إلى أين ياوالدى أنت ذاهب
إلى أين ستتركنا وتغادر
إلى أين ياوالدى مسافر
ياولدى إلى فلسطين والعراق
ياولدى فقد ضاق الخناق
لقد طغى ياولدى العدو وبغى فلا فكاك
سفكوا الدماء وقطعوا الأعناق
وضيقوا على أهلنا الأرزاق
لم يرحموا طفلا ولا شيخا أصبحت حاله لا تطاق
وحكامنا أماتهم الخوف وحب الجلوس على الكراسى فلا حراك
جيوشهم تلهوا وتلعب وتشرب المعسل والجراك
الى أين ياوالدى أنت ذاهب
ياحبيبى ألبى داعى الجهاد
فقد نذرت روحى وجسدى لرب العباد
إما نصر تعز به البلاد
وإما شهادة بها العدو يفنا ويباد
إلى أين ياوالدى أنت ذاهب
يابنى أولاإلى فلسطين أصلح بين طائفتين من المسلمين مختصمين
من وقعوا فى شراك العدو فرفعو أسلحتهم فى وجوههم لا وجه المعتدين
وسالت الدماء منهم أنهار باسم الوطن والدين
نسوا عدوهم وذكرهم شيطانهم بخلافاتم فكبروا الصغير وصغروا الكبير
سأسو خلافاتهم سأذكرهم بربهم وسنه حبيبهم وعهد ربهم فى بيته فى مكه البلد الأمين
ثم العراق ياولدى أصلح بين الأخين وأطرد الصفوين
وأطهر العراق من كيد المعتدين
لتعود العراق لسالف عهدها منارة للعلم والمتعلمين
يا أهل العراق أمولاكم ودمائكم ومساجدكم عليكم حرام الى يوم الدين
ياوالدى هونا عيك أنا وأمى وأخوتى وتتركنا ؟؟
لاتحزن ياولدى فأنت أصبحت رجلا تركت لكم الله ورسوله وصالح المؤمنين
يا كل عباد الله الصالحين وصيتكم أبنائى من بعدى
يا أبت لم يعد أحد يخدم أحد فى هذا الزمان
فأجلس لنا وأنس بنا وأنسى العراق وفلسطين وأفغانستان
حبيبى فلزة كبدى سنفترق سنفترق طال الأمر أم قصر فالفراق سنة الحياة
ماإجتمعنا إلا لنفترق ليست دارنا هذه ياولدى دارنا جنة الخلد فيها البقاء
هل يرضيك ياولدى أن أموت كل يوم من الذل والهوان
هل يرديك أن يغتال رجولتنا اليهود والأمريكان
إنى ذاهب ياولدى كن مكانى بين أخواتك ولا تنسى شرع ربك العدنان
قبلنى وضمنى إليك والدى ولا تنظر لدموعى فهى دموع الرقة والحنان
إذهب ياوالدى وأمسح عار العرب وعز لنا بالله الاوطان
وصيتى لك يا أبى حرمه الدم العربى والمسلم لأى مذهب كان
مع السلامه يا أبتى نعم سأكون مكانك فلا تخف وأمضى إلى الفردوس والجنان
مر من الزمن شهور وفى ليلة الجمعه
سمعنا فى الاخبار عن فارس مغوار حطم الاغلال ودخل معسكر الاعداء
وفجر جسمه هدية لقادة الطغيان فحصد من أرواح قادتهم أربعون كانوا فى صاله مجتمعين
راح الولد يجرى على التلفاز فسمع الخبر
جائنا البيان التالى مهاجم مغوار أشعل معسكر الاحتلال بالنار
صرخ الولد هذه الرأس رأس والدى
فأكمل المذيع البيان
انه اسمه مسلم ولقبه أبو العربى المجاهد
هلت الزغاريد وهنىء الجميع الولد لشهادة ابيه
الكل فى الحى تبنو ا الولد واخوته وكان له والد واحد
أصبح له من الأباء أربعين
كل اباء الحى يحبونه لحبهم لأبيه البطل الشهيد
[img2]http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/dae1675a481bf9f185371393680c949b.jpg[/img2]
