كثيرا ما نسمع عن التحرر
و تحرر المراة بالذات
و كثيرا ما كتب لذلك و ألف المؤلفون
هدفهم من كل هذا إخراج المراة المسلمة من محيطها الإسلامي و ثقافتها الإسلامية وواقعها الإسلامي إلى واقع لا يمث للإسلام بأي صلة ..
إليك أيتها المرأة التي عرفت دينها و رغم ذلك فضلت أن تجري وراء معتقدات و ثقافة غربية
انه لمن المؤسف ان تكون فتاة في مثل مستواك الثقافي الذي يؤهلك
لان تميز ما هوالصالح لك و ما هو الطالح تمنعين نفسك انت ..يا من تدعين تحرر تفكيرك من الرجعية و التبعية ..تجعلين من نفسك اسيرة افكار اوربية او غربية بصفةعامة لم يكن هدفها الاسمى تحرر المراة العربية المسلمة بقدر ما كان هدفها زرع الفتنة وسط مجتمع ظل الى زمن قريب يشكل خطرا على المجتمعات الغربية لا لشيء الا لانه
وجد القبول عند اغلب الاوربيين و الغرب بما حمله من تشريعات شملت كل جوانب حياة الفرد و لم تترك مجالا للنقد الا من طرف ضعاف النفوس
بالنسبة للمراة الغربية التي تتخدينها قدوة..اذا كانت تمثل لك المساواة
بين الرجل و المرأة هي أن تظهرالمرأة عارية من عفتها في المجلات والشاشات التلفزونية فاني اتمنى أن تحصلي على تلك المساواة المهينة..إذا كانت المساواة هي أن تفقد المرأة عاطفتها في إنشاء أسرة و تظل طيلة حياتها عانسا إلا من علاقات محرمة لترمى في الأخير في دارالمسنين فإني أتمنى لك تلك المساواة الجائرة .. إذا كانت المساواة هي أن تنشأ مجتمعات خالية من القيم الأخلاقية بسبب
خروج المرأة عن طبيعتها التربوية فإني أتمنى لك هاته المساواة..
اختي الفاضلة متأكد أنك مسلمة وأن الاحساس بعظمة الإسلام لا يجعل منك البتة تفكرين بهدا الجحود في حق الاسلام ... بالنسبة للمراة التي تغنت بها الشاعرة الصباح لم تكن تقصد الاسلام قط بقدر ما كانت تقصد المرأة العربية التي تركت العمل بالشريعة الإسلامية و يرافقها في ذلك الرجل الشرقي بكل ما في نفسيته من تسلط .. الإسلام براء من ذلك ومن كل مما ادعيته أنت في حقه فلا مجال للمقارنة بين المجتمع الإسلامي الآن و المجتمع الأوربي المتخم بالعقد ... حتى إن المرأة الأوربية التي تتخذينها قدوة لك تعيش ضياعا وسط حقوقها المصطنعة في عالم لا يؤمن إلا بالمادة أصبحت الآن تبحث عن أنوثتها وعن طبيعتها التي لم تجدها إلا في الإسلام و الحمد لله لهذا فإن العديد منهن استيقظن من سباتهن وعدن إلى رشدهن والحمد لله في حين المرأة العربية المتعطشة للإنتقام من الرجل الذي سلب حريتها باسم الإسلام لم تجد أمامها إلا الإسلام لتصب جام غضبها عليه و ما الاسلام إلا ضحية ترك المسلمين العمل بتشريعاته...أنت الآن تذكرين بقصة مؤلمة لتلك الزوجة التي عوملت معاملة قاسية جدا ..و بسبب تلك المعاملة القاسية التي لاقتها من رجال مسلمين قست قلوبهم عليها وأبنائها .. ومباشرة بعد فرارها من السجن غيرت ديانتها من الإسلام إلى المسيحية ليس لأنها اقتنعت بأن الإسلام ليس الدين الذي يحفظ حقوقها و لكن انتقاما لنفسها مما قام به رجال مسلمين ضدها .. في حين نرى ان الرسول صلى الله عليه و سلم و إبان الحرب كان يدعو جيشه و يأمرهم بأن لا يقطعوا الشجر ولا يقتلوا الشيوخ و الأطفال وأن لا يقتلوا النساء... هذا إبان الحرب الكل في ضغط .. و لكن مع ذلك كانت وصايا الرسول عليه الصلاة و السلام واضحة و صريحة .. إذا أنت أيضا لم تكن نظرتك للإسلام نظرة موضوعية و إنما كانت نظرة غربية %100 وحكمك كان حكما جائرا ولا شك و حكم نابع من ضعفك ... لمذا لا تثورين و تطالبين بتحقيق العدالة و العمل بالشريعة الإسلامية كما جاءت و ترك الأحكام الوضعية التي زادت من معاناتكن .. فقط حينها سأحس بأن هناك امراة مسلمة واعية بخطورة وضعها في ظل حكم لا يعمل بما انزل الله... اتمنى أن تكون كلمات موجزة وواضحة .. كما أتمنى أن تستفيدي من قرائتك لكتاب شبهات حول الإسلام للدكتور محمد قطب و خصوصا باب المرأة و الإسلام
و تحرر المراة بالذات
و كثيرا ما كتب لذلك و ألف المؤلفون
هدفهم من كل هذا إخراج المراة المسلمة من محيطها الإسلامي و ثقافتها الإسلامية وواقعها الإسلامي إلى واقع لا يمث للإسلام بأي صلة ..
