بسم الله الرحمن الرحيم
كلمات مضيئة
--------------------------------------------------------------------------------
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة
لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
عثمان بن عفان رضي الله عنه
لكلّ أمة آفة ، ولكلّ نعمة عاهة . وإن آفة هذه الأمة
عيابون طعانون ، يظهرون لكم ما تحبون ، ويسرون ما تكرهون ، طغام مثل النعام ، يتبعون
أول ناعق .
لو أني بين الجنة والنار ، ولا أدري إلى أيتهما يؤمر بي ، لاخترت أم أكون رماداً ، قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فإن الجاد باب من أبواب الجنة ، فمن تركه رغبة عنه
ألبسه الله ثوب الذل ، وشمله البلاء ، ولزمه الصغار ،
وسيم الخسف ، ومنع النصف ، ووالله ما غزي قوم قط في
عقر دارهم إلا ذلوا .
فيا عجباً في جد هؤلاء في باطلهم ، وفشلكم في حقكم ،
فقبحاً لكم وترحاً ، حين صرتم هدفاً يرمى ، وفيئا
ً ينتهب . يعار عليكم ولا تغيرون ، وتُغزون ولا تغزون
، ويعصى الله وترضون ....
خالد ابن الوليد
لقد شهدت مائة زحف أو زهائها وما في جسدي موضع شبر الا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية ثم ها أنا أموت كما يموت العير فلا نامت أعين الجبناء.
لقد طلبت القتل في مظانه فلم يقدر لي الا أن أموت على فراشي ، وما من عمل شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا مترس والسماء تهمل مطراً إلى صباح حتى نغير على الكفار و إذا مت فانظروا سلاحي وفرسي واجعلوهما عدة في سبيل الله
كلمات مضيئة
--------------------------------------------------------------------------------
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
نحن قوم اعزنا الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين ، ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ، ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ، ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ، أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم . الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة
لا تتركوا أحداً من الكفار يستخدم أحداً من المسلمين .
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
عثمان بن عفان رضي الله عنه
لكلّ أمة آفة ، ولكلّ نعمة عاهة . وإن آفة هذه الأمة
عيابون طعانون ، يظهرون لكم ما تحبون ، ويسرون ما تكرهون ، طغام مثل النعام ، يتبعون
أول ناعق .
لو أني بين الجنة والنار ، ولا أدري إلى أيتهما يؤمر بي ، لاخترت أم أكون رماداً ، قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
فإن الجاد باب من أبواب الجنة ، فمن تركه رغبة عنه
ألبسه الله ثوب الذل ، وشمله البلاء ، ولزمه الصغار ،
وسيم الخسف ، ومنع النصف ، ووالله ما غزي قوم قط في
عقر دارهم إلا ذلوا .
فيا عجباً في جد هؤلاء في باطلهم ، وفشلكم في حقكم ،
فقبحاً لكم وترحاً ، حين صرتم هدفاً يرمى ، وفيئا
ً ينتهب . يعار عليكم ولا تغيرون ، وتُغزون ولا تغزون
، ويعصى الله وترضون ....
خالد ابن الوليد
لقد شهدت مائة زحف أو زهائها وما في جسدي موضع شبر الا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية ثم ها أنا أموت كما يموت العير فلا نامت أعين الجبناء.
لقد طلبت القتل في مظانه فلم يقدر لي الا أن أموت على فراشي ، وما من عمل شيء أرجى عندي بعد لا إله إلا الله من ليلة بتها وأنا مترس والسماء تهمل مطراً إلى صباح حتى نغير على الكفار و إذا مت فانظروا سلاحي وفرسي واجعلوهما عدة في سبيل الله
تعليق