إلى أين ستتركنا وتغادر
إلى أين ياوالدى مسافر
ياولدى إلى فلسطين والعراق
ياولدى فقد ضاق الخناق
لقد طغى ياولدى العدو وبغى فلا فكاك
سفكوا الدماء وقطعوا الأعناق
وضيقوا على أهلنا الأرزاق
لم يرحموا طفلا ولا شيخا أصبحت حاله لا تطاق
وحكامنا أماتهم الخوف وحب الجلوس على الكراسى فلا حراك
جيوشهم تلهوا وتلعب وتشرب المعسل والجراك
الى أين ياوالدى أنت ذاهب
ياحبيبى ألبى داعى الجهاد
فقد نذرت روحى وجسدى لرب العباد
إما نصر تعز به البلاد
وإما شهادة بها العدو يفنا ويباد
إلى أين ياوالدى أنت ذاهب
يابنى أولاإلى فلسطين أصلح بين طائفتين من المسلمين مختصمين
من وقعوا فى شراك العدو فرفعو أسلحتهم فى وجوههم لا وجه المعتدين
وسالت الدماء منهم أنهار باسم الوطن والدين
نسوا عدوهم وذكرهم شيطانهم بخلافاتم فكبروا الصغير وصغروا الكبير
سأسو خلافاتهم سأذكرهم بربهم وسنه حبيبهم وعهد ربهم فى بيته فى مكه البلد الأمين
ثم العراق ياولدى أصلح بين الأخين وأطرد الصفوين
وأطهر العراق من كيد المعتدين
لتعود العراق لسالف عهدها منارة للعلم والمتعلمين
يا أهل العراق أمولاكم ودمائكم ومساجدكم عليكم حرام الى يوم الدين
ياوالدى هونا عيك أنا وأمى وأخوتى وتتركنا ؟؟
لاتحزن ياولدى فأنت أصبحت رجلا تركت لكم الله ورسوله وصالح المؤمنين
يا كل عباد الله الصالحين وصيتكم أبنائى من بعدى
يا أبت لم يعد أحد يخدم أحد فى هذا الزمان
فأجلس لنا وأنس بنا وأنسى العراق وفلسطين وأفغانستان
حبيبى فلزة كبدى سنفترق سنفترق طال الأمر أم قصر فالفراق سنة الحياة
ماإجتمعنا إلا لنفترق ليست دارنا هذه ياولدى دارنا جنة الخلد فيها البقاء
هل يرضيك ياولدى أن أموت كل يوم من الذل والهوان
هل يرديك أن يغتال رجولتنا اليهود والأمريكان
إنى ذاهب ياولدى كن مكانى بين أخواتك ولا تنسى شرع ربك العدنان
قبلنى وضمنى إليك والدى ولا تنظر لدموعى فهى دموع الرقة والحنان
إذهب ياوالدى وأمسح عار العرب وعز لنا بالله الاوطان
وصيتى لك يا أبى حرمه الدم العربى والمسلم لأى مذهب كان
مع السلامه يا أبتى نعم سأكون مكانك فلا تخف وأمضى إلى الفردوس والجنان
مر من الزمن شهور وفى ليلة الجمعه
سمعنا فى الاخبار عن فارس مغوار حطم الاغلال ودخل معسكر الاعداء
وفجر جسمه هدية لقادة الطغيان فحصد من أرواح قادتهم أربعون كانوا فى صاله مجتمعين
راح الولد يجرى على التلفاز فسمع الخبر
جائنا البيان التالى مهاجم مغوار أشعل معسكر الاحتلال بالنار
صرخ الولد هذه الرأس رأس والدى
فأكمل المذيع البيان
انه اسمه مسلم ولقبه أبو العربى المجاهد
هلت الزغاريد وهنىء الجميع الولد لشهادة ابيه
الكل فى الحى تبنو ا الولد واخوته وكان له والد واحد
أصبح له من الأباء أربعين
كل اباء الحى يحبونه لحبهم لأبيه البطل الشهيد
[img2]http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/dae1675a481bf9f185371393680c949b.jpg[/img2]
تعليق