إليك أيتها المرأة التي عرفت دينها و رغم ذلك فضلت أن تجري وراء معتقدات و ثقافة غربية
انه لمن المؤسف ان تكون فتاة في مثل مستواك الثقافي الذي يؤهلك
لان تميز ما هوالصالح لك و ما هو الطالح تمنعين نفسك انت ..يا من تدعين تحرر تفكيرك من الرجعية و التبعية ..تجعلين من نفسك اسيرة افكار اوربية او غربية بصفةعامة لم يكن هدفها الاسمى تحرر المراة العربية المسلمة بقدر ما كان هدفها زرع الفتنة وسط مجتمع ظل الى زمن قريب يشكل خطرا على المجتمعات الغربية لا لشيء الا لانه
وجد القبول عند اغلب الاوربيين و الغرب بما حمله من تشريعات شملت كل جوانب حياة الفرد و لم تترك مجالا للنقد الا من طرف ضعاف النفوس
بالنسبة للمراة الغربية التي تتخدينها قدوة..اذا كانت تمثل لك المساواة
بين الرجل و المرأة هي أن تظهرالمرأة عارية من عفتها في المجلات والشاشات التلفزونية فاني اتمنى أن تحصلي على تلك المساواة المهينة..إذا كانت المساواة هي أن تفقد المرأة عاطفتها في إنشاء أسرة و تظل طيلة حياتها عانسا إلا من علاقات محرمة لترمى في الأخير في دارالمسنين فإني أتمنى لك تلك المساواة الجائرة .. إذا كانت المساواة هي أن تنشأ مجتمعات خالية من القيم الأخلاقية بسبب
خروج المرأة عن طبيعتها التربوية فإني أتمنى لك هاته المساواة..
اختي الفاضلة متأكد أنك مسلمة وأن الاحساس بعظمة الإسلام لا يجعل منك البتة تفكرين بهدا الجحود في حق الاسلام ... بالنسبة للمراة التي تغنت بها الشاعرة الصباح لم تكن تقصد الاسلام قط بقدر ما كانت تقصد المرأة العربية التي تركت العمل بالشريعة الإسلامية و يرافقها في ذلك الرجل الشرقي بكل ما في نفسيته من تسلط .. الإسلام براء من ذلك ومن كل مما ادعيته أنت في حقه فلا مجال للمقارنة بين المجتمع الإسلامي الآن و المجتمع الأوربي المتخم بالعقد ... حتى إن المرأة الأوربية التي تتخذينها قدوة لك تعيش ضياعا وسط حقوقها المصطنعة في عالم لا يؤمن إلا بالمادة أصبحت الآن تبحث عن أنوثتها وعن طبيعتها التي لم تجدها إلا في الإسلام و الحمد لله لهذا فإن العديد منهن استيقظن من سباتهن وعدن إلى رشدهن والحمد لله في حين المرأة العربية المتعطشة للإنتقام من الرجل الذي سلب حريتها باسم الإسلام لم تجد أمامها إلا الإسلام لتصب جام غضبها عليه و ما الاسلام إلا ضحية ترك المسلمين العمل بتشريعاته...أنت الآن تذكرين بقصة مؤلمة لتلك الزوجة التي عوملت معاملة قاسية جدا ..و بسبب تلك المعاملة القاسية التي لاقتها من رجال مسلمين قست قلوبهم عليها وأبنائها .. ومباشرة بعد فرارها من السجن غيرت ديانتها من الإسلام إلى المسيحية ليس لأنها اقتنعت بأن الإسلام ليس الدين الذي يحفظ حقوقها و لكن انتقاما لنفسها مما قام به رجال مسلمين ضدها .. في حين نرى ان الرسول صلى الله عليه و سلم و إبان الحرب كان يدعو جيشه و يأمرهم بأن لا يقطعوا الشجر ولا يقتلوا الشيوخ و الأطفال وأن لا يقتلوا النساء... هذا إبان الحرب الكل في ضغط .. و لكن مع ذلك كانت وصايا الرسول عليه الصلاة و السلام واضحة و صريحة .. إذا أنت أيضا لم تكن نظرتك للإسلام نظرة موضوعية و إنما كانت نظرة غربية %100 وحكمك كان حكما جائرا ولا شك و حكم نابع من ضعفك ... لمذا لا تثورين و تطالبين بتحقيق العدالة و العمل بالشريعة الإسلامية كما جاءت و ترك الأحكام الوضعية التي زادت من معاناتكن .. فقط حينها سأحس بأن هناك امراة مسلمة واعية بخطورة وضعها في ظل حكم لا يعمل بما انزل الله... اتمنى أن تكون كلمات موجزة وواضحة .. كما أتمنى أن تستفيدي من قرائتك لكتاب شبهات حول الإسلام للدكتور محمد قطب و خصوصا باب المرأة و الإسلام
تعليق