الإعلام الحربي – القدس المحتلة:
أحيا أكثر من ثلاثمائة ألف مصل، قدِموا من مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 1948 ومن تمكن الوصول من سكان الضفة الغربية، ليلة القدر في المسجد الأقصى ليل السابع والعشرين من رمضان، مساء ليل الثلاثاء 15-8-2012، على الرغم من القيود التي فرضتها سلطات الاحتلال، لا سيما منع من هم دون سن الأربعين من دخول المسجد الأقصى من الرجال.
وذكرت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" في بيان صادر عنها، أن مصليات المسجد الأقصى وساحاته امتلأت بالمصلين، وفي الساحات أيضًا، مشيرة إلى أن المصلين توافدوا منذ ساعات عصر أمس الثلاثاء من كافة أنحاء مدينة القدس وضواحيها، ومن كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني عبر "مسيرة البيارق"، وكذلك من استطاع الوصول إلى الأقصى من أهل الضفة الغربية.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية قد أعلنت عن إجراءات أمنية استثنائية وقيود مشدّدة تفرضها في الحرم القدسي الشريف عشية إحياء ليلة القدر، حيث نشرت الآلاف من أفراد الشرطة الصهيونية في مختلف أنحاء شرقي القدس بما فيها الأزقة والحواجز العسكرية ونقاط العبور والطرق الرئيسية المؤدية إلى البلدة القديمة.
وفرض الإجراءات والقيود نفسها التي تم فرضها خلال أيام الجمعة من شهر رمضان على دخول المصلين القادمين من مناطق الضفة الغربية المحتلة، بحيث ستقتصر تصاريح دخول المسجد على المصلين الرجال ممّن تزيد أعمارهم عن الأربعين ويمنع من هم دون ذلك.
تعليق