إلى شهيد الإسلام "أبي إبراهيم "...مؤسس حركة الجهاد الإسلامي
جرت سنة الله في خلقه أن النفوس العظيمة تنشغل بالقضايا العظيمة والنفوس الصغيرة تنشغل بالتافه من الأمور...
نفوس لا تحيا إلا مع الحق والحقيقة وأخرى يكفيها شئ من فتات الأرض يلقيها لها أسيادها فمثلها كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث!!
قدر محكم هو أن الناس معادنا فالفرق كبير بين الذهب المعلق من وراء الزجاج وبين القدير الملقى على مزابل التاريخ !! وفرق بين من يعتلي صهوة جواده ليموت واقفا على أرض الحق المطلق وبين من يموت فيأزقة الظلام صفرا على رصيف الحياة !!
ولكل شئ ثمن...فثمن الشهادة هو الموت في سبيل الله وهو الثمن الذي لا تطيقه إلا النفوس التي تاقت إلى درجات العلى ، فليس مستغربا عليك أبا إبراهيم أن تقدم على دفع هذا الثمن ..وترحل بحلة الدماء الزكية الطاهرة مخضبا كما هي لحظة الشهادة عند كل الشهداء إنه الثوب المطرز بالآيات البينات .
لقد أثمر زرعك خيرا وبركات وشهد على ذلك الراحلون إلى الله ..في كركوك وفي الخليل وفي مخيم جنين ....ووو وتطول قائمة البركات إنه الحصاد الوفير ففي كل سنبلة مئة حبة ...
فلتحيا أنت أبا ابراهيم وجميع الشهداء الذين تناثرت أشلاؤهم في فلسطين والشيشان وأفغانستان وكشمير
فلتحيوا عند ربكم حياة لا يعرفها غير الشهداء
فسلام عليك أبا ابراهيم
وسلام على كل الشهداء
ونسأل الله أن يجمعنا على الحوض الشريف
إنه سميع قريب مجيب
محلوظة//قمت بكتابته لكم نقلا عن إحدى نشاطات الرابطة الإسلامية في منطقتي
جرت سنة الله في خلقه أن النفوس العظيمة تنشغل بالقضايا العظيمة والنفوس الصغيرة تنشغل بالتافه من الأمور...
نفوس لا تحيا إلا مع الحق والحقيقة وأخرى يكفيها شئ من فتات الأرض يلقيها لها أسيادها فمثلها كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث!!
قدر محكم هو أن الناس معادنا فالفرق كبير بين الذهب المعلق من وراء الزجاج وبين القدير الملقى على مزابل التاريخ !! وفرق بين من يعتلي صهوة جواده ليموت واقفا على أرض الحق المطلق وبين من يموت فيأزقة الظلام صفرا على رصيف الحياة !!
ولكل شئ ثمن...فثمن الشهادة هو الموت في سبيل الله وهو الثمن الذي لا تطيقه إلا النفوس التي تاقت إلى درجات العلى ، فليس مستغربا عليك أبا إبراهيم أن تقدم على دفع هذا الثمن ..وترحل بحلة الدماء الزكية الطاهرة مخضبا كما هي لحظة الشهادة عند كل الشهداء إنه الثوب المطرز بالآيات البينات .
لقد أثمر زرعك خيرا وبركات وشهد على ذلك الراحلون إلى الله ..في كركوك وفي الخليل وفي مخيم جنين ....ووو وتطول قائمة البركات إنه الحصاد الوفير ففي كل سنبلة مئة حبة ...
فلتحيا أنت أبا ابراهيم وجميع الشهداء الذين تناثرت أشلاؤهم في فلسطين والشيشان وأفغانستان وكشمير
فلتحيوا عند ربكم حياة لا يعرفها غير الشهداء
فسلام عليك أبا ابراهيم
وسلام على كل الشهداء
ونسأل الله أن يجمعنا على الحوض الشريف
إنه سميع قريب مجيب
محلوظة//قمت بكتابته لكم نقلا عن إحدى نشاطات الرابطة الإسلامية في منطقتي
تعليق