بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله ..
رحلت سلطات الهجرة الأميركية إمام أكبر مساجد ولاية أوهايو، الفلسطيني فواز دمرا، 46 عاما، بعد أن قضى ما يقارب العام في أحد سجون ولاية ميتشيغان، بدعوى أنه يشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي عقب إدانته بزعم الكذب على الحكومة الأميركية في مسألة علاقته بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
ومن المتوقع وصول الإمام المرحل إلى العاصمة الأردنية عمان، ومنها ينتقل إلى الأراضي الفلسطينية خلال الساعات المقبلة، بعد أن كان قد خدم في مركز كليفلاند الإسلامي 15 عاما، كإمام لأكبر مساجد الولاية. كما سبق لرجل الدين الفلسطيني أن عمل إماما لمسجد بروكلين في نيويورك في منتصف الثمانيات قبل أن يخلفه في عمله الشيخ عمر عبد الرحمن . وكان دمرا قد هاجر في السنوات الأولى من عقد الثمانينات إلى الولايات المتحدة، وله ثلاثة أطفال مولودين فيها وبدأت مشكلاته مع السلطات في 1991 عندما ظهر له شريط فيديو في مدينة شيكاغو ينادي فيه المسلمين بتوجيه فوهات بنادقهم إلى العدو الأول والأخير للأمة الإسلامية، اسرائيل . واعتذر دمرا عن هذا التصريح في السنوات اللاحقة.
وفي عام 1994 تقدم دمرا بطلب للحصول على الجنسية الأميركية، ولكنه أخفى وجود روابط سابقة له مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو الأمر الذي اعتبرته دائرة الهجرة كذبا على السلطات وأدين على هذه التهمة في 2004، حيث جردته السلطات من جنسيته. ورغم أن تهمته التي عوقب عليها لا تتضمن أي نشاط إرهابي، إلا أن السلطات الأمنية اعتبرته في 2005 خطرا أمنيا وقررت اعادة اعتقاله ثم سعت إلى ترحيله. وقبل الترحيل طلبت السلطات الأميركية من الإمام فواز دمرا أن يجد له بلدا تقبل به باستثناء كندا أو المكسيك لإرساله إليها، فيبدو أنه اختار مسقط رأسه الضفة الغربية المحتلة، للعودة إليها على أن تلحق به أسرته في وقت لاحق. وتنفي نسرين دمرا زوجة الإمام المرحل التهم الموجهة له قائلة إنه برئ، لكنه لم يعد بإمكانه أن يتحدى قرار ترحيله لأن ذلك سيجعله ينتظر خلف أبواب السجن مدة طويلة بلا فائدة.
ويحمل الإمام فواز شهادة بكالوريوس في علوم الشريعة من الجامعة الأردنية وشهادة ماجستير في مقارنة الأديان من هارتفورد سيميناري في ولاية كينيتيكت الأميركية. وكان قد عمل كمدرس جامعي ومحاضر في العديد من الجامعات الأميركية. كما كان يظهر بشكل دائم مع رجال دين من الأديان الأخرى، ومع سياسين أميركيين يعتبرونه صوتا للاعتدال .
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله ..
رحلت سلطات الهجرة الأميركية إمام أكبر مساجد ولاية أوهايو، الفلسطيني فواز دمرا، 46 عاما، بعد أن قضى ما يقارب العام في أحد سجون ولاية ميتشيغان، بدعوى أنه يشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي عقب إدانته بزعم الكذب على الحكومة الأميركية في مسألة علاقته بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية.
ومن المتوقع وصول الإمام المرحل إلى العاصمة الأردنية عمان، ومنها ينتقل إلى الأراضي الفلسطينية خلال الساعات المقبلة، بعد أن كان قد خدم في مركز كليفلاند الإسلامي 15 عاما، كإمام لأكبر مساجد الولاية. كما سبق لرجل الدين الفلسطيني أن عمل إماما لمسجد بروكلين في نيويورك في منتصف الثمانيات قبل أن يخلفه في عمله الشيخ عمر عبد الرحمن . وكان دمرا قد هاجر في السنوات الأولى من عقد الثمانينات إلى الولايات المتحدة، وله ثلاثة أطفال مولودين فيها وبدأت مشكلاته مع السلطات في 1991 عندما ظهر له شريط فيديو في مدينة شيكاغو ينادي فيه المسلمين بتوجيه فوهات بنادقهم إلى العدو الأول والأخير للأمة الإسلامية، اسرائيل . واعتذر دمرا عن هذا التصريح في السنوات اللاحقة.
وفي عام 1994 تقدم دمرا بطلب للحصول على الجنسية الأميركية، ولكنه أخفى وجود روابط سابقة له مع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو الأمر الذي اعتبرته دائرة الهجرة كذبا على السلطات وأدين على هذه التهمة في 2004، حيث جردته السلطات من جنسيته. ورغم أن تهمته التي عوقب عليها لا تتضمن أي نشاط إرهابي، إلا أن السلطات الأمنية اعتبرته في 2005 خطرا أمنيا وقررت اعادة اعتقاله ثم سعت إلى ترحيله. وقبل الترحيل طلبت السلطات الأميركية من الإمام فواز دمرا أن يجد له بلدا تقبل به باستثناء كندا أو المكسيك لإرساله إليها، فيبدو أنه اختار مسقط رأسه الضفة الغربية المحتلة، للعودة إليها على أن تلحق به أسرته في وقت لاحق. وتنفي نسرين دمرا زوجة الإمام المرحل التهم الموجهة له قائلة إنه برئ، لكنه لم يعد بإمكانه أن يتحدى قرار ترحيله لأن ذلك سيجعله ينتظر خلف أبواب السجن مدة طويلة بلا فائدة.
ويحمل الإمام فواز شهادة بكالوريوس في علوم الشريعة من الجامعة الأردنية وشهادة ماجستير في مقارنة الأديان من هارتفورد سيميناري في ولاية كينيتيكت الأميركية. وكان قد عمل كمدرس جامعي ومحاضر في العديد من الجامعات الأميركية. كما كان يظهر بشكل دائم مع رجال دين من الأديان الأخرى، ومع سياسين أميركيين يعتبرونه صوتا للاعتدال .
تعليق