا العصر
حينما ترى خذلانهم لأمتهم ووقوفهم بجانب شرعية الكفار
حينما تراهم يطعنون في عباد الله المجاهدين وبيّنتهم أنْ قالت أمريكا وقالت قناة كذا وقال النصراني فلان
حينها تدرك معنى الآية الكريمة
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
تدرك أن السحرة الجدد يسحرون أعين الناس ليصدوهم عن سبيل الله
أما لهم عبرة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم و يدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله ، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة " (السلسلة الصحيحة)
فسمع المجاهدون النداء فقاتلوا في سبيل الله
ليس فواق ناقة (مقدار بسيط من الوقت)
بل قاتلوا أربعة أشهر ليلها ونهارها !!
قاتلوا ولم يعطوا الدنية في دينهم
قاتلوا وقنابل من مئات الكيلوغرامات تنزل على رؤوسهم
لم أظن قط أن لدى العرب مثل هكذا قنابل !!
أين هم من استخدامها ضد أعدائنا
بل أين هم من استخدامها عندما هاجمتهم إسرائيل فاستقبلوها بكؤوس الشاي
عصبة من المؤمنين تقف أمام جيش من الكفار المجرمين فتقاتل حتى تباد
أترونهم هزموا .. لا والله !
بل أعظم النصر نصرهم
عن أبي ذر ، قال : قلت : يا رسول الله ، فأي الجهاد أفضل ؟ قال : " من عقر جواده ، وأهريق دمه " (صحيح ابن حبان)
ولمن لا يعرف من معاني النصر إلا الغلبة العسكرية
فقد قتل أصحاب الأخدود وأبيدو عن بكرة أبيهم
فكان وصفهم
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ
ولتهنأ حكومات الردة بلحظات النشوة من النصر المزعوم
فما أعظم خزيهم وهم جيوش جرارة أمام بضع عشرات من الرجال ضمن بقعة محصورة
فسيستيقظون على أصوات تفجيرات القاعدة قريبا بإذن الله
ولتعلن الحكومات العربية المرتدة أنها ساندت الحكومة النصرانية ضد الموحدين المجاهدين
وماذا نتوقع منهم غير هذا ؟!
فملة الكفر واحدة وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
لكن السؤال أين نحن من الوحدة الإيمانية ؟
" مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى " (صحيح مسلم)
سبحان الله ...
عندما تشاهد ثبات أولئك الناس يزيد إيمانك
فأنت ترى أنهم لا يقاتلون إلا في سبيل الله
تدرك أن معهم عقيدة تحركهم نحو الفداء والتضحية
وأنهم أصحاب قضية عادلة
يرخصون الدماء ويفضلون المنية على الدنية
نفوس أبية على الكسر والهزيمة
تطلب المعالي من الأمور
فلا ترضى إلا بأجواف الطير الخضر محلا لها
فأين نحن منهم
ومتى سنلحق بهم
قتل أصحاب نهر البارد وأبيد جمعهم ونحن على أبواب الشهر الفضيل
فماذا أعددنا ؟!!
هل أعددنا للأمر عدة أم نحسبه لهوا وملذة ..
اللهم تقبل شهدائنا الأبرار وألحقنا بهم على درب الجهاد والاستشهاد
نــهــرِ الــبــاردِ
بسم الله رب الغلام
الحمد لله ناصر المؤمنين ومذل المشركين .. أعز بالإسلام حزبه وجعل لهم أعداءً شياطين الجن والإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ويجمعون جمعا مهدورا ويلقى المشرك ربه يائسا مبتورا ويلقى المؤمن ربه فرحا مسرورا
قتل أصحاب نهر البارد
نعم .. قتلوا وأبيدوا عن بكرة أبيهم
وما نقموا منهم إلا أن آمنوا بالله وأعدوا العدة لأعداء الله
ولا من يتباكى عليهم
خمدت أصوات علماء النفاق فلا تكاد تسمع همسا
وهم نفسهم من ضجت الدنيا بنكيرهم على المجاهدين من قبل وكانوا للكافرين ردءا
حينما تسمع لفقهاء السوء في هذا العصر
حينما ترى خذلانهم لأمتهم ووقوفهم بجانب شرعية الكفار
حينما تراهم يطعنون في عباد الله المجاهدين وبيّنتهم أنْ قالت أمريكا وقالت قناة كذا وقال النصراني فلان
حينها تدرك معنى الآية الكريمة
هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ * تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ * يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ
تدرك أن السحرة الجدد يسحرون أعين الناس ليصدوهم عن سبيل الله
أما لهم عبرة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" مقام أحدكم في سبيل الله خير من صلاة ستين عاما خاليا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم و يدخلكم الجنة ؟ اغزوا في سبيل الله ، من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة " (السلسلة الصحيحة)
فسمع المجاهدون النداء فقاتلوا في سبيل الله
ليس فواق ناقة (مقدار بسيط من الوقت)
بل قاتلوا أربعة أشهر ليلها ونهارها !!
قاتلوا ولم يعطوا الدنية في دينهم
قاتلوا وقنابل من مئات الكيلوغرامات تنزل على رؤوسهم
لم أظن قط أن لدى العرب مثل هكذا قنابل !!
أين هم من استخدامها ضد أعدائنا
بل أين هم من استخدامها عندما هاجمتهم إسرائيل فاستقبلوها بكؤوس الشاي
عصبة من المؤمنين تقف أمام جيش من الكفار المجرمين فتقاتل حتى تباد
أترونهم هزموا .. لا والله !
بل أعظم النصر نصرهم
عن أبي ذر ، قال : قلت : يا رسول الله ، فأي الجهاد أفضل ؟ قال : " من عقر جواده ، وأهريق دمه " (صحيح ابن حبان)
ولمن لا يعرف من معاني النصر إلا الغلبة العسكرية
فقد قتل أصحاب الأخدود وأبيدو عن بكرة أبيهم
فكان وصفهم
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ
ولتهنأ حكومات الردة بلحظات النشوة من النصر المزعوم
فما أعظم خزيهم وهم جيوش جرارة أمام بضع عشرات من الرجال ضمن بقعة محصورة
فسيستيقظون على أصوات تفجيرات القاعدة قريبا بإذن الله
ولتعلن الحكومات العربية المرتدة أنها ساندت الحكومة النصرانية ضد الموحدين المجاهدين
وماذا نتوقع منهم غير هذا ؟!
فملة الكفر واحدة وتحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
لكن السؤال أين نحن من الوحدة الإيمانية ؟
" مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى " (صحيح مسلم)
سبحان الله ...
عندما تشاهد ثبات أولئك الناس يزيد إيمانك
فأنت ترى أنهم لا يقاتلون إلا في سبيل الله
تدرك أن معهم عقيدة تحركهم نحو الفداء والتضحية
وأنهم أصحاب قضية عادلة
يرخصون الدماء ويفضلون المنية على الدنية
نفوس أبية على الكسر والهزيمة
تطلب المعالي من الأمور
فلا ترضى إلا بأجواف الطير الخضر محلا لها
فأين نحن منهم
ومتى سنلحق بهم
قتل أصحاب نهر البارد وأبيد جمعهم ونحن على أبواب الشهر الفضيل
فماذا أعددنا ؟!!
هل أعددنا للأمر عدة أم نحسبه لهوا وملذة ..
اللهم تقبل شهدائنا الأبرار وألحقنا بهم على درب الجهاد والاستشهاد
تعليق